برنامج "أمثال و مواقف"الليلة في الغرفة الصوتية المحور "العلم والجهل" سـ11

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    برنامج "أمثال و مواقف"الليلة في الغرفة الصوتية المحور "العلم والجهل" سـ11


    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.mr7-ly.com/vb/image.php?u=3982&dateline=1243351099');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#543B08;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    الأخوات والأخوة الأفاضل

    أنتم مدعوون الليلة السبت، 06 -10- 2012
    في تمام ســـ 11 مساء بتوقيت القاهرة

    لحضور برنامج :
    ~~أمثال و مواقف ~~
    محور هذه الحلقة :
    ~~العلم والجهل~~
    الرابط :

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?109480


    لمسة وفاء جميلة لما أبدعه الأجداد من حكم وأمثال ولدت نتيجة تجربة ومعاناة


    اعداد
    ~~سليمى السرايري~~

    تقديم

    ~~صادق حمزة منذر و سليمى السرايري~~

    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-10-2012, 17:11.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [frame="2 90"]
    الأمثال الشعبيّة هي الوسيلة التعبيرية التي يتّخذها الإنسان في وصف تجربته الخاصة ، وفي تقييم تصرفات غيره ، وفي عرض وسائل حياته ، وطرق معيشته ، ونفسية وطبائع أفراد مجتمعه . يعتمد في هذه الوسيلة على الفطرة والمثالية والصدق ، ومحاولة الإصلاح .

    والأمثال كالجواهر تزداد قيمتها بقدمها ، إذ أنها ببساطتها وسرعة نطقنا بها في حالات إحتياجنا لها كوسيلة تنفيس نجدها ترتبط بالإنسان أينما كان ، فالمثل الذي يقال في الجزيرة العربية تجد ما يماثله في أطراف أوربّا .

    وهكذا نجد الدليل القاطع بأن الأمثال ترتبط بالإنسان أولاً وأخيراً ، والإنسان واحد في كل مكان .
    والأمثال في سجلّ الأدب لها تاريخ عريق بإعتبارها من أقدم وسائل التعابير الأدبية . وإذا ما أتفقنا على أن الحضارة أسلوب حياة ، والثقافة أسلوب تفكير ، فإننا سنتفق بالتالي على أن الأمثال هي أسلوب تعبير صادق ، حسّاس ، دقيق عن ثقافة الأمة في شرح أسلوب حياتها .

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-10-2012, 17:19.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [frame="2 90"]
      العلم والجهل


      1
      يعرف الجرجاني في كتابه "التعريفات" العلم وأنواعه فيقول :

      -العلم هو الإعتقاد الجازم المطابق للواقع
      وقال الحكماء هو حصول صورة الشيء في العقل والأول أخص من الثاني وقيل العلم هو إدراك الشيء على ما هو به وقيل زوال الخفاء من المعلوم والجهل نقيضه وقيل هو مستغن عن التعريف وقيل العلم صفة راسخة تدرك بها الكليات الكليات والجزئيات وقيل العلم وصول النفس إلى معنى الشيء وقيل عبارة عن إضافة مخصوصة بين العاقل والمعقول وقيل عبارة عن صفة ذات صفة وقيل ما وضع لشيء وهو العلم القصدي أو غلب وهو العلم الإتفاقي الذي يصير علما لا بوضع واضع بل بكثرة الاستعمال مع الإضافة أو اللازم لشيء بعينه خارجا أو ذهنا ولم تتناوله السببية وينقسم إلى قسمين قديم وحادث
      فالعلم القديم هو القائم بذاته تعالى ولا يشبه بالعلوم المحدثة للعباد والعلم المحدث ينقسم إلى ثلاثة أقسام بديهي وضروري واستدلالي فالبديهي ما لا يحتاج إلى تقديم مقدمة كالعلم بوجود نفسه وان الكل أعظم من الجزء والضروري ما لا يحتاج فيه إلى تقديم مقدمة كالعلم بثبوت الصانع وحدوث الأغراض
      والاستدلالي هو الذي يحصل بدون نظر وفكر وقيل هو الذي لا يكون تحصيله مقدورا للعبد

