هيباتيـــــا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
    مهما فعلوا بها لا تزال تزلزل تلك الرواسي الثابتة
    ويخترق بريقها عتمات فكرهم المتحجر ..
    خصلات الشعر قيدا أحاط معاصمهم
    وأصداف البحر احتضنت لآليء من مسامها
    رحلتْ بها النيران إلى حيث الثريا

    الشاعرة الرقيقة ذات السمو الروحاني
    الأستاذة سليمى السرايري ،
    قرأت النص مرارا .. ويتعثر القلم عاجزا
    عن محاكاة هذا السمو أو الوفاء له
    تقبلي مروري وصادق الود والإحترام~
    الجميلة دوما العزيزة سميرة

    حضورك هنا له الجمال والرقيّ
    تتنقّلينة سنونوة بين السطور

    لك المحبة


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الهام ابراهيم مشاهدة المشاركة

      تنثرين الألق في دروب النجوم كما هي هيباتيا
      وتروين الظمأ للجمال كما روت الكتب
      تدفقت منك الكلمات لترسم جمال الانثى ورقتها

      دمت بكل الالق
      عزيزتي الأديبة الهام

      وماذا علينا أن نفعل في زمن اتّشح بالغبار والوجع؟
      انّنا نحاول ان نزرع الجمال لعلّه ينبث لوزا في المسافات.

      محبّتي.


      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
        اخترت ذات ألم الرائعه سليمى لتكون نغم بين يديك
        فذلك الثمن الذي دفعته هذه الفيلسوفة الافلاطونيه من جسدها فاق كل ثمن
        حين نتبنى الدفاع عن ثوابتنا نكون قد هيأنا النفس مسبقاً لتلقي كل ألم
        جميلة التقاطتك ورائع ما أردت من اضفاء الضوء على سكندرية المنزل
        جميلة كا انت دوماً سليمى ...
        الغالية الجميلة أمنية

        تغمرينني دوما بكلماتك اللطيفة ، وتنثرين ورودا في مسافاتي
        فشكرا لحضورك الراقي.


        محبّتي.


        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • خضر سليم
          أديب وشاعر
          • 25-07-2009
          • 716

          #19
          ما أكبر الشبه بين هيباتيا ...التي دافعت عن ثوابتها وقيمها..وراشيل التي وقفت أمام جرافات الصهاية في رفح لمنعها من هدم البيوت..فداستها جنازير الجرافة.....الأخت الشاعرة القديرة...ما أجمل أن ترسمي لنا هذه اللوحة الرائعة....بقلم شاعر عشق الحروف والفرشاة....احترامي وتقديري...

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            جميلة هيباتيا
            ساخنة و متمردة
            ربما لو كانت هادئة قليلا لقالت ما أشجى و أمتع
            كانت تدري
            وهكذا كتبت نهايتها بمحض ارادة وجودها !

            لولا أن الموضوع تحدث عن حادثة كانت راهنة لطرحها
            لتغير كل شيء هنا و أصبح نفس اللحن لبللورة مازالت تضيء !

            محبتي و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
              كنت أسند نظراتي إلى النّافذة
              رأيت "هيباتيا " تُقبل
              من عينين نجلاوين تُقبل
              على أمواج الرّوح تُقبل كالشراع
              هي الأبدية أثقلتها العطور
              العطور التي تراكمت على امتداد الحقول
              ومن أريج الزنبق اللّيلي ..
              يتطاير الآن في خاطري سِرُ الخلود

              سيدتي الرائعة سليمى
              مساؤك رياحين
              رائع هو نصك الجميل
              تقديري وفراشات غرناطة

              تلك الأبديّة التي أثقلها الأريج،
              تلك الأمواج الصاخبة هناك .....في العمق
              تلك الخواطر التي رممت صورنا على جدار الوقت،
              كلّها الآن لم تزل تتنفسّ رغم الضيق والإعتصار
              هناك تطلّ هيباتيا
              ترسل ريحا فضيّا لأشرعتنا المحطّمة......


              شكرا دكتور على مرورك العبق.

              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • عبد الرحيم عيا
                أديب وكاتب
                • 20-01-2011
                • 470

                #22
                العزيزة سليمى السرايري
                نص راقي لغة وفكرة وصورا
                استمتعت بقراءته مرات ومرات
                أهنئك على هكذا إبداع
                مودتي

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
                  ما أكبر الشبه بين هيباتيا ...التي دافعت عن ثوابتها وقيمها..وراشيل التي وقفت أمام جرافات الصهاية في رفح لمنعها من هدم البيوت..فداستها جنازير الجرافة.....الأخت الشاعرة القديرة...ما أجمل أن ترسمي لنا هذه اللوحة الرائعة....بقلم شاعر عشق الحروف والفرشاة....احترامي وتقديري...

