تويت
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء . بكيت وأنا
جنين . فلما لا أبكي وقد طويت عجلة السنين ....
يا ويحي دهب الشباب وحل المشيب الحزين .....
أراقب السماء وأناجي الملائكة الكاتبين ... بشروني
أو أندروني .. أين كتب اسمي المهين ؟؟؟
أفي صحف عليين مع النبيئين والصديقين والشهداء
والصالحين ... أم ... ياترى في سجين مع فرعون
وهامان وابن أبي زعيم المنافقين ..........؟؟؟؟؟
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء ... آكل وأشرب
وأنام وألعب وأخوض من الخائضين ... ولست أدري
يا قدري .. أمن المقربين أم من المبعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا خبريني يا سماء هل يدفع البكاء شر القضاء ؟؟؟؟
استكنت الى الدنيا ورضيت ... وبمتاعها انشغلت ...
وما وعيت ... ألهو وألعب والموت لا يلعب .........
ألا خبروني أيلهو ويلعب من نفسه تموت وبيته يخرب؟؟؟ ألا ان الدنيا دار من لا دار له ... ومال من لا
مال له ... ولها يجمع من لا عقل ..........
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء ...حين أوضع
على خشبة الغسل ... لا لي يد أبطش بها ... ولا عين
أبصر بها ... ولا أدن أسمع بها ... ولا رجل أمشي
عليها ... ألا خبروني أين لساني ما أخرصه ؟؟؟ أين
بصري ما أعماه ؟؟؟ أين سمعي ما أصمه ...؟؟؟ أين
يدي ورجلي ما أقعده ؟؟؟؟
أين ريحي الطيب ؟؟؟ أين دواء الطبيب ؟؟؟ أين ؟ أين؟
معانقة الحبيب ؟؟؟؟؟؟؟؟
مالي وما للدنيا أتركها خلفي ولا أخرج منها الا بالكفن
... فما يضرني ان أكلت الغزال ..أو ...
الخبز الحافي ...
فالمصير مقبرة تحت التراب ... فأين الملوك ؟؟؟ أين؟؟
المماليك ؟؟؟ فالكل سواسية عند الحفر والحجر ......
فلما البغض لما التناحر ... يا معشر الناس فالموت ..
شربة ولابد لك من يوم تتناول فيه الكاس ........
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء ...أضحك ولست
أدري يا ويحي أغدا النحاء ؟؟؟ عجبت ومالي لا أعجب
لتقاتل الأخلاء ؟؟؟ هدا صاحب مملكة .. وداك صاحب
رئاسة ... وهدا وداك صاحب عظمة وكبرياء ؟؟؟؟؟
ألقاب جوفاء .. كالهر يمشي انتفاخا .. يحكي صولة..
النمر والأسود الضواري الأشداء ... ألا خبروني ....
أين طريق الصفاء ؟؟؟ ألا ارحموني أين طريق الرجاء؟
غرقت في ملدات الدات وزيف الشهوات مع كل الخليلات ...أفلا أخاف أن يباغثني الملك ... ويقول ...
حل الرحيل ... فالبس ثوب الممات ... فلقد جئت اليك
أنت بالدات ... فما تنفعني شفاعة الشافعين .. ولا لي
عودة لتكرار الحياة ... ألا انها فرصات غاليات من ..
الاوقات فأين أنت يا صاحب الصلوات في الخلوات؟؟؟
أين يا متضرع في الاسحار بأغلى الدعوات ؟؟؟؟ يا من
ينشد الجنات في واضحة النهار والظلمات فتلك لعمري
هي القربات ... فاحرص من الغفلات فانها مبطلات ؟؟؟
واستمسك بالآيات فانها منجيات ليوم شديد الهولات؟؟
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء ... أغدو وأروح
ولست أدري متى تنزع الروح ؟؟؟ وعلى أي منقلب ؟؟
ستنقلب الامور ؟؟؟ فدرني أبكي وأنوح ... أخشى أن
يدركني طوفان النبي نوح ... فلا نجاة ولا عاصم لي
الا البكاء بين يدي ملك الملوك .. رب النفس والروح؟
عجبت ولما لا أعجب ؟؟ لسباق مرير شديد ..في دنيا
الغرور .. وكأننا سنعيش الخلود ... هدا يقاتل من أجل
حصانة برلمانية ... ودلك يصارع من من أجل حصانة
وزارية ... وهدا يتباكى من أجل حصانة ديبلوماسية ؟
فدهبت أبكي على الله من أجل حصانة ربانية فوجدت
الطريق خالية من تنافس وقتالية ... فبكيت في كبد
الليل ... وقلت ... يا منان ... يا رحمان ... هده يدي
ممدودة ... فلا تردها خاوية ... من لي سواك أتضرع
اليه في ثلث الليل الخاليه ... أنت تسمع .. وترى ...
وتعلم ما أخفي في أعماق النية الصافية .....؟؟؟؟؟
قال وعزتي وجلالي ... تركت دفىء فراشك من أجلنا.
فلا تقوم من مقامك .. الا.. وأنت من صالح عبادنا ..
وفي دلك فليتنافس المتنافسون ... قبل أن يحل المنون
فما هي الا بضع سنيوات أو سويعات ... من عمر....
الزمان ... وتجد عمرك كله ... استوطن دلك المكان .
فاما مقعد صدق عند مليك مقتدر
واما مقعد ضيق عند سعير سقر
يا أولوا العزم ... أين هي الهمم ...
فمن لازم المنام ... لا يرى سوىالاحلام
بقلم .. العربي منافي ... ×× القلم الحر ××
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء . بكيت وأنا
جنين . فلما لا أبكي وقد طويت عجلة السنين ....
