عامان.. يقتلني الحنين
والشوقُ يعصفُ بي
وفي قلبي أنين
عامان.. اختلف فيهما المكان
وصرنا كثيراً بعيدين
أنا هنا وأنتِ خلف الغمام
صرتِ حلماً .. أرجوهُ ساعة المنام
صرت أملاً ..أتمنى لقاءه يوم الميعاد
من ذا يصدقُ ... أنك رحلتِ
وأني بعدك مازال قلبي ينبضُ
وأني أمارسُ كل طقوسِ الحياة
قالوا عني أني نسيتكِ ...
وأني أضحكُ .. وأني أكتب عن الحبِ والأحلام
كيف أنسى والذكريات حولي في كلِ مكان
كيف أنسى وأنتِ جزءٌ من حديثي للأنامِ
كيف أنسى بعضَ نفسي ...
كيف أنسى فرحي ويأسي
كيف أنسى ابتسامةً لو أردتُ وصفها
أحتاج لألفِ كتابٍ
كيف أنسى أملاً كنتُ أترجاهُ
ضاع منى وسط الزحام....
لو كان الأمرُ بيدي لافتديتك
وقدمت روحي قرباناً للنجاة
لكنها الأقدارُ شاءت ...
أن نفترق ....
شاءت أن قلبي ببعدكِ كل يومٍ يحترق
ولن يعود أبداً كما كان
ولكني ياحبيبتي سلمت لأمر القضاء
واحتسبتك لي زخراً عند ربِ العباد
وطلبت منهُ أن يمِنُّ عليّ بصبرٍ وسلوان
وحمداً للهِ استجاب
فانعمي يا صغيرتي بجنةِ الخلدِ
فهناك الميعاد
نعم ... هناك الميعاد
بقلم
منى كمال
6/10/2012
6/10/2012
بمناسبة مرور عامان على فراق حبيبتي مروة
تعليق