صدود ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد العزازمه
    أديب وكاتب
    • 13-08-2012
    • 530

    شعر عمودي صدود ..

    ما بالُ قَلبكَ كالسّفينِ يُدارُ
    يَحوي الحَبيبَ وتحتويهِ النّارُ

    ما يَستقرُّ على المَدى خَفَقانُهُ
    شوقاً وفيهِ لساكنيهِ قَرارُ

    تجثو ليالي البُعدِ فيهِ طويلةً
    فعلامَ أيّامُ اللّقاءِ قِصارُ

    تَركتكَ عاصِفةُ الهوى في لُجّةٍ
    واستنزَفَتكَ بزيفِها الأعذارُ

    ليتَ التي نَصبتْ بقلبي عَرشَها
    رقّتْ لِفُرطِ أساهُ فَهْوَ مُثارُ

    فلَمَا تراءى الشّامتونَ بضَعفِهِ
    وهو الذي لأنوفِهم بَتّارُ

    لو قامَ غيرُكِ ما حَسبتُ حِسابَهُ
    فَوقفتِ لي وشِمالُكِ الأصفارُ

    هذا الفؤادُ مَلكتِهِ وتَركتِني
    لَكُما ذَلولاً أشقتِ الأسفارُ

    فخُذيهِ لا أبغي الحياةَ بذِلّةٍ
    فالموتُ في نارِ الصّدودِ مَزارُ
  • هيثم ملحم
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 20-06-2010
    • 1589

    #2
    سلمت وطبت
    شاعرنا المميز: حاحد العزازمة
    رائية من عيون الشعر
    راقية جميلة معبرة

    لو قامَ غيرُكِ ما حَسبتُ حِسابَهُ
    فَوقفتِ لي وشِمالُكِ الأصفارُ

    هذا الفؤادُ مَلكتِهِ وتَركتِني
    لَكُما ذَلولاً أشقتِ الأسفارُ

    فخُذيهِ لا أبغي الحياةَ بذِلّةٍ
    فالموتُ في نارِ الصّدودِ مَزارُ

    تقبل مروري وخالص الود والتقدير
    sigpic
    أنت فؤادي يا دمشق


    هيثم ملحم

    تعليق

    • ظميان غدير
      مـُستقيل !!
      • 01-12-2007
      • 5369

      #3
      الشاعر المبدع حامد العزازمة

      قصيدة جميلة ورائعة
      رائقة ، وفيها البث والعتب واضح
      ولعل في بعض الصدود خير ..حينما ينتج لنا شعرا جميلا مثل هذا

      هنا:
      تجثو ليالي البُعدِ فيهِ طويلةً
      فعلامَ أيّامُ اللّقاءِ قِصارُ
      هنا تيقنت بأن النظرية النسبية لإنشتاين لها زمنها الخاص
      الذي لا يعترف بالساعات و الدقائق التي نحسبها
      فهو الذي قال : ان ساعة امام امرأة حسناء تساوي دقيقة
      ودقيقة أمام موقد نار تساوي ساعة

      ومثل هذا قاله ابو تمام :

      مرت سنون بالسعود وبالهنا
      فكأنها من قصرها أيام
      ثم انثنت أيـــام هجــر بعـدها
      فكأنها من طولها أعوام



      وهنا:

      فخُذيهِ لا أبغي الحياةَ بذِلّةٍ
      فالموتُ في نارِ الصّدودِ مَزارُ


      هنا طغى الكبرياءعلى حالة العشق والحب
      فلا ذلة ولا خشوع في حضرة الصد

      تحيتي لك
      التعديل الأخير تم بواسطة ظميان غدير; الساعة 05-10-2012, 20:10.
      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

      صالح طه .....ظميان غدير

      تعليق

      • حامد العزازمه
        أديب وكاتب
        • 13-08-2012
        • 530

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة هيثم ملحم مشاهدة المشاركة
        سلمت وطبت
        شاعرنا المميز: حاحد العزازمة
        رائية من عيون الشعر
        راقية جميلة معبرة

