نـ...سـ...يـ...ا ن

**غسان إخلاصي** · 09-10-2012, 11:24

المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة

ألملم بقايا أبجدية النسيان ، عصية عليّ الحروف من بعد إغداق وإغراق بالأوهام وزيف الأحلام حتى النخاع .
أجهضت الأمنيات واحترق الحلم بطيات السحاب ،امتد لينهش بقايا ذكرى وشيء من أمل وأخذ يبدر الشوك بمساحاتي المحترقة ، فبت أتوق لعاصفة تذرو عني الركام تعصف بالرماد وتُخمد حرائقي . ألملم نـ .. سـ .. يـ .. ا .. ن
نـ.......... نعمل على الخروج من حال صفر الأحمال
سـ.......... سفر واغتراب ،سهو وسلوى ،هو هروب من هنا إلى هناك ووضع بدايات أخرى ، ربما بلا نهايات .
يـ........... يعود الفكر بلا مراجع ولا ذكرى .. يعود للفطرة يهوى
ا........... ألفة وائتلاف بين اللاشيء بين هلوسات التمني وبقايا متمنٍ
ن........ وكما البداية تكون النهاية

نسيان
يقال إن النسيان مغفرة ......وأراه ..... غفلة
فهل حقاً هو مغفرة ،أم أن نظل نتذكر ونتألم ،هو نوع من النفس اللوامة التي ترجو المغفرة دوماً..؟

فهل يكون النسيان يوماً بديلاً للبدايات ومحاولات الخروج من دوائر لا نهاية مغلقة ؟
هـل يوجد معنى ملموس للنسيان هل من حقيقة لوجوده ،أم هو مجرد حروف تتمرد على لملمتها وتعشق البعثرة. حد التيه ؟

أختي الكريمة جلاديو لس المحترمة
أسعد الله مساءك
وهكذا تنثرين في الملتقى فضاءات فكرك السامي بكل اقتدار وشفافية لامثيل لها .
هل تعلمين أن نعمة النسيان مفيدة للإنسان ، وهذه من نعم الله عليه ، وتنبيه له على أنه مهما كبُر فسوف يبقى صغيرا .
الكمال لله -تعالى -وحده . لذا لايعربدنَّ الإنسان وهو يعلم ضآلته .
عسى كلماتك النبيلة التواقة إلى الطهر تصل لعقول ومشاعر البشر الذي يبحثون عن المُثُل والقيم في حياة فقدت كل المثل والقيم ، وعاشت على فُتات الماديات الزائلة .
سامحيني على الرتوش المتواضعة ، ولكن حتى يكتمل الجمال لديك .والخيار لك بالتعديل .
تحياتي وودي لك .

**عبير هلال** · 09-10-2012, 11:47

غاليتي جلاديولس المنسي

رسالتك رائعة للغاية بمضمونها

ويبقى السؤال الذي لا يبارح أذهاننا : هل النسيان نعمة أم نقمة؟؟

محبتي وورودي

**جلاديولس المنسي** · 10-10-2012, 13:21

المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة

أختي الكريمة جلاديو لس المحترمة
أسعد الله مساءك
وهكذا تنثرين في الملتقى فضاءات فكرك السامي بكل اقتدار وشفافية لامثيل لها .
هل تعلمين أن نعمة النسيان مفيدة للإنسان ، وهذه من نعم الله عليه ، وتنبيه له على أنه مهما كبُر فسوف يبقى صغيرا .
الكمال لله -تعالى -وحده . لذا لايعربدنَّ الإنسان وهو يعلم ضآلته .
عسى كلماتك النبيلة التواقة إلى الطهر تصل لعقول ومشاعر البشر الذي يبحثون عن المُثُل والقيم في حياة فقدت كل المثل والقيم ، وعاشت على فُتات الماديات الزائلة .
سامحيني على الرتوش المتواضعة ، ولكن حتى يكتمل الجمال لديك .والخيار لك بالتعديل .
تحياتي وودي لك .

