ملتقى صيد الخاطر- في سهرته في الصالون الصوتي -الثلاثاء 19-10-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    ملتقى صيد الخاطر- في سهرته في الصالون الصوتي -الثلاثاء 19-10-2012

    [table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    ملتقى قسم صيد الخاطر يدعوكم :

    إلى سهرته مميزة
    ~~ خواطر أدبيّة ~~
    في الغرفة الصوتية يوم السبت 19\10\2012 الساعة 12 مساء بتوقيت القاهرة.



    برعاية : شيماء عبدالله

    رابط المتصفح

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?110274

    اشراف أ. قصي الشافعي
    تنسيق : سليمى السرايري



    وتحيات :
    فريق الإشراف الأدبي في المركز الصوتي


    الأخوات والأخوة ..ننتظر تفاعلكم الجميل


    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [frame="2 90"]
    على الحافة الأخرى
    وليد سالم


    به صادع صدع الرأس وأنبت في النفس قلقا.
    مال الى الشرفة الأخرى ينظر صحف الصباح.

    ألم العين تجدد في تجاويف المحيا .
    وكانت الساعة تدق بحزن مالك .
    أتى من بعيد سواد تغلف في وزرة صدئه.
    بيده سبحة أنانيه وسيجارة تنم عن غباء مظلم .
    ألقى رحله في باب دكان سقفه ساق شجرة انتحرت قبل الهلاك بيد حبيب.
    كلما أتاها منجل احتمت من خوف في مراسيها ان لاتجد للبحر قعرا تسعف نفسها فيه من الاثقال.
    فانبرت سمكة لا دخل لها وحامت حول العشبة تلعب لعبتها .
    فاثارت صدفة بها لؤلؤه فغضت كي لا ترى عيون الحسد جوهرها .
    كانت تنوي التبسم فكبتت بسمتها حتى صارت حمرة في الغشاء
    قيل لها ما يبكيك ؟
    عجبا ومن قال أني أبكي ؟ أ
    دركت ان العيون لاترى الا ماهوسحرا وأن الحق يبقى في صدفة مكنونا .
    وان التبسم ما هو الا بكاءا .
    عادت الى أمها لتسألها فوجدتها لا تعرف .
    ففزع اليها عبد أفاقها من سحرها وأنشدها مرثاة لمن حولها .
    فحملتها الى شواهد القبور,
    قرأت المعوذتين ثم انتهت الى النورفقرأت صحيفة الحياة المكتوبة بأقلام منضوده .
    وأصابع ليست مثلومه .
    وبصر احد من عين الصقر في ساحة الوغى حيث الحمائم لا حول لها ولا قوه.


    [/frame]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      [frame="2 90"]


      رسائل من دفاتر المراهقة !

      المبدع مصطفى بونيف


      الرسالة الأولى ...


      حبيبتي الغالية ...حبيبتي الرائعة ...يا كل العمر ...
      لا تصدقي نشرات الأخبـــار ...
      ولا تصغــي إلى وكـــالات الأنبـــــاء
      مادام ليس فيهــا خبــر ، عن سقوط عاشق
      في ميــاه عينيك ...!!!
      وعن سقوط مدائن ..وقلاع ...وجيوش
      أمام سحر عينيك السوداوين ..!!!
      لا تصدقي نشرات الأخبــار ..
      مادام ليس فيها خبـــر ..عن قيام
      مملكــــة حب ...
      تحكم فيها...أصابع يديـــــك ...!!!
      [/frame]
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        سطور مغتصبة
        لـ قصي الشافعي

