ملتقى صيد الخاطر وسهرته الأسبوعيّة في الصوتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    ملتقى صيد الخاطر وسهرته الأسبوعيّة في الصوتي

    سهرة الخواطر الأدبيّة


    [table1="width:97%;background-image:url('http://www.bdr130.net/vb/images/star11.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    ملتقى قسم صيد الخاطر يدعوكم :

    إلى سهرته مميزة
    ~~ خــــــواطر أدبيّــــــة ~~
    في الغرفة الصوتية يوم السبت 13\10\2012 الساعة 12 مساء بتوقيت القاهرة.



    برعاية : شيماء عبدالله


    اشراف أ. قصي الشافعي
    تنسيق : سليمى السرايري


    وتحيات :
    فريق الإشراف الأدبي في المركز الصوتي



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    المقدّمة


    [table1="width:97%;background-image:url('http://www.bdr130.net/vb/images/star11.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

























    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      [read]
      إضمامة من دبابيس ملونة
      لأديبنا الفقيد ثائر الحيالي رحمه الله

      518
      سأقتسم معك .. الألم
      أيمكن ..فعل ذلك ؟
      لاأظن ..
      فما من معيار ..واضح ..
      لجنون ..اللهفة !

      519

      ستمطر السماء ..في هذا الصباح
      انها ..تباشير المطر ..
      سأظل في انتظار ..غمامتك ..
      التي ..قد تغامر في العبور
      في أفق سماءٍ مشرقة !

      520

      أرتل ..
      ترانيم ما شدونا به معا ً
      يا للغرابة ..
      حتى الصدى ..لايشربه الصمت !

      *_______*
      ثائر الحيالي
      3-3-2012

      521

      تتناوشني ..الظنون ..
      وتذهب بي ..كل مذهب ..
      ليتك أفشلت ..بحضورك
      ما يؤرقني ..لحال غيابك !

      522

      أرسم في الأفق ..هلالاً
      رغم ان الغمام ..يزيد الأبعاد حلكة
      أأمل ..أن يكتمل عن قريب..
      بدر ..وجهك !
      523
      قاس ٍ ..
      ما صنعت ..بي
      سأكون أشد قسوة.. منك ..
      في عقاب ..ذاتي ..
      كيف ..أعطيتك كل هذه المساحة ..
      من التحكم ..في سُبل الإيذاء
      حين قلت ُ لك ..
      أحبك ..
      [/read]



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        [read]
        مقتطف من خاطر "فقاعة ليل متغابية"

        لـ بلقيس البغدادي

        تنتابني نشوة التزحلق فوق السطر
        فوق الضمير ...
        رموز يتعطش لها غرور شيطان
        أحمق ...
        أرتب جدائل طفلة لأخفي
        شيبة حب وأخرى كره ..
        وسادة محترقة ينتابها القلق ... يراها من بعيد قمر
        يتوارى خلف ذاكرة عجوز ... متصابية ..
        يلمس أناملي ... عفريت الغربة .. تستهويه لحظة تعري ...
        فكر امرأة
        من كل عقيده
        غرزتها خبرة زمن .. لايتنفس .... ولايختنق ...
        يغوص بفنجان قهوة
        يشرب بخفه دمعة كبرياء تخلت عنها.. إرادة منهارة ...
        يجهضها جفن تتلحفه كحلة زرقاء ..
        كسماء الأرض وكغضب البحر
        .. صندوق سر ضائع ‏​يتسكع ضجرا بين خطوط البن و رسمة حب منكسر ... متخاذل ...