      - العلم الاكتسابي هو الذي يحصل بمباشرة الأسباب
      - العلم الإلهي علم باعث عن أحوال الموجودات التي لا تفتقر في وجودها إلى المادة

      - العلم الإنطباعي هو حصول العلم بالشيء بعد حصول صورته في الذهن ولذلك يسمى علما حصوليا
      - العلم الإنفعالي ما أخذ من الغير
      - علم البديع هو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقة الكلام لمقتضى الحال ورعاية وضوح الدلالة أي الخلو عن التعقيد المعنوي
      - علم البيان علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه
      -
      -
      - العلم الطبيعي هو العلم الباحث عن الجسم الطبيعي من جهة ما يصح عليه من الحركة والسكون
      - العلم الفعلي ما لا يؤخذ من الغير
      - علم الكلام علم باحث عن الأعراض الذاتية للموجود من حيث هو على قاعدة الإسلام
      - علم المعاني هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي الذي يطابق مقتضى الحال
      - علم اليقين ما أعطى الدليل بتصور الأمور على ما هي عليه



      [/frame]
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        [frame="2 90"]
        2
        العلم جاء ذكره في قوله تعالي (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)؟ ، وهو استفهام استنكار، معناه أنه لا يستوي عالم وجاهل، وقال تعالي. (هل تستوي الظلمات والنور)، أي أن الظلمة لا تساوي النور، فبين لنا تعالي أن الظلمة مثال لحال من لا يعلم، وأن النور مثال حال من يعلم، فتبين من ذلك أن عدم العلم يشبه الظلام ونحن نعلم ما يكون من الإنسان إذا اشتد به الظلام وهو سائر في طريق يقصد غاية معلومة، فإن الظلام يعمي عليه الطريق، وربما سلك طريقا يبعده عن مقصده، وقد يصادف مهواه فيسقط فتدركه هلكته قبل الوصول إلي غايته.

        وهذه حال الجاهل بوسائل أي غاية من الغايات التي يعرض للإنسان قصدها في حياته، فكل من طلب غاية في حياته بدون علم لا يصل إليها. فيؤخذ حينئذ من هذه الآية الكريمة أن الله تعالي بين لنا إن العلم للإنسان كالنور، لا بمعني أن العلم سراج أو مصباح، وإنما ذلك مثل لحال من يعلم الطريق الموصلة له إلي مطلبه، والوسائل المؤدية إليه، فإن حاله يشبه حال من يمشي وبين يديه نور يبين له السبيل ويكشف له ما فيها من الموانع فيتجنبها أو يذللها، حتى ينتهي إلي غايته مظفرا بعافيته وسلامته لأن الآيات والأعلام المنصوبة لا يراها المغمور بالظلام، وإنما يراها المبصر بالضياء والنور. ولما كان العلم ضوءا يهدي إلي الخير في الاعتقاد والعمل، كان أول ما نزل علي النبي الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب قوله تعالي (أقرأ بسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق)، الآية. فافتتح الله الوحي بتعليم القراءة، والقراءة تعلم، وجاء في الحديث الشريف أنه قال في أول مرة، "ما أنا بقارئ" وما زال الملك به حتى قرأ الآيات.

        ثم بعد أن أمر تعالي بالقراءة من لا يقرأ عادة، وبين له أن الذي يأمره بالقراءة هو الذي خلق الخلق كله، وهو قادر علي أن يقرئه بعد أن لم يكن قارئا، وأنه الذي خلق الإنسان الحي الناطق المفصح عما في نفسه من علق أي دم جامد لا عقل فيه ولا نطق، فهو قادر علي أن ينشئ فيه القراءة والعلم وإن لم يسبق له تعلم ـ بعد أن ذكر هذا قال ـ (أقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم)، فخص من العلم العلم بالقلم والكتابة تنويها بشأن التحرير والبيان، وتنبيها علي عظم فائدته، وهو إنما يكون بعلم اللسان والبراعة فيه.