        يراع الليل لا يعني شبق الكلمات
        فلا تغتصبوا سطور الربيع

        جاهلية مقيتة تئد الكلمات
        تبشر بنحر القوافي
        تبقي القمر مسودا و هو كظيم
        بأرماس الرجولة والقبيلة
        توصد السطور
        تلبسها نقاب الجهل و التسلط
        فاليراع ليس مِحرَما ً على بنات قبيلتي
        خلوة السطور سفاح ٌ ينجب الفضيحة
        تبقى عورة بنظرهم الأعور
        تظل جسدا لا حق له بالخفق
        بدلوا يراعي بعصا العقاب
        فلا أحقية لي بأرشفة مشاعري
        الخوض بسحر اللغة و مفاصل الأبجدية
        إشباع تكويني بمفردات القمر
        الغرق بخفقات الورود
        الرقص بتفاصيل المطر
        قطف سنابل الليل
        مداعبة سلاف الحروف
        أدس محبرتي و أوراقي
        خلف زينتي و عطري
        تبقى سطوري رهينة تيجوري القديم
        في كل يوم ٍ أتفقدها
        أتحسس تراث قلبي
        أمسح على الكلمات اليتيمة
        لتبكيني معانيها الثكلى
        أطعمها زفرات وريدي
        وما تيسر من شجن
        تجاعيد الدمع تواسي دفتري اللقيط .
        اليراع بيد الأنثى مقيد
        محدود النظرة و الفكرة
        لرسم حاجبها وظلال عينها
        غير هذا
        هو تهمة صريحة بوجود ألف عشيق
        انتهاك ٌ لعذرية الفؤاد
        وشاية بحب قديم يقلب الليالي
        على صقيع الحنين
        عولمة ٌ لا بد أن نطعن كبدها
        يراق على جوانبها شرفا لم يخلق بعد
        للحفاظ على عاداتنا و تقاليدنا
        تلك العادات و التقاليد العقيمة
        فوالله لا أعلم هل هي إحياء ٌ لفكر ٍ ميت
        أم قتل ٌ لأفكار ٍ حية
        ما بين جبروت ٌ ذكوري
        يقمع خفقات يراعي
        و صهيل معنا ً يرسم
        خارطة حريتي بتجاعيد فكرهم الهرم
        دفتري المغدور به جهلا ً يواصل
        غرس ملكوتي الأدبي
        بسديم تزمتهم الذكوري
        سأظل أخت و بنت الرجال ِ
        بقلمي سأسطر جلال المعنى
        سأرسم الكلمات من رحم المعالي
        سأخضب جبيني بتقوى الحرف
        ضجيج جاهليتهم لن
        يتعدى شسع نعالي
        يخرج الحي من الميت
        ويخرج الميت من الحي
        فكم من ضيق ٍ حل بعده فرج
        وكم من تزمت ٍ خلق مخالب السطور
        فغرست يقينها بقلب الجهل
        ليبقى اليراع فتيل الحرية
        يلهم الكلمات الوردية نورانية القمر.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبوقصي الشافعي; الساعة 20-10-2012, 20:19.



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5
          مذاق الأمنيات

          لـ أمنية واضح

          صارَ اللَّيلُ بلا عنوان ...
          و أُفق المساء جُنون ...
          و زَخات المطر ترحل ...
          فِي طريق المُستحِيل ...
          و أنَا هنا أُعاتِب تفاصيلي ...
          أمام مرآتِي ....
          آن الأوان أن أُسافِر
          أنْ أَتِيه في مغمرِ الذاكِرة
          علِي أحلُم بِيوم آخر ...
          بمَساء يفوحُ عِطرَكْ ...
          و ينهزِمُ القَمر أمَام بوحِكْ
          آنَ الأَوان أن أركُضَ في عينَيك ..
          و أُجَادل هفَوات اللَّيل ...
          بين يدَيكْ ...
          فتَتَبرَّجُ الأَنفَاسُ أمامَ أشوَاقِي ..
          و تَسبحُ الرِّيح في مَفرق الزَّهر...
          فَلاَ كِبرياءٌ بين العشَّاق ...
          حين تتَبعثرُ قُبل غائبة ...
          على مِنصَّة الشِفاه ....
          نتَحاشَى امتِلاك الصَّمت ..
          فَلا تتَغيَّر الأَلوَان ...
          حينَ يسِتَلقِي الجسد ...
          عَلى عرشِ الحب ....
          و تَطفُو فسحةٌ من الفصول ...
          فهَل تكْفينا مَواسمُ الفُراق ...
          حتَّى نُكمِل سُطُور العِناق ...
          أَمْ سَنكُونُ مُجرَّد حبر عَابر ..
          يَخشَى جُسُور التوق ...
          دَعْنِي أَمْحُو تفاصيلي فيكَ ..
          فَتلكَ طُقُوس العُشَّاقِ ...
          و امْنَحْنِي مَذاق الأمْنِيات ...
          فِي زحمَة اللِّقاء ....