                  أستاذي خضر سليم

                  و ما أجمل أن تنال حروفي المتواضعة شرف حضورك

                  شكرا لك سيّدي


                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • مهيار الفراتي
                    أديب وكاتب
                    • 20-08-2012
                    • 1764

                    #24
                    كالعادة
                    تحملنا رقة و عذوبة النص
                    حتى أقاصي الدهشة
                    إن ما يميز أسلوب الشاعرة المبدعة سليمى
                    هو سهولته العصية على من سواها
                    هناك توليد للغة داخل اللغة
                    هناك تحليق مموسق على بساط الرؤى
                    هناك عفوية و عدم تكلف و هكذا يكون الشعر
                    الأديبة الرائعة سليمى
                    مررنا و جدا سررنا بما قرأناه لك هنا
                    تحية بحجم البوح
                    و جورية بيضاء لروحك الجميلة
                    دمت بألف خير
                    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                    وألقى فيك نطفته الشقاء
                    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                    عليك و هل سينفعك البكاء
                    إذا هب الحنين على ابن قلب
                    فما لحريق صبوته انطفاء
                    وإن أدمت نصال الوجد روحا
                    فما لجراح غربتها شفاء​

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      جميلة هيباتيا
                      ساخنة و متمردة
                      ربما لو كانت هادئة قليلا لقالت ما أشجى و أمتع
                      كانت تدري
                      وهكذا كتبت نهايتها بمحض ارادة وجودها !

                      لولا أن الموضوع تحدث عن حادثة كانت راهنة لطرحها
                      لتغير كل شيء هنا و أصبح نفس اللحن لبللورة مازالت تضيء !

                      محبتي و تقديري


                      أستاذي الكبير ربيع



                      ستظلّ هيباتيا تضيئ في عتمات اصبحت اليوم اكيدو في ظلّ التغيرات
                      ليتها تعود وتلمس مدى اضطهاد المرأة ....
                      هكذا نمضي نرسم نافذة لنطلّ على المديى لعلّ الزمن الجميل يعود.


                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • ابراهيم سعيد الجاف
                        ناص
                        • 25-06-2007
                        • 442

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                        [frame="2 90"]



                        هيباتيا



                        تهزين الثوابت المقدسة
                        رمزًا لرفض الجهل
                        ربّما توقظين الماء من سباته
                        ربّما توقظين أسراب اليمامات التي قتلتْ

                        وتشرّعين نافذة على الموج

                        لا أحد يتقفّى خطاك

                        دروب العشق مقفلة
                        ها أنت تثبّتين الجدران الرمليّة
                        فاقطفي ما يسّاقط من مياه
                        ثم تطيري فوق السحاب غمامة
                        قبل أن تقفلي راجعة من آخر الحلم
                        هذا التاريخ، جسدك
                        مخاض مقدّس للقصيد
                        لجعل الحضارة أكثر اتّساعا
                        ابذري الآن الضوء في الممرات
                        فعرائس هذا الزمان ، اغتصبتْ
                        الكلاب تجرأتْ على العضّ
                        لا ترحلي هيباتيا
                        عودي من آخر الحكايا
                        قبل أن تتلاشى صورنا
                        وتسيل مرايا



                        [/frame]
                        مرحى قديرتي الشكر للجهد
                        اعتقد :النص القضية، النص الكائن، النص الأنثى، النص المرأة ،النص الرجل المناضل،النص لخنجر لكلب لقاتل لرصاصة عليه أن يبدأ من مدنية وتونس بدأت كل المدنيات ،كل الفرح لنص كان لكائن .تحياتي.
                        إبراهيم الجاف
                        من كرد كردستان
                        al_jaf6@yahoo.com
                        al-j-af@live.com
                        http://facebook.com/abrahym.aljaf

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27
                          نص جميل جدا ياسليمى
                          أنّ لنا بعضا من تلك الرايات المشبعة بالأمل والحرية
                          احترامي لك ولحرفك النور يا صديقة
                          أبهرتني هنا
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة
                            العزيزة سليمى السرايري
                            نص راقي لغة وفكرة وصورا
                            استمتعت بقراءته مرات ومرات
                            أهنئك على هكذا إبداع
                            مودتي

                            أستاذي عبد الرحيم عيا

                            أشكرك جزيل الشكر على مرورك الجميل وعلى الاطراء لكلماتي المتواضعة الحزينة.

                            تقديري وامتناني

                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                              كالعادة
                              تحملنا رقة و عذوبة النص
                              حتى أقاصي الدهشة
                              إن ما يميز أسلوب الشاعرة المبدعة سليمى
                              هو سهولته العصية على من سواها
                              هناك توليد للغة داخل اللغة
                              هناك تحليق مموسق على بساط الرؤى
                              هناك عفوية و عدم تكلف و هكذا يكون الشعر
                              الأديبة الرائعة سليمى
                              مررنا و جدا سررنا بما قرأناه لك هنا
                              تحية بحجم البوح
                              و جورية بيضاء لروحك الجميلة
                              دمت بألف خير
                              الشاعر الكبير مهيار الفراتي

                              السعادة هي مروك الراقي والجميل دائما
                              يسعدني هذا الحضور المميّز وهذه المزهريّة الملوّنة التي تزيّن بها رفوف قصائدي.

                              لك فائق التحيّة.



                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • منير وسلاتي
                                أديب وكاتب
                                • 25-04-2014
                                • 49

                                #30
                                فعلا هو جمال انثى معروكة باحساس نبيل
                                يطفو على سطح القصيدة لنرتقي إلى فضاء ملوّن.

                                شاعرتنا الجميلة سليمى ـ
                                احب القراءة لك.

                                .

                                .

                                .


                                منير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X