غروب ...
صوت النساء والكركرات ...
الشيخ يغلق دكانه للصلاة ...
طفل يحبو في الزقاق
سال اللعاب
من فمه ..
أمانيه في الحلوى تتهاوى ...
أمه اللامبالية
تندب حظها لجارتها
ثم
تنتهي الثرثرات
عند صرخة مكبوتة
أَستوعبها كما ...
الليل يهفو فوق استاره الموت
قد مات الشيخ قبل ان يكمل
السجدات
وتهاليل تسبح بين حناياه
قد ولد لجارته حياة
يا للقدر..
الزاوج
رغبة تتناثر فوق الاسرة كل ليل
كل لون
كل دم ...
وهكذا النسيج البشري اللا متناهي
يبدأ بصرخة .. ثورة غضب
وسط الضحكات
ينتهي بصرخة حزنوسط الغمغمات
وان الساقط هنا
يرحل
والساقط هنا
يبدأ من جديد
***
اعتذر للاخوة كنت على عجالة
ولم انقحها
فتركتها على رسلها وارجو ان تعجبكم
تحياتي للجميع
تعليق