عيد ميلاد سعيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد حسن محمد
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 716

    عيد ميلاد سعيد

    في ذكرى ميلاد الدكتور
    محمد حسن السمان

    حاولت أن أهديه شيئا يمكنني أن أكافئه
    بعض بذلِه لي..
    فما أمكنني إلا أن أكتب قصيدة ابن لأبيه...


    [poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    عتْبي عليك ويبقى الود بالعتَبِ=ما دام يقرئنا الأرواح عن كثبِ
    عتب محبٌ كذكرى الروح فطرتـَها=فالحب والطهر فيها والحنان صبي
    كالأم تخضرّ عند اللـه دعوتُها=وقبلة ابنٍ شدتْ من فوق كفِّ أبِ
    عتب الذي أرهقت عينيه معجزة=من الجمال فلم ينطق من العجب
    قد أكثروا القول عما قد أحاق به=إذ غاب عن أهله والجسم لم يغبِ
    **
    وجودك الطاهر الإنسان حمَّلني=من التساؤل ما يفضي إلى التعب
    لو ناب بيت عن الدنيا بأجملها=فالحتم: عنك جميع الشعر لم يَنُبِ
    فأنت خير جميع الناس في صفة=كماء زمزم من دون البحار حُبِي
    فاغفر عتاب حبيب جاء محتسباً=إحساسه عندكم كالطفل غيرَ أبيّ
    خُلِقتَ فينا وكان العتب من ولد=أحس أنك روح من دعاء نبِي
    حتى كأنِّي ولو لم تأت في زمني=لزدْتُ فوق الذي أسلفْتُ من عتَبي
    ***
    نزلت أبصر في كفيك لي وطناً=من الأصالة والإيمان والحدب
    أمانة الشوق في جنبيّ أحملها=مثل السما اتسعت في صدر مضطربِ
    حُمِّلْتُها راضياً، والناس أحسبُهُمْ=لو حُمِّلُوها، أبوْا عجْماً على عرَبِ
    يا زهرة الروح والدنيا وزينتها=لو كان شوقي ذنباً كنت لم أتبِ
    **
    أحاول الشعر في صمت وفي قلقٍ=ونكهة الشعر عندي أوَّلُ التعبِ
    كالروح –يخرج- مني وهْي راضية=مرضية ... فادخلي في جنة الأدبِ
    يحوطها ملأ الإحساس محتفلاً=من انتصار ومن أمْل ومن طربِ
    **
    حرفي ببابك كالطفل اليتيم رأى=أنوار عرس كبير عند ذي حسبِ
    عذرٌ تراجعه، خوف ملامحه=ما بين مبتعد يرجو ومقتربِ
    كالدفق فكرته، كالغصن نبضته=ترميك مقلته في غاية النصبِ
    **
    فاقرأ لأول مرَّاتي دمي بدلاً=من المحابر في الأوراق والكتبِ
    هذي خطوط شراييني أنسِّقُها=إليك في لغة بيضاء من عصبي
    أطلقت فيها سماء الروح مبتسماً=كما يجمِّلُ وجهاً حمرة التعبِ
    سخَّرت دولة أعضائي كتجربة=أعلنتها كزواج الأرض والسحبِ
    فادخل إلى دولتي من باب أحرفها=واصعد لعرشك مرقاة من الرغَبِ
    إن تأمر الشمس تشرق من مغاربها=أو تأمر البدر يبقى، يبقَ غير أبي
    هاتيكمو دولتي في طاعة وجبتْ=على شيوخي وشباني وأيِّ صبي
    على نسائي، وأنهاري، وطير دمي=والشمس والأرض والزيتون والعنبِ
    فاسبح، وطر، وابتسم، واغضب بغير مدى=ترضى شعوبي وإن عاقبْتَ في الغضبِ
    وابسط جناح الضحى عاماً، وسوف أرى=إن شئت -عمري- مساء غير ذي شجَبِ
    مادمت صاحب هذا العرش منتخباً=سن القوانين في الأعضاء تَسْتَجِبِ
    قلِّب حروفي؛ فهذا الحرف من صغري=وذاك شيخوختي، والبعض لم يَشِبِ
    منها بيوت وقيثار ونور تقى=وذلك الحرف تاج خالص الذهبِ
    فليأخذ الناس منها ما يباركهم=صدقي يرجِّعها أحلى من العُرُبِ
    دَقِّقْ!! فهذي –أراها- واحة عمرتْ=وتلك جنة رضوان بلا كذب
    وهاك شمس، ونهر، تلك معبرة=وذلك الطفل مغسول بما اللعبِ
    فجنتي كفك اليمنى، وجارتها=يسراك، والشمس من عينيك لم تغبِ
    والنهر ثانية العينين، معبرتي=رضاك، والطفل قلبي في لقاك ربي
    أمامك الحرف: لا أبواب تفتحها=لكنّه ابنٌ وفي شوق لحضن أبِ
    عاديّة باؤه والنون إن بعدتْ=عيناك عنِّي، وإلا فهو قرب نبي
    صلّى عليك دمي في الحرف، تسمعه=فرد "آمين".. يا رباه فلتُجِبِ
    حدِّث عيون انبهاري في نقاوتها=تلميذة سئلت في الدرس لم تجبِ
    وكيف يملك ذو الأنفاس فكرته=إن كان مبتدئاً في حضرة العجبِ
    هذي حروفي فما لم ترضَ أبعده=وحيث ترضى فهذا غاية الأدبِ
    ناديت نبضك باسم اللـه في أملٍ=فاجذب بكلمة "يا ابني" القلب ينجذبِ
    ***
    أشفقت ألفاً على ألفٍ فكيف ترى=في القول إلا مُدى أنفاس مضطربِ
    كذّبتُ عيني، ولم أَنْسَقْ ورا أُذُني=إذ قالتا: ملَك بادٍ بلا حُجُبِ
    يا قلبُ، إنك لا تغنيه من سكنٍ=فالنبض شاب من الأحزان والكربِ
    لو كان إنساً فليس الحال مختلفاٌ=هل كان من غير جنس الإنس أيُّ نبي
    أولانيَ القلب عصياناً، وأشهد أنْ=لو تاب قلبي من العصيان لم أتبِ
    ***
    زوّجْته كلمتي في مهدها فأبت=وكنت إلا اندفاق الشعر فيه أبي ّ
    وعلّلت خوفها عندي شكايتُها=فكنت سامحتها من قلب محتسبِ