        يلعق فأر العمر... ذاكره متعبة لحد الشموخ ...
        ينهش جلدي ...ينخر عظمي يقطع وريدي ...
        ليبقى الحب غافي برحم الأيام ..
        لايطيق صبرا ولايطيق فلسفة ...
        تتناثر أشلاءه كالنجوم فوق صحراء تائهة الحدود ...
        سكنت رمالها وردة حمراء وأخرى صفراء
        وجنية حب تسقيها حديثا متناثر النقاط ...
        يرميها فوق شفاه الياسمين وكفوف البنفسج ...
        لعشق اعتنق الهجر مذهبا خط دستوره باتقان
        بين خطوط يدي وأطراف لساني وأذيال فستاني ...
        بصمت أراقص بهلوان لعبتي الشيطانية ... تستهويني .. سهرتي
        أشم رائحة عبير فجر سيأتي ... سيصحوا ؛ ترقبوا هاهو العصفور والخبر المتحاذق ...
        [/read]



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5
          [read]
          مقتطفات من "أكتب لأني"
          للقاصة المبدعة أ. عائدة محمد نادر

          بلا عنوان
          من أقصى العالم
          بعثت لك زهرة غاردينيا عند أول قطافها
          وانتظرت أيام طويلة كي يأتيني الرد
          حين سلمني ساعي البريد, طردي,
          كانت زهرتي مصفرة, ومتيبسة!
          صرخت بوله
          ياله من أحمق
          نسي أن يسقيها!!

          *********

          غياب

          بعد طول انتظار
          كتبت على باب الدار
          أنا لست موجودة !

          ********

          توحد

          لم أكن موجودة
          لأني
          ذهبت أتفقد زهراتي الحبيبات
          لم أشأ أن أتركهن وحيدات
          لأني أكره الوحدة
          وأحب التواجد حتى لو مع قطي المدلل
          أو كتبي الغاليات!
          مع أن بيتي يعج بكل الأجناس
          لكني أتوحد, أحيانا!

          *********

          شوق

          اشتقت إليك مرة
          حتى هزني الحنين لرؤياك
          ذهبت لفنائي
          سقيت زريعاتي
          وكنت معي, تبتسم بحنو
          وتذكرني أنك نثرت بذورها!

          *********

          مدفن
          سألتني صغيرتي مرة
          - لمن هذا القلب من الأزهار, ولم لا تزرعين قربة أي شيء.؟
          مسحت على شعرها الطويل
          نظرت لعينيها
          همست بأذنها
          - هل ستكتمين السر ,حبيبتي؟
          أومأت برأسها إيجابا
          اقتربت منها أكثر, وهمست لنفسي
          - هنا دفنت قلبي, غاليتي!
          [/read]



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #6
            [read]
            حب بحجم البدعة

            لـ خالد نور الدين شاهين

            رسنَ شوقي إليكِ، لديَّ يدلفُ دَنَنًا
            وأشكرِ الربَّ أن لا غيركِ بوسعها الوحَلَ فيه وادعاء تقويم مساره أو فسْرَ هندسةً ما لضبطه ..؟
            فالتي تقرر انتهاء تلفتهِ
            أو مدّة اندراسه على مغنم منّي
            هي لذْنَتَكِ ..؟!
            فعند أول لَقْيَا عُمُرْ شُرِّع الصَهَدْ بيننا
            و تاهت بوصلتي في طلب سَاهِنَكِ
            و انقلبت مراسي مثليّة حبي لكِ
            إلى غناشي يحكيها الأجداد عبثاً للأغرار
            و مما تقرر
            لن أقبل يا روحي بدنيا محيطة الهدبْ دونكِ
            ولن أقبل لَفْكَ موروثي في عشقك دهمًا و تقديمه قربانًا لمنشولين القلوب ..!
            يا عزيزتي ..
            كلما حدثتكِ بما ترغبين إنصاته عن لقاءنا
            كلما جفَّ موسع مسْعَدي من ماءه ..
            وتحاملتْ ظمائر السكون على قاعهِ
            فاضربي لي رجاءً موعداً جديداً للقياك..
            فثمة لهمةٌ في الضلوع ترغبُ في تلوين عينيك عن كثَبْ
            من غيرِ أن تُلْمَحَ الحواجب
            من غير أن تحدثَ جلبةً موجعة في زنقتِكُم
            ولكِ بعدهَا إن رغِبْتِ اتساعي و جَمْعَ مَدَدِي
            و جميع خُلجاني
            التي عافت باقي دَوّْنِي و زَرَدِي
            و يا عزيزتي
            حبّي لكِ قَفَشٌ هو بحَجم بدعةٍ لا رهق فيها
            وصدى يغاور الإتيان دونكِ
            و يحاول تكرار نفسهِ من داخل حَضن لقاء !
            بل هو ضمينة من أنامل برد
            تجْنحُ إلى مَوَارٍ بين أضلاعك ذا زقَمٍ حارقْ
            قد أوقدتي رمادهُ
            على زمهرير اكتحالْ ...!



