تفكيري المشوش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بن ورقلة نادية
    أديب وكاتب
    • 30-05-2012
    • 18

    تفكيري المشوش

    لا أعلم إن كان الإنسان يحتاج إلى فرصة أخرى و لا أعلم إن كان الإنسان بإمكانه اكتساب ثقة أخرى المهم أنني لم أعد أجد الوقت الكافي لألقي لومي أو عتبي على أي شخص كان وأنا لا أعلم إن كنت أحاول جزافا تغيير ماكان . أريد أن أشفى أريد أن لا أغيب عن الوعي مرة أخرى أريد أن أسير بنفسي أن لا أتوقف أن أركن السيارة في زاوية دون أن أغفو أو أفكر. لا أريد ان أحيد عن الطريق ،أريد أن أصل إلى هدفي أن أستلقي على خط النهاية أريد أن أبكي كالطفل الصغير لأنني استطعت غلق الباب على أشخاص وهميون غير واعون ،أريد أن أصطحب مفكرتي التي هجرتها منذ زمن ،أريد أن أتوقف عن الكتابة، لا أريد أن ألقي بالا للتفاصيل التي أمتثل أمامها كلما دعتني إلى عشاء سخيف . لا أريد أن أفوض أمري لأحد و لن أمانع في وضع سياج من الفولاذ بالقرب من منزلي.فالحياة لا تضاهيها الفواصل الزمنية و لا تعادلها التجارب الماضية التي لا زالت تصلك بماض سحيق و ألم دفين . لطالما تعددت الأسباب و سعت لتستضيفك في غرفة تختزل فيها المنابر و تختلس فيها الأماكن وهج حضورك اللامع لتستقر الحقيقة في كل الأماكن . تعددت مواطن الشذوذ و أصبح الإنسان يدعى لأن يستلقي على بساط وثير و يموت لتسلبك الغربان خاتم النبوة و ترمي فوقك بعيدان التمرد لتحرق أحلامك . هنا فوق عتبة النسيان جاءت إمرأة من اللامكان تريدك أن تأوي خوفها الذي اخترق السلالم و صم الآذان. هنا في غرفتي أسكب كلمات لحن أغنية المسرحية الأخيرة و أغفو لأنام لأعود الى أحلام الطفولة الشرقية أزاول هواية العبث و أخط فوق أمواج الحضور لأنجو بأحلامي التي تلاشى نصفها و سار في رواق الأماني الشاعرية.و ها أنا اليوم على جدران الفناء وضعت ثقبا دون شعور، هنا فوق سريري بحثت عن العشق المستحيل في ثبور ،هنا فوق صفحات كتابي بدأت أغني و أسرد حكايتي على المؤلف في خمول . فصدني الكتاب الذي أوقعته بسرعة لأستريح من هذا الصوت الذي بداخلي الذي يريد الحديث عن ذكرياتي في ثبور. فنهاني كتابي الذي صادقته و جالسته لساعات و أسندت ظهري على جدران صفحاته التي تحكي قصص و تسرد أجزاء في راحة و سرور و ها أنا بالقرب من مجرة القصة أرابط و أعاين فواصلها بجهد و حبور. .
    التعديل الأخير تم بواسطة بن ورقلة نادية; الساعة 16-10-2012, 19:08.
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #2
    نص فيه الكثير من سردية وجدانية ماتعة
    الذكريات جميلة وتتجمل أكثر بتدوينها وسردها ما بين طيات الكتب
    كان النبض جميل ومتميز
    ولكن احترت بين أقول أخيتي أو أخي
    عذرا لفضول طالني من نص يشي ليراع رجل !!!

    تحيتي وتقديري

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      تشتاق لذكريات الشوق
      ضجرت من رتابة التفاصيل
      و كينوية المعنى

      يراعك جميل و مبهر
      سرد وجداني
      حديث للروح
      في ساعة صفاء
      تقديري



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      يعمل...
      X