فكرة :
كلما ركّزت فكري ،، واستخدمت حواسي استخداما مفرطا لذخري،، واستعنت بأدوات التذكّر والذكر،،
ووطّنت نفسي على التحليق في دائرة المطلوب دون التفلّت منها ،، ورميت بحبال التّلاهي بأحداث الجوانب إلى بؤرة اللاّشعور، حتّى لا تزاحم مجريات البحث والتدقيق،
ووهّنت الفتور والكسل والتّواني ،، وعضدت أسباب الحضور البديهي ، واللبابة والنقابة ، واللياقة و السباقة ، والقيافة والثقافة ، والتسبّع والتتبّع والتقري والتّحري ، ،
أجدني _ و يا خيبة ما أجد وضعي عليه _ وقد اتّسعت الهالة ، وتشتّت روافد الحالة ،
وأوشكت تخنقني عمّية وجهالة ، ،
وإذا بمحصول ما جهدت نفسي في جمعه من يسير مدخلات مسهلات وميسرات ، قد بعثر بعثرة رماد في فلاة ، في ريح عقيم ، أتت على كل سليم وسقيم ، ، ،
نسيت الفكرة التي أتداولها ، والتي جنّدت من حولها ومن أجلها : كلّ استطاعاتي وقدراتي الروحية والفكرية ، والذهنية والعقلية ، أصولها وفروعها ، ، ،
ومع ذلك نسيت ، وتذكّرت قول فتى موسى عليه السلام ، وما أنسانيه إلاّ الشيطان أن أذكره ،
فاستعذت بالله منه ، ، ،
وأنفت تفكيري مؤملا في رتق فتقي ، ونجاتي من التّوَهاني وعتقي ، وبسملت وما لا يبسمل فيه فهو أبتر ، وإن حصل حاصل يكون أهوج وأعتر ، فولجت مجالي ، ولملمت بقايا وسائلي وأسمالي ، وشرعت لنفسي أخالي ، لتجتبي الحلو من عناقيد الدّوالي ، تفضّضُ بها مائدة الدرس والتمحيص ، وتذهّبُ مداد الأمالي ،
خمّنت وخرزت وحرزت ، وكلما تولّد خيال فكرة زغردت ، وما كنت لأحسن الزغردة لولا جدّتي رحمها الله كانت ترشدني لوضع يدي على فمي وأحركها لدى التصويت فتصدر ولولة تشبه وعوعة رضيع متشنج ، ،
يا لها من أيام تلك ،، كنتُ معفيا من هموم التركيز والتفكير ، والتدوير والتدبير ، أتساءل دوما ما الذي حدا بي للخروج من جنّة جدّتي ، إلى عذاباتي التي أتململ فيها ، ولكنّي أستعذب ذلك في نفسي وأستحليها ، نكاية بها لجهالتها وتعاليها ، ، ، ،
هي أيتها الغبية ، ، أنقذي نفسك مما أنت فيها ، فكّري وحضّي الأفكار وحثّيها ، وادفعيها إلى الاعتمال في مرجل التخيير والتحبير ، والتسيير والتدبير ، والموازنة والتقدير ، ، ،
لك الله من شقيّة ، أبدلت الهناءة بالشقوة والأذية ، ، ، ،
أراني عاجز ، وقلمي عييّ ، وقرطاسي لا يكاد يبين ، وما خرجت به من وفاض فاض ، وضمير غير راض ، وعن الجدّ بالهزل معتاض ، ، ،
فوّضت الأمر لربي ، ونزعت الفكرة من لبّي ، وأدركت أن التأويل للراسخين في استنباط الماء من الجبّ ، وأنا لست من الشعراء ولا الغاوين ، ، ،
فقلت : خذ ما أتاك ربّك وكن من الشاكرين .
كلما ركّزت فكري ،، واستخدمت حواسي استخداما مفرطا لذخري،، واستعنت بأدوات التذكّر والذكر،،
ووطّنت نفسي على التحليق في دائرة المطلوب دون التفلّت منها ،، ورميت بحبال التّلاهي بأحداث الجوانب إلى بؤرة اللاّشعور، حتّى لا تزاحم مجريات البحث والتدقيق،
ووهّنت الفتور والكسل والتّواني ،، وعضدت أسباب الحضور البديهي ، واللبابة والنقابة ، واللياقة و السباقة ، والقيافة والثقافة ، والتسبّع والتتبّع والتقري والتّحري ، ،
أجدني _ و يا خيبة ما أجد وضعي عليه _ وقد اتّسعت الهالة ، وتشتّت روافد الحالة ،
وأوشكت تخنقني عمّية وجهالة ، ،
وإذا بمحصول ما جهدت نفسي في جمعه من يسير مدخلات مسهلات وميسرات ، قد بعثر بعثرة رماد في فلاة ، في ريح عقيم ، أتت على كل سليم وسقيم ، ، ،
نسيت الفكرة التي أتداولها ، والتي جنّدت من حولها ومن أجلها : كلّ استطاعاتي وقدراتي الروحية والفكرية ، والذهنية والعقلية ، أصولها وفروعها ، ، ،
ومع ذلك نسيت ، وتذكّرت قول فتى موسى عليه السلام ، وما أنسانيه إلاّ الشيطان أن أذكره ،
فاستعذت بالله منه ، ، ،
وأنفت تفكيري مؤملا في رتق فتقي ، ونجاتي من التّوَهاني وعتقي ، وبسملت وما لا يبسمل فيه فهو أبتر ، وإن حصل حاصل يكون أهوج وأعتر ، فولجت مجالي ، ولملمت بقايا وسائلي وأسمالي ، وشرعت لنفسي أخالي ، لتجتبي الحلو من عناقيد الدّوالي ، تفضّضُ بها مائدة الدرس والتمحيص ، وتذهّبُ مداد الأمالي ،
خمّنت وخرزت وحرزت ، وكلما تولّد خيال فكرة زغردت ، وما كنت لأحسن الزغردة لولا جدّتي رحمها الله كانت ترشدني لوضع يدي على فمي وأحركها لدى التصويت فتصدر ولولة تشبه وعوعة رضيع متشنج ، ،
يا لها من أيام تلك ،، كنتُ معفيا من هموم التركيز والتفكير ، والتدوير والتدبير ، أتساءل دوما ما الذي حدا بي للخروج من جنّة جدّتي ، إلى عذاباتي التي أتململ فيها ، ولكنّي أستعذب ذلك في نفسي وأستحليها ، نكاية بها لجهالتها وتعاليها ، ، ، ،
هي أيتها الغبية ، ، أنقذي نفسك مما أنت فيها ، فكّري وحضّي الأفكار وحثّيها ، وادفعيها إلى الاعتمال في مرجل التخيير والتحبير ، والتسيير والتدبير ، والموازنة والتقدير ، ، ،
لك الله من شقيّة ، أبدلت الهناءة بالشقوة والأذية ، ، ، ،
أراني عاجز ، وقلمي عييّ ، وقرطاسي لا يكاد يبين ، وما خرجت به من وفاض فاض ، وضمير غير راض ، وعن الجدّ بالهزل معتاض ، ، ،
فوّضت الأمر لربي ، ونزعت الفكرة من لبّي ، وأدركت أن التأويل للراسخين في استنباط الماء من الجبّ ، وأنا لست من الشعراء ولا الغاوين ، ، ،
فقلت : خذ ما أتاك ربّك وكن من الشاكرين .
تعليق