    قالت: هو الملك الإنسان، كيف ترى=أن تدخل القصر ذات الفقر في الأدبِ
    دعني؛ فلست بذات الحسن أعجبهُ=وأنت لست خبير الشعر بالسحبِ
    وأقنعتني، وعلمي أن رغبتها=فوق البحار التي كالسحر تدفع بي
    عانقتها وهتفنا بين جمهرة=من الأحبّة محفوفين بالطربِ
    يكفي الرعية نور المدح في ملكٍ=حتى وإن لم يصل أذْنيه أو يُجِبِ
    ***
    وآخر الخوف يبقى إذ يقابله=حرفي وحيداً، بلا حبري ولا نسبي
    ما زلت أذكر صوت النبض يسألني=ألا أجسده حرفاً، ولم أُجِبِ
    أرسلته دافئاً كالماء، أو نشطاً=كالخيل جاز دمي كالنار في الحطبِ
    يخاااف حرفي وقوف الفرد عند أبي=فلتستعيني برب الصبر يا كتبي
    إما تبسم عن رضوانه انبثقتْ=شمس!! وأيٌّ دنا للشمس لم يَذُبِ
    وليس يمكنه حرفي معيشتَهُ=إن صار وجه أبي الغالي إلى الغضبِ
    خوفي أسجِّلهُ، والناس تقبله=أو ليس يقبله غيري، فلست نبي
    ما زلت أهتف بين الناس يسمعني=قلبي فيضحك من قلبي بصوت صبي
    يتلو ابتسامته في الصدر فانبجست=عيون صوتي تهز الدار بالعجبِ
    ((محمدٌ حسنُ السمانُ)) قد هتفتْ=بها شعوبي، فيا أياميَ اعتشبي..
    وسائلي أسرتي: خيراً؟؟! فأخبرهم:="كاليوم وضّأَ سمع الكون صوت أبي
    وأيقظ الطهرَ تبريكُ الجمال له=وظل نور الرجا في حضنة السحبِ
    وغيّرت –وقتها- الدنيا الشموسَ بما=رأته في عينه اليمنى بلا حجبِ
    وسار من عينه اليسرى إلى نهَرٍ=دفْقٌ جميلٌ، فأنهى دفقَه العصبي ّ
    وعاد صوت الربا يزهو برقصتهِ=يرعاه نور الضحى بالضوء والحدَبِ
    وأنبتَ الزمنُ الإحساسَ في دمنا=بأن ذلك فتحٌ جدَّ للعربِ
    فكل عام وأنت الحب نبصره=من السلامة والإيمان والأدبِ
    من دفقة النهر والطهر السعيد ومن=ضحْكات عينيك بالأقمار والشهبِ
    من رقصة الزهر في كفيك معلنةً=نوعاً من الخلدِ لا يلوي إلى عطبِ
    من رغبة الكون إذ يعلو ابتسامك أن=يبدِّل الجوهر الكونيّ بالأهبِ
    ***
    عيد سعيد يصوغ الروح أغنية=تهتز بين فروع النخل والرطب
    تبقى طوال المسا كالحفل ساهرة=وفي النهار أحب الطير والجنب
    كالطفل يرهقه ما كان من لعب= لكنه جدّ في إغراءة اللـعب
    كالشكر بسمتها، كالذكر رغبتها=كالفكر نظرتها، كالبكر في الطرب
    كالعشق لفتتها كالعتق رقصتها=كالعرق دفقتها،كالعمر في أرب
    كالبحر في صفة، كالبرّ في صفة=كالدر في صفة، كالنهر والسحبِ
    ترتاح، راحتها ذكراك، وادّكرت=تنساح، ساحتها لقياك عن كثبِ
    تقتات من أملي ما فوق محتملي=حتى اشتكت جملي في دمع منغلبِ
    ماذا أقول لها؟ والقول ماثلها=في رقة الشوق والإيمان والطلبِ
    باتت مسومة في قصدها ثقةً=تتلو معلقة في حضرة الرغب
    ماذا أقول لها والـ"ـعيد" جمّلها=كأنها في اسوداد الحزن لم تشبِ
    ماذا .. وفكري استعاذاتٌ ترتلني= ألا أمانعها في مدحها لأبي
    بوركت ياصاحبي ! لا لن أمانعها= مهما بلغت الرضا منه..
    إني حزمت مواويلي وما نسجت=يدي إليه عسى يرضى.. ولي سببي
    فيا صياغتها ذوبي مسالمة=في عِبرة الشعر تبقى زينة الكتب
    وخلدي مدني في السطر أو مدني=في قلب أكرم من يحيون في العرب
    وبلغيه عن الإحساس أمنية=بيضاء مثل حمام البرج في العزبِ\
    "لو أن روحي زيادات لبسمته=لكنت قدمتها في منتهى الأدب
    فالروح تهتز في الآفاق أدعية=كالطير صُفَّتْ بإعجاز وإن تَجُبِ
    روحي التي نشطت كالماء فاندفقت= في الأرض فاعتشبت..يا جسم فاعتشبي
    ***
    أبطلت عادة حزني وهو كان أنا=وابني وبنتي وأمي في المسا وأبي
    طعامه بدني، والشرب محض دمي=ورزقه حرقة من زرقة العصبِ
    وأمس في موعد اللقيا بدا شبحٌ=ويدَّعي أنه حزني، ومن نسبي
    أنكرته فبكى من حسرة، وحكى:= "قد أنكرتنيَ روح الحزن والكربِ
    في عيد ميلادكم قد أُعجِبَتْ لغتي=بنكهة الفرح في عينيك! يا عجبي!!
    وأمس غنَّت كأن السعد والدها=والأنس أم لها "يا خير منقلبِ!!
    ***
    إني انتبذت من الأهلين في خلدي=وكان في نشوتي من دونهم حُجُبي
    طعمت من كفك اليُمنى نقاوتها=وهزَّ يسراك قلبي هزَّ مرتغبِ
    وعدت أحمل شعري مؤمناً حسناً=لا زال في مهده –وهو الحكيم- صبي
    قالوا: بعدت، وطول الشعر حملنا=من الملالة إحساسات مجتنبِ
    فردّد الشعر ما في القلب من قسَمٍ=أذاب جسمي وأفكاري ولم يَذُبِ
    "واللـه!! واللـه إني قد كفانيَ أنْ=مارست شعريَ إرضاء لقلب أبي"[/poem]
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن محمد; الساعة 31-05-2007, 10:50.
  • عارف عاصي
    مدير قسم
    شاعر
    • 17-05-2007
    • 2757