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #6
            تكتكة حنين

            لـ شهيناز

            تزميل الوجدان مرهق_ولا لوم هنا يكفي....!




            "فائض وجد".....



            أحتاج لصفحة بيضاء لاتطويها"شقيقة" رأسي المستفزة لتمردي ...


            كم من الأوراق أعياها عدم إكتمالها...
            !كــ نحن ...
            !كــ لحن مبتور التتمة شارد منه بعض خلجاته...
            أبداً لم يسرنا ان نفتقد بعض منا _ملامحنا أو ان نرتضي بـ إنتقاص مفروض فرض...
            الحياة هذه الأهزوجة_الأنشودة المقدسة الحماية
            لاسماح بـ إختراق منظومتها _بتدخل معاول نوايانا وتقاسيم ترضينا ..
            انشغلت) بتلك التعابير الدارجة هنا_هناك )
            لذة الحياة...
            نشوة الحياة
            "مبتغي الحياة,أهداف الحياة...وغيرها بقائمة" مريديها ومبتغي ترفها...
            فهل توصلوا لمكامن الترف بها...!

            ؛
            وما أكثر أوراقي الشاردة دون تتمة _يصيبني بها داء فقدان الشهية والتعفف..
            {الأمر أشبه بزهد ولا يمت للعجز{ عن_من
            فقط.....(لا)أجدني بمزاجية تسمح "توتر"زائد علي روحي,
            بمساءات لاتمت للخريف سوي ب"هشاشته" _ولا تعترف بــ الشتاء بعد..
            كـ أنها لاتحتمل وثارته وأناقة لياليه الباردة....
            ولا تمتلك ان تدثره...
            تزميل الوجدان مرهق_ولا لوم هنا يكفي....!
            مع) إقتراب مباهج "الحياة الإفتراضية"_دائماً تكسوني قشور الرتابة..
            قصور (بي) ولا طائل لروحي بـ إحتفاليات لاتستهويني...
            فــ الفقد "أكبر"وعليً التبرج بمساحيق السعادة وترديد( كم) أنا سعيدة علي مسامعهم
            مما يشج /يشق علي روحي..
            وأعود لمزاجيتي العابثة أحصي رداءة أداءي وقناعتي المثقوبة بـ الضجر ..
            يأتي{ العيد} وأجدني أعيد ترتيب قوائم "الفقد"
            من.. قيدهم الرحيل فتركوا مكانة لايشغرها سواهم,حتي الذاكرة تستجدي الحنين إلي مساحاتهم _
            علي أعتاب( الذاكرة) تلتصق قدماي_ "ووخزة" بحجم كون من الفقد والإحتياج لأعود بدونهم...!
            "بـ "نصف الشرود"..
            "أعلن إحتياجي لهدنة وتفقد المدعو "متاح".....
            فهل من (متاح _مباح ) يغنيني سؤال أمس جداً بخيل...!
            ؛
            فرق كبير _بين الرقص أسفل نتف الثلج الشاهقة بياض _وبين القبض علي كريات من الثلج المتحجر.....!
            كــ قبلة باردة..
            كـ معطف زجاجي يعري تكتكة حنيني {فاضح}وجداً...
            قربان التودد هنا لايعترف بـ ألوهية..
            ولايذعن لقداسة مشهد...!

            "خارج الطقس"

            ؛

            :أتفقد نتف الثلج بعدها تبخل..

            وبعدها أهازيج العيد علي وشك الإكتمال{بـدوني}ولاأكترث.....!



