"اختيــــــارات أدبيـــــة و فنيّــــــة" أالأثنين 15-10-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    "اختيــــــارات أدبيـــــة و فنيّــــــة" أالأثنين 15-10-2012

    [table1="width:95%;background-image:url('http://i415.photobucket.com/albums/pp236/Keefers_/Keefers_Candles/00120.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#36154D;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    دعــــوة

    تسهرون الليلة الاثنين 15-10-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي

    ~~اختيارات أدبيّة و فنّية~~

    يؤثثه لكم الثلاثي :


    صادق حمزة منذر- سليمى السرايري - فوزي سليم بيترو


    رحلة جديدة مع النصوص المميّزة

    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [table1="width:95%;background-image:url('http://i415.photobucket.com/albums/pp236/Keefers_/Keefers_Candles/00120.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#36154D;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    النّسرُ .. والضبابُ
    سهيلة الفريخة




    النّسرُ لا يبني أعشاشهُ للفقــــــــراء
    كما يعتقدُ الحمقـى !!


    لا يبالي بما يرتكبهُ الهواء من أعطافٍ ..

    و مــــســـافـــــة ٍ..
    و لا بما يُجرمهُ الجدار في حقّ السجناء ..
    من نهايةٍ بنكهةِ .. اليأس


    احتقانُ الجوع يكفيهِ ..
    لكيْ يحلّق فوقَ أمنياتنا المتخمة..
    بالزحامِ ؛


    خيط ٌ من الأحلام ..
    ليُقسّم المواسم على هويّات الجذور
    و لغات الأجنحة


    ما يكفي من الملحِ
    كيْ يغسلَ البحرُ أوجاع العُشاق
    إذا علِقت بصخرةٍ تفتّــقَ منهاالوداع ..
    المُحنّط فوق َ .. المزارات


    الكثيرُ .. الكثيرُ من العطر ..
    حتى تخلعَ الزهرة ُأشواكهــــا ،
    تلتزمَ .. بالصمتِ إذ يقبّلهاالندى
    و تتكسرُعلى شاطئ الروح ِ ..
    كالأوجاع القديمة


    الأكثرُ .. الأكثرُ من الأكفّ ..
    حتى تبتلعَ الصباحاتُ خيوطَهـــا
    ينجحرُ ضياؤها بين ليْلتينِ ..
    يُشعلهماالتاريخُ
    و تلفظهُ .. نشرةُ الأخبار !


    على الأفواهِ تُوزّعُ القوانين ..
    كـالرغيفِ المُرّ
    الألسنُ مُثقلة ٌ بالحقيقةِ ..
    الشاشةُ ..
    حقلُ ألغامٍ
    بين غُربةٍ و قـِـبلة


    يختلسُ السديمُ شمعة ً ..
    من عتمةٍ تئنّ ..
    حين يسقط ُ عنها الضوء ،
    تضجّ بالدفءِ فوق قلاعِ الغيمِ ،
    متى ذوّبنا المساء في بوتقةِ ظلامه
    لايحرسهُ سوى جسرٍ ينقلُ رؤانا ..
    إلى وطنٍ ..
    يسكنهُ الضباب



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [table1="width:95%;background-image:url('http://i415.photobucket.com/albums/pp236/Keefers_/Keefers_Candles/00120.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#36154D;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


