®§§][][( حُبٌ بِحَجْمْ البِدّْعَة ..!))][][§§®!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد نور الدين شاهين
    أديب وكاتب
    • 21-01-2011
    • 337

    ®§§][][( حُبٌ بِحَجْمْ البِدّْعَة ..!))][][§§®!!




    رسنَ شوقي إليكِ، لديَّ يدلفُ دَنَنًا
    وأشكرِ الربَّ أن لا غيركِ بوسعها الوحَلَ فيه وادعاء تقويم مساره أو فسْرَ هندسةً ما لضبطه ..؟
    فالتي تقرر انتهاء تلفتهِ
    أو مدّة اندراسه على مغنم منّي
    هي لذْنَتَكِ ..؟!
    فعند أول لَقْيَا عُمُرْ شُرِّع الصَهَدْ بيننا
    و تاهت بوصلتي في طلب سَاهِنَكِ
    و انقلبت مراسي مثليّة حبي لكِ
    إلى غناشي يحكيها الأجداد عبثاً للأغرار
    و مما تقرر
    لن أقبل يا روحي بدنيا محيطة الهدبْ دونكِ
    ولن أقبل لَفْكَ موروثي في عشقك دهمًا و تقديمه قربانًا لمنشولين القلوب ..!
    يا عزيزتي ..
    كلما حدثتكِ بما ترغبين إنصاته عن لقاءنا
    كلما جفَّ موسع مسْعَدي من ماءه ..
    وتحاملتْ ظمائر السكون على قاعهِ
    فاضربي لي رجاءً موعداً جديداً للقياك..
    فثمة لهمةٌ في الضلوع ترغبُ في تلوين عينيك عن كثَبْ
    من غيرِ أن تُلْمَحَ الحواجب
    من غير أن تحدثَ جلبةً موجعة في زنقتِكُم
    ولكِ بعدهَا إن رغِبْتِ اتساعي و جَمْعَ مَدَدِي
    و جميع خُلجاني
    التي عافت باقي دَوّْنِي و زَرَدِي
    و يا عزيزتي
    حبّي لكِ قَفَشٌ هو بحَجم بدعةٍ لا رهق فيها
    وصدى يغاور الإتيان دونكِ
    و يحاول تكرار نفسهِ من داخل حَضن لقاء !
    بل هو ضمينة من أنامل برد
    تجْنحُ إلى مَوَارٍ بين أضلاعك ذا زقَمٍ حارقْ
    قد أوقدتي رمادهُ
    على زمهرير اكتحالْ ...!



    بقلم عاطل عن الكتابة مؤقتا..!






  • بلقيس البغدادي
    كاتبة
    • 24-09-2012
    • 1086

    #2
    أن كان هو كذلك ... فياويلنا من شهب حرف تخترق الصميم

    مدهش .. بل أكثر ...
    تقبل مرور متواضع مر من هنا

    احتراماتي

    لا أملك سِوَى
    قَلَم
    و
    وَرَقَة مُجّعدة
    في أكفِ خيبةٍ
    يَتَدلى العمر من خطوطِها
    خُصلةٍ بيضاء
    تَشنُق رقاب كلماتي

    تعليق

    • بلقيس البغدادي
      كاتبة
      • 24-09-2012
      • 1086

      #3
      أن كان هو كذلك ... فياويلنا من شهب حرف تخترق الصميم

      مدهش .. بل أكثر ...
      تقبل مرور متواضع مر من هنا

      احتراماتي

      لا أملك سِوَى
      قَلَم
      و
      وَرَقَة مُجّعدة
      في أكفِ خيبةٍ
      يَتَدلى العمر من خطوطِها
      خُصلةٍ بيضاء
      تَشنُق رقاب كلماتي

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        الفاضل خالد نور الدين
        رغم اختلافي معك بانتقاء الغريب من الكلم
        إلا أن حضورك وسمو حرفك لهما وقع على النفس لتستنبط منه فن الترويض لنظم السطور مما هو مألوف وغير معروف
        يرسرنا حرفك لينضح لنا الإبداع
        تحيتي وتقديري

        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #5
          مساء الخير

          قلم جميل يسرنا تواجده بيننا


          لي سؤال هل تقصد بظمائر.. ضمائر ؟؟


          أرق تحياتي
          sigpic

          تعليق

          • نجاح عيسى
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 3967

            #6
            انا مع الأخت شيماء في استغرابي
            لإنتقاءك للغريب من المفردات
            والتي يحتاج القاريء لمراجعة المعجم
            ليستطيع فهم معانيه ..
            وأنا دائما برأيي المتواضع ، أستطيع ان ازعم أن
            وقوف المتلقّي متعثراً بين سطور النص يُفقدهُ متعة
            القراءة .
            كما أن روح العصر الحالي جعلت المبدعين يبتعدون عنه
            لأسباب عديدة ، لا مجال لذكرها في هذه العجالة ..
            النص جميل ورائق الأفكار ..والمعاني .
            وأرجو أن يتسع صدرك لرأيي الذي يحتمل الخطأ ..
            كما يحتمل الصواب
            تحياتي وتقديري ..
            التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 10-10-2012, 21:49.