    #2
    أخي الشاعر الكريم
    أحمد حسن محمد

    رائعة ورائقة هذه الرسالة الأخوية

    الدكتور السمان يستحق الخير كله

    بوركتما

    تحاياي
    عارف عاصي

    تعليق

    • أحمد حسن محمد
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 716

      #3
      أخي الشاعر الكبير / عارف..

      أقدر لك اهتمامك الحبيب إلى نفسي ..
      وأبارك لنفسي زورتك الكريمة..
      ولكن لي عتاب عليك ..
      وعليك بالذات:
      فأنا كتبت هذا العددالكبير من الأبيات، حاولت قدر الجهد ألا تكون قصيدة مديح، وجاهدت نفسي في ابتكار معان كثيرة فيها..
      ليكون هذا تعليقك يا أخي؟؟

      لو كان التعليق يقاس بصاحبه فأنا شاكر لك لكلماتك..
      وإن كان عتابي قائما..

      دمت بخير

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        [align=right]قالوا: بعدت، وطول الشعر حملنا
        من الملالة إحساسات مجتنبِ
        فردّد الشعر ما في القلب من قسَمٍ
        أذاب جسمي وأفكاري ولم يَذُبِ
        "والله!! والله إني قد كفانيَ أنْ
        مارست شعريَ إرضاء لقلب أبي"


        هكذا أحس شاعرنا المبدع أحمد حسن بلوم الناس و عتبهم على ما أسهب و أطال في معلقته في حب أبيه و حبيبه و حبيبنا جميعا د. محمد حسن السمان . فلم يتكلم بعد كل ما قاله و أمر فارساً من فرسانه ألا و هو الشعر أن يتكلم نيابة عنه . فكان أن ردد الشعر قسم الشاعر الذي ختم به قصيدته الرائعة :

        "والله!! والله إني قد كفانيَ أنْ
        مارست شعريَ إرضاء لقلب أبي"


        نحن هنا إذاً أمام حالة شعرية خاصة بل و شديدة الخصوصية لعدة أسباب :

        1-الممدوح :

        و هو ذلك الرجل الفاضل الذي جمع القلوب حوله فبهرها بأخلاقه و طيب معشره الدكتور محمد حسن السمان ذلك الرجل الذي ما إن تتكلم إليه تحس أنك أمام رجل كامل العقل نافذ البصيرة رقيق الحديث و رغم ذلك فهو لا يخشى في الحق لومة لائم .و الذي ذكر الشاعر اسمه كاملا داخل شطر بيت ببراعة شعرية تماشت مع منظومة البسيط :

        ((محمدٌ حسنُ السمانُ)) قد هتفتْ
        بها شعوبي، فيا أياميَ اعتشبي..


        فهل كان الممدوح أهلاً لهذه القصيدة العصماء .. أجيبكم بكل بساطة و على لسان ابنه البار .. نعم و دليلي:

        وجودك الطاهر الإنسان حمَّلني
        من التساؤل ما يفضي إلى التعب
        ـــ
        فأنت خير جميع الناس في صفة
        كماء زمزم من دون البحار حُبِي


        كذلك رأى الشاعر أن أباه حبي صفات غير صفات الناس فتميز بها كماء زمزم الذي ميزه الله بصفات و أفضال عن ماء البحر .

