
تزميل الوجدان مرهق_ولا لوم هنا يكفي....!
"فائض وجد".....
أحتاج لصفحة بيضاء لاتطويها"شقيقة" رأسي المستفزة لتمردي ...
كم من الأوراق أعياها عدم إكتمالها...
!كــ نحن ...
!كــ لحن مبتور التتمة شارد منه بعض خلجاته...
أبداً لم يسرنا ان نفتقد بعض منا _ملامحنا أو ان نرتضي بـ إنتقاص مفروض فرض...
الحياة هذه الأهزوجة_الأنشودة المقدسة الحماية
لاسماح بـ إختراق منظومتها _بتدخل معاول نوايانا وتقاسيم ترضينا ..
انشغلت) بتلك التعابير الدارجة هنا_هناك )
لذة الحياة...
نشوة الحياة
"مبتغي الحياة,أهداف الحياة...وغيرها بقائمة" مريديها ومبتغي ترفها...
فهل توصلوا لمكامن الترف بها...!
؛
وما أكثر أوراقي الشاردة دون تتمة _يصيبني بها داء فقدان الشهية والتعفف..
{الأمر أشبه بزهد ولا يمت للعجز{ عن_من
فقط.....(لا)أجدني بمزاجية تسمح "توتر"زائد علي روحي,
بمساءات لاتمت للخريف سوي ب"هشاشته" _ولا تعترف بــ الشتاء بعد..
كـ أنها لاتحتمل وثارته وأناقة لياليه الباردة....
ولا تمتلك ان تدثره...
تزميل الوجدان مرهق_ولا لوم هنا يكفي....!
مع) إقتراب مباهج "الحياة الإفتراضية"_دائماً تكسوني قشور الرتابة..
قصور (بي) ولا طائل لروحي بـ إحتفاليات لاتستهويني...
فــ الفقد "أكبر"وعليً التبرج بمساحيق السعادة وترديد( كم) أنا سعيدة علي مسامعهم
مما يشج /يشق علي روحي..
وأعود لمزاجيتي العابثة أحصي رداءة أداءي وقناعتي المثقوبة بـ الضجر ..
يأتي{ العيد} وأجدني أعيد ترتيب قوائم "الفقد"
من.. قيدهم الرحيل فتركوا مكانة لايشغرها سواهم,حتي الذاكرة تستجدي الحنين إلي مساحاتهم _
علي أعتاب( الذاكرة) تلتصق قدماي_ "ووخزة" بحجم كون من الفقد والإحتياج لأعود بدونهم...!
"بـ "نصف الشرود"..
"أعلن إحتياجي لهدنة وتفقد المدعو "متاح".....
فهل من (متاح _مباح ) يغنيني سؤال أمس جداً بخيل...!
؛
فرق كبير _بين الرقص أسفل نتف الثلج الشاهقة بياض _وبين القبض علي كريات من الثلج المتحجر.....!
كــ قبلة باردة..
كـ معطف زجاجي يعري تكتكة حنيني {فاضح}وجداً...
قربان التودد هنا لايعترف بـ ألوهية..
ولايذعن لقداسة مشهد...!
"خارج الطقس"
؛
:أتفقد نتف الثلج بعدها تبخل..
وبعدها أهازيج العيد علي وشك الإكتمال{بـدوني}ولاأكترث.....!
...
تعليق