            بقلم عاطل عن الكتابة مؤقتا..!

            [/read]



            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              #7
              [read]
              صور من بلادي

              لـ شاكرين السامرائي

              صور من بلادي



              صباح خريفي جميل
              سماء زرقاء و قطع من سحب متناثرة
              زقزقة عصافير
              ولد صغير و بنت بجديلة سوداء
              يحملان حقائبهم المدرسية و قطعة من حلوى
              بائع جرائد ينادي و يردد إخبار الصباح
              امرأة تحمل خبزا تمشي سريعا
              شاب يرمق صبية في عمر الزهور
              توردت الخدود و تبسمت الشفاه

              ,,,
              ,,,

              دقائق قليلة مرت
              ,,,
              ,,,

              برق و نيران
              رعد صم الأذان
              تناثرت أشلاء سيارة
              ,,,,
              ,,,

              دخان أسود
              أمطرت السماء حجارة و حديد
              صمتت الطيور
              اختلط التراب بدماء الولد و البنت
              تفحمت المرأة مع خبزها
              تناثرت الصحف دون أخبار
              شاب ينزف مقطوع الذراعين
              انتهى حلم صبية


              رحل السلام
              من مدينة السلام
              [/read]



              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • أبوقصي الشافعي
                رئيس ملتقى الخاطرة
                • 13-06-2011
                • 34905

                #8
                [read]
                مقتطفات من "كنت صغيرا "

                لـ أ. محمد مثقال الخضور ..ماهو بقلمه..

                كنتُ صغيرًا . .
                لا أفهمُ لماذا تَحتفظ أمي بالأجهزةِ والأدواتِ التالفة على " السدة " أو في الحديقةِ الخلفية . . !؟
                وحينَ كبرتُ، فهمتُ أنّ لكلّ قطعةٍ منهنّ قصة، وأنّ إلقاءَها في كيسِ القمامةِ اعتداءٌ على الذكرياتْ . .
                فقررتُ أنْ أحتفظَ بقلبي في مكانٍ ما . . !

                **********

                كنتُ صغيرًا . .
                أكتبُ أسراري على جدارِ جيراننا . .
                وحين هدموا بيتَهم القديمَ واستبدلوهُ بعمارةٍ فاخرةٍ من رخامْ . .
                لم أجدْ مكانًا يليقُ برسمِ القلوبِ . .
                والأسهمِ . .
                والأحرفِ الأولى . !

                **********

                كنتُ صغيرًا . .
                أفرحُ حينَ يقولونَ أنني كَبرتُ . .
                وقبلَ أيامٍ . .
                حين قالتْ لي صبية رائقة الجمال : "عمو"
                نمت قرب المرآة . . !

                **********

                كنتُ صغيرًا . .
                لا أفهمُ سرّ تعلق أمي بتلك الحقيبة اليدوية الصغيرة السوداء !
                تحمِلُها معها دائما أينَما ذهبتْ . .
                وحينَ فتحَتْها أمامي ذاتَ يومٍ
                رأيتُها مليئة بالأدويةِ والمناديلِ
                أيقنتُ أنها الشيءُ الوحيدُ في هذا العالمِ
                الذي يعرفُ تمامًا
                متى تبكي أمي . .
                ومتى تتألم . .

