تُضني الشجونُ ولم تزلْ متبرجا
ويصوغكَ التفكيرُ فيمن يُرتجى
ويصوغكَ التفكيرُ فيمن يُرتجى
يانافثَ السحر العظيم سجيةً
أنا لا أرى كيداً ككيدكَ مُحرجا
أنا لا أرى كيداً ككيدكَ مُحرجا
فلكم شقيتُ بصحبة البدر الذي
أضحى على الشفقِ الكظيمِ (مُبرمَجا )
أضحى على الشفقِ الكظيمِ (مُبرمَجا )
إن الدرايةَ والريادةَ أدركتْ
صبحاً فأشرق في غياهيب الدجى
صبحاً فأشرق في غياهيب الدجى
فالحظ أدركني بما قد يجتبى
فوجدتُ من أرجو وكان به النجا
فوجدتُ من أرجو وكان به النجا
حتى إذا صار الهيام دليله
بوفائه أبصرتُ صبحا مُبهجا
بوفائه أبصرتُ صبحا مُبهجا
داوى الجراحَ فإن إسهام الهوى
لحنانه غمر الفؤادَ وأثلجا
لحنانه غمر الفؤادَ وأثلجا
تلك الطلولُ إذا شدتْ بتواصلٍ
تدعُ الضياءَ لإن ليلك قد سجى
تدعُ الضياءَ لإن ليلك قد سجى
لكنني أدركت أن مكانتي
غير التي كانت تبادلني الرجا
غير التي كانت تبادلني الرجا
فالقلب أورثني الشعور بأنني
شيءٌ ولستُ بدون ذلك مُرتجى!؟
شيءٌ ولستُ بدون ذلك مُرتجى!؟
خلف السراب لكم جريتُ وخانني
ذاك الوصال فمن بحبكَ قد نجا؟!
ذاك الوصال فمن بحبكَ قد نجا؟!
لو أقتفي لمضيتُ عبْرصبابتي
ووأدتُ بالأعماقِ قلبا ً أهوجا
ووأدتُ بالأعماقِ قلبا ً أهوجا
هذي الوعود تأجلتْ أوقاتها
وتعثرتْ والوجد أصبح منهجا
وتعثرتْ والوجد أصبح منهجا
أنتَ الذي عذبتني ,أشقيتني
وتركتني بدمِ الغرام مضرّجا
وتركتني بدمِ الغرام مضرّجا
ضيعتني ,حسبي بأني عاشقٌ
لي موعدٌ في بحرِ هجركَ أُسرِجا
لي موعدٌ في بحرِ هجركَ أُسرِجا
كم كان قدركَ لو علمتَ مكانتي
ماكان غيركَ بالمكانةِ تُوّجا؟!
ماكان غيركَ بالمكانةِ تُوّجا؟!
الشيخ/يحيى جبريل عريشي
تعليق