      مــا بالُ قَلبكَ كالسّفيـــنِ يُدارُ
      يَحـوي الحَبيبَ وتحتويــــهِ النّارُ

      ما يَستقرُّ علــى المَدى خَفَقــانُهُ
      شوقـــاً وفيـهِ لساكنيــهِ قَرارُ

      تجثو ليــالي البُعدِ فيهِ طويـــلةً
      فعلامَ أيّـــامُ اللّقاءِ قِصـــارُ

      تَركتكَ عـــاصِفةُ الهوى في لُجّةٍ
      واستنزَفَتكَ بزيفِهـــا الأعـذارُ

      ليتَ التــي نَصبتْ بقلبي عَرشَـها
      رقّتْ لِفُرطِ أســاهُ فَهْوَ مُثـــارُ

      فلَمَــا تراءى الشّـامتونَ بضَعفِهِ
      وهــو الذي لأنـوفِهم بَتّـــارُ

      لو قــامَ غيرُكِ ما حَسبتُ حِسـابَهُ
      فَوقفتِ لــي وشِمالُكِ الأصفـارُ

      هذا الفؤادُ مَلكتِــهِ وتَركتِنـــي
      لَكُمـــا ذَلولاً أشقتِ الأسفــارُ

      فخُذيـــهِ لا أبغي الحياةَ بذِلّـــةٍ
      فالموتُ في نـــارِ الصّــدودِ مَزارُ



      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [table1="width:95%;background-image:url('http://i415.photobucket.com/albums/pp236/Keefers_/Keefers_Candles/00120.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#36154D;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
        الإنجيل برواية جسدي
        رامي سليم





        سريرٌ ممتدٌ كفوَّهة جحيم قُطبية
        يخترعُ القحطَ في دمي

        فاقتربي إنشاً من غربة الليمون في ملح ِ لحمي ،

        الحموضة الروحية تقتص ُّ بالقداسة من طفولةِ الرغبة

        والغوايات تمتصُّ جرحاً ينكأُ بقايا خصوبة ٍ في عظامي ،


        للبردِ يقترحُ القلبُ دربين دربُ ينتحر بالسأم

        وآخر يزجي وقته في هندسةِ تضاريس جسدٍ مفحوحم باليبس ،

        السرير لا يزال يقاومُ الارتعاش بنُدَف العزلة .


        أيتها المُحتجبة بالمسافة

        لا حدود يؤمن بها بريدُ اشتهائي ،

        وليس للمجهول المجاور لانبعاثك القدرة على ترويع نهمي بك ،

        لاحقائق خالدة إزاء ما يعتورني من صحراء ناضجة بالظمأ ،

        للمعنى ألف باب ؛

        ليس لسريري سوى حقيقة واحدة بها يصبحُ إنجيلاً للدفء :

        أن أصلبكِ عليه دون قيامة بعد الليلة الثالثة .




        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [table1="width:95%;background-image:url('http://i415.photobucket.com/albums/pp236/Keefers_/Keefers_Candles/00120.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#36154D;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          حينما يذبل الماء...!
          هيثم سعد زيان


          أنتعل وجهتي وأقتفي بقايا الدهشة على سيرورة دهشتي...
          ...أراود ما لا أشتهي من طريق الحرير ولا أثر لـ:"جنكيز خان" ...
          ربما هي الدروب هكذا...
          عصية على الحرير وعلى حبّاك الحرير
          ألتزم بقليل من الفحولة ...
          أجادل حدسي عساه يقر بقدرتي على عجزي...
          ...من الممكن أن أصير "أنا" بعد ساعة الذهول
          إنني أراه وأنا الكفيف الراكد منذ كذا وكذا دهشة...
          "كنفشيوس" يُعـِدُّ لتفسير فلسفة البقر على مقاس مروج "التبت"
          ...يحتسي بعضا من حكمة الصموراي ...
          ...ينذر بميلاد الماء ...الماء وفقط...
          حينما أردت اجتياز اللاشيء ، آثرت أن أستوقف فلول أفكاري الخجولة...
          - لم كل هذا الوقت العاطل عن العمل؟
          عندما كان لعقارب الساعة جولة لا متناهية حول مدار الشمس،
          كان للحب سلاسة ونفاذ ...
          كان للموج قصص من خشب ،
          ...تحكيها أشرعة "ماركو بولو" لجشع النخاسين ...
          ...وكان لي عبث الأصابع بترنيمة الورق و قرقعة الحبر في قعر الدواة...
          ينتابني حنين للثم أزقة "اشبيلية" و حشد آلاف الحروف المغتربة،
          إذاك أرتل أشهى قصائدي بلون أحمر ...
          أزيح كتلة التشفي عن جزء من جرأتي...
          لا يعنيني إن كان مذاق الدرب مفعما بأساطير شيقة...
          أدير فلكي لما تشكل من زبد شهي...
          أعيد ترتيب سلوكي ...
          أطوي خارطة فضولي وأعاند...
          ...أتسلل من حيرتي عقب كل طواف حول أناي
          أثير الاشمئزاز كلما عاودني كابوس لم أقترفه قط...
          أتماهى في غَـزْلِ "ابن الفارض" وأتمادى في حياكة عبقرية "غاندي"
          ...وحين أُسأل عما تبقى من جنس المماليك،
          أمر وبي حاجة أو رغبة للذوبان بعيدا عن متناول الممكن...!
          أتنحى عن وجهتي ...
          أوصد أسرار غايتي...
          وأتمدد على أطراف خلوتي.....
          و أنام والليل يوشك على الطلوع...

