الأثنين 1-10-2012 في الصالون الصوتي برنامج "اختيارات أدبية و فنيّة" أهلا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    الأثنين 1-10-2012 في الصالون الصوتي برنامج "اختيارات أدبية و فنيّة" أهلا


    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 28-09-2012, 19:11.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167638195.png');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    سيدة المسافات الموجعة
    جمال سبع



    نتصرت سيدتي بشنق الصمت ..
    في منتصف الحوار
    عندما أبصرت شهب الكلام
    كان اغتيالا
    كان طوفانا
    مسلوبا من خنجر الرد
    سيف سطوري في منام
    في جيبي بعض الزهور النائمة
    تعانق صدرا منتشيا بالغباوة
    عند مواسم درس العبق
    تتوسد نعاس القطن
    و جلدي غابات الخيزران
    سأفتح لك موجة بمساء دهشة
    فأنت النبيه و أنا الصنم
    عندك .. عندما التهمني الانتظار
    أرهقني صمت المرافئ
    لو خوف الصدفات تحت الأتربة
    يغازل ثوب الشمس المطرز بالحنين
    سدد و أنت مني
    سهم يرجرج صخر الأظافر
    يعيدني موتا في كفن
    لو كنت الطيب كحبة تمر
    لأحرقت أشجار الغروب


    سقطت و أكلها ناسك لم يتعبد
    اقتلع خطيئة السكر
    و الحليب بيدي بارد
    شارد
    و انتصرت لأنني
    رفضت التحدي
    و الشعر كان لي مواسم مرسلة
    أوراق حبلى بالشهد
    بالدفاتر و القبل
    مواعيدك المسافرة
    قطة بالأمس و التراب
    مبارك هذا الانتصار
    ألف وسام قد يكون
    يدر الرحيق كحبات الأرز
    و يسقط الذهول


    لن أموت كالمساء
    ففي الجرح عناقيد ثكلى
    سفن متوجة بالغبار
    لن أتفاوض مع الهمس
    مع الجوف
    مع مدن التوت
    مع الخزائن الموصدة
    قصائدي معلقة
    في الفراغ تنتظر نونا ..
    سنينا لأشرعتي..
    كأسا من رجوع
    كم كرهت سواد العنب
    في شوارع مغتصبة بالغبار
    ورقتي لم تسافر
    في طريقي توسدت الرجوع
    أقبية الوصال
    في عناد
    أنت المذنبة كحبة تراب


    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-09-2012, 21:57.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167638195.png');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      العربـــــــة
      نجلاء الرسول


      في عربة التسوق التي ظننت أني أدفعها
      حملت فيها أشياء كثيرة ...
      أشياء لا وزن لها ,أشياء ثقيلة , أشياء قد التصقت ببعضها ...
      كتيب صغير عن الولادة وطلاء رمادي
      صورة فأر يدعي أنه دمية ... وغابة كبيرة من الجبن
      وحين رن هاتفي تذكرت شيئا أكبر من عربة التسوق
      فتركت يدي هناك ....
      وخرجت
      أذكر جيدا كيف عاشت المدفأة في قلبي دون أن ترتب فيه الفصول
      وأنا وجه للخطاة المنكل بهم المغمورين بالأخطاء ذاتها
      كنا مانزال أبعد من يد البستاني
      تدق الأرض بمطرقة اللذة مثل شهوة مفككة كخطوة أعمى
      ليذهب السائرون عبرها...
      وأنا أقدر الآن أن لا أكون
      أن لا أستأنف نفسي
      أن أعصب عيني جيدا ... وكنت أعني
      أن أبدل حاستي بتلك الزرقة التي تتوحش في الليل
      وشيء ما يترك ظله على الأرض
      شيء ما يقتفي شحوبك البدائي
      هكذا ينبغي أن تشع كصلاة في حيز لا وجود له .


