[align=center]
من مساء إلى مساء ,,,
تترائى أمامى الأشياء ..
و أنظر فى مرآتى .. لأرى أمامى ..
جسداً قد أُدمى ..
و قلباً يحترق ..
و عيـــــــون ,,
صارت تحترف البكاء
و من أعماقى أطلق أقصى صرختى ,,,
صرخة تقتحم الكيان ..
تُدمى القلوب و الأبدان
صرخة ذلك الألم القابع ,,,
على زوايا قلبى المُحطّم ..
صرخةً .. من خنوع شعب ,,,
مُمتطياً جواد الخضوع ...
و ركبْ الذُل المُفخّم
صرخةً أشدو بها ..
ربما يتسائل البعض : أليس الشدو أصل الغناء !!
نعم ،،، و لكن ...
شدوى هنا مزيجٌ من الأنين و البكاء

و يأتى رجلاً .. لا أعرفه
يتسائل .. لِمَ تُضيعين جمالكِ هبــــــاء ؟ !!
فمضيت اللحظات فى صمت ..
و أفقت على نقطة دمع
و رددتُ قائلةً : هلا إستمعت ,,,
سأقص عليكَ " ملحمة البكـــاء و الأحــــزان "
ملحمة ...
خُطت سطورها بحبر من دماء بنى الإنسان
ملحمتى يا سيدى :
أوراقها : حزن ، ألم ، صراخ ، و وداع
أبطالها : شيوخ و أطفال شهــــــداء ,,,
أو أحيـــاءً جياع

إنها إسطورة المجازر و الليل المُخيف
عـــــذراً ...
إن توقف القلم ، و تلعثمت الشفاه ، و إشتد النزيف
عـــــذراً ...
فتيار الدمع يسرى كسيلٌُ متدفق يتخلل الحروف

ملــــحمتى يا سيدى ,,,
ســـردها التاريخ من قبل ..
أما عن أمجـــاد الأرض ,,,
فقد رواها الأجداد ...
و على تلك الرواية سطرت حلمى ،،،
فكم أحلم أن بلاداً تأتى ..
من أطلال بلاد[/align]
من مساء إلى مساء ,,,
تترائى أمامى الأشياء ..
و أنظر فى مرآتى .. لأرى أمامى ..
جسداً قد أُدمى ..
و قلباً يحترق ..
و عيـــــــون ,,
صارت تحترف البكاء
و من أعماقى أطلق أقصى صرختى ,,,
صرخة تقتحم الكيان ..
تُدمى القلوب و الأبدان
صرخة ذلك الألم القابع ,,,
على زوايا قلبى المُحطّم ..
صرخةً .. من خنوع شعب ,,,
مُمتطياً جواد الخضوع ...
و ركبْ الذُل المُفخّم
صرخةً أشدو بها ..
ربما يتسائل البعض : أليس الشدو أصل الغناء !!
نعم ،،، و لكن ...
شدوى هنا مزيجٌ من الأنين و البكاء

و يأتى رجلاً .. لا أعرفه
يتسائل .. لِمَ تُضيعين جمالكِ هبــــــاء ؟ !!
فمضيت اللحظات فى صمت ..
و أفقت على نقطة دمع
و رددتُ قائلةً : هلا إستمعت ,,,
سأقص عليكَ " ملحمة البكـــاء و الأحــــزان "
ملحمة ...
خُطت سطورها بحبر من دماء بنى الإنسان
ملحمتى يا سيدى :
أوراقها : حزن ، ألم ، صراخ ، و وداع
أبطالها : شيوخ و أطفال شهــــــداء ,,,
أو أحيـــاءً جياع

إنها إسطورة المجازر و الليل المُخيف
عـــــذراً ...
إن توقف القلم ، و تلعثمت الشفاه ، و إشتد النزيف
عـــــذراً ...
فتيار الدمع يسرى كسيلٌُ متدفق يتخلل الحروف

ملــــحمتى يا سيدى ,,,
ســـردها التاريخ من قبل ..
أما عن أمجـــاد الأرض ,,,
فقد رواها الأجداد ...
و على تلك الرواية سطرت حلمى ،،،
فكم أحلم أن بلاداً تأتى ..
من أطلال بلاد[/align]
تعليق