        لا نريد من العلم تصور القواعد، وإنما نريد منه ملكة الإفصاح والبيان، وكون المراد هذا أمر بديهي، إذ لولا الكتابة لما وصلنا إلي درجة من الدرجات التي نراها، فافتتاح الله تعالي الوحي بطلب العلم، والثناء عليه سبحانه بأنه هو الذي علمه ووهبه الإنسان، إرشاد إلي فضل العلم، وحث علي تحصيله، خصوصا العلم بالقلم.
        [/frame]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [frame="2 90"]
          3
          ما لمقصود بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" هل هو العلم الشرعي أم العلم الدنيوى أم كلاهما؟
          اختلف علماء الحديث في صحة هذا الحديث -كما في فيض القدير للمناوي- ‏والراجح من أقوالهم أنه صحيح لغيره، كما قال السيوطي رحمه الله تعالى ولفظه: " طلب ‏العلم فريضة على كل مسلم" بدون لفظة " ومسلمة" ولا يعني هذا أن المسلمة لا يجب ‏عليها التعلم، بل هي داخلة في لفظ مسلم، لأنه إذا أطلق شمل الذكر والأنثى.‏
          وقد اختلف العلماء في المقصود بهذا العلم المفروض، ;وهنا ( قد ‏تباينت الأقوال وتناقضت الآراء في هذا المفروض في نحو عشرين قولاً، وكل فرقة تقيم ‏الأدلة على علمها، وكل لكلٍ معارض، وبعض لبعض مناقض، وأجود ما قيل قول ‏القاضي: ما لا مندوحة عن تعلمه كمعرفة الصانع (الله عز وجل) ونبوة رسله، وكيفية ‏الصلاة ونحوها، فإن تعلمه فرض عين أهـ.
          وهناك أقوال أخرى كثيرة قريبة من هذا، ‏وحاصل الأقوال الصحيحة في معنى الحديث هي أن العلم المفروض تعلمه على كل مسلم ‏هو علم فروض الأعيان، كمعرفة الله وحده لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه ‏وصفاته إجمالاً، ومعرفة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب اتباعه في كل ما أمر ‏واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن شريعته ناسخة لغيرها، وتعلم الوضوء والغسل والصلاة ‏وغير ذلك.
          وأما فروض الكفايات كتغسيل الميت والصلاة عليه وغير ذلك فلا يجب على ‏كل مسلم. وكذا من استقل بشيء كالتجارة فرض عليه دون غيره تعلم أحكام البيع، لئلا ‏يبيع الحرام، أو يتعامل بالربا.‏
          وكذا علوم الطب والاقتصاد والهندسة لا يجب تعلمها على كل مسلم، بل يكفي تعلم ‏البعض لها.‏
          والله أعلم.‏

          [/frame]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [frame="2 90"]
            4
            فالعلم ما يبصر الإنسان في الغاية التي يطلبها، ويهديه إلي الحق الذي هو معقد النجاة، قال تعالي: ( ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم، إن في ذلك لآيات للعالمين) ولم يقل للجاهلين أو الغافلين، فإذا كان للعلم هذه المزية فلا يصح أن يكون العلم الممثل له بالنور إلا علم إرشاد وتبيين، ثم جاء في الأحاديث والأدعية المأثورة قوله صلي الله عليه وسلم "اللهم أنفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علما"، كأنه يقول اللهم أجعل علمي علما صحيحا، ينطبق علي ما بينته في كتابك، ويروي أنه قال: "إذا أتي علي يوم لا ازداد فيه علما فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم"، ثم إننا نجد في الآثار وأقوال العلماء غير ذلك مما يطول ذكره، كما تجدون فيما يدور علي ألسنة الناس عند ذكر العلم ما يرشد إلي أنهم لا يفهمون من العلم إلا معني التبصر في أي أمر من الأمور، والإتيان به علي الوجه الأكمل بقدر الاستطاعة. فتبين من ذلك إذا أن معني العلم ما يوصلنا إلي البصيرة بما نقصد من الغاية في مدة قصيرة كيومين مثلا، ورأينا ما سمي علما ولكنه إنما يوصلنا في مدة أطول كأربعة أيام مثلا، كان لنا أن نعد الأول علما حقيقيا، لأنه أرشدنا إلي أقرب طرق مؤدية إلي الغاية، وأن نعد الثاني غير علم لأنه عاقنا عنها، وأوجد لنا العثار فيها، فالعدول إليه سقوط في الضلة.