      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-10-2012, 01:15.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167638195.png');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
        .
        وفي ريقِهَا خَمْرُ / محمد ثلجي





        بقلْبِــيَ بــــارُودٌ وفِـي فَمِهَـا زَهْــــــرُ
        وَفِيَّ احْتياجٌ وَهْيَ فيها الهَوى كِبْـــرُ

        وطَيـفٌ تَنـــــاهَـى فاسْتَقَـرَّ كَفِتنــــــةٍ
        على شُرُفاتِ الوَجْدِ أصْغَى لَهَا البَدْرُ

        أَمِيلُ بِهَا صَوْبَ الثرى فَتَميلُ بــــــي
        ومِنْ حَولِنا الأقمَارُ والمَـــاءُ والطَّيرُ

        وَوَرْدٌ نَمَــــا في وَجْنتيهَا إِذا أَنـــــــا
        أقبِّلُ... حَتَّى ضِعْتُ أيُّهُمَــــا الثَّغْـــــرُ

        أمَا ودِمَائي قـدْ أحُلَّـتْ فلَيتَهـــــــــــا
        على هُدْبِهَا كُحْلٌ وفي ريقِهَا خَمْــــرُ

        نَدِيمـانِ للفَجْـرِ البَّعيــــــــدِ ونَـشْــوَةٌ
        سَرَتْ في زِقاقِ الليلِِ مُذْ أغْلِقَ الفَجْرُ

        ومِنْ حَولِنا العُذَّالُ كُلٌّ يَلومُنــــــــــــا
        على أيِّ شَيءٍ والهَــــــوى حُلوُهُ مُرُّ

        كأنَّ لنـا الكـونَ الكبيــــــــــرَ نَرُومُـهُ
        على مَهَلٍ أو نُسْرِعُ الخَطْوَ إنْ مَرُّوا

        وإنِّي لفَِي عَرْضِ المَحَبَّة سَـــــــابحٌ
        أُجَدِّفُ، والأقْدَارِ شِيمَتُهـــــــــا الغَدْرُ

        وحِيداً أجُوبُ العُمْرَ في قسَمَــــــاتِـه
        هَباءٌ ولي مِنْ حَظِّهِ الوَهْمُ والجَمْــرُ

        لِعينيكِ هذا الشعْرُ وحْـدَكِ كلَّمـــــــــا
        أرَدْتِّ شِعْراً نَمَا في أرْضِكِ الشِّعْــــرُ

        وأينَعَ أيضَـاً إثـرَكِ القَمَـــــــرُ الــــذي
        أزاحَ الدُّجَى، والْتَفَّ مِنْ حَولِكِ النَّهْرُ


        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-09-2012, 19:54.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167638195.png');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          ليس محتملا

          ميسون الأرياني


          لا بد أن نصغي للعنكبوت حين يؤثث موكب السر
          في صندوق الساعة
          كان مختبئا ..
          لا شك أيضا
          أن القطار الذي وزع الموت
          كان سريعا
          منزويا في حشائش العتمة
          هذا العالم الضرير
          مثخن
          بأحلام ترابية,
          بأطفال ينقشهم البؤس
          بعناد عباد الشمس
          حين يقطف عالمه
          بعناية النهر
          تزهر قامته
          وتهوي ثماره في رأفة المد
          لا أحد يذكر
          طحالب الموتى
          الماثلة كصنوبرة
          ليست وحدها
          المبعثرة كذاكرة ساعٍ عجوز
          ليست وحدها
          تعكر جذوة الملح
          برطوبتها
          بأكواخ مهجورة ينهشها الصرير
          بشيوخ وجوههم ملمومة في باقة أنيقة
          يمضون لياليهم في زينة الشهامة
          ليس محتملا أن يحتاج الورد لمن يزخرف بعده رفعة الكون
          أو ينال حصتنا من عزلة الحياة

          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-10-2012, 01:28.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167638195.png');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