يا ويحي دهب الشباب وحل المشيب الحزين .....
أراقب السماء وأناجي الملائكة الكاتبين ... بشروني
أو أندروني .. أين كتب اسمي المهين ؟؟؟
أفي صحف عليين مع النبيئين والصديقين والشهداء
والصالحين ... أم ... ياترى في سجين مع فرعون
وهامان وابن أبي زعيم المنافقين ..........؟؟؟؟؟
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء ... آكل وأشرب
وأنام وألعب وأخوض من الخائضين ... ولست أدري
يا قدري .. أمن المقربين أم من المبعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا خبريني يا سماء هل يدفع البكاء شر القضاء ؟؟؟؟
استكنت الى الدنيا ورضيت ... وبمتاعها انشغلت ...
وما وعيت ... ألهو وألعب والموت لا يلعب .........
ألا خبروني أيلهو ويلعب من نفسه تموت وبيته يخرب؟؟؟ ألا ان الدنيا دار من لا دار له ... ومال من لا
مال له ... ولها يجمع من لا عقل ..........
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء ...حين أوضع
على خشبة الغسل ... لا لي يد أبطش بها ... ولا عين
أبصر بها ... ولا أدن أسمع بها ... ولا رجل أمشي
عليها ... ألا خبروني أين لساني ما أخرصه ؟؟؟ أين
بصري ما أعماه ؟؟؟ أين سمعي ما أصمه ...؟؟؟ أين
يدي ورجلي ما أقعده ؟؟؟؟
أين ريحي الطيب ؟؟؟ أين دواء الطبيب ؟؟؟ أين ؟ أين؟
معانقة الحبيب ؟؟؟؟؟؟؟؟
مالي وما للدنيا أتركها خلفي ولا أخرج منها الا بالكفن
... فما يضرني ان أكلت الغزال ..أو ...
الخبز الحافي ...
فالمصير مقبرة تحت التراب ... فأين الملوك ؟؟؟ أين؟؟
المماليك ؟؟؟ فالكل سواسية عند الحفر والحجر ......
فلما البغض لما التناحر ... يا معشر الناس فالموت ..
شربة ولابد لك من يوم تتناول فيه الكاس ........
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء ...أضحك ولست
أدري يا ويحي أغدا النحاء ؟؟؟ عجبت ومالي لا أعجب
لتقاتل الأخلاء ؟؟؟ هدا صاحب مملكة .. وداك صاحب
رئاسة ... وهدا وداك صاحب عظمة وكبرياء ؟؟؟؟؟
ألقاب جوفاء .. كالهر يمشي انتفاخا .. يحكي صولة..
النمر والأسود الضواري الأشداء ... ألا خبروني ....
أين طريق الصفاء ؟؟؟ ألا ارحموني أين طريق الرجاء؟
غرقت في ملدات الدات وزيف الشهوات مع كل الخليلات ...أفلا أخاف أن يباغثني الملك ... ويقول ...
حل الرحيل ... فالبس ثوب الممات ... فلقد جئت اليك
أنت بالدات ... فما تنفعني شفاعة الشافعين .. ولا لي
عودة لتكرار الحياة ... ألا انها فرصات غاليات من ..
الاوقات فأين أنت يا صاحب الصلوات في الخلوات؟؟؟
أين يا متضرع في الاسحار بأغلى الدعوات ؟؟؟؟ يا من
ينشد الجنات في واضحة النهار والظلمات فتلك لعمري
هي القربات ... فاحرص من الغفلات فانها مبطلات ؟؟؟
واستمسك بالآيات فانها منجيات ليوم شديد الهولات؟؟
أنا ان بكيت فلطالما اشتقت الى البكاء ... أغدو وأروح
ولست أدري متى تنزع الروح ؟؟؟ وعلى أي منقلب ؟؟
ستنقلب الامور ؟؟؟ فدرني أبكي وأنوح ... أخشى أن
يدركني طوفان النبي نوح ... فلا نجاة ولا عاصم لي
الا البكاء بين يدي ملك الملوك .. رب النفس والروح؟
عجبت ولما لا أعجب ؟؟ لسباق مرير شديد ..في دنيا
الغرور .. وكأننا سنعيش الخلود ... هدا يقاتل من أجل
حصانة برلمانية ... ودلك يصارع من من أجل حصانة
وزارية ... وهدا يتباكى من أجل حصانة ديبلوماسية ؟
فدهبت أبكي على الله من أجل حصانة ربانية فوجدت
الطريق خالية من تنافس وقتالية ... فبكيت في كبد
الليل ... وقلت ... يا منان ... يا رحمان ... هده يدي
ممدودة ... فلا تردها خاوية ... من لي سواك أتضرع
اليه في ثلث الليل الخاليه ... أنت تسمع .. وترى ...
وتعلم ما أخفي في أعماق النية الصافية .....؟؟؟؟؟
قال وعزتي وجلالي ... تركت دفىء فراشك من أجلنا.
فلا تقوم من مقامك .. الا.. وأنت من صالح عبادنا ..
وفي دلك فليتنافس المتنافسون ... قبل أن يحل المنون
فما هي الا بضع سنيوات أو سويعات ... من عمر....
الزمان ... وتجد عمرك كله ... استوطن دلك المكان .
فاما مقعد صدق عند مليك مقتدر
واما مقعد ضيق عند سعير سقر
يا أولوا العزم ... أين هي الهمم ...
فمن لازم المنام ... لا يرى سوىالاحلام
بقلم .. العربي منافي ... ×× القلم الحر ××
تعليق