أستاذي الفاضل / غسان
سؤالي هل حقا وجود للكلمة أم هي مجرد حروف نحاول تجميعها عندما حقاً نحتاج للنسيان ..؟
نقول أن النسيان نعمة ..... فهل حقا ننسى .؟ هل يتركنا فعل أو ذكرى حقا ويبتعد حد الإختفاء فلا يكون أثر له على الإطلاق .؟
نقول أن النسيان نعمة فهل حقا ننسى ... عندما يفارقنا أقرب الناس لنا بالموت هل ننسى أم أن ضغوطات الحياة ووزحامها ومتطلباتها تطغا وتعلوا كثيراً فوق ألم الذكرى ...
من واقعي أبداً لم أنسى فقط تختبء ألمي وإحتياجي خلف تزاحم الحياة وبلحظات وبعد مرور الكثير أجد وجع الفقد يكويني وينهش ألم الفراق أضلعي .
وما أعنية هنا بالأخص وبمتصفحي ليس ما تطرقت إليه حضرتك
ولكن هل لنا أن ننسى ...... ألم نمر بحياتنا بمواقف وتجارب تحزننا وبعضها آثم والآخر مؤلم حينها نطرق باب النسيان راجين حتى يخلصنا مما نحياه من ألم وتأنيب للضمير ، لما لا نستطيع وتظل الذكرى وكأنها عائق دون الوصول لصفحات بيضاء نحاول النقش عليها من جديد
لما لا يرافقنا النسيان حتى نبدأ من جديد . دائما ما تلاحقنا الذكرى المؤلمة وكأنها تحول بيننا وبين البدايات النقية فتذكرنا دوماً بنقطة السواد وحجمها وربما تعظم منها . أتكون التذكره حتى نتجنب الوقوع مرة أخرى أم أنها تعلن لنا أن السواد خلفيتنا وبطانة عمرنا الملاحق لنا ....

**نجاح عيسى** · 10-10-2012, 13:31

لا نستطيع يا صديقتي أن نجزم ..
أي أن نقطع بأن النسيان نعمة ..
أو نجزم بأنه نقمة ..
هو عملة لها وجهان ..
فحين ينسانا من نحب أن يذكرنا ..
ويتنكّرُ لنا من نريدهُ أن يكون مخلصاً ..
ويُغادرنا _إلى غير رجعةٍ _ من كان كل
شيء لدينا
يكون نسيانهُ هذا نقمة علينا ...
لكن حين ننسى ا, نتناسى اللإساءة والجراح
ونقلب الصفحة ، ونسامح ونصالح ..يكون النسيان
نعمةً ..ما بعدها نعمة ...
جميلة تلك السطور ،وهذا الشجن العميق
احترامي وودي .
وأمسيةً سعيدة .

**جلاديولس المنسي** · 10-10-2012, 19:06

ولكن حتى يكتمل الجمال لديك .والخيار لك بالتعديل

لا تعديل أستاذي ولكني أنتظر ردود على إستفساراتي ربما الفلسفية ...
تحياتي

**غسان إخلاصي** · 10-10-2012, 19:25

أختي المتسامية جلاديولس المحترمة
مساء الخير
يسعدني أن أنسل بين كلماتك الطاهرة النقية بكل اتزان .......
بل هي كلمات تتضمن أفعالا تُجبرنا على النسيان .
نعم ، يجب أن ننسى ، وذلك حتى لانُصاب بالأسى والحزن على الدوام .
ومن البدهي :
أننا ننسى لحظات الفرح وتبقى ضبابا في ذاكرتنا ، لكن لحظات الحزن تحفر ندوبا لاتبرأ بسهولة !!!!!!!!!
أختاه :
كل من يترك أثرا عميقا صادقا في نفوسنا سيبقى ناقوسا يدقّ في عالم أيامنا .
كل ماذكرته نابع من شفافيتك الفريدة .
ولاننسى أن الإنسان المؤمن الطاهر يحاول أن يتناسى الذكريات المؤلمة فيزداد صلة بالله ، لكنه لن يستطيع ،
لذا :
تكون التذكرة لنا لكي نعتبر ونتعظ ..........
فهل إنسان اليوم يتعظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشك في ذاك .
تحياتي وودي لك .