            لقاءٌ في الزِّحام
            مازن العجوري


            غزالٌ يضاحكُ القلبَ رؤيتها
            لها عينانِ من سحرِ تومضان
            وشفتانِ تموجانِ كنهرٍ
            شهداً تفيضان
            تلتقيانِ على همس وصمتِ
            والقلب نشوانِ
            بخطواتٍ تزدانُ ببسماتٍ ترافقُها
            تُسائِلُ القلبَ
            هلْ بعدَ هذا العمر تسرقُكَ امرأةٌ
            ترى لو كانَ لقاؤُهِا منْ عمرٍ
            لكان وكان
            على مهلٍ تَمشَّ أيها القلبُ
            ليرافقَكَ السَّلام
            يا امرأةً فيها روعةُ السُّهول
            يمشي القلبُ إليها ويميلُ جذلان
            من ألفِ عامٍ وأكثر
            أحلمُ بامرأةٍ من عسلٍ وياسمين
            امرأةٌ تملأُ القلبَ حُبّاً
            تعلقُكَ في مُقلتَيها آلافَ السِّنين
            امرأةٌ تضيءُ عيناها الأمل
            وتفيضُ أنوثةُ الوردِ منها
            ناعمةٌ كشقائقِ النُّعمان
            يا أيتها الجميلة، أنقذيني
            لأستردَ رحيلي عنكِ خلسةً لِئَلا تقتليني
            قولي إنَّ هيامي فيك نزوةٌ سوف تمضي
            كما التقينا في الزِّحام
            قولي إنّ دقاتِ قلبي الَّتي طالَتْ
            ليسَتْ إلا هديلَ حمام
            أنا لا أجاملُ في الحُبِّ
            ولا أكَذِّب روحي الَّتي تهيمُ فيك
            فإذا مررْتِ يوماً على قلبي
            أو نهضْتِ من نوم تذكريني
            وقولي ليتَ روحي في سَلام
            وسأقولُ للجناتِ في مَساء عينيك
            يا أيتها القصيدةُ التي أفاقَتْ عَلى سَهلٍ
            على مَهلٍ تَمشّيَّ وخُذيني
            إلى اخضرارِ الأرضِ ليبقى القلبُ أَخضر
            خُذيني عالياً في السَّماءِ لأحلِّقَ أَكثر
            إلى بحرِكِ صارَ ماؤُه سكر
            خذيني من غفلتي الَّتي طالَتْ عن الدُّنيا
            بينَ نَجمتين لأَسهر
            لأغفو بدِفءٍ قربَ جَفنَيك
            وأُبصرَ الصُّبحَ مِنْ وَجنتَيكِ يُزهر
            خذيني إلى عسلِ قهوتِكِ بَينَ كَفَّينِ
            تُراودانِ عِناقَ كَفَّيَّ
            خُذي قَلبي لأَهدابِ الشَّجر
            خذيني وتراً...
            عزفُ غِيثارةٍ حَطَّتْ على صَدري
            خذي صحوي
            ولا تُقفلي شرفاتِ عينَيكِ الحُلوتَين لأُبصر
            خذيني إلى موعدٍ
            يُدغدغ فيهِ النُّعاسُ الرَّقيق
            عينيَّ الذابلتين
            لِأَغفوَ في ظِلِّك يَحمِلُني
            في صَوتِك يَحملُني
            في صَيفِكِ يُمطر
            آه أيُّتها الأَميرة
            لو يكونُ نبضُ القلبِ نَفحةً قديمة
            أو يكونُ هَمسي إِليكِ ضياعاً في مدينة
            لكان وشيُ العطرِ عَنكِ جَريمة
            ولكان حبُّ الشُّعراءِ
            يَقطُرُ ندًى وشَهداً من قصائدِنا
            جَريمة