          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            <b><b>[table1="width:95%;background-image:url('http://i415.photobucket.com/albums/pp236/Keefers_/Keefers_Candles/00120.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#36154D;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

            أحلامٌ تتحقق
            سهاد مداح

            زهرةٌ تفوحُ بشذىً يختال جمالاً
            وأنفاسي مذهولةٌ بالعبق

            جديدٌ أنت أيها الفجر
            تعزفُ على عود القدر بدايتي

            أقترب منك
            فأكون أنا
            مجيء حياةٍ تتألقُ
            بالمستحيل
            فعلى كل خطوةٍ أخطوها
            شوكةٌ تزهر
            وامتدادٌ يختزلُ أفق انتظاري

            ينقسم الحلم نصفين
            نصفٌ يبحث في ارتجال الحقيقة
            وآخر...يستظلُ بلهبٍ
            يسكنني
            لأضحك!
            أقبلُ معصميك
            أنبضُ في شرايينك الباردة
            انتظرُ حلولَ اللقاء
            لاستقلَ بأنفاسك الأزلية

            الصمتُ أحياناً
            يختزلُ الحروف
            لكن مرافيء عينيك

            مكتظة بسفنِ الكلام
            لنكن نجمةً في ليل
            تغيب عنه القمر
            وشمساً تستعذبُ
            الدفء
            في شتاء الحب

            وطنٌ ينام...
            وطنٌ يحلم
            وطنٌ يفزع
            يصرخُ مذعوراً
            يمتطي صهوة الكابوس
            ويغرقُ في بئر الوطن

            طفلٌ يمشي
            طفلٌ يبكي
            طفلٌ يتشظى
            فوق جدران جامعٍ يكبر

            إمرأةٌ
            تلبس عباءتها
            وتبيعُ الدموع
            وليس لدموعها ثمن

            يحملون عصيهم
            وينثرون الحرية
            أزهاراً من دماء الشعوب المضطهدة

            أنحدر من وطن
            يولدُ من رحم السيوف
            يزرع الخناجر
            ويزهر رايات تخفقُ
            في كف الزمن
            ينثر رحيق التأريخ
            ويكتب سلالات الملوك
            بحبر من تراب الخليقة
            لغتي المحبة
            خطواتي ..الطفولة التي لم تولد بعد
            في ظهري الريح تصفر
            وفي فمي
            أنشودة العالم
            للحرية
            أمي وأبي
            قضية الزمن الصعب
            وصبر الحلم المؤجل
            عندما تعشعش في كفوفهم
            عصافير الفجر الغريب
            أما أنا
            من أنا
            فسحابةٌ تحملُ المطر
            وتنتظر حلول الشتاء
            لتبتسم!

            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]</b></b>
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              أعلوه ...الرماد الشريد
              آمال محمد