        لو قامَ غيرُكِ ما حَسبتُ حِسابَهُ
        فَوقفتِ لي وشِمالُكِ الأصفارُ

        هذا الفؤادُ مَلكتِهِ وتَركتِني
        لَكُما ذَلولاً أشقتِ الأسفارُ

        فخُذيهِ لا أبغي الحياةَ بذِلّةٍ
        فالموتُ في نارِ الصّدودِ مَزارُ

        تقبل مروري وخالص الود والتقدير
        الشاعر الكبير هيثم ملحم
        التميز والرقي هو سمة حضورك أيها الصديق الحميم
        شرفتني كما دائما
        شكرا لكرم الحضور
        خالص مودتي

        تعليق

        • حامد العزازمه
          أديب وكاتب
          • 13-08-2012
          • 530

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
          الشاعر المبدع حامد العزازمة

          قصيدة جميلة ورائعة
          رائقة ، وفيها البث والعتب واضح
          ولعل في بعض الصدود خير ..حينما ينتج لنا شعرا جميلا مثل هذا

          هنا:
          تجثو ليالي البُعدِ فيهِ طويلةً
          فعلامَ أيّامُ اللّقاءِ قِصارُ
          هنا تيقنت بأن النظرية النسبية لإنشتاين لها زمنها الخاص
          الذي لا يعترف بالساعات و الدقائق التي نحسبها
          فهو الذي قال : ان ساعة امام امرأة حسناء تساوي دقيقة
          ودقيقة أمام موقد نار تساوي ساعة

          ومثل هذا قاله ابو تمام :

          مرت سنون بالسعود وبالهنا
          فكأنها من قصرها أيام
          ثم انثنت أيـــام هجــر بعـدها
          فكأنها من طولها أعوام



          وهنا:

          فخُذيهِ لا أبغي الحياةَ بذِلّةٍ
          فالموتُ في نارِ الصّدودِ مَزارُ


          هنا طغى الكبرياءعلى حالة العشق والحب
          فلا ذلة ولا خشوع في حضرة الصد

          تحيتي لك
          الشاعر الكبير ظميان غدير
          يا لروعة حضورك وثرائه
          قيل في الزمن :
          أنه كالسيف .. إن لم تقطعه ، قطعك ..
          وكم يقطع الهجر قلوب العاشقين
          أخي ظميان ..
          لقد كان حضورك مميزا أضفى على النص فكرا مستنيرا
          شكرا على كرم الحضور
          خالص مودتي

          التعديل الأخير تم بواسطة حامد العزازمه; الساعة 05-10-2012, 20:50.

          تعليق

          • نجاح عيسى
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 3967

            #6
            النّارُما بالُ قَلبكَ كالسّفينِ يُدارُ
            يَحوي الحَبيبَ وتحتويهِ


            ما اجمل هذة الصورة استاذ حامد رغم قسوتها
            (يحوي الحبيب وتحتويه النارُ )...

            ألا ترى أن القلب ومن فيه اصبحا في النار سويّا ..!
            وبالتالي سيكون مصيرهما واحد .
            الإحتراق ..!!

            تجثو ليالي البُعدِ فيهِ طويلةً
            فعلامَ أيّامُ اللّقاءِ قِصارُ


            هذا هو دأب الليالي يا عزيزي
            منذ الأزل ..!

            وكأنك تُردد مع ابن زيدون قولهُ :
            إن يطُل بعدُك ليلي
            فلكم بتّ أشكو قِصَر الليلِ ...معك
            **********
            رائع استاذ حامد سلمت يداك .