                *********

                كنتُ صغيرًا
                حين أخذوا أمي إلى المستشفى ذاتَ ليلة
                جلستُ في سريرِها
                أشمّ رائِحَتَها إلى أنْ غفوتُ هناكْ
                لم تشأ أنْ تُوقِظني حينَ عادتْ
                نامتْ في سريري
                وحين صحوْنا قالتْ بأنها استمتعتْ
                بشم رائحةِ وسادتي طوال الليل

                ********

                كنتُ صغيرًا
                وكانتْ نافذتي صغيرة أيضًا
                ولكنها . . .
                كانتْ تدخِلُ ضوءًا أكبرَ من الضوءِ
                الذي تدخِلُهُ نافذتي الكبيرةُ عندما كَبُرتْ
                [/read]



                كم روضت لوعدها الربما
                كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                كم أحلت المساء لكحلها
                و أقمت بشامتها للبين مأتما
                كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                https://www.facebook.com/mrmfq

                تعليق

                • أبوقصي الشافعي
                  رئيس ملتقى الخاطرة
                  • 13-06-2011
                  • 34905

                  #9
                  [read]
                  عامان ..

                  لــ منى كمال

                  عامان.. يقتلني الحنين

                  والشوقُ يعصفُ بي

                  وفي قلبي أنين

                  عامان.. اختلف فيهما المكان

                  وصرنا كثيراً بعيدين

                  أنا هنا وأنتِ خلف الغمام

                  صرتِ حلماً .. أرجوهُ ساعة المنام

                  صرت أملاً ..أتمنى لقاءه يوم الميعاد

                  من ذا يصدقُ ... أنك رحلتِ

                  وأني بعدك مازال قلبي ينبضُ

                  وأني أمارسُ كل طقوسِ الحياة

                  قالوا عني أني نسيتكِ ...

                  وأني أضحكُ .. وأني أكتب عن الحبِ والأحلام

                  كيف أنسى والذكريات حولي في كلِ مكان

                  كيف أنسى وأنتِ جزءٌ من حديثي للأنامِ

                  كيف أنسى بعضَ نفسي ...

                  كيف أنسى فرحي ويأسي

                  كيف أنسى ابتسامةً لو أردتُ وصفها

                  أحتاج لألفِ كتابٍ

                  كيف أنسى أملاً كنتُ أترجاهُ

                  ضاع منى وسط الزحام....

                  لو كان الأمرُ بيدي لافتديتك

                  وقدمت روحي قرباناً للنجاة

                  لكنها الأقدارُ شاءت ...

                  أن نفترق ....

                  شاءت أن قلبي ببعدكِ كل يومٍ يحترق

                  ولن يعود أبداً كما كان

                  ولكني ياحبيبتي سلمت لأمر القضاء

                  واحتسبتك لي زخراً عند ربِ العباد

                  وطلبت منهُ أن يمِنُّ عليّ بصبرٍ وسلوان

                  وحمداً للهِ استجاب

                  فانعمي يا صغيرتي بجنةِ الخلدِ

                  فهناك الميعاد

                  نعم ... هناك الميعاد
                  [/read]



                  كم روضت لوعدها الربما
                  كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                  كم أحلت المساء لكحلها
                  و أقمت بشامتها للبين مأتما
                  كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                  و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                  https://www.facebook.com/mrmfq

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    #10
                    [read]
                    (مقتطفة من)
                    السير فوق الماء بأشرعة من طين

                    لـ عبد الرحيم التدلاوي

                    ..و أتزحلق فوق أشجارك بخفة لص احترف تسلق الأسوار..أو سارق للأسراريحتمي بأجنحة النهار..
                    أتزحلق بإصرار
                    لأوقظ الشهوة المشتهاة
                    الشهوة المستباحة..
                    المستعرة
                    و أقول للعسس المحيط بكنه المعنى :
                    _خذوا حذركم
                    او
                    _خذوا نومكم..
                    أضع أصابيع الديناميت بينهم
                    و أعود للقول :
                    _افرنقعوا أو احرنجموا !
                    هل الديناميت يجمع أم يفوق ؟ سيان..
                    أيتها الكلمات، هل تدركين حجب المعنى ؟
                    أيتها المعاني، هل تدركين سفور الكلمات ؟
                    خذي، أيتها الكلمات دشا من صبيب مياه المعنى، و صبيها في كؤوس الانتظار..
                    خذي، أيتها المعاني، سراويل من كلمات ، و استري بها عورة الكائنات المشتهاة..
                    حتى أفتح بين فخذي السماء حضوري
                    و أجعل من عينيك معراجا
                    و أجعل منك براقي
                    و أعلن بخضوع و خشوع :
                    هذه جبة الله
                    و ما في الجبة سوى حياض من عشق..
                    و أنهل حد الارتواء ثم أقول عل من مزيد..فشوقي عطش مستمر
                    [/read]



