تويت
وقفت تغتسل في شلالات البدر، مامزيد نور ينقصها عدا كيد أحكام نفث السحر وتوثيق عقده (هي السحر إلا أن للسحر رقية وإني لا ألقى لها الدهر راقياً) و مال في ميض ماسة ذاك الزمام المشع فضل حاجة بهاء، اتكأت على حافة القمر تجفف نسائم الليل الجذلى ذوائبها الحريرية المستعيرة من الليل داجه في زهو وعظيم حظوة. على حافة البدر جلست وأضاءت ابتسامة الرضا الكون فاختفى الضعيف في خسوف ماشعربه غيره(أنا حبيبي بسمته تشبه الضي يكسف سنا بدر الدجى من جبينه ) ( وقد أخذ تمام البدر فيهم وأعطاني من السقم المحاق ). صدحت عقارب وقت (السندريلا) معلنة انتصاف الليل ؛فما سواها أضحى علامة له بعد تساويه بحضورها مع ضؤ النهار،حان اللقاء وقرعت طبول النزال؛ فغطت على تغاريد الشوق والشجن ،سجل حضوره قبل الوعد يسابق قلبه خطاه يتعثر في ممشاه واشماً الأرض برسم عناه ( وشم على رمال المتاييه مدقوق لاشك من منهم يسوي سواتي )) يحلق قلبه العطيب دليلاً مغرد بلحن صبه على بتلات حبه التي رواها بدماء نبضه لتزهر ربيعاً في أصقاع شتاء روحه ( كم جيت لك ساري في حراويك عجل وأخاف القمر يظهر علي ) جسور ذلك القلب فلا خوف في قاموسه متواجد ينتظر على مقلاة نضج بها الفؤاد بزوغ قمره ( نضج قلبي من البعد وش حاجتك تكويه جفاك الجمر والصبر في بعدك الصاجه) مدجج الشجاع بأسلحته سيغرقها في بحور معاناته وسعير أشواقه وجنون ولهه مهندس لمساحات عشقها في أرض قلبه الكاملة الاحتلال . حبيبتي كم يختزل وجهك أطياف الحسن ومفردات الجمال لقصيدة لم تكتب ( وجهك مثل مطلع القصيدة يسحبني يسحبني كأني شراع ليل إلى شواطئ الايقاع ) لوطن لم يستوطن لغيمة لم تمطرياأنشودة المطر تروي صحاري القلب رؤياها لكن ....ماأن أقبلت حتى غشا المكان ساطع النور (بفرع يعيد الليل والصبح نير ووجه يعيد الصبح والليل مظلم ) شخص بصره وخطف لبه ذاك العاشق، كشف ستره وفضح جبنه فما يطيق كلام ؛ . يالهول لقاها وسعادة وصلها على قلبه الذي تلاشت جسوره وارتعدت فرائصه ( أروح قلبي من صخر مايعرف الخوف ويطري علي الخوف حين نتواجه ).أعزل هو في الحقيقة في معركة الحسن _وإن لم يفطن- ( ألم يرى هذا الليل عينيك رؤيتي فتظهر فيه رقة ونحول )ياله من غر ضيعته الثقة باغتته بالضربة القاضية من الجولة الأولى فالهجوم خير وسائل الدفاع جيوش تلك السهام تتكسر توالياً على فؤاده الأعزل (رماني الدهر بالأرزاء حتى فؤادي في غشاء من نبال فصرت إذا أصابتني سهام تكسرت النصال على النصال )) وإن بدت ظلالاً لمسافر الهجير ( راعي العيون الناعسة رمشها في لاسلهمت ذاب الهوى من حنينه) ابتسمت ابتسامتها المحظورة إنسانياً مسددت طعنة نافذة خر معها صريعا في ساحة النزال (ووددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم ) همست كخرير الماء مودعة مالسبيل لقاء جديد أيها الحب المستحيل فكانت كرصاصة الرحمة .مضت في اعتداد المنتصر لم تلق نظرة وداع على أشلائه المسفوحة الدم على ظهر تلك الفلاة في معركة غير متكافئة القوى ومازالت بقايا بسمة مدمرة تلوح في زوايا تلك الشفاة الخمرية النحلية الشهد أيها التعس كم مرة علي تحذيرك لكنه لم يحر جواباً وإن اختلف لسان الحال هذا المرة لأنه ببساطة غادر البسيطة لكنه على الآكد ليس شهيد فهو من ألقى بنفسه في مرادي الهلكة (الموت جاك وهو تقلبه الظنون ولالك إلا الصبر وش وداك له). مجرد تنفس خارج خط الزمن البتول العاذرية
</I>
تعليق