            تعليق

            • خالدالبار
              عضو الملتقى
              • 24-07-2009
              • 2130

              #7
              يا حامد الشعر الجميل ملكته
              رمز العذوبة للجمال مزار

              لأثبتن الحسن في أفق السما
              علما اليه بالبنان يشار
              خالدحامدالبار
              التعديل الأخير تم بواسطة خالدالبار; الساعة 05-10-2012, 21:48.
              أخالد كم أزحت الغل مني
              وهذبّت القصائد بالتغني

              أشبهكَ الحمامة في سلام
              أيا رمز المحبة فقت َ ظني
              (ظميان غدير)

              تعليق

              • حامد العزازمه
                أديب وكاتب
                • 13-08-2012
                • 530

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                النّارُما بالُ قَلبكَ كالسّفينِ يُدارُ
                يَحوي الحَبيبَ وتحتويهِ


                ما اجمل هذة الصورة استاذ حامد رغم قسوتها
                (يحوي الحبيب وتحتويه النارُ )...

                ألا ترى أن القلب ومن فيه اصبحا في النار سويّا ..!
                وبالتالي سيكون مصيرهما واحد .
                الإحتراق ..!!

                تجثو ليالي البُعدِ فيهِ طويلةً
                فعلامَ أيّامُ اللّقاءِ قِصارُ


                هذا هو دأب الليالي يا عزيزي
                منذ الأزل ..!

                وكأنك تُردد مع ابن زيدون قولهُ :
                إن يطُل بعدُك ليلي
                فلكم بتّ أشكو قِصَر الليلِ ...معك
                **********
                رائع استاذ حامد سلمت يداك .
                الرائعة نجاح عيسى
                دائما تنظرين للنصوص من زاوية مميزة
                ربما إن احترقا سويّا سيخلط رمادهما وفي ذلك بعض المنى
                أقول ربما لأن القبطان غالبا ما يحتفظ بقارب نجاة
                وسرعان ما يتخلى عن السفينة لينجو وربما يلتحق بسفينة أخرى
                وهنا .. لحظات ما قبل الكارثة
                شكرا لك نجاح وشكرا لابن زيدون
                خالص مودتي

                تعليق

                • حامد العزازمه
                  أديب وكاتب
                  • 13-08-2012
                  • 530

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة
                  يا حامد الشعر الجميل ملكته
                  رمز العذوبة للجمال مزار
                  لأثبتن الحسن في أفق السما
                  علما اليه بالبنان يشار
                  خالدحامدالبار
                  تالله إنّ الجودَ فيكَ شعارُ
                  والبرُّ طبعكَ عنهُ لستَ تُدارُ

                  يا خالدا في القلبِ وُدّاً خالصاً
                  أقصرْ فإنّي في نداكَ أحارُ

                  الحبيب الغالي أبا حامد
                  كرمتني أكرمك الله
                  خالص مودتي

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625

                    #10






                    قرأت قصيداً من مرجان البح متلاطم الأمواج

                    ورأيت المحابر تصبح دلاء تغرف المياه من العيون

                    على الشاطئ --تسكب المياه تقول للنار كوني برداً وسلاما

                    كتبت لصاحب المشاركة-----وأذ بسمار مقهى الادب يتحاورون

                    كوكبة جميلة من أعز الاصدقاء -أنفاسهم تشكو لبعضها----شدني الحوار

                    من الشاعر المُضيف حتى ابن زيدون----وكان الحوار--في منتدى الشعر الماسي

                    يجمع أساطين البلاغة ----والصبابة( لا حول ولا قوة الا بالله)--انفاس حامد جمعتكم
                    هنا ----هيثم ظميان -نجاح----البار----ابن زيدون-------قادمة اليك يا نجاح لن اتركك وحيدة

                    تقولين اختلاط الرماد ----يقولون لك القبطان------أبشري

                    من مس شيطان حامد العزازمة ----كأن شيطانه عزامي---لم يترك أحدهم من مس زاد أو نقص
                    كريم يا بن العمومة--------وأرى الجميع معك----فأين تذهب حواء
                    تحاوروا كما تريدون وامتعونا-------وهذه الكلمات المتواضعة تشارككم



                    سأكون معكم---لن أدعل حواركم الجميل يفوتني----

                    اليكم --ابن زيدون ورفاقه
                    الأخ حامد اقبل مني هذا الإهداء المتواضع---
                    مع تحيتي

                    خطى الدلال كما ندى النّوار

                    ريم عنود قال من أسفار



                    صبراً على دلّ الرهيف -خليله


                    لا تلقِ من رمضاء -نحو النار


                    سنُّ السعادة برهة لو عمّرت!