            وأولي بأن يسمي ضلة، علم يقصد بتحصيله غاية، ثم هو لا يؤدي إلي تلك الغاية بالمرة بعد انفاق الزمن الطويل في تحصيله، فتسميته علما من الخطأ الذي لا يتفق مع ما جاء في الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة، واستعمال الخاصة والعامة، ولكن من الناس من يقول لك: العلم يطلق باطلاقات ثلاثة: الإدراك، والقواعد، والملكة، فتحصيل اشتغال بتحصيل العلم. غير أن هذا القائل لم يراع ماذا قصد المسمي للقواعد علما فإنه لم يضع لها هذا الاسم إلا لأنها توصل إلي الغاية، في رأيه، فإذا استعملت لغير الغاية فقدت معناها، وعدت من الشواغل عن العلم المطلوب، فإن شاء سمي هذه الشواغل جهلا لأنها أضلته عن العلم، وإن شاء فليسمها علما كما يهوي لا كما يعرف الناس.
            [/frame]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              [frame="2 90"]
              5
              - حقيقة العلم وأحكامه:
              -*- تعريف العلم: لغة: إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما.
              أي تتقن هذا الشيء الذي تريد أن تتعلمه إتقانا تاما من جميع جوانبه أو غالب أحواله على حقيقته وذلك عن طريق مصادره الأصلية إما مباشرة أي عن الشيخ وهذا الأكمل من حيث التلقي أو بواسطة أي من كتبه أو أشرطته أو عن طلابه الثقات إذا لم تتيسر المشافهة ويدخل في هذا التعريف كل العلوم الدينية والدنيوية ويخرج بهذا التعريف عدة مخارج تعد تتمة مراتب إدراك العلم وهي:
              1. الجهل البسيط: هو عدم إدراك الشيء بالكلية.
              2. الجهل المركب: هو إدراك الشيء على خلاف ما هو عليه في الحقيقة أي إدراكاً عكسياً.
              3. الوهم: هو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح أي أنه مدرك في الغالب.
              4. الظن: هو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح أي غير مدرك في الغالب.
              5. الشك: هو إدراك الشيء مع احتمال ضد مساو له أي إدراك النصف والجهل بالنصف الآخر.
              فاجتمع لدينا ست مراتب لإدراك العلم إضافة إلى مرتبة العلم وقد سبق تعريفه.
              2- مراتب العلم
              وأما مراتب العلم لذاته أي مراتب الترقي فيه بعد حصوله فهي ثلاث مراتب:
              1) علم اليقين: ويكون عن طريق السماع بالشيء والإخبار عن أوصافه.
              2) عين اليقين: وتكون عن طريق رؤيته ومشاهدته وهذه المرتبة أعلى من التي قبلها كما قيل ليس الخبر كالمعاينة وهاتان المرتبتان يقول الله تعالى فيهما: (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ(5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ(6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ) (التكاثر: 5-7)
              3) حق اليقين : ويكون عن طريق الاستفادة من هذا الشيء وذوق حلاوته وثمرته وهذا هو الهدف من تعلم الشيء ودليل هذه المرتبة قوله تعالى: (إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) (الواقعة:95)، ومثل أهل العلم لهذه المراتب بالعسل فمن سمع عنه وعن أوصافه دون رؤيته كان علمَ يقين ومن رآه بعينه كان عين يقين ومن ذاق طعمه كان حق يقين, هذا في الأمور الحسية أما في الأمور المعنوية فمثلاً من سمع عن العبادة فقط كان علم يقين, ومن شاهدها أو شاهد آثارها كان عين يقين, ومن عمل بها بشروطها الثلاثة من إيمان, وإتباع, وإخلاص, كان حق يقين لحديث ( ذاق طعم الأيمان من رضي بالله رباًّ وبمحمد نبياًًّ وبالإسلام ديناً) وحديث ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار )...