            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              #7
              كاشفك بما في أعماق صغيرتي

              لـ نادية البريني

              يملأ إحساسي سطور صفحتي البيضاء فتشيع فيها الحياة.أسمع نبضات قلمي وهو يروي الورق بمداده.هي في الحقيقة نبضات حياة ترتوي من نبع الحبّ الرّوحاني المتبادل بيني وبين فلذة كبدي.
              تعيش في أعماقي،أسمع أنفاسها،أتعطّر بأريجها،أراها تربّت على كتفيّ وتداعب وجنتيّ،تستقبلها روحي فتنتفي الحدود الفاصلة بيننا.
              أنتظر قدومك بفارغ الصّبر وعندما تطأ قدماك مسقط الرّأس تنشرح نفسي لمقدمك وتستئنس روحي بك.
              تطرقين أبوابي فأركض إليك وأرتمي بين أحضانك أعانقك بلهفة كبيرة.
              أتصدّقين؟ أراك الآن تجلسين بجانبي بعد أن أمطرتني بقبلاتك الحنونة.تصيبني قشعريرة وتنتفض روحي.
              أحلما أعيش أم حقيقة؟ أنت يا ربّ أعلم بما أحسّ به في هذه الآونة.
              أبكي في صمت،لا أريد أن تكشف دموعي خفاياي لكنّ الامر يتجاوزني فأنا أعيش أمومة صارخة حرمني الزّمن منها ووهبني اللّه إيّاها ذات مساء.
              أعيشها بكلّ جارحة من جوارحي،أتنفّسها في يقظتي ومنامي،تفيض بها كلّ ذرّات جسدي.
              لم تتكوّني في رحمي ولكنّك كنت رحمة لي.غمرتني بفيض عطائك وأغدقت عليّ بنوّتك.تسلّلت إلى عالمك دون موعد سابق فوجدتك تفتحين لي ذراعيك وتخصبين وريقات عمري.
              لم أعش مخاض الولادة لكنّني أعيش مخاض اللّقاءات الخاطفة التي يمنّ بها الزّمن عليّ في كلّ مرّة.في مخاض الولادة يصدر الألم دفعة واحدة وفي مخاضي يصدر الألم دفعات.
              قد تكون ولادة اللّقاء بالفعل فأستمرئ جمال طلعتك وأستعذب محادثتك وقد تكون في أحلام يقظتي ومنامي،أرى طيف ابنتي ولكن عندما أقترب منه يتلاشى.لا أستطيع رؤيتها أنّى شئت،لا أستطيع لمس وجهها وطبع قبلة على جبينها وتغذية عينيّ بالنّظر إليها كلّما لجّ بي الحنين إليها.
              ينتابني إحساس بالضعف والعجز،تتقيّد مشاعري،أتألّم بصوت خافت يصل صداه إلى صغيرتي فحسب.هي التي تعيش آلامي وتخفّف أعبائي وبمثلما تسلّلت إلى عالمها تسلّلت إلى عالمي فكانت الصّدر الحنون الذي يشاركني خلجات نفسي.تردّد على مسمعي كلّما حاصرني اليأس"تفاءلي خيرا بالمستقبل"



              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • أبوقصي الشافعي
                رئيس ملتقى الخاطرة
                • 13-06-2011
                • 34905

                #8
                مقتطف من

                خربشات مع جنية الذات

                لـ بلقيس البغدادي

                سهرة جنون سأقبل دعوتها
                مع تلك الأسطر التي تصر على أن تتراقص فوق
                ضجيج الورق المبعثر بزاوية مكتبي
                بمسافات أبعادها غير محسوبة
                ولم يحسب منها سوى فواصل الوقت الصامت
                فوق أريكة الصبر أجالس جنية تحدثني
                عن أسطورة سكنتها روح بشرية
                عجنت ملامحها بتجاعيد الصراعات النفسية
                وتراكم تراب السنين التي

                تاه

                أبطالها ما بين دروب النسيان والهذيان
                نسيان الطبيعة البشرية طبعا
                وهذيان اللسان الكاذب



