الأخيلة الهـــاربة

ريشة تقتنص الأخيلة الهاربة
في عتمة الحلم قلبي
مصابيح جسرك المعلق أيها الحزن
و وَدَع درب يتيم
يهتز في السديم
كالماء كالأصوات
كالنجم المرصّع
على أطواق الليل
الليل الذي يشنق
ماعز الجبال

غاديا في رواح المطر
قطيع رؤى
يمكر به عشب البياض
غاديا في رواح المطر
عشبا يابسا
تجتره قطعان الأرق
واقفا في جفن الريح
طاحونة جائعة
في معابر التيه
فكرة مبلسة
واقفا وراء أمامي
على مسافة بيننا
أنا الانتظار الأعمى
و حرائق الغياب

أيها الوَدَع المسافر
في ذاكرة الحباحب
أيتها النجوم الفارّة
من أعين القوافل
ذروني هنا
أنا اللعنة الطريدة
عربة الغزالة المرتبكة
و تمثال الرخام
ذروني هنا
واقفا تحتي
كحجر تحت والده الجدار
ذروني هنا
أستظل بالغياب و السراب و الغبار


ريشة تقتنص الأخيلة الهاربة
في عتمة الحلم قلبي
مصابيح جسرك المعلق أيها الحزن
و وَدَع درب يتيم
يهتز في السديم
كالماء كالأصوات
كالنجم المرصّع
على أطواق الليل
الليل الذي يشنق
ماعز الجبال

غاديا في رواح المطر
قطيع رؤى
يمكر به عشب البياض
غاديا في رواح المطر
عشبا يابسا
تجتره قطعان الأرق
واقفا في جفن الريح
طاحونة جائعة
في معابر التيه
فكرة مبلسة
واقفا وراء أمامي
على مسافة بيننا
أنا الانتظار الأعمى
و حرائق الغياب

أيها الوَدَع المسافر
في ذاكرة الحباحب
أيتها النجوم الفارّة
من أعين القوافل
ذروني هنا
أنا اللعنة الطريدة
عربة الغزالة المرتبكة
و تمثال الرخام
ذروني هنا
واقفا تحتي
كحجر تحت والده الجدار
ذروني هنا
أستظل بالغياب و السراب و الغبار

تعليق