على باب اللسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    على باب اللسان

    وأنا أشدُّ الرِّحالَ نحوَ الشَّمس
    احترقَ نصفيَ الباردُ
    أمّا الجمرُ...فاشتعلْ
    تنازَعتهُ الصرصَرُ
    فصار شَذْراً منفياً
    يكتشِفُهُ البحاثونَ في طبقاتِ الوقت
    ملهمٌ موتُه
    لم يُصفِّقْ له النعاتون
    وحدَهُ الجمرُ
    قال: لا فُض فوك
    في السِّجل ... آمن كثيراً
    وكفرَ مرَّةً واحدة
    بكى طويلاً
    ضَحِكَ ...حين عذبوه
    أحبَّته الريح..أبغضَهُ المطر
    وقف ذات طَللٍ فصار ناياً
    كان العصفورُ مخلوقاً شجياً
    صار فضاحاً من بلّور
    ماذا لو تقهقرَ الوقت؟
    هل يعود الباردُ ميزانَ الجمر؟
    أم الرَّمادُ بارد؟
    جلس صديقي على كتفي
    أعاد السؤال : لِمَ تكتب معتنياً بالشيطان؟
    دعِ الحرف كما شاؤوا
    أجبته: إن الله ليس كلمةً
    الحبيبة قبلةٌ من أثير
    موحشةٌ هذه القبور ....برجلين تزفان كرةً بلهاء
    يصفق الألوف
    جووووول....
    أعودُ نحو الشمس
    التعديل الأخير تم بواسطة زياد هديب; الساعة 12-10-2012, 09:05.
    هناك شعر لم نقله بعد
  • عبد الرحيم عيا
    أديب وكاتب
    • 20-01-2011
    • 470

    #2
    هي رحلة نحو الشمس على صهوة الشعر
    بين شد الرحال نحو الشمس والعودة إليها مسافات من الأسئلة الحارقة وتقلب على جمر مشتعل
    كان الشعر هنا سيد الكلمة
    مودتي أستاذي زياد.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      تهت حين تاه حارس اللسان
      ما بين الحبيبة و الله
      و الجوووول الأخير
      كانت الشمس ماتزال تضحك
      و اللسان بلا حارس !

      فيها بعض منك
      ربما الساخر فيك كان هنا
      الذي حاول أن يبتلع الحزن و ما بينه !

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • حكيم الراجي
        أديب وكاتب
        • 03-11-2010
        • 2623

        #4
        أستاذي الحبيب / زياد هديب
        نعم لا فض فوك ..
        هكذا هي النكهة ( الزيادية ) غضة , طرية , حاذقة وفتّانة , تثري الذائقة وتذيب السبات ..
        أحييك ومدادك الآفاق ..
        محبتي وأكثر ...
        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



        تعليق

        • رامي سليم
          أديب وكاتب
          • 06-09-2012
          • 45

          #5
          يتراوح تعميقك للنص بسطحنته بالعاديِّ بين فُجاءةٍ وبين دهشة ، الشعر يتسرَّب بين البياض الذي تركت القارئ ينذبح به تأويلا ً للصمت المُتأتي عن دويِّ العبارة دمتَ كما أنتَ .......

          تعليق

          يعمل...
          X