ترفع قلمك مرات لترد على موضوع معين ، و الرد هو أنك وجدت أنك لابد من قول كلمة أرغمك دافع أن تبديها استحسانا أو استقباحا أو تقويما و تقييما أو رد جميل ، و في ما قمت به تفاعل ايجابي ، و قراءة مثمنة ، و مشاركة في دفع النقاش أو انعاش الابداع ، و هنا من الايجابية الكثير .
ولكن ما يشين الردود و يسيء اليها أن تنحرف عن طريقها ، فتصبح تكلفية ، و ردا من أجل الرد أو هي توددات و تقربات و تكرار لأقوال فارغة لا صلة لها بالنص أو الكاتب . و الأسوأ أن نتناول الموضوع ونحن غير راغبين في قراءته و لكن حتم علينا محتم .
أنا شخصيا أحبذ أن يقرأني القاريء جيدا ولا يرد أفضل من أن ينظر نظرة عامة أو يقرأ جزءا و يرد . ففي هذا نفاق و ظلم للنص . و لا ألوم بعض الأقلام أن تهمل نصي ، فربما هي مشغولة أو لم يرق لها هذه المرة أو غير هذا من الموانع ، و الدليل على اهتمامها أنها تتناول مواضيعي من حين الى آخر ، و بطريقة اهتمام لا مرور فقط .
بعض يركز على أسماء معينة ، و تنال هذه الأقلام حظا كبيرا من الردود رغم محدودية العمل ، و يفيض عليها أصحابها مدحا و ثناء و لكن حين تتمعن لا تجد شيئا ذا أهمية . و الحقيقة أن العمل لا يقاس بكثرة الردود وحسن ثناء المنافقين فالنص يفضح من لم يقل حقا . و هناك نوع من الردود تأتي بها الهفوات و السهوات ، فما كان صاحبها ليرد ولكن عندما يلمح خطأ أو سهوا يسرع ليثبت ذاك برد ليشفي من خلاله عطشه ، و لكن الأدباء معروفون ، فمن كان أقوى يبقى كذلك ومن كان أضعف لا يخفيه ظهور .
أنا شخصيا أرد على النص الذي يهزني و يعجبني و لو لكاتب لا يتناول مواضيعي ، وأرد على من تناول مواضيعي كرد جميل ولكن أجتهد في اختيار نص له يسمح لي بالحركة اذا لم أصادف ما يعجب في آخر منشور له ، و نحن كما تعلمون نتفادى نصا ضعيفا حتى لا نحرج صاحبه بقول الحقيقة و قد نثير غضبه . وأحيانا أكتفي بالقراءة لنص و لا يسمح لي الوقت أو مانع آخر بالرد و التعليق . و يبقى التفاعل يزيد النص مكانة و الأدباء اقترابا من بعضهم البعض و استفادة و تعودا على الحوار الابداعي .و يزيد المنتديات نشاطا و حركة و الا أصبحت منتديات ميتة كما نرى البعض . فالردود والتعليقات و تنوعها هي روح و حياة المنتدى .
ولكن ما يشين الردود و يسيء اليها أن تنحرف عن طريقها ، فتصبح تكلفية ، و ردا من أجل الرد أو هي توددات و تقربات و تكرار لأقوال فارغة لا صلة لها بالنص أو الكاتب . و الأسوأ أن نتناول الموضوع ونحن غير راغبين في قراءته و لكن حتم علينا محتم .
أنا شخصيا أحبذ أن يقرأني القاريء جيدا ولا يرد أفضل من أن ينظر نظرة عامة أو يقرأ جزءا و يرد . ففي هذا نفاق و ظلم للنص . و لا ألوم بعض الأقلام أن تهمل نصي ، فربما هي مشغولة أو لم يرق لها هذه المرة أو غير هذا من الموانع ، و الدليل على اهتمامها أنها تتناول مواضيعي من حين الى آخر ، و بطريقة اهتمام لا مرور فقط .
بعض يركز على أسماء معينة ، و تنال هذه الأقلام حظا كبيرا من الردود رغم محدودية العمل ، و يفيض عليها أصحابها مدحا و ثناء و لكن حين تتمعن لا تجد شيئا ذا أهمية . و الحقيقة أن العمل لا يقاس بكثرة الردود وحسن ثناء المنافقين فالنص يفضح من لم يقل حقا . و هناك نوع من الردود تأتي بها الهفوات و السهوات ، فما كان صاحبها ليرد ولكن عندما يلمح خطأ أو سهوا يسرع ليثبت ذاك برد ليشفي من خلاله عطشه ، و لكن الأدباء معروفون ، فمن كان أقوى يبقى كذلك ومن كان أضعف لا يخفيه ظهور .
أنا شخصيا أرد على النص الذي يهزني و يعجبني و لو لكاتب لا يتناول مواضيعي ، وأرد على من تناول مواضيعي كرد جميل ولكن أجتهد في اختيار نص له يسمح لي بالحركة اذا لم أصادف ما يعجب في آخر منشور له ، و نحن كما تعلمون نتفادى نصا ضعيفا حتى لا نحرج صاحبه بقول الحقيقة و قد نثير غضبه . وأحيانا أكتفي بالقراءة لنص و لا يسمح لي الوقت أو مانع آخر بالرد و التعليق . و يبقى التفاعل يزيد النص مكانة و الأدباء اقترابا من بعضهم البعض و استفادة و تعودا على الحوار الابداعي .و يزيد المنتديات نشاطا و حركة و الا أصبحت منتديات ميتة كما نرى البعض . فالردود والتعليقات و تنوعها هي روح و حياة المنتدى .
تعليق