اخوتي الأحباء
لاى اعلم لماذا آتي متأخرة أكثر الاحايين
لكن لا باس ساجيب اولا عن المراة الجميلة..
من منا لا يحبُّ الجمال ولا يرتاح للتطلع اليه، لا أحد..
نعم انَّ الجمال الخارجي ليس مدعاة للتباهي لأنه هبة من الله تعالى، ولا فضل للجميلة بذلك، وقد قال احد الحكماء يجب على الرجل ان يتزوج من امرأة جميلة لانَّ جمالها يجعله يسرع لمرضاتها اذا صدف واغضبها(يا حرام الازواج عادة لا يغضبون زوجاتهم) مساكين!!! فكيف اذا اجتمع الجمال والعقل والحكمة معا..لا تقولوا مستحيل... انه موجود وبكثرة ايضاً لكن يا سادتي مشكلة اِلجميلة انها تتعرض اكثر من غيرها للمعاكسة والملاحقة، واشاعة الاقاويل، هي تبحث عن الاستقرار ، اذا قيَّض الله لها زوجا عاقلا ومتفها عاشا عيشة رضية، واذا كان غيورا شكاكاً انقلب الجمال الى محنة،اذن المشكلة ليست بالجمال بل بمن يحوي جمالا بمنزله، أما أنها متعجرفة نتيجة الحب والدلال ممن حولها أنا أقول لا..
أنَّ الحب والأهتمام الذي تناله الجميلة من الجميع هو ما يمنحها ثقة بنفسها وعقلاً واتزاناً أذا حظيت بتربية صحيحة وواعية.. هنيئا لمن يحظى بها..
وهاذا ينطبق على الرجل الجميل ايضا....
.........................................
أما هل يتقبل الرجل الشرقي المرأة المثقفة؟؟ هنا طرح آخر
الزواج يجب أن يكون مشروع حضاري، لتكوين اسرة تعرف كيف تبني الانسان(أي الابناء) وتسهم ببناء جيلا مختلفا لطالما حلمنا به، علنا نبدأ مشوار التغيير للأفضل،لذلك هذا المشروع يعتمد على عمودي اساس هما زوج و زوجة يجمع بينهما تفاهم ثقة وحترام متبادل و مودة وحب وأهم من كل ذلك هو الفهم والتفهَّم بين الطرفين، في ساعات الاختلاف، وساعات الخلاف،هذا كله اساساً لهذين العمودين، لكي يستطيعا حمل هموم واثقال الحياة...وهذا لا ينوجد الا اذا كانت المرأة مثقفة، وكان الرجل معترفا بثقافتها وبها كانسانة متساوية له ويحسب لرأيها حسابا موازيا لحسابه..{ يعني لا يرى في اطاعتها عندما يكون الحق معها انتقاصا من رجولته}هنا المقصود ليس التسلط وفرض الرأي بل التفاهم...
أما ما نراه ويا للأسف في مجتمعاتنا، انَّ الرجل لا زال يحمل ارثا سيئاً وهو شعوره بأنه الأقوى ، وانه السيد الذي يجب ان يطاع، وتكون له هيبته في المنزل(هيبة مزيفة تزول حال يغيب أو يبتعد عن البيت}لا زال يختار امرأة يقول في وصفها متباهيا، انها مطيعة وتلبي له طلباته بفرح، (المهم رضاه)مش مهم جهلها بأصول التربية، وضعف شخصيتها التي سينعكس سلبا على ابنائهم،يريدها مطيعة تحني رأسها أمام تسلطه وقمعه، لا تفقه في نقاش ولا تعرف للحوار سبيلا، ( وهنا نراه يهرب من البيت الى زملائه، أو بيوت اللهو، الخ!!.. وربما تبهره امرأة مثقفة فيلاحقها بعيدا عن بيته، من هنا التشويه الذي نراه بتربية اولادنا.(هنا يحتاج الموضوع لحوار طويل)
نسمع رجالاً متعلمين يقولون : المتعلمة ، والمثقفة أمرأة تسبب وجع الرأس، وتدخلك في متاهات أنت بغنى عنها،فهي مزعجة لا تسكت على ظلم، تعرف حقوقها ، وتقف عندها، ما لنا ولها.. طبعا أنا لا أعمم،
لكن هنا يحضرني سؤال: أولا يجب أن نعرف من هو المثقف؟ رجلا كان أو امرأة.. ارجو ان يكون هذا الموضوع موضوعا للحوار
تقبلوا تحياتي واحترامي
لاى اعلم لماذا آتي متأخرة أكثر الاحايين
لكن لا باس ساجيب اولا عن المراة الجميلة..