                أسكتـها ... صمتي



                فأهدتني تلك المحبرة
                لأكتب أحرفاً تعاني من الجفاف الممل
                فشردت مني وهي تسمع ذلك اللحن القديم
                الذي كانت أجزائي تتهاوى فوق أوتاره المتقطعة
                حين كنت طفلة ... تكبر ، أسفه، أقصد تتكسر
                وهي تقتات من تلك المشاعر الهاربة من عقلها الغائب عن الوعي
                ولحد هذه اللحظة ما زالت تبحث عن مصحات لا عقليه

                قطع مباغت لتيار الأحاسيس
                لتتعثر عفويا بوسط ظلام غير عفوي
                بقنينة حزن مختنقة من الفراغ الذي يتنفسها
                والزفير الذي يشهق من قمة السقوط التي تسلقها
                بتلك الأقدام الخالية إلا من ترهلات أخلاقية قد كونتها
                صدمات لا شعوري
                أبحث بدولاب ذاتي عن تلك السيجارة التي تنتشلني كل مرة عند السقوط بواقعي ،
                واقع أني حاضرة غائبة عني..



                كم روضت لوعدها الربما
                كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                كم أحلت المساء لكحلها
                و أقمت بشامتها للبين مأتما
                كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                https://www.facebook.com/mrmfq

                تعليق

                • أبوقصي الشافعي
                  رئيس ملتقى الخاطرة
                  • 13-06-2011
                  • 34905

                  #9
                  مقتطف من

                  روحان مختلفان في عالم واحد

                  لـ سميرة رعبوب

                  [ 1 ]

                  شموع الحب ..

                  كلاهما أضاء شموع الحب ، ولكن كلٌّ بطريقته ..
                  من بين أضواء الشموع تناثرت لغات الحب ، كل منهما يملك لغة ولكن الآخر لا يفهمها
                  آثرا البعد رغم قوة الحب وحرارة الشوق التي تسكنهما ..
                  فطريق الوصول يبدو لهما صعبا وشاقا .. !!

                  [ 2 ]

                  فصول الحب ..

                  جميع الفصول الأربعة تدثر حياتهما
                  فتارة حرارة الحب تصل إلى ذروة التوهج
                  وتارة تتخلل رياح الخريف الباردة أرواحهما
                  وتقودهما نحو صقيع فصل الشتاء
                  ثم يذوب الجليد وتشرق شمس الحب
                  من جديد وتزهر بذور العطاء
                  أزهارا ربيعية يعطر عبيرها قلبيهما
                  وتشدو بلابل الحب بأجمل نشيد
                  فتتراقص الفرحة في أعماقهما ...

                  [ 3 ]

                  مرافيء الحب ..

                  عندما تصل سفينة الشوق إلى مرافيء الحب ..
                  يعلن ربان السفينة استقلاله فيمزق كل الخيوط لينطلق مبتعدا
                  محلقا في علياء وحدته بعيدا عن شريك العمر .. !!

                  [ 4 ]

                  أعتاب الحب ..

                  وقفت الحورية عند مرافيء الحب تنتظر ربان سفينة الأشواق يعود
                  من رحلة البعد التي حلق فيها عاليا ممزقا خيوط الحرير التي أحاطته بها
                  طال الانتظار إلى منتصف ربيع العمر ..
                  ولم يعد ربان السفينة فهو قد آثر البعد ..

                  [ 5 ]

                  عطاءات الحب ..

                  كلٌّ منهما ينتظر الآخر أن يبادر بإشعال شموع الحب
                  حتى تتدفق ينابيع عطاءات الحب لديهما ..
                  يدوران حول نقطة اللقاء ولا يلتقيان ..
                  لا يشعر بنبضها الخجول ، وتشعر وكأنها ليست الجديرة بحبه
                  فينتحيان ركنا قصيا بعيدا عن ينابيع الحب ..



                  كم روضت لوعدها الربما
                  كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                  كم أحلت المساء لكحلها
                  و أقمت بشامتها للبين مأتما
                  كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                  و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                  https://www.facebook.com/mrmfq

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    #10
                    مقتطف من ومضات :

                    ملامح

                    ملامح...