              [/frame]
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [frame="2 90"]
                الجهل بالعلم

                الجهل بالعلم باهظ الثمن وشديد الضرر بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع فهو يغشي العيون ويبلد العقول ويمنع الناس من اخذ القرارات الصحيحة في حياتهم ويمنح المشعوذين وأدعياء العلم قوة لخداع الناس، ويساعدهم في ذلك الإعلام الذي ينشر الأخبار العلمية المثيرة والمشوقة من دون التحقيق بصحتها. ومن المؤسف انه كلما كان الادعاء اكثر اثارة كمثل أكتشاف علمي خارق او دواء شاف لكل الامراض كلما حضا الادعاء باهتمام اكبر من قبل الاعلام وجمهور المتلقين. والطامة تكون اكبر في مجتمع متخلف لان عدد الذين يصدقون الادعاء اكبر ولوجود عدد من الجهات التي تستفاد بصورة مباشرة او غير مباشرة من نشر مثل هذا الادعاء كما حصل في عهد البعث عندما ادعى احد مدرسي جامعة البصرة اكتشاف دواء لعلاج السرطان وحاول نشر بحثه في المجلات العلمية فرفض، وبالتالي نشره في صحيفة محلية غير معروفة حتى على نطاق العراق، وليجلب الإنتباه لنفسه ولبحثه سلك سلوكاً انتهازياً فسمى المادة التي ادعى أنه مكتشفها ببكرين وصدامين. فاهتمت الحكومة البعثية بذلك العقار ونظموا له المؤتمرات الدولية . وقد نقل لي صديق طبيب كان يعمل في مدينة الطب آنذاك أن جميع المرضى الذين جرب عليهم الدواء قد ماتوا.

                [/frame]
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [frame="2 90"]
                  : العلم



                  ألا أيها العدلُ فاحكمْ بعدلِكْ بعدلِكْ جميع الملا راضيهْ
                  نزاعٌ حدثْ بين علمٍ وجهلٍ فكلٌ يقولُ لِـيَ الساريـهْ
                  الجهل :



                  أنا الجهلُ سدتُ البلادَ قديماً وللآن ما زلتُ في ناحيهْ
                  فبأسِي شديدٌ وعزمي حديد ٌفخَلَّفتُ جُلَّ القرى خاويهْ
                  العلم :




                  أنا العلمُ نورٌ لمن نالني وعزٌ وفخرٌ لطلابيهْ
                  أقودُ الجميعَ إلى كُلِّ خيرٍوأنتَ تقودَ إلى الهاويهْ


                  الجهل :
                  أتنسى السلاحَ وتنسى الحروب َبأسباب مَـنْ أيهـا الداهيـهْ
                  وتفخر أنـك خيـرُ الجميـعِ وأنـت لهـم علـةٌ خافـيـهْ

                  العلم :



                  خَسِئْتَ فإنِّي لهمْ كلَّ خيرٍوهذي نتائجُ أقواليهْ

                  فمنِّي الطبيب ومنِّي المهندسْ ومنِّي المدرِّسُ من ناحيهْ
                  زمانُ الجهالةِ وَلَّى وراحَ فليس لك اليوم من باقيهْ
                  فعصرك هَدْمٌ وعصري بناء وبِمَ الفخرُ يأيها الطاغيهْ

                  العدل :
                  حكمتُ على الجهلِ للعلمِ فوزاًوقد كان بالضربـةِ القاضيـهْ

                  فبالعلمِ زَارَ الرجـالُ الفضـاءَ وبالعلـمِ كُـل الـدُّوَلْ راقيـهْ
                  وبالعلمِ زرعوا القلوبَ الصِّحَاحَ وتــم النـجـاحَ لأولائـيـهْ
                  بفضلِ العلومِ هزمنا الصِّعَـاب َوكان لنـا النصـر والعافيـهْ
                  [/frame]
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    [frame="2 85"]

                    العلم

                    انا العلم الا تعرفني
                    انا الذي نشرت النور في الامم

                    انا الذي غيرت مسار الامم
                    اتحفت العالم بالكلام والاثر
                    اصبحت شلال يدر على الامم كَلم
                    الا تزال لاتعرفني
                    انا الذي اشبع العالم ضربا من المُثل