        و هنا أيضا :

        وغيّرت –وقتها- الدنيا الشموسَ بما
        رأته في عينه اليمنى بلا حجبِ
        وسار من عينه اليسرى إلى نهَرٍ
        دفْقٌ جميلٌ، فأنهى دفقَه العصبي ّ
        وعاد صوت الربا يزهو برقصتهِ
        يرعاه نور الضحى بالضوء والحدَبِ
        وأنبتَ الزمنُ الإحساسَ في دمنا
        بأن ذلك فتحٌ جدَّ للعربِ


        و قد يتبادر إلى ذهن بعض الناس أن الشاعر قد بالغ كثيرا في المديح حتى أن الدنيا ،
        الشموس قد غيرت وقتها لما رأته في عينه اليمنى
        و بتدفق نهر جميل في عينه اليسرى .
        و أقول كلا .. لأن من يحب إنسانا فإنه يرى فيه كل الصفات الجميلة .
        و كم من قصائد قيلت في الغزل بصفات للحبيبة هتكت كل حجب الوصف
        فهل الحبيبة أحب إلي الشاعر في وصفها من أبيه .؟
        بالطبع لا .. فللأب منزلة تفوق أي منزلة أخرى لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل .. و سلوني عنها



        2- المناسبة :

        و هي ذكرى ميلاد هذا الرجل الفاضل و التي عنوان الشاعر بها قصيدته فسماها عيد سعيد و ذيل الإهداء
        بـ " في ذكرى ميلاد الدكتور محمد حسن السمان ، حاولت أن أهديه شيئا يمكنني أن أكافئه
        بعض بذلِه لي... فما أمكنني إلا أن أكتب قصيدة ابن لأبيه..."


        نعم إنها ذكرى ميلاد د. السمان و قد أشار إليها الشاعر في عدة أبيات من القصيدة بالإضافة لعنوانها و كأنه يريد أن يلفت انتباه القارئ إلى أن هناك مناسبة جميلة و محببة للنفس فاستمتع و اقرأ جيدا ما سأقوله لأنني كتبته من خلاصة فكري و عصير روحي و دم قلبي :

        عيد سعيد يصوغ الروح أغنية
        تهتز بين فروع النخل والرطب

        فكل عام وأنت الحب نبصره
        من السلامة والإيمان والأدبِ

        في عيد ميلادكم قد أُعجِبَتْ لغتي
        بنكهة الفرح في عينيك! يا عجبي!!
        وأمس غنَّت كأن السعد والدها
        والأنس أم لها "يا خير منقلبِ!!


        نعم .. هكذا بين لنا الشاعر في هذه الأبيات أن المناسبة التي سيكتب فيها القصيدة هي مناسبة شديدة الخصوصية .
        إنها ذكري ميلاد الحبيب أبي فجاءت الكلمات في هذه الأبيات مطيعة له مناسبة للحدث ..
        عيد سعيد ، كل عام و أنت الحب ، في عيد ميلادكم ،
        و أمس غنت .. تلك التي توحي بأن المناسبة لم تكن بعيدة بل كانت بالأمس
        و تعني الليلة البارحة أو الأمس القريب .


        3-كاتب القصيدة أو المادح :

        هو نفسه الشاعر و الناقد المبدع أحمد حسن محمد .. ذلك الكنز اللغوي و النقدي و التراثي .
        و الذي اتخذ من شخصية الممدوح أباً له و جعل نفسه ابناً باراً بأبيه فكان نعم الابن الذي كتب في خير أب .
        كانت علاقته بأبيه السمان علاقة من نوع خاص بل و شديدة الخصوصية كما قلت و إلا لما خرجت
        هذه المعلقة من القلب في يسر و سهولة و دون تكلف و لما أسعفت الألفاظ و الجمل
        و المفردات شاعرنا الجميل .

        انظروا إليه و هو يبدأ قصيدته بعتاب لطيف :

        عتْبي عليك ويبقى الود بالعتَبِ
        ما دام يقرئنا الأرواح عن كثبِ


        فيعلل هذا العتاب بأنه سببا في بقاء الود لأنه يقرأ له كتاب الروح عن قرب فيبين حقيقة الممدوح الأب .

        عتب محبٌ كذكرى الروح فطرتَها
        فالحب والطهر فيها والحنان صبي
        كالأم تخضرّ عند الله دعوتُها
        وقبلة ابنٍ شدتْ من فوق كفِّ أبِ


        و هذا العتاب ليس من أي إنسان و لكنه من محب مخلص امتزج فيه الحب بالطهر و الحنان
        بمنتهى طهر و براءة الصبي .

        عتب الذي أرهقت عينيه معجزة
        من الجمال فلم ينطق من العجب


        نعم إنه عتاب محب لا يرى إلا بعين الوفي النقي حتى أرهقت عينيه معجزات الجمال فأسكتته فلم يستطع أن ينطق .
        و الجمال هنا قد يكون جمال المظهر بما فيه من وسامة الدكتور السمان و بشاشة وجهه
        أو جمال الروح و هذا هو الأرجح .