**جلاديولس المنسي** · 11-10-2012, 07:38

المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة

غاليتي جلاديولس المنسي

رسالتك رائعة للغاية بمضمونها

ويبقى السؤال الذي لا يبارح أذهاننا : هل النسيان نعمة أم نقمة؟؟

محبتي وورودي

ويبقى السؤال هل أصلاً للنسيان وجود
وما هو النسيان
النسيان تعريفه هو أن تُمحى الذكرى ولا يبقى لها أثر ... ولكن ما يُخيل لنا أنه هو أنه يبقى كذكرى ونستطيع جلبه دون عناء . فهل هذا نسيان ؟؟
هل عانيتي جلب النسيان ..؟ هل طاوعكِ ؟
نقمة أن نغفل ولا نتحسب للوقوع
نعمة أن يبتلع الزمان ذكرانا المؤلمة
تحياتي أ/أميرة لمداخلتك

**مصطفى شرقاوي** · 11-10-2012, 08:06

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... هذا النسيان طبعٌ في الإنسان ولولاه لعانينا وما اهتدينا نذكُر الألم ونحن في الأثناء نرى أنه لا مخرج من هذا الألم وأن الدنيا قد ضاقت علينا وأننا لاشك ماكثون في هذا الأمل لا فِرار وسُرعان ما ينجلي الغمام وتتبدل الأوهام ونخرج من دائرة الهم إلى رحابة النسيان أما قرأتِ القرآن أما رأيتي البتول تتمنى من الرحمن أن يدخلها في طي النسيان .... أما سمعتيها وهي تقول " يا ليتني مِتُ قبل هذا وكُنتُ نسياً منسيا ؟ نعم قالتها وماذا بعد ... كان من خير نساء العالمين وابنها التي تألمت من أجله وتمنت الموت قبل أن ترى بضعف بشريتها ما ينتظرها من ربها ..... نحن هكذا يالطيبة : لا نرى الشئ إلا بعد وقوعه ربما نتمنى البلاء بجهلنا وربما لا نرى النور من صفحات الليل إلا بعد أن ينقشع الظلام ويحل النور وتتوضأ الذكريات بماء الظُهر الذي يأخذ من ذاكرتنا غيابات الهموم والغموم وينظفها تماماً فلا يأس والله يُدعى ولا قنوط والله يُرجى من ذا الذي وقف على أعتابه وخاب أمن ذا الذي رجاه فلم يعطه ما يريد ... حتماً سيزول الهُم وينتهي الغم وتعود الحياة تُغرد بالخير وتنطلي أيامنا بصبغة الجمال فقط لأننا مسلمون مؤمنون أنه ما من همٍ ولا غم ولا نصب ولا وصب حتى الشوكى نشاكها إلا ولنا بها أجر .. فقط لأننا مؤمنون أن الله اختارنا واختار لنا الأقدار وعدلها لنا بحكمته فلا نختار لأنفسنا لاننا جهلاء لا نعرف أين الخير في الغيب فقط مرري شريط الذكرى وانظري لمواقع الألم التي كنتِ فيها هل دامت ؟ لا والله لن تدوم فلستِ طينةً مختلفة بل أنتِ من البشر بني الإنسان .. ذاك الإنسان الذي ما سمي إنسان إلا لنسيه .. أم نسي آدم وذكر الله ذلك في القرآن في قوله تعالى " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي " أما أضيف النسيان إلى العبد في قوله ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ... حالتكِ الآن لأكبر دليل على النسيان فأين ثقتنا بالله وأين ثقتنا بأننا أمانات عند الله نحن ومن نملك .. ونحن وأهلونا وكل ما يحيط بنا هل نحن من فعلناه حتى نندم على فقده ... لو رأيتِ ما تندمين عليه والحال الذي نقله الله إليه لأسرعتي في تتبعه فالله يخرج العبد من أحوالٍ إلى أحوال لو كنا لا ننسى لكنا ندمنا أشد الندم عندما خرجنا من ظلمات بطن الأم إلى نور الدنيا أما بكينا ؟ لو كنا لا ننسى لتمسكنا بالدنيا وما خرجنا منها للقبور وفي القبور نور ومتسع للصالحين ينقلهم من دار الأسقام والأمراض إلى باب مفتوح من الطمأنينة والنور . لو كنا لا ننسى لظللنا متذكرين أننا في ممر الكل عليه سائر والكل لابد وراحل فلنترك هذا الممر ولنتذكر المقر ولا ننسى أننا لاشك جميعنا راحلون وجميعنا سنلتقي فمن نحرص عليه نسير وإياه في طريق ممهد إلى تلك الإشارة التي تشير لنا على بوابة العبور ..... فكوني بخير لطالما الله ربك وكوني على ثقة لطالما هو مصرف الأمور ولطالما زمامها بيده ..... والله المستعان

