تويت
نظرة
نَظرتْ إليّ على عَجلْ
حسناءُ تأسِرُ بالمُقلْ
فسرَتْ بجسمِي رعشةٌ
كمنِ اقشعرَّ منَ البللْ
فكأنّمَا قــــــابلتُها
وعرفتُها منذُ الأزلْ
والذِّهنُ حلّقَ شـــاردًا
مثلَ الغزَال إذا جفلْ
وانسَقتُ خلفَ عوَاطفِي
والعشقُ أوّلهُ زللْ
أخذتْ فــُــؤادي عُنوةً
عنّي وقالتْ لا زعلْ
حاولتُ أنْ أفتكّهُ
منهَا فأعيَتنِي الحِيلْ
وتميّستْ وتمايلتْ
مثلَ النّسيم المنسَدلْ
سكبَ الرّبيعُ عطورَه ُ
في كـــأسهِ حتّى ثمِلْ
فطفقتُ أرقبُ خطوَها
فكأنّ مشيتَها الوشلْ
وأقول يا سفّاحتي
سيري سلمتِ على مهلْ
لا تَعجلي وتريّثي
إنَّ النّدامَة في العجلْ
راقبتُها حتّى اختفتْ
وبإثرِها القلبُ ارْتحلْ
فوقفتُ أبلعُ حَسرَتي
وأعبُّ من بحرِ الأملْ
فكأنّني منْ دونها
نُصبٌ أقيمَ على طللْ
أنا لستُ أعرفُ أهلهَا
أوْ من تكونُ ولم يزلْ
قلبي بحَوزتها فيا
أهلَ الصّبابةِ ما العملْ
فإذا بشيخٍ جـــالسٍ
بالقربِ يفترشُ المللْ
نادَى عليّ وقالَ لي
اجلسْ بُنيّ خُذِ المثلْ
أنا قدْ نظرتُ لأمّها
فرمتْ فؤاديَ بالعِللْ
وطفقتُ ألهثُ خلفَها
في كلِّ سهلٍِ أو جبلْ
فأضعتُ عمْري بَاحثا
عن طيفِ نَجمٍ قد أفلْ
حتّى الْتَوَتْ وتورّمتْ
قدَمي وأقعَدنِي الشّللْ
سلْ سالكِي دربَ الهوَى
كم عاشقاً منهمْ وصلْ
أبُنيَّ غُضّ الطرفَ إنْ
شئتَ النَّجاةَ منَ الزّللْ
والزَمْ سبيلَ من اتّقى
لتفوزَ بـــالرُّتبِ الأُوَلْ
لا يشريَنّ بُنيَّ ما
يبْقى بفـــانٍ من عقلْ
جنّاتُ ربّكَ زُيّنتْ
لأُلِي الضّراعةِ والوجلْ
الحورُ في غُرفاتِها
كالدرِّ في أبهَى الحللْ
والخمرُ في أنهَارها
تجْري كما يجْري العسلْ
أبنيَّ إنّ الفوزَ في
تركِ الضّلالةِ فامتثلْ
فاسلكْ سبيلكَ وانسهَا
فمِنَ الصّبابةِ ما قتلْ
نَظرتْ إليّ على عَجلْ
حسناءُ تأسِرُ بالمُقلْ
فسرَتْ بجسمِي رعشةٌ
كمنِ اقشعرَّ منَ البللْ
فكأنّمَا قــــــابلتُها
وعرفتُها منذُ الأزلْ
والذِّهنُ حلّقَ شـــاردًا
مثلَ الغزَال إذا جفلْ
وانسَقتُ خلفَ عوَاطفِي
والعشقُ أوّلهُ زللْ
أخذتْ فــُــؤادي عُنوةً
عنّي وقالتْ لا زعلْ
حاولتُ أنْ أفتكّهُ
منهَا فأعيَتنِي الحِيلْ
وتميّستْ وتمايلتْ
مثلَ النّسيم المنسَدلْ
سكبَ الرّبيعُ عطورَه ُ
في كـــأسهِ حتّى ثمِلْ
فطفقتُ أرقبُ خطوَها
فكأنّ مشيتَها الوشلْ
وأقول يا سفّاحتي
سيري سلمتِ على مهلْ
لا تَعجلي وتريّثي
إنَّ النّدامَة في العجلْ
راقبتُها حتّى اختفتْ
وبإثرِها القلبُ ارْتحلْ
فوقفتُ أبلعُ حَسرَتي
وأعبُّ من بحرِ الأملْ
فكأنّني منْ دونها
نُصبٌ أقيمَ على طللْ
أنا لستُ أعرفُ أهلهَا
أوْ من تكونُ ولم يزلْ
قلبي بحَوزتها فيا
أهلَ الصّبابةِ ما العملْ
********
فإذا بشيخٍ جـــالسٍ
بالقربِ يفترشُ المللْ
نادَى عليّ وقالَ لي
اجلسْ بُنيّ خُذِ المثلْ
أنا قدْ نظرتُ لأمّها
فرمتْ فؤاديَ بالعِللْ
وطفقتُ ألهثُ خلفَها
في كلِّ سهلٍِ أو جبلْ
فأضعتُ عمْري بَاحثا
عن طيفِ نَجمٍ قد أفلْ
حتّى الْتَوَتْ وتورّمتْ
قدَمي وأقعَدنِي الشّللْ
سلْ سالكِي دربَ الهوَى
كم عاشقاً منهمْ وصلْ
أبُنيَّ غُضّ الطرفَ إنْ
شئتَ النَّجاةَ منَ الزّللْ
والزَمْ سبيلَ من اتّقى
لتفوزَ بـــالرُّتبِ الأُوَلْ
لا يشريَنّ بُنيَّ ما
يبْقى بفـــانٍ من عقلْ
جنّاتُ ربّكَ زُيّنتْ
لأُلِي الضّراعةِ والوجلْ
الحورُ في غُرفاتِها
كالدرِّ في أبهَى الحللْ
والخمرُ في أنهَارها
تجْري كما يجْري العسلْ
أبنيَّ إنّ الفوزَ في
تركِ الضّلالةِ فامتثلْ
فاسلكْ سبيلكَ وانسهَا
فمِنَ الصّبابةِ ما قتلْ
تعليق