تكلمي يا زرقاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الهام ابراهيم
    أديب وكاتب
    • 22-06-2011
    • 510

    تكلمي يا زرقاء

    تكلمي يا زرقاء
    إلهام إبراهيم أبوخضير
    هذا الوداع
    وآخر ما فاض من الدمع
    بأي وجه استقبل عصف الحياة
    وكيف شاءت الأقدار ترمي بي
    على مرافيء هجرتها السفن
    باي حبرٍ أرسم ريشة الرحيل
    بأجنحة الرياح المغادرة
    وإلى أيّ مقبرة
    ما عادت الأخبار تحمل في أكفّها الأفراح
    ولا قَطَفَت الأيدي من التين
    في ساحة الصيف ثَمَرة
    خلف البعد تجود بالحنين
    تعبث بالحروف والكلمات
    تنشد
    كم كانت لنا الديار مفخرة !
    يا ساقي الأرواح
    من لذيذ الموت
    هب لي قليلاً
    من شذى الأحلام
    اسقِ روحي بعضا من البقاء
    ولو آخر قطرة
    أنا يا صاح
    وموت الروح
    ما مللتُ العزيمة
    ما انتصر الليل الغريب
    على وقْع أقدامي
    ما امتلئت دفاتري
    من آخر ما تبقى
    من رذاذ المحبرة
    وإن تكسرت كل الأشرعة
    أمام خيانة الرياح
    فصمودي
    بذوره في الصخر باقية
    هذا الفراق
    وآخر الكلام
    على رصيف الحياة
    لكنّي في زهر البقاء
    أكبر
    في سفوح النداء
    صدى الأيام
    خطواتي
    مزهرة ....



    بك أكبر يا وطني

  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    كانت هنا بمقدار دمعة
    تنزف آخر ما تبقى
    و إن تاهت ملامح المشهد
    فهل يختلف الأمر إن كانت الزرقاء أم البيضاء أم الشقراء ؟
    لكن الأجمل أن ينتهي بتلك القناعات
    و شبه اليقين أنها ما كانت إلا هي !

    شكرا لك

    تقديري
    sigpic

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #3
      عيونٌ صافِية ..
      نصفُها وطن
      والآخرُ ملامحٌ مُوغِلةٌ في الصَّهد
      ----
      أهلا بك سيدتي
      وطاب يومك وقلمك
      تقدير وزهرة اللوز الطيبة
      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        ما عادت الأخبار تحمل في أكفّها الأفراح
        ولا قَطَفَت الأيدي من التين
        في ساحة الصيف ثَمَرة
        خلف البعد تجود بالحنين
        تعبث بالحروف والكلمات

        جميلة وحاضرة الشاعرية
        مشاعر متوهجة
        وأشرعةالقلب تضرب الشاطئ
        حنينا وألما
        ممتعة
        دمت بألق
        محبتي
        ميساءالعباس
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #5
          أستاذتي الغالية / إلهام إبراهيم
          نصك فيها الكثير من الجمال الواجع أصاب من الذائقة حزنا ..
          لربما أحسست أحيانا بوخزات المباشرة تثير سكينته وخصوصا عند أعتاب طلائعه ..
          أحييك وحسك النبيل ..
          محبتي وأكثر ...
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • الهام ابراهيم
            أديب وكاتب
            • 22-06-2011
            • 510

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            كانت هنا بمقدار دمعة
            تنزف آخر ما تبقى
            و إن تاهت ملامح المشهد
            فهل يختلف الأمر إن كانت الزرقاء أم البيضاء أم الشقراء ؟
            لكن الأجمل أن ينتهي بتلك القناعات
            و شبه اليقين أنها ما كانت إلا هي !

            شكرا لك

            تقديري

            هي الزرقاء التي ترى من المشاهد ما نختار ان نغمض عنه العين
            ونمنع الافواه ان تنطق به قبل او بعد الشهادة
            تحياتي



            بك أكبر يا وطني

            تعليق

            • الهام ابراهيم
              أديب وكاتب
              • 22-06-2011
              • 510

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
              عيونٌ صافِية ..
              نصفُها وطن
              والآخرُ ملامحٌ مُوغِلةٌ في الصَّهد
              ----
              أهلا بك سيدتي
              وطاب يومك وقلمك
              تقدير وزهرة اللوز الطيبة
              عيون تأبى السهد رغم الأرق
              مصابه بحمى الوجع الممتد
              تحياتي



              بك أكبر يا وطني

              تعليق

              • الهام ابراهيم
                أديب وكاتب
                • 22-06-2011
                • 510

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                ما عادت الأخبار تحمل في أكفّها الأفراح
                ولا قَطَفَت الأيدي من التين
                في ساحة الصيف ثَمَرة
                خلف البعد تجود بالحنين
                تعبث بالحروف والكلمات

                جميلة وحاضرة الشاعرية
                مشاعر متوهجة
                وأشرعةالقلب تضرب الشاطئ
                حنينا وألما
                ممتعة
                دمت بألق
                محبتي
                ميساءالعباس


                من الألم نعتصر عنب الدمع نريقه على أوراق ابلاها الالم
                تحياتي



                بك أكبر يا وطني

                تعليق

                • الهام ابراهيم
                  أديب وكاتب
                  • 22-06-2011
                  • 510

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                  أستاذتي الغالية / إلهام إبراهيم
                  نصك فيها الكثير من الجمال الواجع أصاب من الذائقة حزنا ..
                  لربما أحسست أحيانا بوخزات المباشرة تثير سكينته وخصوصا عند أعتاب طلائعه ..
                  أحييك وحسك النبيل ..
                  محبتي وأكثر ...

                  ربما كان الولوج مؤذيا بمباشرته
                  لكن الوجع الدفين أبى إلا أ، يظهر صارخا
                  جيد ان يصرخ بعض الحين حتى لا تكبر دمامله
                  تحياتي أخي الطيب
                  اعتز جدا برأيك
                  دمت بكل الخير



                  بك أكبر يا وطني

                  تعليق

                  يعمل...
                  X