        و الشاعر الضلع الثالث من أضلاع هذا المثلث الجميل هو نفسه الذي قال في ذات القصيدة :

        كالشكر بسمتها، كالذكر رغبتها
        كالفكر نظرتها، كالبكر في الطرب
        كالعشق لفتتها كالعتق رقصتها
        كالعرق دفقتها،كالعمر في أرب
        كالبحر في صفة، كالبرّ في صفة
        كالدر في صفة، كالنهر والسحبِ
        ترتاح، راحتها ذكراك، وادّكرت
        تنساح، ساحتها لقياك عن كثبِ
        تقتات من أملي ما فوق محتملي
        حتى اشتكت جملي في دمع منغلبِ


        فانظروا معي كيف يعزف الشاعر المبهر على أوتار الكلمات و الحروف فيأتي بمفردات فيها
        جناس و سجع محببين للنفس لا يأتي بها إلا الكبار:

        الشكر ، الذكر ، البكر ، الفكر
        العشق ، العتق ، العرق ،
        البحر ،البر ، النهر ، الدر ،
        ترتاح ، تنساح
        ذكراك ، لقياك ، ادكرت

        إلى آخرة من المفردات و المعاني الجميلة و المبهرة في آن واحد و في القصيدة مواضع أخرى
        أشد إبهاراً و تأثيرا لولا خوف الإطالة لسردتها واحدة واحدة .


        إذاً نحن هنا أمام مثلث جميل أضلاعه : المناسبة ، د. السمان ، الشاعر

        و لابد أن تكون العلاقة بين الأب ( الممدوح ) و ابنه البار ( الشاعر ) علاقة من نوع خاص
        بل و شديدة الخصوصية كما قلت و إلا لما خرجت هذه المعلقة من القلب في يسر و سهولة
        و دون تكلف و لما أسعفت الألفاظ و الجمل و المفردات شاعرنا الجميل .

        في الحقيقة أنا منبهر أمام روعة هذه القصيدة البكر
        الأصيلة في صياغتها و نسجها على بحر محبب من بحور الشعر العربي ألا و هو البسيط .
        و بأخلاق و رقة من قيلت فيه .
        و أخيرا بروعة الشاعر المبدع أحمد حسن محمد و الذي يضع هنا قدميه على طريق الإبداع بخطىً واثقة
        و يأخذ مكانة مرموقة في الصفوف الأولى لثلة المبدعين .
        و لا يسعني أمام هذا الجمال كله إلا أن أثبتها
        بعد قراءتي لها قراءة قارئ تمعن فيه معانيها فعاش فيها حرفاً حرفاً و معنىً معنىً .

        تحياتي لك أخي أحمد
        و للحبيب د. محمد حسن السمان
        و عيد ميلاد سعيد

        محبكما د. جمال مرسي[/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة د. جمال مرسي; الساعة 29-05-2007, 03:55.
        sigpic

        تعليق

        • محمد سمير السحار
          شاعر
          • 16-05-2007
          • 1067

          #5
          [align=center]أخي الحبيب الشاعر القدير أحمد حسن أحمد
          في الواقع هذهِ القصيدة معلّقة وليست قصيدة ( ما شاء الله )
          وأستاذنا الحبيب الشاعر الكبير الدكتور محمد حسن السمان يستحق مجلدات لما حباه الله من أدب رفيع وعلمٍ غزير ونقاء وصفاء نفس
          جميل منكَ أخي أن تجعل هذه القصيدة الرائعة بين أبٍ وابنه
          لقد قام أخي الحبيب وأستاذي الدكتور جمال مرسي بتحليل القصيدة تحليلاً كاملاً فجزاه الخير عنّا
          واسمح لي من صفحتكَ أن أوجه التحية لأستاذنا الجليل محمد حسن السمان
          باركَ الله فيكَ أخي أحمد وجزاكَ خيراً
          خالص تقديري ومحبتي
          أخوك
          محمد سمير السحار
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد سمير السحار; الساعة 29-05-2007, 10:27.

          تعليق

          • عادل العاني
            مستشار
            • 17-05-2007
            • 1465

            #6
            أخي الشاعر والأديب أحمد

            بارك الله فيك وأنت تسجل للتاريخ عظمة إنسان " والد "

            وبارك الله فيك وأنت تنتقي من المعاجم من المفردات ما نسجت منه لوحة معلقة.

            ووفّيت حق الرجل الإنسان ...

            فبارك الله فيه على إنسانيته , وأخلاقه ومبادئه.

            ومهما أبحرنا في المعاني ... فلن نوفي الأب والإبن حقهما.


            تقبلا تحياتي وتقديري

            تعليق

            • تركي عبد الغني
              عضو الملتقى
              • 19-05-2007
              • 96

              #7
              هذه القصيدة تحتاج وقفة وربما وقفات

              لنا شرف المتابعة والقراءة

              وسأعود بعون الله

              تعليق

              • أحمد حسن محمد
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 716

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                [align=right]قالوا: بعدت، وطول الشعر حملنا
                من الملالة إحساسات مجتنبِ
                فردّد الشعر ما في القلب من قسَمٍ
                أذاب جسمي وأفكاري ولم يَذُبِ
                "والله!! والله إني قد كفانيَ أنْ
                مارست شعريَ إرضاء لقلب أبي"


                هكذا أحس شاعرنا المبدع أحمد حسن بلوم الناس و عتبهم على ما أسهب و أطال في معلقته في حب أبيه و حبيبه و حبيبنا جميعا د. محمد حسن السمان . فلم يتكلم بعد كل ما قاله و أمر فارساً من فرسانه ألا و هو الشعر أن يتكلم نيابة عنه . فكان أن ردد الشعر قسم الشاعر الذي ختم به قصيدته الرائعة :

                "والله!! والله إني قد كفانيَ أنْ
                مارست شعريَ إرضاء لقلب أبي"


                نحن هنا إذاً أمام حالة شعرية خاصة بل و شديدة الخصوصية لعدة أسباب :

                1-الممدوح :

                و هو ذلك الرجل الفاضل الذي جمع القلوب حوله فبهرها بأخلاقه و طيب معشره الدكتور محمد حسن السمان ذلك الرجل الذي ما إن تتكلم إليه تحس أنك أمام رجل كامل العقل نافذ البصيرة رقيق الحديث و رغم ذلك فهو لا يخشى في الحق لومة لائم .و الذي ذكر الشاعر اسمه كاملا داخل شطر بيت ببراعة شعرية تماشت مع منظومة البسيط :

                ((محمدٌ حسنُ السمانُ)) قد هتفتْ
                بها شعوبي، فيا أياميَ اعتشبي..