                    غير الشقاء بطوله الجرّار


                    يبقى الهوى لفحاً يرضُّ طريحه

                    عاتي المراس بسيفه البتار


                    من قال أن الرئم تجفو أيكها

                    ترعى الحبورَ مبرعماً بالغار


                    يا شاعر المرجان تمخر بحره

                    بالماس والألاء حارَ الشاري


                    أين الشماتة أذ عيون شخّصت!

                    والهُدب ُ تقفو هالةَ الأقمار


                    هي زفرة الفوزالتي ساورتهَا

                    بين المها والموج -بالإبهار


                    إنّي أرى ألقاً يضج بهجره

                    من ذا يصدّق عتمةالأنوار

                    يا جمرة الشعر المؤرق ريضي

                    في واحة الإبداع بوح كنار
                    -
                    التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 06-10-2012, 00:00.
                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • حامد العزازمه
                      أديب وكاتب
                      • 13-08-2012
                      • 530

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة






                      قرأت قصيداً من مرجان البح متلاطم الأمواج

                      ورأيت المحابر تصبح دلاء تغرف المياه من العيون

                      على الشاطئ --تسكب المياه تقول للنار كوني برداً وسلاما

                      كتبت لصاحب المشاركة-----وأذ بسمار مقهى الادب يتحاورون

                      كوكبة جميلة من أعز الاصدقاء -أنفاسهم تشكو لبعضها----شدني الحوار

                      من الشاعر المُضيف حتى ابن زيدون----وكان الحوار--في منتدى الشعر الماسي

                      يجمع أساطين البلاغة ----والصبابة( لا حول ولا قوة الا بالله)--انفاس حامد جمعتكم
                      هنا ----هيثم ظميان -نجاح----البار----ابن زيدون-------قادمة اليك يا نجاح لن اتركك وحيدة

                      تقولين اختلاط الرماد ----يقولون لك القبطان------أبشري

                      من مس شيطان حامد العزازمة ----كأن شيطانه عزامي---لم يترك أحدهم من مس زاد أو نقص
                      كريم يا بن العمومة--------وأرى الجميع معك----فأين تذهب حواء
                      تحاوروا كما تريدون وامتعونا-------وهذه الكلمات المتواضعة تشارككم



                      سأكون معكم---لن أدعل حواركم الجميل يفوتني----

                      اليكم --ابن زيدون ورفاقه
                      الأخ حامد اقبل مني هذا الإهداء المتواضع---
                      مع تحيتي

                      خطى الدلال كما ندى النّوار

                      ريم عنود قال من أسفار



                      صبراً على دلّ الرهيف -خليله


                      لا تلقِ من رمضاء -نحو النار


                      سنُّ السعادة برهة لو عمّرت!

                      غير الشقاء بطوله الجرّار


                      يبقى الهوى لفحاً يرضُّ طريحه

                      عاتي المراس بسيفه البتار


                      من قال أن الرئم تجفو أيكها

                      ترعى الحبورَ مبرعماً بالغار


                      يا شاعر المرجان تمخر بحره

                      بالماس والألاء حارَ الشاري


                      أين الشماتة أذ عيون شخّصت!

                      والهُدب ُ تقفو هالةَ الأقمار


                      هي زفرة الفوزالتي ساورتهَا

                      بين المها والموج -بالإبهار


                      إنّي أرى ألقاً يضج بهجره

                      من ذا يصدّق عتمةالأنوار

                      يا جمرة الشعر المؤرق ريضي

                      في واحة الإبداع بوح كنار
                      -
                      أنا من أنا في زحمةِ الأفكارِ ؟
                      والناسُ حولي بائعٌ أو شارِ

                      أنا من أنا ؟ طفلٌ يفيضُ براءةً
                      ويحنُّ للأزهارِ والأطيارِ !!

