عند الغسق ، وفي هدأة الليل، حيث لا صخب ، والكل يستسلم للمنام بعد عناء وتعب
أسافر هناك ، حيث لا أحد غير أرواح تآلفت ، وذابت أنفاسها وامتزجت
أسافر هناك ، حيث لا أحد غير أرواح تآلفت ، وذابت أنفاسها وامتزجت
في خاطري تمتمات شوق ، وعلى شفتي تذوب آلاف القبل،
أشتهي الارتماء في أحضانك فأسكب الشوق ترياقا ،
وأغلق الباب وأشتم عبق المكان
أشتهي الارتماء في أحضانك فأسكب الشوق ترياقا ،
وأغلق الباب وأشتم عبق المكان
أعيد إحكام النوافذ لكيلا يتسرب العطر ، أستنشقه فتنتشي أوصالي التي أذابها الحنين ،
واتحسس الأريكة لعلي ألمس كفيه ، فتحظى أناملي بدفء ينهي صقيع الحرمان ،
وأرقب المرايا لعلي ألمح طيفه من بعيد فأغمض عيني لكيلا يقرر الرحيل
واتحسس الأريكة لعلي ألمس كفيه ، فتحظى أناملي بدفء ينهي صقيع الحرمان ،
وأرقب المرايا لعلي ألمح طيفه من بعيد فأغمض عيني لكيلا يقرر الرحيل
وأضم مخدته العتيقة فلا يجيبني غير صمت الأيام المخزن في الذاكرة
يتضوع من خلف زوايا الماضي
فياأيها الشوق المتربص بمساءاتي ، والعابث بكل أوقاتي ، أين غاب الرفيق؟!
ويا ذلك الماضي العتيق ، متى للسكينة تعيد ؟!
فالأشواق لا تنفد، وكل يوم منها مزيد
فيتعالى النحيب
فماذا بعدها يريد ؟!
ألست بالإجابة حقيق ؟!
فويح فؤادي متى سيفيق؟!أم أنه لا يفيق، ولا يستفيق إلا ويعاوده ساقِ الرحيق !
فينادي هات الكأس لعلي لا أفيق !
يتضوع من خلف زوايا الماضي
فياأيها الشوق المتربص بمساءاتي ، والعابث بكل أوقاتي ، أين غاب الرفيق؟!
ويا ذلك الماضي العتيق ، متى للسكينة تعيد ؟!
فالأشواق لا تنفد، وكل يوم منها مزيد
فيتعالى النحيب
فماذا بعدها يريد ؟!
ألست بالإجابة حقيق ؟!
فويح فؤادي متى سيفيق؟!أم أنه لا يفيق، ولا يستفيق إلا ويعاوده ساقِ الرحيق !
فينادي هات الكأس لعلي لا أفيق !
تعليق