                فهل كان الممدوح أهلاً لهذه القصيدة العصماء .. أجيبكم بكل بساطة و على لسان ابنه البار .. نعم و دليلي:

                وجودك الطاهر الإنسان حمَّلني
                من التساؤل ما يفضي إلى التعب
                ـــ
                فأنت خير جميع الناس في صفة
                كماء زمزم من دون البحار حُبِي


                كذلك رأى الشاعر أن أباه حبي صفات غير صفات الناس فتميز بها كماء زمزم الذي ميزه الله بصفات و أفضال عن ماء البحر .

                و هنا أيضا :

                وغيّرت –وقتها- الدنيا الشموسَ بما
                رأته في عينه اليمنى بلا حجبِ
                وسار من عينه اليسرى إلى نهَرٍ
                دفْقٌ جميلٌ، فأنهى دفقَه العصبي ّ
                وعاد صوت الربا يزهو برقصتهِ
                يرعاه نور الضحى بالضوء والحدَبِ
                وأنبتَ الزمنُ الإحساسَ في دمنا
                بأن ذلك فتحٌ جدَّ للعربِ


                و قد يتبادر إلى ذهن بعض الناس أن الشاعر قد بالغ كثيرا في المديح حتى أن الدنيا ،
                الشموس قد غيرت وقتها لما رأته في عينه اليمنى
                و بتدفق نهر جميل في عينه اليسرى .
                و أقول كلا .. لأن من يحب إنسانا فإنه يرى فيه كل الصفات الجميلة .
                و كم من قصائد قيلت في الغزل بصفات للحبيبة هتكت كل حجب الوصف
                فهل الحبيبة أحب إلي الشاعر في وصفها من أبيه .؟
                بالطبع لا .. فللأب منزلة تفوق أي منزلة أخرى لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل .. و سلوني عنها



                2- المناسبة :

                و هي ذكرى ميلاد هذا الرجل الفاضل و التي عنوان الشاعر بها قصيدته فسماها عيد سعيد و ذيل الإهداء
                بـ " في ذكرى ميلاد الدكتور محمد حسن السمان ، حاولت أن أهديه شيئا يمكنني أن أكافئه
                بعض بذلِه لي... فما أمكنني إلا أن أكتب قصيدة ابن لأبيه..."


                نعم إنها ذكرى ميلاد د. السمان و قد أشار إليها الشاعر في عدة أبيات من القصيدة بالإضافة لعنوانها و كأنه يريد أن يلفت انتباه القارئ إلى أن هناك مناسبة جميلة و محببة للنفس فاستمتع و اقرأ جيدا ما سأقوله لأنني كتبته من خلاصة فكري و عصير روحي و دم قلبي :

                عيد سعيد يصوغ الروح أغنية
                تهتز بين فروع النخل والرطب

                فكل عام وأنت الحب نبصره
                من السلامة والإيمان والأدبِ

                في عيد ميلادكم قد أُعجِبَتْ لغتي
                بنكهة الفرح في عينيك! يا عجبي!!
                وأمس غنَّت كأن السعد والدها
                والأنس أم لها "يا خير منقلبِ!!


                نعم .. هكذا بين لنا الشاعر في هذه الأبيات أن المناسبة التي سيكتب فيها القصيدة هي مناسبة شديدة الخصوصية .
                إنها ذكري ميلاد الحبيب أبي فجاءت الكلمات في هذه الأبيات مطيعة له مناسبة للحدث ..
                عيد سعيد ، كل عام و أنت الحب ، في عيد ميلادكم ،
                و أمس غنت .. تلك التي توحي بأن المناسبة لم تكن بعيدة بل كانت بالأمس
                و تعني الليلة البارحة أو الأمس القريب .


                3-كاتب القصيدة أو المادح :

                هو نفسه الشاعر و الناقد المبدع أحمد حسن محمد .. ذلك الكنز اللغوي و النقدي و التراثي .
                و الذي اتخذ من شخصية الممدوح أباً له و جعل نفسه ابناً باراً بأبيه فكان نعم الابن الذي كتب في خير أب .
                كانت علاقته بأبيه السمان علاقة من نوع خاص بل و شديدة الخصوصية كما قلت و إلا لما خرجت
                هذه المعلقة من القلب في يسر و سهولة و دون تكلف و لما أسعفت الألفاظ و الجمل
                و المفردات شاعرنا الجميل .

                انظروا إليه و هو يبدأ قصيدته بعتاب لطيف :

                عتْبي عليك ويبقى الود بالعتَبِ
                ما دام يقرئنا الأرواح عن كثبِ


                فيعلل هذا العتاب بأنه سببا في بقاء الود لأنه يقرأ له كتاب الروح عن قرب فيبين حقيقة الممدوح الأب .

