الليلة في تمام ســ 11 برنامجكم الاسبوعي "أمثال ومواقف" محور الاخلاق والسلوك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    الليلة في تمام ســ 11 برنامجكم الاسبوعي "أمثال ومواقف" محور الاخلاق والسلوك


    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.mr7-ly.com/vb/image.php?u=3982&dateline=1243351099');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#543B08;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.mr7-ly.com/vb/image.php?u=3982&dateline=1243351099');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#543B08;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    الأخوات والأخوة الأفاضل

    أنتم مدعوون الليلة السبت، 13 -10- 2012
    في تمام ســـ 11 مساء بتوقيت القاهرة

    لحضور برنامج :
    ~~~~أمثال و مواقف ~~~~
    محور هذه الحلقة :
    ~~الأخلاق والسلوك~~
    الرابط :


    لمسة وفاء جميلة لما أبدعه الأجداد من حكم وأمثال ولدت نتيجة تجربة ومعاناة


    اعداد
    ~~سليمى السرايري~~

    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [frame="15 90"]

    يندفع المثل الشعبي في تدفق تلقائي مكتسبا حدته في الحسم كقاعدة سلوكيه يناسب حالة معينه ثم يتراجع ليندفع مرة اخرى مغايرا ومتناسبا مع ذات الحاله بصورة عكسيه مما يوفر للوهلة الاولى تصورا خاطئا في كون المثال الشعبي قولا مناسبا في ظرف مناسب.
    فالأمثال الشعبيّة هي الوسيلة التعبيرية التي يتّخذها الإنسان في وصف تجربته الخاصة ، وفي تقييم تصرفات غيره ، وفي عرض وسائل حياته ، وطرق معيشته ، ونفسية وطبائع أفراد مجتمعه . يعتمد في هذه الوسيلة على الفطرة والمثالية والصدق ، ومحاولة الإصلاح .

    والأمثال كالجواهر تزداد قيمتها بقدمها ، إذ أنها ببساطتها وسرعة نطقنا بها في حالات إحتياجنا لها كوسيلة تنفيس نجدها ترتبط بالإنسان أينما كان .

    [/frame]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [frame="15 90"]

      لعل من الاُمور الواضحة هو مفهوم حسن الخلق فلا حاجة إلى تعريفه لوضوح معناه ومداه لدى الناس، ولكن لغرض إستجلاء هذا المفهوم أكثر نقول: إنّ حسن الخلق عبارة عن مجموعة من الصفات والسلوكيات التي تتمثّل بمداراة الناس، البشاشة، الكلام الطيب وإظهار المحبّة، ورعاية الأدب، التبسّم، والتحمّل والحلم مقابل أذى الآخرين وأمثال ذلك، فلو إمتزجت هذه الصفات مع العمل وترجمها الإنسان في حركة الواقع الخارجي سمّي ذلك حسن الخلق

      وطبعاً فالوصول إلى هذه المرتبة من حسن الخلق بحيث يواجه الإنسان السيئات بعكسها من الحسنات ليست من شأن كلّ إنسان لأنها تحتاج إلى تسلط كامل على قوى النفس ولا يستطيع ذلك إلاّ من اُوتي حظاً عظيماً من سعة الصدر وتخلّص من عقدة الانتقام.

      [/frame]
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [frame="15 90"]
        كيف نكتسب الأخلاق الحميدة ؟

        هناك عدد من الوسائل التي تعين على اكتساب الأخلاق الحسنة، وبالتالى تحقيق السعادة والنجاح،
        وأولها
        :


        الإيمان الحق
        القرب من الله تعالى
        ؛ فهذا منبع الأخلاق الحميدة، فبه تزكوا النفوس ويتهذب السلوك .


        -مجالسة ومصاحبة أصحاب الخُلق الحسن
        ؛ فإن للأصحاب أثرًا كبيرًا في سلوك الإنسان، ولذلك قيل :
        عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكـل قريـن بالمقـارن يقتـدى
        -محاسبة النفس:
        فقد خُلقت أمارة بالسوء، نزاعة للشر، فعاتِب نفسك وحاسبها، وقُدها ولا



        [/frame]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [frame="15 90"]
          المرء بالأخلاق يسمو ذكره
          حُسْنُ الخلق خير قرين
          حُسْنُ الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد
          حُسْنُ الخلق يوجب المودة
          حق من كتب بمسك أن يختم بعنبر
          خلقت مُبَرَّأً من كل عيب كأنك قد خُلقْتَ كما تشاء
          خير الناس للناس خيرهم لنفسه
          خير الناس من فرح للناس بالخير
          خير صِلاتِ الكريم أَعْوَدُها
          صلاح أمرك بالأخلاق مرجعه فَقَوِّم النفس بالأخلاق تستقم
          [/frame]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            قال أحمد شوقي في حسن الأخلاق



            و إنمــــا الأمم الأخلاق مـــــا بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبـــــوا
            و إذا أصيــــب القوم فـــي أخلاقهـم *** فأقم عليهم مأتمـــا و عويــــلا
            صلاح أمرك للأخـــلاق مرجعــــــه *** فقوّم النفــس بالأخــلاق تستقـم
            و مـــا الحسن في وجه الفتى شرفــــا له *** إذا لم يكــن فــي فعله و الخلائـق

