الدفءُ :
الذي لم أحتمله
ونظرة عينيك التي جردتني من
ميراثٍ
ثقيل
فمن ألمٍ تعريت
،
الدفءُ :
الذى أغري المقاعد احتساء الليمون
حين اعتلينا نغرد
كى لا يرانا الجالسون
فابتسم النادلون لفراشاتٍ
تخرج
من
عيني
وأطفئوا الأشجار قليلاً .
،
لا يهم :
كل ما أبدع التشكيليون
فـ " دافنشي" :
يعيدُ اكتشافَ ألوانٍ أكثر دفئا
والانطباعيون :
غير قادرين على نقلِ ارتعاشات كفين
عند
مُلامسة
،
لا شك :
أن " أنسات أفينيون"* ستغار
إذ أن ملامحك لم تعد مكانها
وصرخةٌ توشك على الانفجار
استطاعت أناملي استدعاءها
،
الدفءُ :
الذي استدرجني :
- لشتاءاتٍ لم يخطئك رعدها
- وكثيراتٍ لم يبرئنك من ألم
- وأنجمٍ تهزأ لماكرةٍ تخصبُ روحا
. . .
. . .
لا تمنحني كل هذا الأرق
فقدماي:
لا تقويان على اقتحام عزلة
العابثون :
استطاعوا استدعاء أشباح
والفرار أكثر إيجابية
من مواجهة عشقٍ
ي
ت
و
غ
ل
،
الدفءُ :
الذي لخصته الشواطئ
فأطل من موجٍ يعاتبني لنكران. .
موج :
أعادني لعزبةٍ " تتنفس بين رئتين
أطفأتهما
المدينة
موجُ :
يتدفق من كفيك اللتين رسمتا
خريطة أبهى على شفتين
،
لأيةِ حارةٍ أعادكَ وجهي
وبماذا أخبرتكَ عينان
اكتشفتا رحيقًا قديما
الخريطةُ:
عليك أن تكملها لتستطيع
تعميد
ر
و
ح
،
،
الدفء :
الذي أغاظ الموج وهددني
بـ
ا
ن
س
ح
ا
بْ
لمَ أخافك هكذا ؟
هامش :
- آنسات أفينون : لوحة لبيكاسو.
- العزبة : مدينة الشاعرة "عزبة البرج " بدمياط
الذي لم أحتمله
ونظرة عينيك التي جردتني من
ميراثٍ
ثقيل
فمن ألمٍ تعريت
،
الدفءُ :
الذى أغري المقاعد احتساء الليمون
حين اعتلينا نغرد
كى لا يرانا الجالسون
فابتسم النادلون لفراشاتٍ
تخرج
من
عيني
وأطفئوا الأشجار قليلاً .
،
لا يهم :
كل ما أبدع التشكيليون
فـ " دافنشي" :
يعيدُ اكتشافَ ألوانٍ أكثر دفئا
والانطباعيون :
غير قادرين على نقلِ ارتعاشات كفين
عند
مُلامسة
،
لا شك :
أن " أنسات أفينيون"* ستغار
إذ أن ملامحك لم تعد مكانها
وصرخةٌ توشك على الانفجار
استطاعت أناملي استدعاءها
،
الدفءُ :
الذي استدرجني :
- لشتاءاتٍ لم يخطئك رعدها
- وكثيراتٍ لم يبرئنك من ألم
- وأنجمٍ تهزأ لماكرةٍ تخصبُ روحا
. . .
. . .
لا تمنحني كل هذا الأرق
فقدماي:
لا تقويان على اقتحام عزلة
العابثون :
استطاعوا استدعاء أشباح
والفرار أكثر إيجابية
من مواجهة عشقٍ
ي
ت
و
غ
ل
،
الدفءُ :
الذي لخصته الشواطئ
فأطل من موجٍ يعاتبني لنكران. .
موج :
أعادني لعزبةٍ " تتنفس بين رئتين
أطفأتهما
المدينة
موجُ :
يتدفق من كفيك اللتين رسمتا
خريطة أبهى على شفتين
،
لأيةِ حارةٍ أعادكَ وجهي
وبماذا أخبرتكَ عينان
اكتشفتا رحيقًا قديما
الخريطةُ:
عليك أن تكملها لتستطيع
تعميد
ر
و
ح
،
،
الدفء :
الذي أغاظ الموج وهددني
بـ
ا
ن
س
ح
ا
بْ
لمَ أخافك هكذا ؟
هامش :
- آنسات أفينون : لوحة لبيكاسو.
- العزبة : مدينة الشاعرة "عزبة البرج " بدمياط
تعليق