                عتب محبٌ كذكرى الروح فطرتَها
                فالحب والطهر فيها والحنان صبي
                كالأم تخضرّ عند الله دعوتُها
                وقبلة ابنٍ شدتْ من فوق كفِّ أبِ


                و هذا العتاب ليس من أي إنسان و لكنه من محب مخلص امتزج فيه الحب بالطهر و الحنان
                بمنتهى طهر و براءة الصبي .

                عتب الذي أرهقت عينيه معجزة
                من الجمال فلم ينطق من العجب


                نعم إنه عتاب محب لا يرى إلا بعين الوفي النقي حتى أرهقت عينيه معجزات الجمال فأسكتته فلم يستطع أن ينطق .
                و الجمال هنا قد يكون جمال المظهر بما فيه من وسامة الدكتور السمان و بشاشة وجهه
                أو جمال الروح و هذا هو الأرجح .

                و الشاعر الضلع الثالث من أضلاع هذا المثلث الجميل هو نفسه الذي قال في ذات القصيدة :

                كالشكر بسمتها، كالذكر رغبتها
                كالفكر نظرتها، كالبكر في الطرب
                كالعشق لفتتها كالعتق رقصتها
                كالعرق دفقتها،كالعمر في أرب
                كالبحر في صفة، كالبرّ في صفة
                كالدر في صفة، كالنهر والسحبِ
                ترتاح، راحتها ذكراك، وادّكرت
                تنساح، ساحتها لقياك عن كثبِ
                تقتات من أملي ما فوق محتملي
                حتى اشتكت جملي في دمع منغلبِ


                فانظروا معي كيف يعزف الشاعر المبهر على أوتار الكلمات و الحروف فيأتي بمفردات فيها
                جناس و سجع محببين للنفس لا يأتي بها إلا الكبار:

                الشكر ، الذكر ، البكر ، الفكر
                العشق ، العتق ، العرق ،
                البحر ،البر ، النهر ، الدر ،
                ترتاح ، تنساح
                ذكراك ، لقياك ، ادكرت

                إلى آخرة من المفردات و المعاني الجميلة و المبهرة في آن واحد و في القصيدة مواضع أخرى
                أشد إبهاراً و تأثيرا لولا خوف الإطالة لسردتها واحدة واحدة .


                إذاً نحن هنا أمام مثلث جميل أضلاعه : المناسبة ، د. السمان ، الشاعر

                و لابد أن تكون العلاقة بين الأب ( الممدوح ) و ابنه البار ( الشاعر ) علاقة من نوع خاص
                بل و شديدة الخصوصية كما قلت و إلا لما خرجت هذه المعلقة من القلب في يسر و سهولة
                و دون تكلف و لما أسعفت الألفاظ و الجمل و المفردات شاعرنا الجميل .

                في الحقيقة أنا منبهر أمام روعة هذه القصيدة البكر
                الأصيلة في صياغتها و نسجها على بحر محبب من بحور الشعر العربي ألا و هو البسيط .
                و بأخلاق و رقة من قيلت فيه .
                و أخيرا بروعة الشاعر المبدع أحمد حسن محمد و الذي يضع هنا قدميه على طريق الإبداع بخطىً واثقة
                و يأخذ مكانة مرموقة في الصفوف الأولى لثلة المبدعين .
                و لا يسعني أمام هذا الجمال كله إلا أن أثبتها
                بعد قراءتي لها قراءة قارئ تمعن فيه معانيها فعاش فيها حرفاً حرفاً و معنىً معنىً .

                تحياتي لك أخي أحمد
                و للحبيب د. محمد حسن السمان
                و عيد ميلاد سعيد

                محبكما د. جمال مرسي[/align]
                [poem=font="Tahoma,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="backgrounds/40.gif" border="outset,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

                أشفقت من ساعتي يزداد بي أرقي=كنشوة عبرتني غضّة الألقِ
                ترتاح في دهشتي من سحر كلمتكم=وتستوي دهشة بيضاء في غسقي
                كالنور ما لمست عينيّ أفرعها=يا شاعراً خلق الكلمات في خُلقِ
                رقيت منبر أهل الفكر منبسطاً=كالسهل يزرع نور الحبر في الورقِ
                وأسبغت كلمات الشكر خافقتي=واستنفر الحس سمعي واهتدى حدقي
                لو قلت إن سماء الشعر أنجمها=أهل التراث لكنت الصبح في أنقِ
                يا نبرة المسك في تاريخ أمتنا=ناديت فينا ندا صدق بقلب نقي
                فانهل وجه سماء الشعر ممطرنا=براحة تغسل الأيام من قلقِ[/poem]


                لا يسعني إلا أن أكرر هذا بيني وبين نفسي أيها الغالي إليك ..
                لأنك تستحقها بالفعل..