                    الجهل

                    ههههه مابالك ياهذا
                    انا وانا من جررت الناس حولي بالكذب
                    انا كنت سطر للهرب والهرب
                    اريحهم من هم يحملوه من الادب
                    انا جهل بكل حروفي القلم
                    انا اصطاد ضعاف النفس بالكلم
                    دون النظر الى من اصابه العلم


                    العلم

                    انت ظائع ياهذا
                    الا ترى انك حتى لا تستطيع الكلام
                    انت لا تستطيع ان تاتي بعبارات حسان
                    انت جهل وظلال وظلام


                    الجهل
                    اسكت ولاتقل عني سوء الكلام
                    الاتعرف من انا
                    انا ضيعت الكثيرين في الاوهام
                    اسكنتهم قصورا من لؤلؤ ومرجان
                    افسح لي المكان
                    بسرعة ولا تقل مزيدا يا فنان


                    العلم
                    الم اقل لك انك تعيش في عالم الهذيان
                    اسمع يا انسان كن كالقلم لا تكتب الا ما تعرف في هذا الزمان
                    اسكت ولا تقل مزيدا من الكلام
                    انت جاهل مهما فهلت ومهما عنك يقال
                    انت من زمن الجهال وانا اعيش في زمن العقال
                    سافتح باب علمي واصون لهم بيتي واعلمهم الكلام
                    الم تسمع عن العلم ماذا قال:
                    .........
                    بالدين والعلم تعلو راية الأمم ::: ويرتقي شأنها في عالم القيم
                    فالدين نص إذا طبقته خضعت ::: لك البرية من عرب ومن عجم

                    كل الضلالات أقدام ومنهجنا ::: رأس، فكيف نسوّي الرأس بالقدم



                    الجهل

                    لا تنغر يا علم بما تقول فانا للكلام مني معسول
                    الالف : اضيع الكثيرين في الاوهام
                    اللام : اصبحت اعيشهم في عالم الاوهام
                    الجيم: جميل مني اني الااضيع الا وقت الانسان بالهذيان
                    الهاء: هربو منك يا علم واختبئو تحت ظلي بكل افتخار
                    اللام: لماذا تفكر باني عاجز عن الكلام فانا للصيغ فنان

                    العلم ههههه خذ اذن يا هذا :

                    الالف: الف العالم بالعلم والادب وسيطي قد وصل الى ما بعد بحور العجم
                    اللام: لنور من عندي ربي اعطيهم علما وازيدهم ادبا وانشر في طريقهم صدقا
                    العين: عيون الله ترعاهم وبالعلم يزيدهم ونحييهم
                    اللام: لظلم نحو نمحوه وعن البشرية نجلوه
                    الميم:من العلم نأخذ علما وتطورا وادبا ونصحو ونقفز رقيا وعلما

                    [/frame]
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • صادق حمزة منذر
                      الأخطل الأخير
                      مدير لجنة التنظيم والإدارة
                      • 12-11-2009
                      • 2944

                      #11
                      يقول سقراط (Socrates) أن العلم فضيلة والجهل عار .. وقد قام وتأسس على هذا المبدأ فيما بعد علم الأخلاق .. وكانت حوارته مع السفسطائيين التي سجلها ( وربما ابتكرها ) تلميذه أفلاطون (Plato) في محاوراته الشهيرة أهم مرجع تأسس عليه هذا العلم وقامت حوله النقاشات والحوارات بيين الفلاسفة ولم يتوان هربرت سبنسر (Herbert Spencer) عن تسجيل اعتراضاته المحمومة والساخرة من الفلاسفة الأخلاقيين ..
                      ولكن بقي السجال مفتوحا ..
                      وعموما يمكن أن نقول أن اعتبار العمل فضيلة والجهل عار هو مدخل إلى حقيقة واقعية قد يتأكد صوابها نسبيا كلما جلنا بالنظر
                      بين المجتمعات المتقدمة والمتخلفة ..

