(( فصالها مرّ ..... ختامها عنبر ))
ما كل هذا الصراخ ..؟
كأن الأوعية نسيت علة الزخرفة .. !
كأنها ظنت إن ضنّت بما حوت
سنبيت بلا أضراس حالمة ..
بوقع الدسم على جنبات الفراش ..
أو بنشوة النكش بعد الطعام ..!!
ها أنا ذا ,,,
بُعثتُ إلى مائة ألف أو يزيدون
من عتاة الشوق وأخبثهم ..
لأُحيي رميم هوس باذخ
أدخل باب التجلّي حاملا سنّة التطهير ,,
من كل الأصابع التي روّضت صيامي عن دلال الخمر ..
من كل الأجرام الوثنية التي كممت أوزاري
قبل إعلان الغرق ..
ها أنا ذا ..
أُبعثُ عاشقا من حنين
لأعترف ,,,
بجنحة الاحتياج الرهيب
بجناية الوصل اللذيذ
بجريمة الود الجامح
صائما ..
أعترف بوهن ذات صبري
فداحة وجدي وتقهقري بين عينيك ..
مواليا ..
أعترف إن العيون التي يخافها صنّاع العفاف
وضعت عُلية الشعر تحت تصرفها ,,
وباعت حقوق الهتك على قارعة الغرام ..
أعترف إن ساعات الهيام فارقت أميالها
تمردت على أوكار العروج داخل العمر ..
أصابتها عدوى التقعيد على ملامح الضوء ..
فما برحت تخاتل الرضا في قدحة القانتين ..
أعترف إن الورد ممتنٌ لرحبة الخدود
تمنحه سطوة الوقار بين سماسرة الجمال ..
بها يختال على جنان المغرمين ..
بك نزلت أول آية من الغزل الصبيح
تناهت إلى مدامع العاشقين فذابوا ..
لأجلك تجمع الغيوم أشباح المياه
تنثرها توددا بين شفتيك
لتمطر أصواتا تقيم على شرفات الساكنين شمال الأمل ..
لك كل الشائعات التي ,,,
نزفتها نواميس المتربصين بحقول جنوننا
قد أسبغوا المقال
ألحدوا بسحرك وما شرع ..
لكنهم ,,,
باشروا التقليد .. !!
إليك تحنّ كل وديعة
لم تجرب الحب بين ثنيــّات الصلاح ..
ترجوك أقلمة الفؤاد حيث يُصان ..
بك أيضا ,,
تعلّمت الكفر بكل الفاكهة التي ناشها
مسار القطف قبل حلول العيد ...
لن ينشف الشعر والمداد تلميذ مقلتيك
يستعير بريقها ويهمس للصباح ..
يا شذاها ,,,
زلزل السطر فالنقاط ذهول .. !
ما كل هذا الصراخ ..؟
كأن الأوعية نسيت علة الزخرفة .. !
كأنها ظنت إن ضنّت بما حوت
سنبيت بلا أضراس حالمة ..
بوقع الدسم على جنبات الفراش ..
أو بنشوة النكش بعد الطعام ..!!
ها أنا ذا ,,,
بُعثتُ إلى مائة ألف أو يزيدون
من عتاة الشوق وأخبثهم ..
لأُحيي رميم هوس باذخ
أدخل باب التجلّي حاملا سنّة التطهير ,,
من كل الأصابع التي روّضت صيامي عن دلال الخمر ..
من كل الأجرام الوثنية التي كممت أوزاري
قبل إعلان الغرق ..
ها أنا ذا ..
أُبعثُ عاشقا من حنين
لأعترف ,,,
بجنحة الاحتياج الرهيب
بجناية الوصل اللذيذ
بجريمة الود الجامح
صائما ..
أعترف بوهن ذات صبري
فداحة وجدي وتقهقري بين عينيك ..
مواليا ..
أعترف إن العيون التي يخافها صنّاع العفاف
وضعت عُلية الشعر تحت تصرفها ,,
وباعت حقوق الهتك على قارعة الغرام ..
أعترف إن ساعات الهيام فارقت أميالها
تمردت على أوكار العروج داخل العمر ..
أصابتها عدوى التقعيد على ملامح الضوء ..
فما برحت تخاتل الرضا في قدحة القانتين ..
أعترف إن الورد ممتنٌ لرحبة الخدود
تمنحه سطوة الوقار بين سماسرة الجمال ..
بها يختال على جنان المغرمين ..
بك نزلت أول آية من الغزل الصبيح
تناهت إلى مدامع العاشقين فذابوا ..
لأجلك تجمع الغيوم أشباح المياه
تنثرها توددا بين شفتيك
لتمطر أصواتا تقيم على شرفات الساكنين شمال الأمل ..
لك كل الشائعات التي ,,,
نزفتها نواميس المتربصين بحقول جنوننا
قد أسبغوا المقال
ألحدوا بسحرك وما شرع ..
لكنهم ,,,
باشروا التقليد .. !!
إليك تحنّ كل وديعة
لم تجرب الحب بين ثنيــّات الصلاح ..
ترجوك أقلمة الفؤاد حيث يُصان ..
بك أيضا ,,
تعلّمت الكفر بكل الفاكهة التي ناشها
مسار القطف قبل حلول العيد ...
لن ينشف الشعر والمداد تلميذ مقلتيك
يستعير بريقها ويهمس للصباح ..
يا شذاها ,,,
زلزل السطر فالنقاط ذهول .. !
تعليق