نقطةٌ على يسارِ الوهمِ
نقطةٌ تائهةٌ
لا تبصرُ إلا مَا يُهيّأُ للعمىَ
ترقصُ كعُشبةٍ بريّةٍ
على كتفِ النّسيان
فتسقِي الخُواءَ مراراتُهِ
ليكونَ زاخرًا بالقيظِ
و الجُهنمي من حَباحبِ النجوى
و أراجيفِ المنفىَ !
نقطةٌ تقيّأتْ حِكمتَها
حين أهلكَها الفراغُ
تناثرتْ بُقعًا
لها لونُ الغُوايةِ
طعمُ الشُّغفِ
ورحيقُ النداءِ
فتلاشتْ في سَافانا
من هديلٍ
زقزقةٍ
نبضٍ
رفيفٍ
و ربما فحيحٍ هاجعٍ
نباحٍ
.. لم يزلْ في قَعرِ جُيوبِ الفصول !
نقطةٌ أنهكتْها التقاويمُ
حين شنقوها
بما هُيئ لهم مرتينِ
و في كلا الموتينِ
بعثٌ
يلاطمُه فناءُ
ليس كما قدرَ الترابُ
حين قَشَّرَ ضِلعَهُ
كحاوٍ
ليُخرجَها بيضاءَ كنجمةٍ
أو كـَ فخٍ
و ليس كما أَسْطَروا الفنيقَ
في أوهامِهم
ونزوعِهم للبقاءِ
في النارِ حكمةُ اللهبِ
وفي اللّهبِ عبثُ الرِّياح
وفي لهاثِهم أكفانٌ تبحثُ عن أصْحَابِها !
نقطةٌ على يمينِ الوقتِ
تتناسلُ
في انزياحِها
تتشابقُ الخُصْرُ
تكتوي الجِراءُ
تغفو متوسدةً رغباتِها
كما اليُتّمِ
أو كما تتغافلُ بركُ النّيلِ عن تماسيحِها
ما بين نقطةٍ
و نقطةٍ
كيمياء ما.. وحلمِ زائغ القلب
ما بين نقطةٍ
و نقطةٍ
وجهٌ آخرٌ للموت !
نقطةٌ تائهةٌ
لا تبصرُ إلا مَا يُهيّأُ للعمىَ
ترقصُ كعُشبةٍ بريّةٍ
على كتفِ النّسيان
فتسقِي الخُواءَ مراراتُهِ
ليكونَ زاخرًا بالقيظِ
و الجُهنمي من حَباحبِ النجوى
و أراجيفِ المنفىَ !
نقطةٌ تقيّأتْ حِكمتَها
حين أهلكَها الفراغُ
تناثرتْ بُقعًا
لها لونُ الغُوايةِ
طعمُ الشُّغفِ
ورحيقُ النداءِ
فتلاشتْ في سَافانا
من هديلٍ
زقزقةٍ
نبضٍ
رفيفٍ
و ربما فحيحٍ هاجعٍ
نباحٍ
.. لم يزلْ في قَعرِ جُيوبِ الفصول !
نقطةٌ أنهكتْها التقاويمُ
حين شنقوها
بما هُيئ لهم مرتينِ
و في كلا الموتينِ
بعثٌ
يلاطمُه فناءُ
ليس كما قدرَ الترابُ
حين قَشَّرَ ضِلعَهُ
كحاوٍ
ليُخرجَها بيضاءَ كنجمةٍ
أو كـَ فخٍ
و ليس كما أَسْطَروا الفنيقَ
في أوهامِهم
ونزوعِهم للبقاءِ
في النارِ حكمةُ اللهبِ
وفي اللّهبِ عبثُ الرِّياح
وفي لهاثِهم أكفانٌ تبحثُ عن أصْحَابِها !
نقطةٌ على يمينِ الوقتِ
تتناسلُ
في انزياحِها
تتشابقُ الخُصْرُ
تكتوي الجِراءُ
تغفو متوسدةً رغباتِها
كما اليُتّمِ
أو كما تتغافلُ بركُ النّيلِ عن تماسيحِها
ما بين نقطةٍ
و نقطةٍ
كيمياء ما.. وحلمِ زائغ القلب
ما بين نقطةٍ
و نقطةٍ
وجهٌ آخرٌ للموت !
تعليق