من منا لا يحبُّ الجمال ولا يرتاح للتطلع اليه، لا أحد..
نعم انَّ الجمال الخارجي ليس مدعاة للتباهي لأنه هبة من الله تعالى، ولا فضل للجميلة بذلك، وقد قال احد الحكماء يجب على الرجل ان يتزوج من امرأة جميلة لانَّ جمالها يجعله يسرع لمرضاتها اذا صدف واغضبها(يا حرام الازواج عادة لا يغضبون زوجاتهم) مساكين!!! فكيف اذا اجتمع الجمال والعقل والحكمة معا..لا تقولوا مستحيل... انه موجود وبكثرة ايضاً لكن يا سادتي مشكلة اِلجميلة انها تتعرض اكثر من غيرها للمعاكسة والملاحقة، واشاعة الاقاويل، هي تبحث عن الاستقرار ، اذا قيَّض الله لها زوجا عاقلا ومتفها عاشا عيشة رضية، واذا كان غيورا شكاكاً انقلب الجمال الى محنة،اذن المشكلة ليست بالجمال بل بمن يحوي جمالا بمنزله، أما أنها متعجرفة نتيجة الحب والدلال ممن حولها أنا أقول لا..
أنَّ الحب والأهتمام الذي تناله الجميلة من الجميع هو ما يمنحها ثقة بنفسها وعقلاً واتزاناً أذا حظيت بتربية صحيحة وواعية.. هنيئا لمن يحظى بها..
وهاذا ينطبق على الرجل الجميل ايضا....
.........................................
أما هل يتقبل الرجل الشرقي المرأة المثقفة؟؟ هنا طرح آخر
الزواج يجب أن يكون مشروع حضاري، لتكوين اسرة تعرف كيف تبني الانسان(أي الابناء) وتسهم ببناء جيلا مختلفا لطالما حلمنا به، علنا نبدأ مشوار التغيير للأفضل،لذلك هذا المشروع يعتمد على عمودي اساس هما زوج و زوجة يجمع بينهما تفاهم ثقة وحترام متبادل و مودة وحب وأهم من كل ذلك هو الفهم والتفهَّم بين الطرفين، في ساعات الاختلاف، وساعات الخلاف،هذا كله اساساً لهذين العمودين، لكي يستطيعا حمل هموم واثقال الحياة...وهذا لا ينوجد الا اذا كانت المرأة مثقفة، وكان الرجل معترفا بثقافتها وبها كانسانة متساوية له ويحسب لرأيها حسابا موازيا لحسابه..{ يعني لا يرى في اطاعتها عندما يكون الحق معها انتقاصا من رجولته}هنا المقصود ليس التسلط وفرض الرأي بل التفاهم...
أما ما نراه ويا للأسف في مجتمعاتنا، انَّ الرجل لا زال يحمل ارثا سيئاً وهو شعوره بأنه الأقوى ، وانه السيد الذي يجب ان يطاع، وتكون له هيبته في المنزل(هيبة مزيفة تزول حال يغيب أو يبتعد عن البيت}لا زال يختار امرأة يقول في وصفها متباهيا، انها مطيعة وتلبي له طلباته بفرح، (المهم رضاه)مش مهم جهلها بأصول التربية، وضعف شخصيتها التي سينعكس سلبا على ابنائهم،يريدها مطيعة تحني رأسها أمام تسلطه وقمعه، لا تفقه في نقاش ولا تعرف للحوار سبيلا، ( وهنا نراه يهرب من البيت الى زملائه، أو بيوت اللهو، الخ!!.. وربما تبهره امرأة مثقفة فيلاحقها بعيدا عن بيته، من هنا التشويه الذي نراه بتربية اولادنا.(هنا يحتاج الموضوع لحوار طويل)
نسمع رجالاً متعلمين يقولون : المتعلمة ، والمثقفة أمرأة تسبب وجع الرأس، وتدخلك في متاهات أنت بغنى عنها،فهي مزعجة لا تسكت على ظلم، تعرف حقوقها ، وتقف عندها، ما لنا ولها.. طبعا أنا لا أعمم،
لكن هنا يحضرني سؤال: أولا يجب أن نعرف من هو المثقف؟ رجلا كان أو امرأة.. ارجو ان يكون هذا الموضوع موضوعا للحوار
تقبلوا تحياتي واحترامي
تعليق