              أفيضُ على هذا الليلِ
              أدركُهُ وافقدهُ
              ينثني في طرْفِ ضعفي
              ذبولًا يعاقرُني
              يُسرجُني جسدًا
              وهو القارعُ على صمتي
              كائنٌ ملاكٌ
              ينزوي جفناً
              كيف يتهجاكَ الكتابُ
              وأنتَ الصدى يحتكُّ بالماءِ الهجينِ
              قطرةٌ من فراغٍ تبتلعُ ذاكرتي
              تفتحُني على جسدِكَ جائعةً
              تَعبرُ دمي... جوهرًا
              هذا مَداك...منذ الفجرِ
              يرجو عينيَ الغافلةَ
              تنظرُ في وريدِك.. لغةٌ تقولُك
              وهماً
              يُراهنُ على كبريائي
              وليدُ بلا رحمٍ
              هائمُ بينَ العطشِ و بينَ الأسئلةِ
              تحملُك شائعةٌ
              تفرُّ من أصابعي
              تتوقفُ في معناكَ صامتةً
              تتنفسُ آيةَ الأبجديةِ
              الحرفُ لك
              أعلوهُ ....الرمادَ الشريدْ
              الصليبْ
              ينتظرُ حربتي
              تنزفُكَ في دمي
              يقومُ فيكَ يُصلي
              وكيفَ يتهجاك الكتابُ
              لا غلافَ يحويكَ ولا جسدْ
              تابوتُ ملكوتٍ يتعشقُ الحبرَ
              يحييكَ يميتكَ ألفَ مرةٍ
              هذا حدوثُكَ الصمدُ
              حيرةُ القميصِ
              تقعُ على معنى البئرْ
              ظرفُ مكانٍ
              يتسلقُ العصا
              تشقُ التابوتَ
              مهداً
              وأيُّ كتابٍ يتهجاكَ
              وأيُّ معنى
              وأنتَ من كانَ
              الوليدُ
              وأنتَ من كان
              الكلمةْ

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                هلِ الحب جريمة
                خالد البهكلي


                هلِ الحب جريمة
                ٌ
                حبيبتي
                حبيبتي
                يحكونَ يا حبيبتي عنْ حبِّنا حكايةً مزيّفةْ
                ونحنُ يا حبيبتي نهيمُ في غرامِنا الكبيرْ
                يحرِّفونَ الآهَ في أشْواقِنا
                ويزرعونَ الشوكَ في طريقِنا
                ونحنُ يا حبيبتي نسيرُ في لقاءِنا
                نعشقُ من جنوننا الخطيرْ
                يُحاربونَ دون أن يُحَارَبوا
                كي يمنعوا هذا الهوى المنيرْ
                حبيبتي
                حبيبتي
                كم جَرَحوا الوردةَ في شُعورِها
                كم قتلوا الكلمةَ في سُطورِها
                كم أحْرقوا معابداً
                كم شنقوا الزهرةَ والعبيرْ
                وكم وكم حبيبتي
                يحكون أنّ حبنا جريمةُ لا تُغْتفر
                وكم وكم حبيبتي
                (تصوّري)
                لمْ يؤمنوا بالحبِّ يوماً أنه قدرْ
                وأنه لولا الغرام في الحياةِ لم نكنْ بشرْ
                حبيبتي
                مهما يكنْ مهما يكنْ
                فأنتِ يا حبيبتي حبيبتي
                برغْمِهمْ حبيبتي
                والبُعدُ عنّكِ يا حبيبتي جنون

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  من سيرة مارشال
                  محمد الصاوي السيد حسين


                  ولبستُ فوق بيجامتى
                  البالطو
                  وحذاءَ مشى ٍ عسكرى ٍ
                  فَتقُه خيطتُه ،
                  لمعتُه
                  وجعلتُ لى شنبا صغيرا ً
                  هتلريا
                  هذا الحذاء ُ
                  ومثله البالطو
                  كانا هَدِيَّةً ..
                  من صاحبٍ يَشْرى لنا البالة ..
                  لمّعتُ فى طرب ٍ حذائى
                  هَندمتُ هذا البالطو
                  ومشيتُ فى الصالة
                  أختالُ طاووسا ً
                  ونسرا ً
                  يا للعجب ْ
                  صارت تُؤدَّى لى التحية
                  قطع الأثاث ُ
                  وتكتم الأنفاس َ
                  ترفع رأسها وتَشُدُّ قامتها ..
                  قطعُ الأثاث عذرتها
                  خشب ٌ
                  وتعرف أن فى عينى شرارا
                  قادحا ً
                  وتظنُّ أنى صرت بالبالطو سوى هذا الذى
                  عَرَفَتْه دوما
                  قطع الأثاث عذرتها
                  أما الذى فى النفس حزّ
                  كتبى ..
                  كتبى التى أحببتها
                  وكنزتها
                  ورصصتها فى الصالة ..
                  حتى تؤانسنى ..
                  كتبى جميعا ً
                  صارت تؤدى لى التحية َ
                  تكتم الأنفاس ْ
                  حتى الكتب
                  صارت تخاف