**مصطفى شرقاوي** · 11-10-2012, 08:18

فهل حقاً هو مغفرة أم أن نظل نتذكر ونتألم هو نوع من النفس اللوامة التي ترجوا المغفرة دوماً..؟
النسيان في الأعمال الصالحة والعهود نقمة نخشى أن نهلك بها فالصدق هنا مع الله يجعل الإنسان يتذكر دوماً ولأن النسيان فطري في الإنسان فما علينا سوى أن تتبع قول الله تعالى " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " والذكرى لا تكون إلا لغافل ناسي فتعود اللوامة لطبيعتها المطمئنة بعد حصولها على مزيدٍ من الاستقرار الذي تحتاجه بعد الذكرى .

فهل يكون النسيان يوماً بديلاً للبدايات ومحاولات الخروج من دوائر لا نهاية مغلقة ؟
البدايات بدأت واثمرت بنهايات لابد أن نضع لها الحد حتى لا تبقى كالآكلة التي تنهشنا ولا نستطيع التفلت منها فنبقى عاجزين أمام ماضينا المؤسف ونبقى مكبلين لا نستطيع أن نمحو ما كان منا .. ولكن الله أنعم علينا بكلامه وزاد علينا بفضله وإنعامه حينما قال " إن الحسنات يذهبن السيئات ... ذلك ذكرى للذاكرين " فذكر الله كل من نسي أن الماضي يُزال وأن الذي نراه لا مخرج منه بالخير لابد لنا فيه من مخرج .

هـل يوجد معنى ملموس للنسيان هل من حقيقة لوجودة أم هو مجرد حروف تتمرد على لملمتها وتعشق البعثرة. حد التيهه ؟
يجيبك عليها د : وليد

Page not found – Alwaei

http://alwaei.com/topics/view/article_new.php?sdd=1744&issue=511

**جلاديولس المنسي** · 11-10-2012, 20:52

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

لا نستطيع يا صديقتي أن نجزم ..
أي أن نقطع بأن النسيان نعمة ..
أو نجزم بأنه نقمة ..
هو عملة لها وجهان ..
فحين ينسانا من نحب أن يذكرنا ..
ويتنكّرُ لنا من نريدهُ أن يكون مخلصاً ..
ويُغادرنا _إلى غير رجعةٍ _ من كان كل
شيء لدينا
يكون نسيانهُ هذا نقمة علينا ...
لكن حين ننسى ا, نتناسى اللإساءة والجراح
ونقلب الصفحة ، ونسامح ونصالح ..يكون النسيان
نعمةً ..ما بعدها نعمة ...
جميلة تلك السطور ،وهذا الشجن العميق
احترامي وودي .
وأمسيةً سعيدة .

نعم لا نستطيع أن نجزم وأيضاً لا نستطيع أن ننسى ولا نستطيع التوقف فرغماً عنا كنا وسنكون إلى متى حتى هذه لا ندري!
فقط نستطيع أن نعمل ونزيد ونضاعف فنضيف إلى الذاكرة ذكرى بل وذكريات
نستطيع فقط أن نضيف ولا نملك أن نحذف
شكراً أ/ نجاح عيسى على مداخلتك

نـ...سـ...يـ...ا ن

نـ...سـ...يـ...ا ن

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث