أقرب الطرق...

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 1
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق template التالي
  • تاقي أبو محمد
    أديب وكاتب
    • 22-12-2008
    • 3460
    #1

    أقرب الطرق...

    أقرب الطرق
    أرسلت إلى مجلة "حواء" تنشد حلا لمشكلتها
    فجاءها الرد السحري الآتي:
    "أقرب طريق إلى قلب زوجك معدته"
    على الفور سلكت طريق المعدة، وصلت إلى القلب ، دخلت فوجدت حواء قد سبقتها إلى اعتلاء عرشه حينما كانت منشغلة بطهي أفكارها.
    التعديل الأخير تم بواسطة تاقي أبو محمد; الساعة 01-10-2012, 15:54.


    [frame="10 98"]
    [/frame]
    [frame="10 98"]التوقيع

    طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
    لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




    [/frame]

    [frame="10 98"]
    [/frame]
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174
    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
    أقرب الطرق
    أرسلت إلى مجلة "حواء" تنشد حلا لمشكلتها
    فجاءها الرد السحري الآتي:
    "أقرب طريق إلى قلب زوجك معدته"
    على الفور سلكت طريق المعدة، وصلت إلى القلب ، دخلت فوجدت حواء قد سبقتها إلى اعتلاء عرشه حينما كانت منشغلة بطهي أفكارها.
    أخي تاقي أبو محمد ، جميلة منكم هذه الومضة .
    نعم هناك أقصرطريق الى المعدة ووصولا الى القلب .
    هناك فرق ما بين غداء الروح والعقل والغداء الجسد حتى التخمة .
    صحيح أن لها الدور في حياتنا العادية .
    ذكرتني كالعادة بأيامي الأولى عندما ناقش - تها - في موضوع المطبخ .
    لقد اكتشفت أني كنت ماهرا في الطبخ وتعلمت مني أشياء كانت تجهلها .
    نعم العزوبية تعلم إذا سنحت لك الفرصة للدخول إلى المطبخ .
    باعتراف الكل فإن أمهر الطباخين هم رجال ، مع احترامي لست الحبايب .
    أعوذ لأذكر نفسي بغداء الروح والقلب بما طاب من الأفكار المتجددة التي لا تنضب .
    قال سيد خلق الله محمد بن عبد الله / ص / -*- أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد -*- .
    شكرا وإلى اللقاء.
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • شريف عابدين
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 1019
      #3
      إذن فازت الجوانب المادية على الملكات الفكرية، أعتقد أن الرعاية الحانية هي مفتاح قلب الزوج
      أحييك أخي الأستاذ تاقي أبو محمد على هذا النص الاجتماعي المتميز
      دمت مبدعا.
      مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473
        #4
        كان عليها الاهتمام بامور الروح، و بث الفرحة في ارجاء البيت..بدل الاهتمام بالماديات..
        صحيح ان القولة الشائعة، اقرب الطرق الى قلب الرجل معدته، و نسيت ان القلب محتل بسبب غفلتها
        مودتي

        تعليق

        • سما الروسان
          أديب وكاتب
          • 11-10-2008
          • 761
          #5
          يبدو انها بطيئة التعلم في الطبخ والفكر

          وآدم قليل الصبر لم يستطع الانتظار واعطاءها فرصة فوجد البديل !

          تقديري

          تعليق

          • تاقي أبو محمد
            أديب وكاتب
            • 22-12-2008
            • 3460
            #6
            الإستنجاد بالغير خصوصا في الأمور الخصوصية جدا غالبا ما يكون وبالا على الأسرة فلا تُكشف الأسرار لكل من هب ودب وإلا اتخذها سلاحا ضدنا ومطية لإذايتنا ، فالمشاكل الزوجية يجب أن لا تصبح مشاعا وإلا "فمن مأمنه قد يؤتى الحذر"شاكر لك فيض تحليلك وعميق قراءتك ..لا عدمنا كريم حضورك وعطر مرورك ، أستاذ عكاشة.