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    يا حارس الأبواب
                    د. نديم حسين


                    سَـكَبوكَ مِنْ إِبريقِهِمْ خَمْراً لظَمآنٍ
                    يُعَذِّبُـهُ السَرابْ !
                    سَـكَبوكَ مِنْ إِبريقِهِمْ قَصْراً عَلى رَمْـلِ الإِيابْ !
                    سَـكَبوكَ مِنْ إِبريقِهِمْ ،
                    مُرًّا كَقَهْوَةِ عاشِـقٍ ، وَطِباعِ نابْ !!
                    سَـكَبوكَ سَـهْماً منْ رُؤًى
                    تَذْوي على قَوْسِ النِّشابْ !
                    وطَريدَةً ومُطارِداً وغَزالةً
                    تَعْدو على رِيْـقِ الكِلابْ !!
                    &&&
                    نامَتْ بِلاديْ ،
                    فَاخْفِضيْ أَمواجَ قَلبكِ يا بُحَيْرَهْ !
                    ثُـمَّ اغْمِضيْ الشُّطآنَ لَيـْلاً ،
                    أَجِّلي حُزْنَ الضِّفافِ إِلى مَواعيدِ الصَّباحْ
                    فَلَعَـلَّ ديْـكَ الفجْرِ يُوْقـِظُ في زَمانِ النَّومِ شَمْساً
                    تُغْرِقُ الآذانَ في بَحرِ الصِّياحْ
                    ولعلَّ غَيْـمَ الشَّرقِ يُبْدِعُ زَخَّةً
                    أَو طَرْقَةً مائِيَّـةً تَهويْ على أبوابِ آبْ !!
                    &&&
                    بَعْدَ التَّحِيَّةِ والسَّـلامْ
                    يا قِبْـلَةَ المَوْتَيْنِ والفَمِ والحياةْ
                    يا حَسْـرَةَ البَيتَيْنِ في بَرْدِ الشَّتاتْ
                    يُهْديْكِ شِعْرِيْ أَلْفَ بيتٍ كامِلٍ
                    فَتَخَيَّريْ زَوْجاً منَ الأحياءِ والأمواتْ
                    زَوْجاً منَ الجُدرانِ والدَمِ والنَباتْ
                    واسْـتَأْذِني الطُّوفانَ في غَرَقٍ حَنونٍ
                    حيـنَ يُطْفِـىءُ حارِسَ الأبوابْ !!
                    &&&
                    سَـكَبوكَ منْ بَلَدٍ على كَـفِّ البُخارْ
                    نَمْ فَوقَ فَوقَكَ ،
                    في شَفيرِ البُعْدِ أو ريشِ الكَنارْ
                    صَوِّبْ كَمانَكَ نحوَ صَخْرَةِ شـاطىءٍ
                    لِتُصيْخَ قَلْباً هذهِ الصَّمّاءُ ،
                    أو دِفْئاً ونارْ !
                    واعْصُرْ غُيومَ القلبِ واذْرِفْ نَبْضَةً
                    كَيْما يُفاجِئُكَ السَحابْ !
                    &&&
                    إنْ كُنْتَ سَوفَ تَطيْرُ فَاقْنِصْ
                    لَحْظَةَ الريحِ الذَكِيَّهْ !
                    إنْ كُنْتَ سَوفَ تَصيرُ فَاحْذَرْ
                    لَهْجَةَ الروحِ السَبِيَّهْ !
                    إنْ كُنتَ سَوفَ تَكونُ ،
                    باتَ حُضورُكَ العالي دُروباً من نُحاسٍ
                    سَوفَ يَقْرَعُها الغِيابْ !
                    قُـلْ ليْ إذًا :
                    مَنْ يَحْرُسُ الحُرَّاسَ منْ أَسوارِهِمْ
                    يا حارِسَ الأبوابْ ؟!!
                    2005 /3 /11

                    تعليق

                    يعمل...
                    X