رسنَ شوقي إليكِ، لديَّ يدلفُ دَنَنًا
وأشكرِ الربَّ أن لا غيركِ بوسعها الوحَلَ فيه وادعاء تقويم مساره أو فسْرَ هندسةً ما لضبطه ..؟
فالتي تقرر انتهاء تلفتهِ
أو مدّة اندراسه على مغنم منّي
هي لذْنَتَكِ ..؟!
فعند أول لَقْيَا عُمُرْ شُرِّع الصَهَدْ بيننا
و تاهت بوصلتي في طلب سَاهِنَكِ
و انقلبت مراسي مثليّة حبي لكِ
إلى غناشي يحكيها الأجداد عبثاً للأغرار
و مما تقرر
لن أقبل يا روحي بدنيا محيطة الهدبْ دونكِ
ولن أقبل لَفْكَ موروثي في عشقك دهمًا و تقديمه قربانًا لمنشولين القلوب ..!
يا عزيزتي ..
كلما حدثتكِ بما ترغبين إنصاته عن لقاءنا
كلما جفَّ موسع مسْعَدي من ماءه ..
وتحاملتْ ظمائر السكون على قاعهِ
فاضربي لي رجاءً موعداً جديداً للقياك..
فثمة لهمةٌ في الضلوع ترغبُ في تلوين عينيك عن كثَبْ
من غيرِ أن تُلْمَحَ الحواجب
من غير أن تحدثَ جلبةً موجعة في زنقتِكُم
ولكِ بعدهَا إن رغِبْتِ اتساعي و جَمْعَ مَدَدِي
و جميع خُلجاني
التي عافت باقي دَوّْنِي و زَرَدِي
و يا عزيزتي
حبّي لكِ قَفَشٌ هو بحَجم بدعةٍ لا رهق فيها
وصدى يغاور الإتيان دونكِ
و يحاول تكرار نفسهِ من داخل حَضن لقاء !
بل هو ضمينة من أنامل برد
تجْنحُ إلى مَوَارٍ بين أضلاعك ذا زقَمٍ حارقْ
قد أوقدتي رمادهُ
على زمهرير اكتحالْ ...!
بقلم عاطل عن الكتابة مؤقتا..!
تعليق