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              #7
              يا ساحر البيان
              أيها الشاهين الخالد
              ترفق بنا صديقي
              تفعل كل شيء ٍ في نصك
              تمتعنا
              تسحرنا
              تعلمنا
              نراجع دهاليز اللغة لندرك روعة البيان
              لله درك أخي الحبيب
              حبي و أكثر

              دننا : منحي الظهر

              زرد : البلع سريعا

              قفش : الامساك باحكام أو الخف القصير

              زقم : مذاق أو ابلتعها سريعا
              التعديل الأخير تم بواسطة أبوقصي الشافعي; الساعة 13-10-2012, 18:29.



              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • شاهيناز
                أديب وكاتب
                • 03-06-2008
                • 122

                #9
                وكما عهدت تفرد نونك أيها القدير
                سعيدة كونك هنا "خ ــالد"
                سلام وتقدير يليق بك
                ؛
                شاهيناز نور

                {تعرقت} الكلمات تماماً كما "إندس" الحلم بليل طويل...
                صهيلي لم يعد يكفي الصدي توتر...


                تعليق

                • خديجة بن عادل
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2011
                  • 2899

                  #10
                  حبا بحجم المستحيل وأكثر
                  هو التلاقح والانسجام ولو في مفرق
                  كم أبجدية تحتاج ؟
                  وكم قواميس ننقب ؟!
                  هو ذاك الضوء المنبعث من المدى
                  وننشب ثورة متوقدة تخلد ماكان ويكون
                  أي لوح هذا رفعت ؟
                  وسبحان من وهبك علم حرف رنان
                  ينعكس في العيون فينقلب الدمع
                  من باكي محزن لباكي فرح دائم يرضى الوصال
                  ما أبهاك وما أبهج ملتقانا وهو يصافحك
                  ...
                  ابن بلد كريم : خالد لا أدرى لم خاطرك ذهب بفكري
                  لقصيدة '' حيزية '' وحط رحاله عند '' سارة '' .
                  أوركيدا لسمو الحرف والروح معا .
                  http://douja74.blogspot.com


                  تعليق

                  • سعاد سلسبيل
                    • 06-11-2012
                    • 9

                    #11
                    شاهين
                    اذا سحرتك الحروف فماذا تقول لصاحبها ؟

                    قدر ذلك

                    وأكثر


                    تعليق

                    • ياسمين محمود
                      أديب وكاتب
                      • 13-12-2012
                      • 653

                      #12
                      المشاركة الأصلية بواسطة خالد نور الدين شاهين مشاهدة المشاركة



                      رسنَ شوقي إليكِ، لديَّ يدلفُ دَنَنًا
                      وأشكرِ الربَّ أن لا غيركِ بوسعها الوحَلَ فيه وادعاء تقويم مساره أو فسْرَ هندسةً ما لضبطه ..؟
                      فالتي تقرر انتهاء تلفتهِ
                      أو مدّة اندراسه على مغنم منّي
                      هي لذْنَتَكِ ..؟!
                      فعند أول لَقْيَا عُمُرْ شُرِّع الصَهَدْ بيننا
                      و تاهت بوصلتي في طلب سَاهِنَكِ
                      و انقلبت مراسي مثليّة حبي لكِ
                      إلى غناشي يحكيها الأجداد عبثاً للأغرار
                      و مما تقرر
                      لن أقبل يا روحي بدنيا محيطة الهدبْ دونكِ
                      ولن أقبل لَفْكَ موروثي في عشقك دهمًا و تقديمه قربانًا لمنشولين القلوب ..!
                      يا عزيزتي ..
                      كلما حدثتكِ بما ترغبين إنصاته عن لقاءنا
                      كلما جفَّ موسع مسْعَدي من ماءه ..
                      وتحاملتْ ظمائر السكون على قاعهِ
                      فاضربي لي رجاءً موعداً جديداً للقياك..
                      فثمة لهمةٌ في الضلوع ترغبُ في تلوين عينيك عن كثَبْ
                      من غيرِ أن تُلْمَحَ الحواجب
                      من غير أن تحدثَ جلبةً موجعة في زنقتِكُم
                      ولكِ بعدهَا إن رغِبْتِ اتساعي و جَمْعَ مَدَدِي
                      و جميع خُلجاني
                      التي عافت باقي دَوّْنِي و زَرَدِي
                      و يا عزيزتي
                      حبّي لكِ قَفَشٌ هو بحَجم بدعةٍ لا رهق فيها
                      وصدى يغاور الإتيان دونكِ
                      و يحاول تكرار نفسهِ من داخل حَضن لقاء !
                      بل هو ضمينة من أنامل برد
                      تجْنحُ إلى مَوَارٍ بين أضلاعك ذا زقَمٍ حارقْ
                      قد أوقدتي رمادهُ
                      على زمهرير اكتحالْ ...!



                      بقلم عاطل عن الكتابة مؤقتا..!






                      بل حب بحجم قلب غادرمخدعه على حين غفلة من حراسه ..
                      واختار تشابك أصابع الغزل بين تيجانه الحبلى بكحل عين خفقت بطرف أعزل فكان الصريع
                      ألف مد للرجاء كف الطلب فناوله وشاح الصبر والإنتظار ...

                      ولأن القلوب هي القارئة ...وهي المتوغلة جمال حروف نصبت شباكها للدهشة
                      كان السهم أشد توغلا في أعماقها والحب بين السطور يرقب المشهد...

                      كنا هنا أيها القلم الراقي وكما عرفتك هناك عرفتك هنا
                      أسلوبك متفرد وتلاطم الأمواج لا يأتي سهوا ..

                      تقديري لك كما تعلم..


                      تعليق

                      يعمل...
                      X