            لكانَتْ دُموعُ العاشقين والعاشقاتِ
            ونبيذُ أغانيهم جريمة
            وكلُّ أناشيدِ الذِّكريات الباسمة والحزينة
            وإيقاعُ القلوبِ جريمة
            لكانَتْ غاباتُ عَينيكِ الَّتي تُخبئُني
            وَتمسحُ الأوجاعَ عن جُرحي
            وتسرقُ الحزنَ جريمة
            ولكانَ كلُّ جمالِ الدُّنيا سُحُباً كاذباتٍ
            لا غيثَ فيها
            ولَصارَتِ الدُّنيا صَحارى
            لكنْ أيَّتُها الجميلة
            ما قالهُ قلبي عَن الحُبِّ
            عَن العُشبِ مُخضراً بِزهوِك
            ليسَ إلا قليلاً من عناقيدِ كرمةٍ
            مَدَّتْ ظلَّها عِطرا
            وَجعلَتْ رُموشَ القلبِ تَجمعُ النَّجمات
            فِي عِقدِ القَصيدة
            لِتحطَّ عَلى عُنقٍ مِنْ رِيشِ النَّعام
            ومَدَّتْ هديلَ الرُّوحِ مَواويلاً
            لا رقيةَ مِنها
            آه يا حُلوتي وأَميرتي
            يا رعشةَ القَلبِ
            إنَّ شواطئَ عينَيكِ
            أجملُ مِنْ رقصِ الحَساسين
            وَمِنْ كُلِّ يَنابيعِ الكلام
            إنَّ ضوءَ فاكهةٍ من وجنتيكِ
            أجملُ من كلّ الورودِ
            وإنَّ القصائدَ لا تُقال إلّا في عينَينِ
            فيهما نوافذُ النَّجوى وآياتُ السَّلام
            فلا تُعاتبي قلبي أو عينينِ أَسيرتينِ
            في انتظارِ نسائمَكِ تُندي الرُّوح
            حينَ تَرِفُّ مِنك أوراقُ السِنديان

            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-09-2012, 09:40.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7

              [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167638195.png');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

              موشح أندلسي
              خالد حجار



              لخمسِِ ليالٍٍ ضِقتُ ذَرعا من الأسى
              وكأسٌٍ به نحسٌ وفي النفس يُحتسى
              نهـاري عـلى ليلِِ الجفـاء تأنَّسا

              فـراقٌ على الأحداقِ يرسمُ حزنهُ
              سحـابٌ من الأحزانِ يحدقُ مزنهُ
              وتُـزْري بيَ الأنسامُ إن هنَّ زرنهُ

              مضى خمسُ أيـامٍ عـليَّ كأنَّهـا
              دهـورٌ وليتَ الدهرَ ما حال دونها
              وكيف لعكـا أنْ تطيبَ دِنـانهـا

              عليكِ سلامي كلما الموجُ قد سرى
              يدقُ على الأسوارِ والسورُ لا يُرى
              لأن عيونَ السورِِ تبكي على الورى

              فَعـودي تُـداويني وعودي يُعَطَّرُ
              ونَسْمَـرُ مِـنْ بَعْدِ الفراقِ وَنَسْكَرُ
              عَـلى سورِ عكـا واللقاءُ سَيُزْهِرُ

              فَكمْ عَبْرَةٍ فاحت على الشوقِ تشهَدُ
              وكم قُبْلَـةٍ فيها التَّـنَهـُّـدُ يُجْهِـدُ
              وكـان الفـراقُ على العناقُ يُهدهِدُ

              مسائي بكـاءٌ أرتَجي الليل يَنْقَضي
              تُنادِمُني الأحـزانُ، يَسْوَدُّ أبيضي
              وحتى إذا ما الفجرُ قضَّ مرابضي
              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-10-2012, 01:32.

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8


                [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167638195.png');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                (( مقدمة ....لاقتناصات الدفلى ))