                    1-حين تغرق بك الأيام ، قد تتشبث ببصيص من حسن النية مهمل في ذاكرة القلب...

                    2-للعيون مطبات ، فحاذرها حتى و إن كانت العيون مطبقة على نهر من الوفاء....

                    3- للوطن نكهة ساذجة تشبه حيرة الأم و هو تنتظر عودة الإبن بعد منتصف الليل...

                    4- العقل له القدرة على تعلم كل اللغات أما القلب فلا يحسن إلا لغة التنهيدة الأولى...

                    5-لن أشاطركِ ذات الحلم ، فحلمان ساذجان أبقى من حلم لا يحتمل التأويل إلا مجبرا...

                    أوّلتك تسعا و تسعين مرة و كنت العصيّة حتى المرة المائة ، و بمجرد ما طرحتِ تأويلي

                    على مائدة استجمامك ، وجدتِني أعجُّ بذات الهوية و بذات الشبر من دم الأسخياء...

                    6- كل شيئ بقدر إلا الصدق فهو عين القدر...

                    قد تحتاج العين إلى نظارات كي تميز ظلال الأشياء غير أن القلب حتى و لو ضعف بصره

                    يبقى يميز أصناف النبض دون الحاجة إلى مكبرات مشاعر مصطنعة...

                    7-...لنتنابزْ بالألقاب إذن، شريطة أن نحتكمَ إلى العطّارين كلما دعوتكِ بـ:ياسمين و أنت

                    تتوسدين شروق الشمس في يوم شديد الفضول ...

                    كلما وسمتكِ بـ: الخنساء و بالكاد تتجلّدين حين تدوسين على ظل شوكة تتحصن بهامة نخلة...

                    لنتنابزْ بالحروف و لنرتجلْ ، إذن ،ما لا يشاء الآخرون...

                    8-تتجاذبني وشوشات الأزقة و قدماي تحاوران مطبات الرصيف الجريح...

                    بعض التفاصيل تتشبث بذاكرة نعلي عندما توقّعُ خطاي على بياض . مررن من هنا على

                    استحياء ، يرددن صمت العرّافات و حذر العذروات ، لسن من ثلة القوم و لا من عوامه، مررن
                    ...
                    حاملات غصنا من عبير الآت ، هن نسوة من هدير الأزقة ، على جبينهن وشم من قبلات

                    عابرة، و في عيونهن تسكن ألف ، ألف رغبة في التذكّر الجميل...

                    طوبى لزقاق عرّاب لمفاتيح الخلود...

                    9-هززت كل أشجار العالم و لم أحظ بحلاوة الطريق إليك...لكن ما إن هممت بهز دواتي حتى

                    قفز عبق سحرك من أبجدية شهريار...

                    لاأريد أن أنحتكِ على قارعة حروفي لأنك أسمى من كل مجسمات الدنيا...
                    ...
                    كم وددت رسم شذراتك بألوان لا تحسن مغازلة الطيف..و كم ...و كم ...و كم...

                    أدركت و أنا أمارس هواية الغزل ، أنني و الطيف ، نقطتان على خد أفق جامح...

                    فعذرا ، أنا بدوي ، لا يحسن إلا رعي صدى الكثبان...

                    10-رجوتكِ كذا مرة أن تسمعيني لون فرحتك و أنت تمشّطين جدائل القمر...

                    أسّر لي القمر أنك حين تفرحين ، يزهر البلور و و تتعبّق صحراء كالا هاري و تستقيل

                    الموناليزا من شغف ليوناردو دفنشي...

                    فهلا منحتني شرف الاندماج ضمن ألوان تحفك النادرة

                    11-البعض يفكر و الكل يثرثر و نظرية " القليل من كثير" أصبحت منزوعة الدسم . فعذرا

                    للكوليسترول إن كان لا يستهويه "القليل"...

                    12-أنا متعب و متعب أيضا ، لا يفصل بيني و بين اليقين سوى شبر من العذاب الجميل...