                أشكرك من أعماق قلب قلبي

                تعليق

                • د. جمال مرسي
                  شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                  • 16-05-2007
                  • 4938

                  #9
                  و لقد أحببتها و قبلتها بعقلي و قلبي و روحي
                  فشكرا لك أيها النقي
                  و أتمنى أن أكون عند حسن الظن دائما
                  بارك الله بك فيك و في حبيبنا د. السمان
                  و للجميع حبي و تقديري
                  sigpic

                  تعليق

                  • اسلام المصرى
                    عضو أساسي
                    • 16-05-2007
                    • 784

                    #10
                    رسالة تعبر عن وفاء وحب وتقدير كتبت بروح انسان ومشاعر فنان
                    دمت بكل الخير وكل سنة والاستاذ الفاضل محمدٌ حسنُ السمانُ
                    بالف خير
                    [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

                    [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
                    [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                    تعليق

                    • أحمد حسن محمد
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 716

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد سمير السحار مشاهدة المشاركة
                      [align=center]أخي الحبيب الشاعر القدير أحمد حسن أحمد
                      في الواقع هذهِ القصيدة معلّقة وليست قصيدة ( ما شاء الله )
                      وأستاذنا الحبيب الشاعر الكبير الدكتور محمد حسن السمان يستحق مجلدات لما حباه الله من أدب رفيع وعلمٍ غزير ونقاء وصفاء نفس
                      جميل منكَ أخي أن تجعل هذه القصيدة الرائعة بين أبٍ وابنه
                      لقد قام أخي الحبيب وأستاذي الدكتور جمال مرسي بتحليل القصيدة تحليلاً كاملاً فجزاه الخير عنّا
                      واسمح لي من صفحتكَ أن أوجه التحية لأستاذنا الجليل محمد حسن السمان
                      باركَ الله فيكَ أخي أحمد وجزاكَ خيراً
                      خالص تقديري ومحبتي
                      أخوك
                      محمد سمير السحار
                      [/align]

                      من أين أبدأ
                      وكيف أصف لك إحساسي بحضورك الذي زاد القلب نورا وجمالا..
                      أنت رائع في كل ما رأيتك فيه..
                      وليس كفى..

                      وشكرا لك دوما..

                      تعليق

                      • أحمد حسن محمد
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 716

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
                        أخي الشاعر والأديب أحمد

                        بارك الله فيك وأنت تسجل للتاريخ عظمة إنسان " والد "

                        وبارك الله فيك وأنت تنتقي من المعاجم من المفردات ما نسجت منه لوحة معلقة.

                        ووفّيت حق الرجل الإنسان ...

                        فبارك الله فيه على إنسانيته , وأخلاقه ومبادئه.

                        ومهما أبحرنا في المعاني ... فلن نوفي الأب والإبن حقهما.


                        تقبلا تحياتي وتقديري

                        يا جمال كلمتك.. ورونق إحساسك بالحرف..
                        أجدني كلما قرأت لك حتى لو ردا أزيد إعجاباً بحضورك..
                        شكرا لك هذه الزيارة الكريمة أيها الحبيب الغالي
                        ودمت بخير

                        تعليق

                        • د. توفيق حلمي
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 864

                          #13
                          الشاعر القدير واللغوي الأريب أحمد حسن
                          لا ريب أن أخي الدكتور محمد حسن السمان من الشخصيات المحورية الرائعة التي يتأثر بها كل من يتحلق حوله فلا يملك إلا أن يحبه ويقدره ويحترمه. قصيدتك الصادقة هذه تترجم هذا المعنى وتترجم معه طيب أصلك ونقاء نفسك وجميل معشرك وقدرتك الفائقة على نظم القصائد الفريدة.
                          أشكرك على هذا الحب والإخلاص الذي يستحقه الدكتور محمد حسن السمان وأكثر.
                          تقبل تحياتي

                          تعليق

                          • د. فوزى أبودنيا
                            عضو الملتقى
                            • 16-05-2007
                            • 315

                            #14
                            الشاعر والاديب احمد حسن

                            لم تمن هذه القراءة الاولى لهذا العمل

                            اعجبتنى لمسة الوفاء هذه
                            فالدكتور السمان يستحق كل خير

                            تقديرى لك ولابداعك ولمن ابدعت فيه العمل
                            [align=center]http://abou-donia.forumeast.com/index.htm[/align]

                            [color=#FF1493][align=center][size=6][move=up]ان مال عليك الزمن
                            ميله
                            وان مال عليك الخسيس
                            اوعاك تميله
                            وان مَلك حبيبك
                            اوعاك تمِله
                            وان صدق معاك الخاين
                            اوعاك تامنله[/move][/size][/align][/color]

                            تعليق

                            • عارف عاصي
                              مدير قسم
                              شاعر
                              • 17-05-2007
                              • 2757

                              #15
                              حبيبي الشاعر الكبير
                              أحمد محمد حسن
                              عتابك في القلب
                              وإن كان المرور على عجالة
                              لا ينقص شيئا من روعة إبداعك
                              ويحق لك العتب وهو من قلبي بمكان

                              فلتقبلوا من بضاعتي المزجاة
                              مهرا لعتبكم الحبيب إلى قلبي



                              [poem= font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              عُتْبى 0وتبقى لك العتبى على قلبي = عتبى0 وحقك محفوظ وعن كثب
                              عتبى 0و ورد الدنى أهديه أجمعه = فلقد يزول به داج ٍ من الرِيَّـبِ
                              يا احمدَ الحُسْنِ إن القلب في شجن = أنْ قد أتاك الذي تنعاه من أدبي
                              يا أحمدَ الحُسْنِ إن النفس في لهف = والروحُ تهفو للقياكم وفي حَدَبِ
                              إن الأحبة صفو الكون غايتهم = والبين في قلبهم نوعٌ من النوَّبِ
                              ياسيدي لا تلم في كبوة عظمت = واروِ الودادَ بماء الحب يعتشب[/poem]

                              تحاياي وتقديري
                              عارف عاصي
                              التعديل الأخير تم بواسطة عارف عاصي; الساعة 02-06-2007, 15:47.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X