وِمشيتْ شايِلْ صُحبِتَكْ
وصورة لَقتها في العُيونِ التايهة
لسَّة بتِسألكْ
مينِ الّلي فينا شَنطِته فّضْية ومِسافرْ
بسِّ مِش قادرْ
يداري دمعته قلّي بقا
هُوَّ انتَ شايل شنطتُه
وِبتِندَهُه
وَلّا الصَّدى رَجَّعْ نحيبُه وانشرَخْ صوتِ السَّواقي
وسَمَّعكْ صوتَه اللي باقي
أيوه هُوَّ بيندَهكْ
هو اللي مِش عايش ولا انتَ بتُحْضُنُه
سيبك يا عمِّ من الكلام
الخبزِ مش عايز كلام
ومعنى الوطن عمره ما كان
يا تبهدِلُه... يا يبهدِلَكْ
هُوَّ اللي عايش جُوّا خوفُه
يدبَحه سوطِ الوِسِيّة
هوَّ حمّالِ الأسية
لِسّة فاكرُه؟
وَلّا عايزه يفكَّركْ
عمرُه ما نَخِّت هِمِّتُه
ساكت وِساكن تُربِتُه
بس الزَّمن بهدل أبوه وشّيِّلُه
إسمُه وِإسمَكْ في الهوية
تبهدِلُه
بسِّ الغيطان...وميِّتَكْ
والتِّرعة واللمة وحبايبك همَّ برضو لمِّتَك
أهلكْ وناسَكْ
بَهدلُه...آآآآآ بهدِلُه
بس افتكر
أيوه افتكر
إنِّ اللي حبَّكْ
رغم قسوة كّلِّ لحظة
بيندهك
يحرس بيبانك
مِ اللي ناوي يبهدِلكْ