            [frame="10 98"]
            [/frame]
            [frame="10 98"]التوقيع

            طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
            لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




            [/frame]

            [frame="10 98"]
            [/frame]

            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749
              #7
              قصة تعالج أمور متعددة بأسلوب بديع وجميل لا يخلو من السخرية من سلوكيات خاطئة
              أجد المسافة بين المعدة والقلب طويلة هناك مسافات أقصر ومفعولها أعمق وأدوم .. وجهت نظر!
              سلمت يداك ودام لك الإبداع
              أستاذنا القدير تاقي أبو محمد ،
              كل التقدير والإحترام ~
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505
                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                أقرب الطرق
                أرسلت إلى مجلة "حواء" تنشد حلا لمشكلتها
                فجاءها الرد السحري الآتي:
                "أقرب طريق إلى قلب زوجك معدته"
                على الفور سلكت طريق المعدة، وصلت إلى القلب ، دخلت فوجدت حواء قد سبقتها إلى اعتلاء عرشه حينما كانت منشغلة بطهي أفكارها.
                =======================

                ** الاديب الراقى تاقى..

                سرقة الافكار..سرقة الثورات واحدة..لان الفكرة هى الاصل فى حل اى مشاكل ولكن حين يتم سرقتها يكون التجيير لغير صالح الشعوب..

                تحياتى العطرة
                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • تاقي أبو محمد
                  أديب وكاتب
                  • 22-12-2008
                  • 3460
                  #9
                  صدقت أستاذي شريف عابدين ، الرعاية الحانية هي مفتاح قلب الزوج ،وهي بالتأكيد الوصفية السحرية التي غابت عن الزوجة البلهاء..تحيتي لعطر حضورك مودتي.


                  [frame="10 98"]
                  [/frame]
                  [frame="10 98"]التوقيع

                  طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                  لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                  [/frame]

                  [frame="10 98"]
                  [/frame]

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501
                    #10
                    مسكينة صرفت وقتها وجهدها في امور الطعام..
                    ليتسيب منها رجلها الى من تحن عليه
                    وتهتم به أكثر...

                    نص جميل قريب من الكوميديا الساخرة..

                    أعجبني.

                    شكرا لك، تحيتي وتقديري.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • تاقي أبو محمد
                      أديب وكاتب
                      • 22-12-2008
                      • 3460
                      #11
                      الأستاذ الكريم ، عبد الرحيم التدلاوي ، سعيد بقراءتك الواعيةلا شك أن الطريق الذي يختاره لنا غيرنا نهايته الحتمية الفشل ، كان عليها أن تحل مشاكلها بنفسها..مودتي وتقديري.


                      [frame="10 98"]
                      [/frame]
                      [frame="10 98"]التوقيع

                      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                      [/frame]

                      [frame="10 98"]
                      [/frame]

                      تعليق

                      • تاقي أبو محمد
                        أديب وكاتب
                        • 22-12-2008
                        • 3460
                        #12
                        الأستاذة القديرة ، سما الروسان ، سعيد بقراءتك الواعية، تحيتي وتقديري.


                        [frame="10 98"]
                        [/frame]
                        [frame="10 98"]التوقيع

                        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                        [/frame]

                        [frame="10 98"]
                        [/frame]

                        تعليق

                        • مصطفى أحمد أبو كشة
                          أديب وكاتب
                          • 12-02-2009
                          • 996
                          #13
                          الواقع يؤكد رؤيتك .!؟

                          أجل "صدقت" .... فهذا الزمان ألجمنا جميعاً , وجعلنا ندفن أوجاعنا , ونخشى من البحث عن ناصح .
                          ( حتى لانستطيع دفنها في مقبرة العائلة ... بل في مكانٍ مختوم بتعويذة لايعلمها سوانا .!!؟)

                          أعجبني هذا الذكاء الذي حرك قلم كاتبها "طبعاً بقراءتي التي استشفيتها" ..... وتحيتي للنساج الأخ العزيز "تاقي أبو محمد"


                          دمعةٌ سقطت

                          ودمعةٌ أخرى

                          وتتلوها الدموع


                          حجرُ قد وقع

                          وتلاه حجر

                          وبيتنا مصدوع


                          القدس أولاً

                          وبعدها بغداد

                          وتلحق من تأبى الخضوع

                          ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                          تعليق

                          السابق template التالي

                          ما الذي يحدث

                          تقليص

                          الأعضاء المتواجدون الآن 197323. الأعضاء 6 والزوار 197317.

                          أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.

                          يعمل...
                          X