قصتان قصيرتان جددددددددا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    قصتان قصيرتان جددددددددا

    استحالة

    باع ذاكرته في السوق..
    عاد إلى منزله يئن تحت ثقلها..

    عجيبة

    استيقظ الطفل فجرا مرعوبا...وجد نفسه يعلوها الصدأ ..و رأسه مشتعلا شيبا..
  • سما الروسان
    أديب وكاتب
    • 11-10-2008
    • 761

    #2
    فعلا استحالة ان يبيع ذاكرته ويتذكر طريق منزله

    ربما باعها ليتخلص من انين الجوع في بيته

    وربما هو نفس الطفل الذى صدئت نفسه

    نصوص تحمل هم الانسانية المتحضرة

    محبتي

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة
      فعلا استحالة ان يبيع ذاكرته ويتذكر طريق منزله

      ربما باعها ليتخلص من انين الجوع في بيته

      وربما هو نفس الطفل الذى صدئت نفسه

      نصوص تحمل هم الانسانية المتحضرة

      محبتي
      اختي الرائعة، سما الروسان
      اشكرك على هذا التفاعل الخصب.
      قراءة جميلة لكونها ضمت النصين معا في تركيبة واحدة.
      مودتي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        ربما باع جانبا منها ، و لكن كلها .. هذا ربما صعب
        فالمشتري من المؤكد كان يريد شيئا بعينه
        فلا يهمه منها العادي
        ذكرتني بـ ( شيلوك ) التاجر اليهودي عند شكسبير
        و ايضا بـ ( فاوست ) رائعة جوته !!
        أما الأخرى فلم أستطع الامساك بها لأنها لطفل
        و صعب الوصول إلي تصور طفل أو احساسه إلا أن أكون طفلا مثله

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
          استحالة

          باع ذاكرته في السوق..
          عاد إلى منزله يئن تحت ثقلها..

          عجيبة

          استيقظ الطفل فجرا مرعوبا...وجد نفسه يعلوها الصدأ ..و رأسه مشتعلا شيبا..

          اااااااهٍ ...إلاّ الذاكرة يا استاذ تدلاوي ...
          بإمكانك أن تبيع كل شيء فيك إلاّ تلك العنيدة اللحوحة الثقيلة الوطئة..
          والتي لو تمكنا من إلقائها في المحرقة ..لا في السوق ,,لارتحنا وأرحنا كثيراً
          وأكثر مما نظن ..!!!!!!!
          ..
          ليس عجيباً يا سيدي في ليلٍ كليالينا الحالية ..
          ـن تصدأ أرواح الصبيةِ ..وتشتعلُ بالشيب رؤؤس الوِلْدان ...!!!
          احترامي وأكثر ..

          تعليق

          • سميرة رعبوب
            أديب وكاتب
            • 08-08-2012
            • 2749

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            استحالة

            باع ذاكرته في السوق..
            عاد إلى منزله يئن تحت ثقلها..

            عجيبة

            استيقظ الطفل فجرا مرعوبا...وجد نفسه يعلوها الصدأ ..و رأسه مشتعلا شيبا..
            أستاذي الكريم عبد الرحيم التدلاوي ،
            قصتان كبيرتان جدا في تلخيص الانسانية المعذبة بنبض يراع قليل المفردات عميق الدلالات ..
            إنها ذاكرة أمة لن تغيب ، جراحها تتمخض مع كل فجر بميلاد أطفال ليسوا كالأطفال .. مهما باعوها في سوق النخاسة
            أنينها يقتلع غرقد الاستبداد ، لتنبت الأرض من دماء شهدائها من يعيدها إلى موطنها بأمان ..
            وكل غر وأد ذاكرته وعاش بجثمان انسان محنط سيستيقظ مرعوبا من فجر الأنوار ..

            هكذا قرأتهما أستاذي الفاضل وعذرا إن ملت عن الصواب .
            دمت ودام لك أصالة الحرف ..
            رَّبِّ
            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              ربما باع جانبا منها ، و لكن كلها .. هذا ربما صعب
              فالمشتري من المؤكد كان يريد شيئا بعينه
              فلا يهمه منها العادي
              ذكرتني بـ ( شيلوك ) التاجر اليهودي عند شكسبير
              و ايضا بـ ( فاوست ) رائعة جوته !!
              أما الأخرى فلم أستطع الامساك بها لأنها لطفل
              و صعب الوصول إلي تصور طفل أو احساسه إلا أن أكون طفلا مثله

              محبتي
              استاذي القدير، ربيع عقب الباب
              اشكرك عميق الشكر على قراءاتك التي تضفي عمقا على النصوص.
              تفاعل اغنى النص بدلالات جديدة.
              بوركت
              مودتي

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                اااااااهٍ ...إلاّ الذاكرة يا استاذ تدلاوي ...
                بإمكانك أن تبيع كل شيء فيك إلاّ تلك العنيدة اللحوحة الثقيلة الوطئة..
                والتي لو تمكنا من إلقائها في المحرقة ..لا في السوق ,,لارتحنا وأرحنا كثيراً
                وأكثر مما نظن ..!!!!!!!
                ..
                ليس عجيباً يا سيدي في ليلٍ كليالينا الحالية ..
                ـن تصدأ أرواح الصبيةِ ..وتشتعلُ بالشيب رؤؤس الوِلْدان ...!!!
                احترامي وأكثر ..
                شاعرتنا البهية، نجاح عيسى
                اشكرك على قراءتك القيمة و ما حملته من ابعاد اغنت النص و فتحته على افاق اخرى ذات دلالة.
                بوركت
                مودتي

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة


                  أستاذي الكريم عبد الرحيم التدلاوي ،
                  قصتان كبيرتان جدا في تلخيص الانسانية المعذبة بنبض يراع قليل المفردات عميق الدلالات ..
                  إنها ذاكرة أمة لن تغيب ، جراحها تتمخض مع كل فجر بميلاد أطفال ليسوا كالأطفال .. مهما باعوها في سوق النخاسة
                  أنينها يقتلع غرقد الاستبداد ، لتنبت الأرض من دماء شهدائها من يعيدها إلى موطنها بأمان ..
                  وكل غر وأد ذاكرته وعاش بجثمان انسان محنط سيستيقظ مرعوبا من فجر الأنوار ..

                  هكذا قرأتهما أستاذي الفاضل وعذرا إن ملت عن الصواب .
                  دمت ودام لك أصالة الحرف ..
                  اختي الرائعة، سميرة رعبوب
                  لا يمكن ان يتحقق النص و يكون له وجود الا بفعل التفاعل الرائع، و كذلك طان تفاعلك.
                  قراءة عميقة ..
                  اشكرك من اعماق قلبي على اهتمامك و تشجيعاتك.
                  مودتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X