من هذا الطارقُ ياربِّ؟؟
من هذا القادمُ ياربِّ؟!!!
فالهمُّ يُقطرُ أنفاسي
تيه .... يأسْ
يمتصُ كلَّ أفكاري
ويرنُّ صداهُ الجدرانِ
صعلوكٌ , وغدٌ , جانِ
يجترُّ اليلُ الموحشْ
ويغصُ بآهاتِ أوثانِ
أنهُ آتاني ...
يتلوى
ويسحُّ الحقدَ بأعتابي
يا ليتهُ يعبدُ صنمٌ
ويتضرعُ لألةٌ
ليقدمني كالقربانِ
كي أفهمُ أنهُ أنسان
يستلهم نجوى عند البلوى
يعبدُ ما يعبدْ ...
لا شأنٌ لي في ذلك
لكنني...
أبحثُ عن أنسانٌ في ذاتي
حتى لو كان تمثالاً
حتى لوكان خرافه
ما قبل عصورِ
أو أسطورةٌ
سيماؤُها نوراً ازلياً
كأنكيدو أو كلكامشْ
يا ليتها عادت من ثانٍ
تحملُ أنسانٌ
لا تخشى السوط ولا السجانِ
لاتخشى الجور ولا الطغيانِ
لاتخشى الجوع ولا الحرمانِ
لاتخشى الحوت كذنونِ
انهُ آتاني
يحملُ تابوتاً من نارِ
كي يمتص دمي
ولألأءُ نورٌ في وجهي
كي لا أفهم ما معنى الطوفانِ
أنهُ آتاني
فيسحُ الحقدَ ويعصرهُ خمراً
كي يُعصرُ ...
كي يُعصرُ براعم أزهاري
كي يجهضُ أفكاري الحبلى
ويُطفىءُ قناديلَ جدراني
مهلاٍ ... مهلاٍ
أيُّها الجاني
أغربْ عني
أني لا أخشى الأوثانِ
تحياتي
محمد الياسري
من هذا القادمُ ياربِّ؟!!!
فالهمُّ يُقطرُ أنفاسي
تيه .... يأسْ
يمتصُ كلَّ أفكاري
ويرنُّ صداهُ الجدرانِ
صعلوكٌ , وغدٌ , جانِ
يجترُّ اليلُ الموحشْ
ويغصُ بآهاتِ أوثانِ
أنهُ آتاني ...
يتلوى
ويسحُّ الحقدَ بأعتابي
يا ليتهُ يعبدُ صنمٌ
ويتضرعُ لألةٌ
ليقدمني كالقربانِ
كي أفهمُ أنهُ أنسان
يستلهم نجوى عند البلوى
يعبدُ ما يعبدْ ...
لا شأنٌ لي في ذلك
لكنني...
أبحثُ عن أنسانٌ في ذاتي
حتى لو كان تمثالاً
حتى لوكان خرافه
ما قبل عصورِ
أو أسطورةٌ
سيماؤُها نوراً ازلياً
كأنكيدو أو كلكامشْ
يا ليتها عادت من ثانٍ
تحملُ أنسانٌ
لا تخشى السوط ولا السجانِ
لاتخشى الجور ولا الطغيانِ
لاتخشى الجوع ولا الحرمانِ
لاتخشى الحوت كذنونِ
انهُ آتاني
يحملُ تابوتاً من نارِ
كي يمتص دمي
ولألأءُ نورٌ في وجهي
كي لا أفهم ما معنى الطوفانِ
أنهُ آتاني
فيسحُ الحقدَ ويعصرهُ خمراً
كي يُعصرُ ...
كي يُعصرُ براعم أزهاري
كي يجهضُ أفكاري الحبلى
ويُطفىءُ قناديلَ جدراني
مهلاٍ ... مهلاٍ
أيُّها الجاني
أغربْ عني
أني لا أخشى الأوثانِ
تحياتي
محمد الياسري
تعليق