ما بالُ قَلبكَ كالسّفينِ يُدارُ
يَحوي الحَبيبَ وتحتويهِ النّارُ
ما يَستقرُّ على المَدى خَفَقانُهُ
شوقاً وفيهِ لساكنيهِ قَرارُ
تجثو ليالي البُعدِ فيهِ طويلةً
فعلامَ أيّامُ اللّقاءِ قِصارُ
تَركتكَ عاصِفةُ الهوى في لُجّةٍ
واستنزَفَتكَ بزيفِها الأعذارُ
ليتَ التي نَصبتْ بقلبي عَرشَها
رقّتْ لِفُرطِ أساهُ فَهْوَ مُثارُ
فلَمَا تراءى الشّامتونَ بضَعفِهِ
وهو الذي لأنوفِهم بَتّارُ
لو قامَ غيرُكِ ما حَسبتُ حِسابَهُ
فَوقفتِ لي وشِمالُكِ الأصفارُ
هذا الفؤادُ مَلكتِهِ وتَركتِني
لَكُما ذَلولاً أشقتِ الأسفارُ
فخُذيهِ لا أبغي الحياةَ بذِلّةٍ
فالموتُ في نارِ الصّدودِ مَزارُ
يَحوي الحَبيبَ وتحتويهِ النّارُ
ما يَستقرُّ على المَدى خَفَقانُهُ
شوقاً وفيهِ لساكنيهِ قَرارُ
تجثو ليالي البُعدِ فيهِ طويلةً
فعلامَ أيّامُ اللّقاءِ قِصارُ
تَركتكَ عاصِفةُ الهوى في لُجّةٍ
واستنزَفَتكَ بزيفِها الأعذارُ
ليتَ التي نَصبتْ بقلبي عَرشَها
رقّتْ لِفُرطِ أساهُ فَهْوَ مُثارُ
فلَمَا تراءى الشّامتونَ بضَعفِهِ
وهو الذي لأنوفِهم بَتّارُ
لو قامَ غيرُكِ ما حَسبتُ حِسابَهُ
فَوقفتِ لي وشِمالُكِ الأصفارُ
هذا الفؤادُ مَلكتِهِ وتَركتِني
لَكُما ذَلولاً أشقتِ الأسفارُ
فخُذيهِ لا أبغي الحياةَ بذِلّةٍ
فالموتُ في نارِ الصّدودِ مَزارُ
تعليق