من وحي القصف
(1)
للعربِ ربٌ يعشقُ الدمَ العطرْ = ويهيمُ بالنهدين ِوالوجهِ النضرْ
يلهو ويغفو سادراً في غيه = لم يستطعْ تكوينَ شمسِ أو قمرْ
فالربُ عشاقُ الخصورِ متوج ٌ = بحذاءِ راقصةٍ تصلي للبقرْ
فرضَ الوضوءَ من ِالطهارةِ بالدما = فاستنسرَ الغلمانُ واشتد الوطرْ
إبليسُ قبلَ وجنتيه ِمُفاخرا ً = وملائكُ الرحمن أبكتها سقرْ
هو أولٌ في وأد فجرٍ ضاحكٍ = برماحهِ يغتالُ نوراً مزدهرْ
هو أخرٌ في سقي زهرٍ ذابلٍ = سُلت نضارة ُروحه مُنذ الصغرْ
هو ظاهرٌ بقناع ِقطٍ وادع ٍ = والقلبُ ذئبٌ بالرزايا يفتخرْ
هوباطنٌ يغتالُ نبعاً دافقا ً = يبكيه بالدمعِ السخينِ المنهمْر
ربٌ حكيمٌ عادلٌ بظلامه ِ = ذبحَ النجومَ وباع َغيماً يُعتصرْ
للربِ ربٌ يقتفي آثاره = فالربُ عبدٌ للزنيمِ المُحتقرْ
(1)
للعربِ ربٌ يعشقُ الدمَ العطرْ = ويهيمُ بالنهدين ِوالوجهِ النضرْ
يلهو ويغفو سادراً في غيه = لم يستطعْ تكوينَ شمسِ أو قمرْ
فالربُ عشاقُ الخصورِ متوج ٌ = بحذاءِ راقصةٍ تصلي للبقرْ
فرضَ الوضوءَ من ِالطهارةِ بالدما = فاستنسرَ الغلمانُ واشتد الوطرْ
إبليسُ قبلَ وجنتيه ِمُفاخرا ً = وملائكُ الرحمن أبكتها سقرْ
هو أولٌ في وأد فجرٍ ضاحكٍ = برماحهِ يغتالُ نوراً مزدهرْ
هو أخرٌ في سقي زهرٍ ذابلٍ = سُلت نضارة ُروحه مُنذ الصغرْ
هو ظاهرٌ بقناع ِقطٍ وادع ٍ = والقلبُ ذئبٌ بالرزايا يفتخرْ
هوباطنٌ يغتالُ نبعاً دافقا ً = يبكيه بالدمعِ السخينِ المنهمْر
ربٌ حكيمٌ عادلٌ بظلامه ِ = ذبحَ النجومَ وباع َغيماً يُعتصرْ
للربِ ربٌ يقتفي آثاره = فالربُ عبدٌ للزنيمِ المُحتقرْ
تعليق