                حكيم الراجي


                في مساربِ العاصمةِ المليئةِ بالساقطاتِ وجالباتِ النحسْ
                على مَقْرُبَةٍ من بدائعِ الفِتنةِ الفاقعُِ سُمُّها ..
                وجدتُني ,,
                مؤثِّثا مدراجَ للرقصِ دون عِناية الإله
                دون رعاية الأسلاف
                خارج تَبريكات أصحابِ السمو والكروش المقدسة ..
                قليلا فوق كُوَّة الشَرْك
                عليلا تحت خط الكُفر
                أناورُ عقائدي أني أعاقرُ الغوايةَ بمهارةِ العارفين
                وأبذرُ أشكالا أخرى لمناقير البط ..
                زادي في قهري ,,,
                ألوانٌ لم يتعرَّفَ على أباطيلها...
                إلا المنبوذون والساقطون في نشوة الاقتناصِ الأول ..
                سوّلت لي نفسي الطامحة للسوء
                الفارضة على عقلي مراسيم يغصّ بضوئها أول طائر ..
                أن أنكش تربة الرفض ..
                وألتَحِدَ سماء الفِتَنْ ..
                فقريبا سيصدر الوالي أمرا بتجميدي
                وكلَّ حوائجي الطازجة ...!

                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-10-2012, 01:36.

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9

                  [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167638195.png');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                  ليلى الفلسطينيّة
                  باسل محمد البزراوي


                  بكت "ليلى" ..وكان بُكاؤها طَلاًّ
                  على الزهرِ الفلسطينيِّ .. والزعترْ
                  وراحت تمسحُ الدمعَ الذي خدَشَ الزهورَ الحمرَ,
                  والمرمرْ
                  بكُمِّ قميصِها...
                  وتُطلُّ من خلفِ الدموعِ عيونُها خنجرْ..
                  نعمْ..كانت هنا أنثى مُنمنمةً..
                  مُنعّمةً ..ترِقُّ كأنها العنبرْ..
                  وكانت زهرةَ "القندولِ"...
                  ضاعَ المسكُ من وَجَناتها,,
                  من خدِّها الأسمر..
                  فمَن لم تكتحلْ عيناهُ "بالليلى"
                  سيبقى ظامئاً..
                  للشمسِ والكوثرْ...
                  ف"ليلى" وردةٌ,,
                  والطهرُ يعبِقُهُ صباحاً حلمُها الأكبرْ .
                  فلسطينيّة العينينِ..
                  والقسَماتِ..
                  والوجهِ الذي يسحَرْ....
                  فعيناها بِزُرقةِ بحرِنا,,,,
                  والقدُّ والوجناتُ كالبيْدرْ..
                  وكانَ فؤادُها طفلاً تُهدهدُهُ,,,
                  وصارَ فؤادُها مَصهَرْ..
                  وصار الكِبْرُ ساريةً..
                  وصارَ إباؤها أكبرْ...
                  وصار سحابُها مطراً,,
                  وصارت آهةُ "الليلى" هنا الإعصارُ..
                  في ظلماتنا يهدُرْ....
                  وصارتْ شوكةً في حلقِ مُغترِبٍ
                  عن الدنيا,,,,
                  عَنِ الأيّامِ والأحلامِ
                  والتاريخِ والمَهجَرْ...
                  شكا الأوغادُ كلٌّ نارَهُ,,,
                  واستحكمَ الطاغوتُ والنيرانُ...
                  والأوباشُ,,
                  والموتُ الذي يقهرْ.........
                  وألقمَ نارَهُ الرشّاشَ,,,
                  واستولى عليهِ الخوفُ,,,
                  واستنفرْ....
                  فما زالتْ تئنُّ جريحةً ,,
                  تحتَ الظلامِ وجرحُها يكبرْ....
                  و"ليلى" لم تكنْ إلاّ فلسطينيّةَ
                  الأحلامِ في "مَريولِها" الأخضرْ.........
                  فسلّت خنجراً..
                  من قلبها المحزونِ كي تثأرْ...
                  وسلّت وهجَ أغنيةٍ فلسطينيّةِ
                  النغماتِ والألحانِ والجوهرْ..
                  تقاوِمُهم..تُقاوِمُ حقدَ مَن قلَعوا
                  المُنى في مهدِها الأصغرْ...
                  نعم,, ليلى تقاوِمُهم,,تُقاومُهم..
                  وصار الجرحُ ..
                  والأحلامُ في وجهِ الردى عسكرْ.

                  De. Souleyma Srairi
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-10-2012, 01:40.

