غارق في بحر دم
أشذب ضحكاته السوداء
بنظرة مبللة
لكف الله الماطرة
و بضع كلمات مشنوقة ببقايا حلم
لم تستطع المحاليل
المناظر
رصد أسرارها
وحقنها
أو استئصال ورمها الخبيث
الذي ألقى بي .. ذات خريف
أمام يمامات مركبتها
في رحلتها السرية تتهادى
تتفقد آخر تجليات القمر
ما ألقى على أقواس الريح
من تباريح الندي
تتعلق بذيل الليل
لتحط بكفيّ حبات من جمر و لآلئ
فأسكنها حلمي
و تسكنني براح الألم
عبر سماوات تجنيها
نزولا لبطن موت لا تشبع !
في سمائها البركان
قالت :
الريح تتنفس صهدا
من أين يبحر عناقها بالقيظ ؟
قلت : لعلها
تسعى خلف قاتلها
فلملمي ما تناثر من عينيك !
على خصر عسجدها
تطّاير جدائل
دموعها :
لا تصطنع اتكاءات تضللني
إن هي إلا أنفاس بعثرتها في قبضة الأرق
رفعت غطاء الليل
فتناثرت بدورا
أدركتني
قبل الصعود بنجمة و غيمتين
التقطتُ توتها المترنح بأوتار صدري
و انتهيتُ
: لا ثانية .. إلا بخروجك من المس
قالت
ثم خلفتني بلا أجنحة
ما بين السخط و الصقيع !
و رقاع الحجر
في تلك البقاع شاسعة
نافرة جدرانها
تخاصم أناملها
و جذوذها تأكل بعضها
كمدن جذام تأتي من الأساطير
و شوارع تنام بين جراحات الأرض
بلا أحلام
بلا رغبة إلا في شنق القتلى بداء العزف
فلا تقليني لمن لا يسعه الموت
لست سمندلا
لأخرج من رمادي
وهو مصرور بضفة الظلال لنهر .. يتأبى على ما دون دمي !
غامض ما
سحر ما
أين تفجر ؟
ومن أين يينع ؟
العينان لا تبرحان الشنق
والشغف يهرئ شرود الكون
يثرثر بهمسات يقودها ظمأ الدهشة للدهشة
تتجلى في ارتباكات الدم
تخلخل الهواء
انزياح الطريق دون رغبة للي عمودها الفقري
لارتكاب بلاغة الماء على شروخ القيظ !
أشذب ضحكاته السوداء
بنظرة مبللة
لكف الله الماطرة
و بضع كلمات مشنوقة ببقايا حلم
لم تستطع المحاليل
المناظر
رصد أسرارها
وحقنها
أو استئصال ورمها الخبيث
الذي ألقى بي .. ذات خريف
أمام يمامات مركبتها
في رحلتها السرية تتهادى
تتفقد آخر تجليات القمر
ما ألقى على أقواس الريح
من تباريح الندي
تتعلق بذيل الليل
لتحط بكفيّ حبات من جمر و لآلئ
فأسكنها حلمي
و تسكنني براح الألم
عبر سماوات تجنيها
نزولا لبطن موت لا تشبع !
في سمائها البركان
قالت :
الريح تتنفس صهدا
من أين يبحر عناقها بالقيظ ؟
قلت : لعلها
تسعى خلف قاتلها
فلملمي ما تناثر من عينيك !
على خصر عسجدها
تطّاير جدائل
دموعها :
لا تصطنع اتكاءات تضللني
إن هي إلا أنفاس بعثرتها في قبضة الأرق
رفعت غطاء الليل
فتناثرت بدورا
أدركتني
قبل الصعود بنجمة و غيمتين
التقطتُ توتها المترنح بأوتار صدري
و انتهيتُ
: لا ثانية .. إلا بخروجك من المس
قالت
ثم خلفتني بلا أجنحة
ما بين السخط و الصقيع !
و رقاع الحجر
في تلك البقاع شاسعة
نافرة جدرانها
تخاصم أناملها
و جذوذها تأكل بعضها
كمدن جذام تأتي من الأساطير
و شوارع تنام بين جراحات الأرض
بلا أحلام
بلا رغبة إلا في شنق القتلى بداء العزف
فلا تقليني لمن لا يسعه الموت
لست سمندلا
لأخرج من رمادي
وهو مصرور بضفة الظلال لنهر .. يتأبى على ما دون دمي !
غامض ما
سحر ما
أين تفجر ؟
ومن أين يينع ؟
العينان لا تبرحان الشنق
والشغف يهرئ شرود الكون
يثرثر بهمسات يقودها ظمأ الدهشة للدهشة
تتجلى في ارتباكات الدم
تخلخل الهواء
انزياح الطريق دون رغبة للي عمودها الفقري
لارتكاب بلاغة الماء على شروخ القيظ !
تعليق