بسم الله الرحمن الرحيم
لله في خلقه شئون .. وسبحانه من يخلق الخلق ويختار وهو الذي يتفضل بالفضلِ أولاً وآخراً فهو الذي يبدأ به وإليه يعود , ومن منا لا يريد القُرب ومن منا لا يعشق اللقاء ليتنسم من نسيم الأنس والسكون , ولكن هل القُرب بمرادنا أم بمراد الذي نتقرب إليه سبحانه في عليائه ؟
يجيبنا الإمام بن القيم في كلماتٍ جميلة فيقول : أننا والشيطان والملك في مثل ( إذا اقتربنا من مراتع الشيطان وتركنا روضة الملك فلا نحسبن أن الشيطان غلب ولكن الحافظ أعرض ) ....نعم .... سبحانه عزيز ومن عزته أنه لا يقبل إلا من يُقبل عليه حتى لو عرض عليه طريق الهداية وطريق التوبة آلاف المرات كمثل ايامنا هذه فنحن في انتظار العشر الأوائل من ذي الحجة تلك الأيام التي لا يعلم قدرها وبركتها إلا الله لماذا لا يقترب الخائف ؟ ولماذا لا يُقبل من زعم أن الذنوب أتعبته وهو يريد محوها وتجديدها بتوبةٍ صادقة ؟ أتنتظرُ مرضاً مهلكاً أو موتاً مردياً حتى تقبل على الله رغماً عنك ؟ ..... الله المستعان
ننتظر في تلك الأيام من الخير مالايُعَدُ ولا يحصى ولكن تلك الأيام تحتاجُ لاستعداد من نوعٍ خاص ومنها :
· النية في تحصيل الأجر ومحو الوزر
· تفريغ القلب من ( الضغائن – الأحقاد – الكِبر – الحسد ........ )
· اللجوء إلى المصحف لختم ثلاثة أجزاء يومياً حتى ينتهي القرآن في الايام العشر
· المسامحة لك ومنك ( تطلب ممن ظلمته أن يسامحك وتعفو عمن أساء إليك ) حتى ترتاح
· ترك الدنيا قليلاً جانباً حتى تتفرغ لأعمال الآخرة فلا يجتمعان في قلب رجل أبداً
· الصدق مع الله في اللجوء إليه وأن تكون جميع الأعمال خالصة لوجهه
· أن تعيش بقلبك مع التلبية فإن طار الحجيج لأداء المناسك فلقد طارت قلوب المحبين شوقاً لما هنالك
والكثير من الاستعدادت ولكن هناك أولويات لابد من وضعها كحجر أساس في مبنى متين نؤسسه على الشوق له وعلى الترحيب بمجيئه وعلى السعادة بوجوده بيننا وعلى وداعه بأمل أن نلتقي في أعوامٍ وأعوام .. تلك الفرص التي تأتي إلينا بلا مشقةٍ منا وما علينا إلا أن نستقبلها بالترحاب والتقدير والعمل الصالح والسعي بقوة نحو تحقيق أهدافنا فيها .. والله المستعان وهو الموفق
لله في خلقه شئون .. وسبحانه من يخلق الخلق ويختار وهو الذي يتفضل بالفضلِ أولاً وآخراً فهو الذي يبدأ به وإليه يعود , ومن منا لا يريد القُرب ومن منا لا يعشق اللقاء ليتنسم من نسيم الأنس والسكون , ولكن هل القُرب بمرادنا أم بمراد الذي نتقرب إليه سبحانه في عليائه ؟
يجيبنا الإمام بن القيم في كلماتٍ جميلة فيقول : أننا والشيطان والملك في مثل ( إذا اقتربنا من مراتع الشيطان وتركنا روضة الملك فلا نحسبن أن الشيطان غلب ولكن الحافظ أعرض ) ....نعم .... سبحانه عزيز ومن عزته أنه لا يقبل إلا من يُقبل عليه حتى لو عرض عليه طريق الهداية وطريق التوبة آلاف المرات كمثل ايامنا هذه فنحن في انتظار العشر الأوائل من ذي الحجة تلك الأيام التي لا يعلم قدرها وبركتها إلا الله لماذا لا يقترب الخائف ؟ ولماذا لا يُقبل من زعم أن الذنوب أتعبته وهو يريد محوها وتجديدها بتوبةٍ صادقة ؟ أتنتظرُ مرضاً مهلكاً أو موتاً مردياً حتى تقبل على الله رغماً عنك ؟ ..... الله المستعان
ننتظر في تلك الأيام من الخير مالايُعَدُ ولا يحصى ولكن تلك الأيام تحتاجُ لاستعداد من نوعٍ خاص ومنها :
· النية في تحصيل الأجر ومحو الوزر
· تفريغ القلب من ( الضغائن – الأحقاد – الكِبر – الحسد ........ )
· اللجوء إلى المصحف لختم ثلاثة أجزاء يومياً حتى ينتهي القرآن في الايام العشر
· المسامحة لك ومنك ( تطلب ممن ظلمته أن يسامحك وتعفو عمن أساء إليك ) حتى ترتاح
· ترك الدنيا قليلاً جانباً حتى تتفرغ لأعمال الآخرة فلا يجتمعان في قلب رجل أبداً
· الصدق مع الله في اللجوء إليه وأن تكون جميع الأعمال خالصة لوجهه
· أن تعيش بقلبك مع التلبية فإن طار الحجيج لأداء المناسك فلقد طارت قلوب المحبين شوقاً لما هنالك
والكثير من الاستعدادت ولكن هناك أولويات لابد من وضعها كحجر أساس في مبنى متين نؤسسه على الشوق له وعلى الترحيب بمجيئه وعلى السعادة بوجوده بيننا وعلى وداعه بأمل أن نلتقي في أعوامٍ وأعوام .. تلك الفرص التي تأتي إلينا بلا مشقةٍ منا وما علينا إلا أن نستقبلها بالترحاب والتقدير والعمل الصالح والسعي بقوة نحو تحقيق أهدافنا فيها .. والله المستعان وهو الموفق
تعليق