                      أم يافعٌ يعدو وليس يضيُرهُ
                      ما تكتمُ الأيامُ من أسرارِ

                      أم بالغٌ تخفي جوانحُهُ الرُّؤى
                      همَّاً ينوءُ بكَثرةِ الأسفارِ

                      قد راعَني كرُّ الزّمانِ وفَرُّه
                      وتبدّلُ الأعداءِ و الأنصارِ

                      فإذا الخلائقُ في نزاعٍ دائمٍ
                      دامٍ يكدّرُ صفوَ كلِّ نهارِ

                      وإذا أنا بينَ الخلائقِ مبحرٌ
                      هبّت عليهِ عواصفُ الأفكارِ

                      فيغوصُ حيناً ثمّ يصرخُ تارةً
                      هل من يجيدُ مهارةَ الإبحارِ

                      سرٌّ أبوحُ بهِ وبعدَ تكتّمٍ
                      وتخوّفٍ كي لا يبينَ عواري:

                      أَنّي عجزتُ عن المسيرِ بمفردي
                      أينَ الطريقُ لآخرِ المشوارِ ؟

                      كلُّ الدروبِ وجدتُها قد أُوصدتْ
                      إلاّ دروبَ الإفكِ والفجّارِ

                      أنا قد أفقتُ ونصفُ رُوحيَ غائبٌ
                      والنصفُ لا يَقوى على التيّارِ


                      عجباً لنصفيَ كيفَ ضيّعَ صِنوَهُ
                      والحبُّ طبعي والوفاءُ قراري

                      يا نصفَ رُوحي يا مليكَ قصائدي
                      طالَ انتظاري فلتعدْ لمساري

                      أنا ما سكبتُ العِطرَ كَي تشتمَّهُ
                      كلُّ الخلائقِ دونَ أيِّ حذارِ

                      أبداً فعِطري كامنٌ في أضلُعِي
                      سيفوحُ يومَ تلاقحِ الأزهارِ

                      وأعودُ طفلاً قاطِفاً زهرَ الهوى
                      بيديَّ حتى آخرِ المشوارِ ...


                      الغالية
                      إبنة العم غالية أبو ستة
                      حينما تكتبين ليس للشياطين من سلطان
                      جميلة " شيطان عزّامي " .. ولكنة عبد عندهم وليس عزّاميا
                      اللهم إنا نعوذ بك من كل شيطان رجيم
                      أسعدني جدا حضورك الشعري الرائع
                      خالص مودتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة حامد العزازمه; الساعة 06-10-2012, 11:54.

                      تعليق

                      • غالية ابو ستة
                        أديب وكاتب
                        • 09-02-2012
                        • 5625

                        #12
                        الشاعر المتألق -----حامد العزازمة-----كل التحية

                        أنت كل ما تكتبه جميل------لكنني عنيت بالشيطان شيطان شعرك الذي
                        زار إبان المساجلة الاخيرة

                        وأعتقد أنني أخطأت التعبير-----أأسف !

                        انما القصيدة أعجبتني جداً---إذا كانت كلمة الشيطان
                        ضايقتك أخي ممكن امسحها--
                        دمت مبدعاً-
                        تحياتي وسلامي--
                        التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 07-10-2012, 20:52.
                        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                        تعليق

                        • نجاح عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2011
                          • 3967

                          #13

                          أنا قد أفقتُ ونصفُ رُوحيَ غائبٌ
                          والنصفُ لا يَقوى على التيّارِ


                          عجباً لنصفيَ كيفَ ضيّعَ صِنوَهُ
                          والحبُّ طبعي والوفاءُ قراري

                          يا نصفَ رُوحي يا مليكَ قصائدي
                          طالَ انتظاري فلتعدْ لمساري

                          أنا ما سكبتُ العِطرَ كَي تشتمَّهُ
                          كلُّ الخلائقِ دونَ أيِّ حذارِ

                          أبداً فعِطري كامنٌ في أضلُعِي
                          سيفوحُ يومَ تلاقحِ الأزهارِ

                          وأعودُ طفلاً قاطِفاً زهرَ الهوى
                          بيديَّ حتى آخرِ المشوارِ ...