            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              ((( الأخلاق )))

              تقرر القوانين التي ينبغي للإنسان أن يسير عليها في سلوكه،

              و تبحث في أعمال الناس لتحكم عليها بالخير أو بالشر،
              و ترسل أشعتها إلى كبد الغايات التي نقصدها ،فتنير السبيل لعمل ما ينبغي عمله.
              قد يكون من الغبن أن نقصر عملها على معرفة النظريات و القواعد ،إذ أن رسالتها تتعدى هذا النطاق الضيق إلى هَدْيِ إرادتنا و حملنا على تحقيق المثل العليا للحياة.
              الأخلاق هي الأساس الذي يشيد عليه تاريخ أمة،
              و الدعامة الحقيقية التي تقوم عليها أمجاد وطن.

              هي الخير الأسمى ،
              و التحقيق لأعلى درجة من درجات التفوق و الجمال،
              فالعقل يجول جولته البعيدة في دنياها،
              قبل أن يطلع على الدنيا بالنور،و الفكر ،
              يحلِّق تحليقه العنيد في آفاقها ،
              قبل أن يبشر الناس بالوعي و الاهتداء.

              الأخلاق هي ارتفاع الإنسان ،
              هي سُـمُــوُّه بنفسه.

              و الفضائل التي تقوم عليها الأخلاق عديدة،
              تلك الفضائل التي تختلف باختلاف المكان و الزمان.

              و أقوى ما يدفع الإنسان إلى الفضيلة و الخير
              هو الحب،
              لأنه أساس الفضائل،
              فالحرية الحقة هي سيطرة العقل لا سيطرة العواطف الجامحة و الأهواء العمياء،
              أَيْ ...
              أن نحكم أنفسنا قبل أن نحكم الناس،
              فحكم الإنسان لنفسه هو أرفع مزايا الحرية.

              و الارتقاء له شرطان:
              العدالة،
              و الحب.

              فمن الجميل أن نقول أن صلة العواطف و المحبة يجب أن تتعدى أبناء الوطن الواحد،
              فالعالَم كله أمةٌ واحدة،
              مادام بنو الإنسان ينتمون إلى أصلٍ واحد،
              و يسيرون إلى غايةٍ واحدة،
              و هكذا نرقى بالإنسان ،
              بالنفس،
              فوق تُــرَّهات الحياة.

              وأحكام الشريعة إن فُهمتْ على وجهها الحق الصحيح لكانت مذهباً للأخلاق أساسه المحبة،
              محبة الإنسان لأخيه الإنسان.
              فمن الثابت أن الدين رياضةٌ خُـلُـقـيّـة هدفه غرس الفضائل في النفوس المؤمنة،
              فهي تعلمهم المحبة في أوسع صورها،و أشدها شمولاً.

              يستحيل أحياناً الإحاطة بكل ما تدعونا إليه الأخلاق،
              لكنها تعني أن على الإنسان أن يتلفت دائما نحو القمة.

              على الإنسان أن يكون إنسانا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من تسامٍ و ارتفاع،
              فهو لا ينحط عن مرتبة آدميته إلا إذا صدرتْ عنه أفعاله غير كاملة.
              ليس جميلا أن يقْصُر الإنسان عمل الخير على أصدقائه،
              أو ليصل إلى شيءٍ من وراء الخير الذي يعمله.
              ليس جميلاً أيضاً من يجعل الصداقة امتداداً لحب الإنسان لذاته فقط.
              ليس جميلا منْ يريد الأذى لغيره،
              ففي ذلك دليل على عدم استقلاله بنفسه.
              ليس جميلاً منْ يرشده ضميره إلى الحق،
              ثم تتغلب عليه شهواته ،
              فترده عن إجابة وحي الضمير.
              ليس جميلاً منْ يريد السيطرة على المجموع،
              لأن السيادة الحقة تريد أن يكون المجموع سيد نفسه.
              فالصالحون ما أرادوا يوما أن يستعمروا الناس ،
              بل أرادوا دوما أن يفتحوا عقولهم
              على الحرية
              و النور
              و المحبة.

              أجل...
              إن حق الحياة و الحرية مُــلْك كل رجل ،
              مهما يكن لونه أو صبغته.
              فالفلاح الذي يعصر جبينه في جبين الصخر،
              فيخْـضَـرُّ تحت يديه الحديديَّـتَـيْن،
              يسكبُ ضلوعَه في التراب،
              فـتُـزْهِـرُ الأرضُ أمام عينيه،
              هذا الفلاح هو أحق بأكاليل المجد و الغار من الفاتحين و العظماء.

              للإنسان طبيعة،
              و طبيعته هي نفسه العاقلة الناطقة،
              و ليس بغير فضائل تلك النفس يمكن أن يكون مخلوق أفضل من مخلوقٍ أو أكثر إنسانية منه.
              فلنحافظ على إنسانيتنا،
              إذا شئنا أن نحمل الأخلاق تاجاً في الرءوس،
              و خَــفْــقَــةً في القلوب،
              و لَــحْــنـًا في الشفاه.


              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              يعمل...
              X