                      - فمن الفضيلة أن تكون نسبة متوسط العمر في المجتمع 80 سنة ومعدل الكهولة مرتفع .. ومن العار أن يكون معدل الوفيات
                      في المجتمع أكثر من 3 % سنويا

                      - من الفضيلة أن يكون معدل الأمية يقترب من الصفر في المجتع ومن العار
                      أن تتجاوز نسبة الأمية الـ 12%

                      - من الفضيلة أن ترتفع نسبة اليد العاملة الماهرة والمدربة إلى أكثر من 80%
                      ومن العار أن تقل عن 30%

                      - من الفضيلة أن يتم إصدار آلاف المطبوعات والإصدارات والكتب سنويا
                      ومن العار أن تقل هذه النسبة عن مطبوعة لكل فرد ..

                      وهكذا نرى أنه عندما يتقدم الإنسان لا بد ان يكون له أساسا علميا يقود تقدمه وتطوره ومن العار أن يظل
                      متخلفا يعيش على هامش الكون ..


                      ومن الأبيات الشعرية التي خلدت العلم في التراث الأدبي نقرأ :

                      العلم يرفع بيتا لا عماد له .. والجهل يهدم بيت العز والشرف
                      العلم يجدي ويبقى للفتى أبدا .. والمال يفنى وإن أجدى إلى حين
                      العلم زين فكن للعلم مكتسبا .. وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
                      تعلم فليس المرء يولد عالما .. وليس أخو علم كمن هو جاهل
                      اطلب من العلوم علماً ينفعك .. ينفي الأذى والعيب ثم يرفعك
                      أعز مكان في الدنا سرج سابح .. وخير جليس في الزمان كتاب


                      ومن الحكم نقرأ أيضا :

                      إذا عُرِفَ السبب بطل العجب
                      أعدل الشهود التجارب
                      العقل صفاء النفس والجهل كدرها
                      التجربة العلم الكبير
                      العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة


                      ومن الأمثال الشعبية نقرأ :

                      العتب على النظر
                      أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة
                      إن جن ربعك جن معهم
                      الأعور في وسط العميان ملك


                      وهذا حوار بين العلم والجهل كاتبه غير معروف ,اخترته لكم على ما فيه من هنات عروضية لطرافته :


                      : العلم

                      ألا أيها العدلُ فاحكمْ بعدلِكْ .. بعدلِكْ جميع الملا راضيهْ
                      نزاعٌ حدثْ بين علمٍ وجهلٍ .. فكلٌ يقولُ لِـيَ الساريـهْ


                      الجهل :

                      أنا الجهلُ سدتُ البلادَ قديماً .. وللآن ما زلتُ في ناحيهْ
                      فبأسِي شديدٌ وعزمي حديدٌ .. فخَلَّفتُ جُلَّ القرى خاويهْ

                      العلم :

                      أنا العلمُ نورٌ لمن نالني .. وعزٌ وفخرٌ لطلابيهْ
                      أقودُ الجميعَ إلى كُلِّ خيرٍ .. وأنتَ تقودَ إلى الهاويهْ


                      الجهل :

                      أتنسى السلاحَ وتنسى الحروبَ .. بأسباب مَـنْ أيهـا الداهيـهْ
                      وتفخر أنـك خيـرُ الجميـعِ .. وأنـت لهـم علـةٌ خافـيـهْ


                      العلم :

                      خَسِئْتَ فإنِّي لهمْ كلَّ خيرٍ .. وهذي نتائجُ أقواليهْ
                      فمنِّي الطبيب ومنِّي المهندسْ .. ومنِّي المدرِّسُ من ناحيهْ
                      زمانُ الجهالةِ وَلَّى وراحَ .. فليس لك اليوم من باقيهْ
                      فعصرك هَدْمٌ وعصري بناء .. بِمَ الفخرُ يأيها الطاغيهْ


                      العدل :

                      حكمتُ على الجهلِ للعلمِ فوزاً .. وقد كان بالضربـةِ القاضيـهْ
                      فبالعلمِ زَارَ الرجـالُ الفضـاءَ .. وبالعلـمِ كُـل الـدُّوَلْ راقيـهْ
                      وبالعلمِ زرعوا القلوبَ الصِّحَاحَ .. وتــم النـجـاحَ لأولائـيـهْ
                      بفضلِ العلومِ هزمنا الصِّعَـابَ .. وكان لنـا النصـر والعافيـهْ


                      .....

                      تحيتي وتقديري للجميع







                      تعليق

                      يعمل...
                      X