                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    • أبوقصي الشافعي
                      رئيس ملتقى الخاطرة
                      • 13-06-2011
                      • 34905

                      #11
                      [read]
                      لا تؤاخذني

                      لـ وليد سالم



                      أراك في مخيلتي
                      مشلول الساق
                      ربيط اللسان
                      مكنت صورتك من كيان الوجود فيّ
                      أخذت أسأل
                      ملامح وجهك في بطون الكتب ....جميله
                      صعدت العلى
                      قلت في نفسي هناك عرشك
                      وجدت الهباء قد صنع عروشا مختلفه
                      قلت اطير مع العصفور
                      لعلي أنكش ريشه
                      أجدك في دفء الاحضان لك مكانة
                      وجدت عطرا تشوه بالدخان
                      هبطت بي مراكبي موانئ الدمن
                      وجدت هناك جلدك ملطخا
                      راسك معصوبا
                      جميع أتاوات العوالم قد فرضت
                      عليك ....
                      لانك تحمل إسما
                      يعتليك رسم من نوع كريه ....
                      ليس لي على الاقل
                      يمر من فوقك الرعاه
                      يجتازك الوهن
                      يعتلي سطورك علامات ضاعت
                      هنا يا صديقي ...المعذب
                      أريتك حدود سفاهات العقل
                      زرعتك في موسم البرود
                      قطعة واجدة
                      ترى ..............متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تظهر!!!!!!
                      [/read]



                      كم روضت لوعدها الربما
                      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                      كم أحلت المساء لكحلها
                      و أقمت بشامتها للبين مأتما
                      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                      https://www.facebook.com/mrmfq

                      تعليق

                      • أبوقصي الشافعي
                        رئيس ملتقى الخاطرة
                        • 13-06-2011
                        • 34905

                        #12
                        [read]
                        سألتك حبيبي

                        لـ أمنية نعيم

                        تتمدد خطوط كفه
                        لتغوص في بقايا أفكارها
                        حاولت جاهده أن تحمي نفسها
                        من الأحساس بالألم
                        من وقع اتهاماته
                        ولكنها فشلت ...
                        ما أتفه ... الفشل ...
                        حين يكون عنوان الكتاب
                        أمن المعقول أنها ما أحسنت
                        اختيار المراجع ؟
                        أمن الممكن أنها لجأت للمكتبة الخطأ ؟
                        أكان يجب أن تظل حبيسة الدرج العلوي ؟
                        وأن تحافظ على غلافها الوردي ؟
                        وكل تلك السطور التي رصتها !
                        وكل تلك النسخ التي طبعتها !
                        كيف انمحت ؟
                        هل ستستطيع حمل قلمها من جديد ؟
                        هل في مجلدات الدهر بقية لها ؟
                        وقطرات الحبر التي هدرتها
                        وأكوام المحابر
                        تلك التي بنت عليها مجدها
                        هل يمكن إعادة تدويرها ؟
                        هل تركت لها خطوط كفه
                        قدرة على السير فوق الحروف ؟
                        هل تركت لها حيزاً فوق المكتب
                        لتفرد قلوع أوراقها
                        وتبحر في يم المعاني من جديد ؟
                        لماذا يحاول تمزيق الروايه ؟
                        وكيف صورت له نفسه
                        أنه القادر على وضع النهايه ؟
                        مَن خدع مَن ؟
                        سطوري الواثقه ...؟
                        أم قدرته اللغوية الركيكه ؟!
                        مــَن ؟!
                        [/read]