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10

                    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167638195.png');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                    إفهم بقى .. !
                    فؤاد إبراهيم

                    إنى برىء
                    وإن الحكايه مِ البدايه
                    كلها متلفقة
                    إفهم بقى
                    صدقني أنا عندي الشجاعه إنى أقوللك
                    إنه أنا
                    وإن كان ده حق
                    أنا كنت ححرق ميت كنيسه
                    وألف معبد ..
                    وأعترف إنه أنا
                    لو كنت أنا
                    لكن أنا ..
                    مؤمن بإن العنف باطل
                    وإن قتل الأبرياء بالظلم باطل
                    واختلافنا ف العقيده شيء طبيعي
                    مِ الأزل
                    إفهم بقى
                    كان هابيل عابد لربه
                    وأخوه قتل
                    لما نوح ركب السفينة
                    وإبنه قال حسبي الجبل
                    وإبراهيم بيحطم الأصنام بإيده
                    كان أبوه بإْديه بينحت مِيت هُبَلْ
                    موسى ف الوادي المقدس
                    خالع النعلين خشوع
                    واصحابه ساجدين للدجل
                    وأما عيسى قال محمد
                    كان طبيعي ..
                    ناس تصدق .. ناس تكدِّب ..
                    ناس تآمن ..
                    ناس تقول ده كلام خبل
                    وأنا وإنت ممكن عادي جداً
                    نختلف فى المِلَّه
                    لكن مش طبيعي يكون خلافنا ف الوطن
                    الدين لرب الدين
                    وأرض الله لكل الناس سكن
                    سامعك بتهتف ف المظاهره
                    القبطي دمه مش رخيص
                    ولقيتني بهتف جنب منه
                    أيوه دمي ماهوش رخيص
                    مانا أصلي قبطي للنخاع
                    والقبطي يعني المصري
                    إفهم بقى
                    لكن للأسف ..
                    ويا السنين المعنى ضاع
                    مفضلش منه غير فصول المهزله
                    والمسأله ..
                    مبقتش دين ولا ناس بتعبد ربها
                    دي سياسه والساسه بتعلن حربها
                    واحنا السلاح ..
                    واحنا الجنود .
                    واحنا الضحايا ومش كفايه
                    لأ ... وحنشيل ذنبها
                    مستني إيه ...
                    علشان تحط إْديك ف إيدى ..؟!
                    دى الحيطان اللى مابين بيتك وبيتى
                    زى ما سنَدِت وليدك
                    سنِّدت خطوة وليدى
                    ضفرت إسمك بإسمى
                    سجلت عيدك وعيدى
                    وْعمرها ما حاشتني عنك وقت شده
                    وْعمرها ما اتعلمت
                    طول عمرنا عايشين محبه
                    وعمرنا ما مسكنا سيف
                    أنا قبلتي الكعبه الشريفه
                    وقبلتك أقصى شريف
                    والأقصى ده كان قِبلتي وقبلة جدودي
                    وعمره ما استنكر وجودي
                    فَ ليه بتوصفني عدو
                    ترفضني ليه ولاَّ أرفضك
                    وعدونا واقف بيرصدني بعين
                    والتانيه واقفه بترصدك
                    يغرس بذور حيَلُه الرُّخاص
                    تطرح سنابل من رصاص
                    يسحر خيالك يوهمك
                    إنه الخلاص
                    تهتف له ويلبي الندا
                    إفهم بقى
                    بس الحكايه مش كده
                    واللعبه أكبر من كده
                    ورصاصُه قبل ما يحصد الدقات ف قلبي
                    حيحصُدك
                    وساعتها لو عاوزين نعيش
                    ونفك حبل المشنقه
                    إنت تقدس فى العريش
                    وانا كعبتي ف الغردقه
                    نركع زنا ..
                    نفطر حشيش
                    نرضى بْحصار الشرنقه
                    وإن ثرنا مره وقلنا لأ
                    حيعيد زمان المحرقه
                    إفهم بقى .. !
                    .


                    De. Souleyma Srairi
                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-10-2012, 01:43.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X