يا للقلب الكسير الذي لم يعرف
كيف ومع من يبادل الحب..
الحمد لله على صحوة الضمير.

شكرا لك، واهلا بك. تحيتي.

ما أجمل الإحساس الشفاف فيها .. و ما أروعها من ومضة ..
قدمت فكرتها برؤية جديدة .. لقصة قلب كان آثما بالحب الذي هو أقدس ما في الحياة .. فنال جزاءه حسب دستور البشر
سلمت أستاذي الراقي .. و دام إبداعك
تحياتي ..

أهلا أ ريما

يشرفنى أنك أول قلم يستقبلنى فى هذا المكان الرائع ، وارجو أن يكون قلمي بمثابة إضافة للمكان بين هؤلاء الدرر المنيرة وتلك القامات العالية

عود للقلب المسكين الذي أحب ولم يذهب أبعد من ذلك ولكنه عندما هوى ... هوى فى بئر سحيق من الشعور بالذنب بالرغم أنه لم يرتكب معصية فى حبه ، ولكن الضمير تلقف هذه العاطفة بقسوة فألقمها حجراً عدواً وبهتاناً على الحب والذي يسمو بطبائع البشر ما لم يدنسه شئ ، ولكنا اعتدنا على قرن الحب بالمعصية ولا فاصل لهما ... هذا ما قامت به الأعضاء بعد عقد محاكمة للقلب وانتهت إلى قتل هذا القلب وللأبد كي لا يقع فى الحب مرة أخرى ... وكيف لأنسان ما أن يمضى فى طريقه بدون عاطفة الحب فيتحول دفء أشعة الشمس في عينيه إلى ثليج فقد فقد الشعور بالدفء وللأبد

مرة أخرى أشكرك على مرورك العابر وتعليقك الكريم وانتظر منك رأيك دوماً

دمت ودام الجميع بكل الود

أ / بيان
كم هو رائع عبورك العاطر على الأقصوصة وتوقفك بها لتأخذ بعضاً من وقتك
ولا أتصور سعادة لكاتب ما أكبر من سعادته أن تستقيم الصلة بينه وبين قارئه فى خيط فكرى متصل لا يعوقه أي عائق فتصل الرسالة كما اودعها صاحبها بين طيات كلماته للمتلقي

نعم الحب المقدس هو حب لم يدنسه جرم ، وبه ترتقى الأنفس وتترقق ، ولكنا ألقينا عليه برداءٍ مشوهٍ ، فأحلنا الحب الذي يملأ الدنيا دفئاً إلى برودة قارصة تنشب فى أطرافنا .. حتى أصبحنا لا نعرف قيمة للحب النقي

وأخيراً وليس آخراً ، عبورك زاد الطرح رونقاً فلا حرمتنى من مثل تلك الإشراقات

دمت ودم الأعضاء بكل الود

مات القلب وما هي إلا أيام قليلة حتى أتبعه الضمير .
فماتت عنده الذاكرة ولم يعد عنده أحساس .
فمرت بجانبه ذات مساء وهي تحمل الراديو الذي كان يتغنى
بأغنية عبد الحليم " فاتت جنبنا فاتت ..."
فأعيدت لقلبه الدقات وأقسم على أن يذهب بعيدا عن الحي ...

أتمنى لكم أستاذي مقاما سعيدا بهذا الركن وأي جديد منكم يعتبر قيمة مضافة لهذا الركن .
شكرا لكم والى اللقاء القريب .

أ عكاشة ابو حفصة ، كما هو عبور السحابات السخية بالصحراء لتحييها ، هو عبورك بأقصوصتى ... عبور كريم معطاء

قد أجد نفسى مضطراً للإختلاف مع رؤيتك الحادة والثاقبة ، لأنى اعتقد أن القلب الذي قتل ذات يوم ، لن تكفى أغنية عبد الحليم لإحياءه ، بل يتوجب أولاً إعادة زرع كل أعضاء الجسم أولاً فى تربة سليمة ونقية ، يلى ذلك مرحلة إعادة تعريف مفاهيم كثيرة نشأنا عليها ، حتى تستلهم الأعضاء روح ونفس الحياة

أشكر عبورك الكريم ودائماً أنتظر رأيك الذي يثرى الموضوع

دمت بكل الود