                    ربما لا يستهويكم عرضي ، لكن أعلم يقينا أنكم متعبون مثلي ، فما أجمل أن نتشاطر

                    سحر الشغف و حد اليقين...

                    13-حين تعزف الريح عن المجيء ، يصوم "دونكي شوت" عن التفكير...

                    المطاحن ، مزحة ظريفة في قاموس الجياع لا يفك عقدتها إلا هبوب شق تمرة عابرة...



                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    • أبوقصي الشافعي
                      رئيس ملتقى الخاطرة
                      • 13-06-2011
                      • 34905

                      #11
                      شيء ما
                      أمجد النجار


                      يا قوم
                      انظروا إليَّ
                      إنني أغزل صوف القمر كل ليلة ..
                      ليأتي نور الصباح وينقض ما صنعت
                      فاشهدوا على قتلي كل مساء ..!
                      إنها عاصفة هوجاء ..
                      تشق الجيب السفلي للذاكرة
                      وتركن خلف السنين المتقافزة من عمري خمس وعشرون خيبة!
                      محني الوهن أنا ..
                      ومخدتي مستلقية على قفا النوم
                      تفكر في حلم يكهرب جسدي الخائر لعدة سنين ضوئية
                      سأنفث الشيطان عني ..
                      ومن كل الجهات
                      مرة كنت هناك ... بعيدا
                      لا بل قريبا ..
                      يضمني صوتها الغجري ..

                      يضحك لي .. ومن ثم يقتلني

                      أنا عاجز عن الاتيان بأي كلمة
                      أحرقت معاجم اللغة
                      وخسفت عناقيد المعاني
                      وعلقت جثتي مصلوبة فوق رمش الوقت
                      وها أنا أمضي نازلا.. صاعدا
                      لا لشيء ..
                      وانما لأزداد حماقة على وسادة أحلامي !!
                      يا قوم
                      إنني ألبس خطيئتها كل مساء ..
                      إنني أخلع نفسي كل صباح
                      أزدري لفافة تبغي بين البكاء والبكاء
                      على عتبات الوهم..
                      على أعتاب الفناء
                      أنقض وضوء الشجر ..
                      و أقتفي أثر المطر
                      بين الصيف والشتاء
                      أزرع وردة .. لأحصد شوكة
                      أغرزها في صدر المخدة ..كل مساء
                      أنيخ ناقة الأبجدية ..
                      و قد ظفرت منها بكذبة تقيني برد الغياب
                      " كنت أحلم ان أستقبل الفصول معك .. ولكن......"
                      " كنت أحلم أن أفتح باب البيت لأجدك ... ولكن"
                      كنت أطير كفراشة من ظل ..
                      يخطفها النور ..
                      يضعها في قفص من البلور .. ولكن "
                      ولكن ..!
                      يا قوم
                      ما زلت مريضاً بها



                      كم روضت لوعدها الربما
                      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                      كم أحلت المساء لكحلها
                      و أقمت بشامتها للبين مأتما
                      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                      https://www.facebook.com/mrmfq

                      تعليق

                      • أبوقصي الشافعي
                        رئيس ملتقى الخاطرة
                        • 13-06-2011
                        • 34905

                        #12
                        شكاية ...
                        للقديرة / شيماء عبد الله
                        أردتها بيضاء لم يتغير طعمها واللون ...
                        يتغشاها فضاء لا يحتويه دخان
                        شربة هنيئة
                        و جراح ما اندملت !!
                        ماخلت الشوارع كالأحجية علاها التيه ...

                        ننفض الصمت ونقم الحداد
                        و سهم أصاب وغمد
                        في جران وهم
                        لشكاية الأيام الممضة...

                        تقاطيع وشمه يخفي كل طيف
                        تشق التجاعيد تفاصيلها فيه
                        شفتاه تهذرم
                        كلكم راحل

                        هذا الليل يشربني حد الثمالة
                        وأسقيه الزعاف من قبضة حزني وشيء من تبر
                        من كحلة الأفق
                        ملء عيني أرمق الفجر
                        وحناء الصبح ؛خضاب مهدي..