                          الله عليك استاذ حامد ..
                          استاذ الحس والشعور
                          أستاذ الحزن النبيل
                          والشجن الجميل ..!
                          اعجبتني تلك الكلمات النابضة حدّ الدهشة
                          ولم استطع أن أمرّ بها مرور الكرام ..
                          عتابٌ حنونٌ ينتزع الآهة من اعماق الأعماق ..
                          وكلمات ٌ مبلسمةٌ ..تُغرق الروحَ الموجوع في خلاصة الترياق ..
                          فيغدو عفيّاً قويّاً مقبلاً على الحياة ...!!
                          *
                          تقديري واحترامي لقلمٍ ينثر العطر حيثُ تنقّلَتْ خُطاه ..!

                          تعليق

                          • حامد العزازمه
                            أديب وكاتب
                            • 13-08-2012
                            • 530

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                            الشاعر المتألق -----حامد العزازمة-----كل التحية

                            أنت كل ما تكتبه جميل------لكنني عنيت بالشيطان شيطان شعرك الذي
                            زار إبان المساجلة الاخيرة

                            وأعتقد أنني أخطأت التعبير-----أأسف !

                            انما القصيدة أعجبتني جداً---إذا كانت كلمة الشيطان
                            ضايقتك أخي ممكن امسحها--
                            دمت مبدعاً-
                            تحياتي وسلامي--
                            الأخت الغالية
                            غالية أبو ستة

                            وكيف يزعجني شيطان الشعر وأنا من ينتظر زورته
                            وكيف أيضا تزعجني ملاك الملتقى تشرف القصيد في كل مكان
                            فقط كنت أمازحك
                            خالص مودتي

                            تعليق

                            • حامد العزازمه
                              أديب وكاتب
                              • 13-08-2012
                              • 530

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

                              أنا قد أفقتُ ونصفُ رُوحيَ غائبٌ
                              والنصفُ لا يَقوى على التيّارِ


                              عجباً لنصفيَ كيفَ ضيّعَ صِنوَهُ
                              والحبُّ طبعي والوفاءُ قراري

                              يا نصفَ رُوحي يا مليكَ قصائدي
                              طالَ انتظاري فلتعدْ لمساري

                              أنا ما سكبتُ العِطرَ كَي تشتمَّهُ
                              كلُّ الخلائقِ دونَ أيِّ حذارِ

                              أبداً فعِطري كامنٌ في أضلُعِي
                              سيفوحُ يومَ تلاقحِ الأزهارِ

                              وأعودُ طفلاً قاطِفاً زهرَ الهوى
                              بيديَّ حتى آخرِ المشوارِ ...


                              الله عليك استاذ حامد ..
                              استاذ الحس والشعور
                              أستاذ الحزن النبيل
                              والشجن الجميل ..!
                              اعجبتني تلك الكلمات النابضة حدّ الدهشة
                              ولم استطع أن أمرّ بها مرور الكرام ..
                              عتابٌ حنونٌ ينتزع الآهة من اعماق الأعماق ..
                              وكلمات ٌ مبلسمةٌ ..تُغرق الروحَ الموجوع في خلاصة الترياق ..
                              فيغدو عفيّاً قويّاً مقبلاً على الحياة ...!!
                              *
                              تقديري واحترامي لقلمٍ ينثر العطر حيثُ تنقّلَتْ خُطاه ..!

                              الرائعة جدا نجاح عيسى
                              وسكت الشعر !!
                              في موضع الكلام ..
                              تبا له كم يخون ..
                              وددت لو أجزيك بعض ما تستحقين على حضورك الرقيق
                              ولكن عزائي أنني مهما قلت سأبقى مقصرا
                              خالص مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X