                        كم روضت لوعدها الربما
                        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                        كم أحلت المساء لكحلها
                        و أقمت بشامتها للبين مأتما
                        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                        https://www.facebook.com/mrmfq

                        تعليق

                        • أبوقصي الشافعي
                          رئيس ملتقى الخاطرة
                          • 13-06-2011
                          • 34905

                          #13
                          [read]
                          سيناريو مُكْتَمل الألمْ

                          للقدير / بلال عبد الناصر

                          للريحِ حـدود المَنفى
                          ولي هَذا السهدْ و الليل الطَويل
                          عَلى أطراف الهَاوية " قَلبي "
                          يَرمي الأُمْنِياتْ
                          تلكَ هي ...
                          و الآن , هَذا أنا

                          يَفرشُ الصَمتُ كَلامه
                          عَلى الروح , أرى الوَجهْ
                          تَهرب الحروف , و أبتلعُ " الغَزل "
                          جَمرةٌ جَمرة في قَلبي الأنينْ
                          يَوم رأيتُ " هَواه " في عَينيك
                          كُنتِ لـي
                          جَاء هـو !
                          سَقطتُ وَحيداً

                          لمْ أتعَرى مـن هَواكِ
                          حـينها !
                          بَل صَرختُ للريحْ " لـماذا " ؟
                          كَان الصَدى , يَفتحُ قَلبي مَداً
                          و جَزراً يُغلقهُ عَلى أسمكْ
                          كَبُر الأمل بـكِ
                          لـيَقتلني بـحُلمْ

                          بََقتْ الظِلالُ البَعيدة في دَربي:
                          عـند أطلال المُحال أمَشطُ
                          بَعض الألمْ أسَخرُ بَعض العَدمْ
                          و أشربُ كأسكِ الأخير؛
                          تلكَ الشَمس لمْ تَشرق لـي
                          و هَذا الليل أيضاً
                          سَقط من ذَاكرتي
                          و هَذا الليل أيضاً
                          سَرقه هَواكِ بَعيداً
                          [/read]



                          كم روضت لوعدها الربما
                          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                          كم أحلت المساء لكحلها
                          و أقمت بشامتها للبين مأتما
                          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                          https://www.facebook.com/mrmfq

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            [read]
                            الاختيار الاخير


                            حلم

                            للأديبة المتميّزة :

                            نجيّة يوسف
                            [/read]
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • أبوقصي الشافعي
                              رئيس ملتقى الخاطرة
                              • 13-06-2011
                              • 34905

                              #15
                              بحمد الله تمت السهرة بكل نجاح
                              كل شكري و تقديري لزميلتي الرائعة
                              أمنية نعيم
                              التي ساهمت بانجاح السهرة
                              فعلا كانت متميزة جدا
                              بحضورها و إثرائها للسهرة
                              فلها كل الشكر و العرفان
                              كل الشكر و التقدير لربة صيد الخاطر
                              الأستاذة / شيماء عبد الله
                              لما تبذله من جهد باختيار النصوص
                              وتجيهاتها باسلوب راقي و جميل
                              فهي لا تدخر نصحا أو جهدا
                              للرقي بالمنتدى
                              تظل تمنح بلا حدود
                              و لاتنتظر أي شكر أو إشادة
                              سامية ٌ تلهم العطاء درب السعادة
                              كما أشكر القديرة / سليمى السرايري
                              لما تبذله من جهد جبار
                              وأشكر أخي , شاعرنا الكبير/ صادق حمزة
                              لقلبه الكبير وتواضع الكبار
                              ولكل من ساهم و شارك معنا
                              تقديري و جل احترامي



                              كم روضت لوعدها الربما
                              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                              كم أحلت المساء لكحلها
                              و أقمت بشامتها للبين مأتما
                              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                              https://www.facebook.com/mrmfq

                              تعليق

                              يعمل...
                              X