                        هاك وشاح الشمس
                        يبّيض وجوه من احتقن وهما
                        وماج في ظنونه
                        والكون ارتاب أسفا على الضياع ..

                        غمر الفضاء غبرة
                        وصوت متعثر الحواس
                        من قيح الرماد
                        بلا صدى ينتهي الوجع ويوما آخر ينضج..

                        جمار غضة شجت خطوات الكلمات
                        و سَمِ الخياط لم يحسن الرتق !!
                        وصاح من صاح فداك عمري

                        ورجع الصدى يصرخ ؛
                        أنا الوطن .وأنتم من؟!
                        جف السؤال والجواب انتحر ..



                        كم روضت لوعدها الربما
                        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                        كم أحلت المساء لكحلها
                        و أقمت بشامتها للبين مأتما
                        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                        https://www.facebook.com/mrmfq

                        تعليق

                        • أمينة موسي
                          أديب وكاتب
                          • 14-10-2012
                          • 36

                          #13
                          وحدثتني نسائمُ الليل عن عيناكَ

                          سألني القلب متي ألقاكَ

                          اشتاقت العين لرؤياكَ






                          تنادي عليكَ بين أمواج قلبي الثائر

                          كالطير السجين بين حبال

                          الشوق المتناثر




                          فمن يداوي جرحه الجائر

                          بين ثنايا القلب الحائر

                          تتلمس عبير الشوق بين





                          شواطئ الحنين الساكن مقلتيكَ

                          تنادي عليك يا هاجري حنانيكَ

                          ما لك تترنح حائراً بين ترانيم الهوي





                          تعالي حبيبي إلي عالمي

                          المأثور بين صفحاتكَ

                          العاشق لدفء همساتكَ







                          يُناجي في الليل ذاتكَ

                          يبحث عن قبس من نور

                          بين لمساتكَ






                          يتلمس شرفات قلبكَ

                          يتنفس نسائم عطركَ

                          ألا تعلم ما خلفه





                          الحنين بعدكَ

                          من غصة

                          تموج بين خلجات القلب




                          تصرخ بأعلي الصوت

                          يا من أعتليت صروح العشق

                          وتربعت فوق عرش مملكتي





                          ألا تسمع مناجاتي

                          صوت همساتي

                          تنادي عليكَ يا ساكن ذاتي





                          تبحث عنكَ بين عباراتي

                          تجوب بين سماء الحنين

                          علها تجد ضالتها بدنيا العاشقين







                          تائهة انت يامنية النفسِ

                          بين ثنايا الوجدِ

                          تبحثين عن ضالتك بين






                          ظفرات الأنين

                          فمتي تجدين من يُلملم

                          أشلاء القلب المتناثر

                          بين أوراق الحنين المتطاير






                          يبدر بذور الهوي بتربتك الخصبه

                          يرويكِ من نهله العذب

                          فتغني سنابلك الخضر

                          أنشودة العشق الساكن مقلتيكِ




                          المتأجج بين ثنايا راحتيكِ

                          الذائب ولهاً بين حُمرة وجنتيكِ

                          تخشين خريفكِ وأنت يانعه

                          بجمال الروح مُفعمة

                          بين ضحي الجمال مُشرقة





                          </I>

                          تعليق

                          • أبوقصي الشافعي
                            رئيس ملتقى الخاطرة
                            • 13-06-2011
                            • 34905

                            #14
                            الحمد لله رب العالمين
                            انتهت السهرة و كانت رائعة جدا
                            أقدم شكري و عرفاني
                            الاستاذة / امنية نعيم
                            الاستاذة / سميرة رعبوب
                            فشكرا لهما على انجاح السهرة

                            ثبت رسميا مشاركة امنية بتقديم السهرة
                            بالتوفيق لها

                            تقديري للجميع



                            كم روضت لوعدها الربما
                            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                            كم أحلت المساء لكحلها
                            و أقمت بشامتها للبين مأتما
                            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                            https://www.facebook.com/mrmfq

                            تعليق

                            يعمل...
                            X