
ربما أني
أعيش غربة من نوع جديد
ربما أني
هادنت أحزان الجميع
وتصادقت وهمومهم
حتى نسيت طعم العيد
ربما بت أخجل من الكتابة للقمر
والحديث عن حلو السهر
فحيث أرسل للتفاؤل بسمه
أجد خلفها ألف علامة استفهام
والكثير من علامات الخطر
ربما أني ما عدت أُصادق
جنيات البحر
ولحظات الغروب
خوفاً عليها من تدنيس الصور
ربما أن شهرزادي باتت تنام بعيدة
عن أحلامي كي لا تُتهم معي
بقصر النظر
وربما أن ساحاتي التي تعودتها
مفروشة بروعة الياسمين ورقيق الزهر
صارت تحجب الطريق عني وتهرب
برحيقها حذراً من غافلات الدهر ...
وربما ؟ وربما؟ وربما ؟
أما قلت أني أعيش غربة جديده ...
أمنيه نعيم
1.10.12
تعليق