
أردتها معراجا إليك
وهل يستقيم معراج بلا إسراء
أسرجت براقي
...
بدأت رحلة الــ (إسراء)
كان التهيب رفيق البدايات
والترقب يخامر حديث الذكريات
أيكون شقاء
أعنــــــــــاء
ألغة لخناء
لا أدري
فالطريق حبلى بالمفاجأت
قد يكون حمل بتوأم الروح
وقد تكون المشيمة تئن بحملها الكاذب
عصف البراق بجناحية
في إسرائه
ميمما وجهته للقداسة
دارت أحاديث
انسكبت مشاعر
خامرت شغاف القلب
أحببتها
بصدق
رغم أنها في فضاء كوني لامتناهي
داهمتني عِبر
وعصفت بي فِكَر
بعدها
قلت يارحلة الإسرااااااااااااااااااااء استمري
لا أريدها معراجا
حسبي أنتي
إسراء
فهو الفرض
وإن حصل المعراج فهو النافلة
عرج بي أيها البراق على عليائها
اسبح بي في عرصاتها
إجعلها لي كل دنياي
احصر فيها كل رؤاي
لتكن لي جنة
هكذا بلا منّة
أليست من السنّة
اليست الغاية
من رحلتي
هو التجلي النوراني
فاللهم اجمع لي بينهما
ولاتحرمني لذة النظر إلى وجه كريم
في غير ضراء مضرة ولافتنة مضلة .أ . هـــ
(ريانية من رحاب أقصاه)
تعليق