الهروب إلى الأحلام
أطبقتُ جفني على حلم أكلِّمُهُ
ليسلوَ القلب تذكاراً يكلّمهُ
يرنو إلى الحلم لا يرجو نهايته
لعلمه أن هذا الحلمَ هازمُهُ
أعيش وقتاً مع الآمالِ تغمرُني
ويذهب الكونُ لا تبقى معالمُهُ
ينهار يومي ولا حلاّ لديّ سوى
ترقب فعسى صبري يرمِّمُهُ
فراشة في رياح الوقت أجنحتي
تكسرت بمحال كنت أحلمُه
صعدْت بالحلم للآفاق طائرة
وعشت بالكوكب العالي أكلمُه
وأنشر النور في الأيام هازئةً
بكل ليل وكم هانت عتائمُهُ
ذروت في الريح أفكاري وخارطتي
بديل كون على الآفاق أزعمُهُ
إذا بآمالي الخضراءِ قد يبست
وابيضَّ في هامتي ماكنت أحلمُهُ
هويت من حالقٍ والصفر يدفعُ بي
لا شيء لي ولوجداني أقدّمُهُ
ما كنت أحسب أن أرزا بخاتمة
تذيب قلبي بل الإحساس تعدمُهُ
فنمت بين دروب التيه واجمةً
ما من سبيل سوى حلم ألازمُهُ
13 آذار 2010
أطبقتُ جفني على حلم أكلِّمُهُ
ليسلوَ القلب تذكاراً يكلّمهُ
يرنو إلى الحلم لا يرجو نهايته
لعلمه أن هذا الحلمَ هازمُهُ
أعيش وقتاً مع الآمالِ تغمرُني
ويذهب الكونُ لا تبقى معالمُهُ
ينهار يومي ولا حلاّ لديّ سوى
ترقب فعسى صبري يرمِّمُهُ
فراشة في رياح الوقت أجنحتي
تكسرت بمحال كنت أحلمُه
صعدْت بالحلم للآفاق طائرة
وعشت بالكوكب العالي أكلمُه
وأنشر النور في الأيام هازئةً
بكل ليل وكم هانت عتائمُهُ
ذروت في الريح أفكاري وخارطتي
بديل كون على الآفاق أزعمُهُ
إذا بآمالي الخضراءِ قد يبست
وابيضَّ في هامتي ماكنت أحلمُهُ
هويت من حالقٍ والصفر يدفعُ بي
لا شيء لي ولوجداني أقدّمُهُ
ما كنت أحسب أن أرزا بخاتمة
تذيب قلبي بل الإحساس تعدمُهُ
فنمت بين دروب التيه واجمةً
ما من سبيل سوى حلم ألازمُهُ
13 آذار 2010
تعليق