صحائف ملهاة
لتراجيديا العصر
أنياب الليل حط أخمصها على هالة الكرى
وقريح المساء لم يسعفه رذاذ البحر ؛
دموع لا تكتفي
والأوراق لا تكفي لتمسح خد السماء
بكل صمت بكت النجوم
طرزن الفضاء ،
كدفتري يواري سكونه
يكتب أشيائي في سطور عمري
على صفحات سحابة عنيدة
وحسراتي مشنوقة على حبال الصبر
ها هم ينشرون الغسيل على المشابك ؛
وجعا أحاول رتقه
لحلم مر كالبرق
وموائد مغمسة بـ صور
أكلت منها النار وما ارتوت
عطست عورات البيوت
تمرغت المسافة لمحال الوصول
ولم يكتمل وجه المحاق
لتحمّر وسنات الكون
في صدر الفضاء ساكن
يحرث قصائد حب
وترتعش أطراف الرياح
تهدهد رأسها
تسكن الطفل تهسه تناغي
"دللوول يالولد يبني ؛عدوك عليل وساكن الجول* "
ينتهر الحزن مرافئ السحب
لصوت يبكي
من ضحكات رعناء
عارٍ يخالع الضوء من أوداج النهار
يهبه ظلام داج ،
الأشجار لا تلد قشرتها ؟
لتلاطمها الريح
ويأبه الجذر الانعتاق
والأسى انشق من جبين التراب ..
لن تندمل الحسرات حين تزدرد الشهقة
أشباح تمل الشوارع
تتفرع
وأنسجة التكهن أرجوحة
ليتخضب ذاك الجسد
يمتشق الظنون ..
القهر ما اكتل من غليان
بجناحين يتطايرن شرارة
من الطين يزرع النبت سنابل عتاب ..
يسجر قارورة العطر في بطون متخمة
وتملأ الجفان أموال جوعى ،
ويعطش النهر
من يبل ريقه ؟ !
قد نهشه القيض
رغم السماء الحبلى
يتكيئ الظمأ على سنادك ؛
عند الأفق
تشرب الشمس لتطفئ قيظها ..
ما أوجع الفقد
لنسور غادرت من أعشاشها
في القلب تزدحم خطاهم
قد ارتحلوا وغابوا
والعز يقطر عنوانا من مآثرهم
لمصارعهم قد ابيضت وجوه الكواكب...
علق النهار في رحم الظلام
وجراب فكر أهوج
عاب الوطن لا تئل السماء جهدا تبكيه !!
هي الويلات استحكمت لتبكينا ...
لتراجيديا العصر
أنياب الليل حط أخمصها على هالة الكرى
وقريح المساء لم يسعفه رذاذ البحر ؛
دموع لا تكتفي
والأوراق لا تكفي لتمسح خد السماء
بكل صمت بكت النجوم
طرزن الفضاء ،
كدفتري يواري سكونه
يكتب أشيائي في سطور عمري
على صفحات سحابة عنيدة
وحسراتي مشنوقة على حبال الصبر
ها هم ينشرون الغسيل على المشابك ؛
وجعا أحاول رتقه
لحلم مر كالبرق
وموائد مغمسة بـ صور
أكلت منها النار وما ارتوت
عطست عورات البيوت
تمرغت المسافة لمحال الوصول
ولم يكتمل وجه المحاق
لتحمّر وسنات الكون
في صدر الفضاء ساكن
يحرث قصائد حب
وترتعش أطراف الرياح
تهدهد رأسها
تسكن الطفل تهسه تناغي
"دللوول يالولد يبني ؛عدوك عليل وساكن الجول* "
ينتهر الحزن مرافئ السحب
لصوت يبكي
من ضحكات رعناء
عارٍ يخالع الضوء من أوداج النهار
يهبه ظلام داج ،
الأشجار لا تلد قشرتها ؟
لتلاطمها الريح
ويأبه الجذر الانعتاق
والأسى انشق من جبين التراب ..
لن تندمل الحسرات حين تزدرد الشهقة
أشباح تمل الشوارع
تتفرع
وأنسجة التكهن أرجوحة
ليتخضب ذاك الجسد
يمتشق الظنون ..
القهر ما اكتل من غليان
بجناحين يتطايرن شرارة
من الطين يزرع النبت سنابل عتاب ..
يسجر قارورة العطر في بطون متخمة
وتملأ الجفان أموال جوعى ،
ويعطش النهر
من يبل ريقه ؟ !
قد نهشه القيض
رغم السماء الحبلى
يتكيئ الظمأ على سنادك ؛
عند الأفق
تشرب الشمس لتطفئ قيظها ..
ما أوجع الفقد
لنسور غادرت من أعشاشها
في القلب تزدحم خطاهم
قد ارتحلوا وغابوا
والعز يقطر عنوانا من مآثرهم
لمصارعهم قد ابيضت وجوه الكواكب...
علق النهار في رحم الظلام
وجراب فكر أهوج
عاب الوطن لا تئل السماء جهدا تبكيه !!
هي الويلات استحكمت لتبكينا ...
* أهزوجة عراقية قديمة لتهدئة الطفل في مهده .
تعليق