مؤامرة لاغتيال قوس قزح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    مؤامرة لاغتيال قوس قزح

    جن الطاووس.. حين لوحت بقوس قزح ،
    و مازحته : " أرأيت .. كم هو جميل .. مثلك ؟ ".
    طأطأ رأسه . سحبه مني ،
    اهتز بخيلاء مشاغبا هياكل الدائرة بروعته ..
    بينما كانت أصابعه تتهالك وجعا ، عاجزة عن محو ألوانه .
    في المساء كان يذيع نكتة ، وهو يتخفى في ثوب نقاء : " أقواس القزح خدعة ساذجة ، لسرقة الأصالة ، و ربما مؤامرة كونية لاغتيال الجمال ! ".
    sigpic
  • تاقي أبو محمد
    أديب وكاتب
    • 22-12-2008
    • 3460

    #2
    من لا تصل يده إلى العنب يدعي أنه حامض..بئست المؤامرة إنهم كمن يسعى لاغتيال الشمس..فهل لهم إلى ذلك سبيل؟ نص يخاطب العقل والروح ، فيض محبة لهكذا إبداع.


    [frame="10 98"]
    [/frame]
    [frame="10 98"]التوقيع

    طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
    لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




    [/frame]

    [frame="10 98"]
    [/frame]

    تعليق

    • أمنية نعيم
      عضو أساسي
      • 03-03-2011
      • 5791

      #3
      مؤامره تفتقد الحنكه
      فرغم أن أصابعه انهكت فهو عاجز عن التراجع
      فاخترع الطريق الأسها " ألتشكيك "
      طاووس ساقط سياسياً ...
      رائع ومبدع .
      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
        من لا تصل يده إلى العنب يدعي أنه حامض..بئست المؤامرة إنهم كمن يسعى لاغتيال الشمس..فهل لهم إلى ذلك سبيل؟ نص يخاطب العقل والروح ، فيض محبة لهكذا إبداع.
        ما أروعك تاقي !
        كأنك قرأت ربيع وهو يفكر و يكتب

        محبتي يالغالي
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة امنيه نعيم مشاهدة المشاركة
          مؤامره تفتقد الحنكه
          فرغم أن أصابعه انهكت فهو عاجز عن التراجع
          فاخترع الطريق الأسها " ألتشكيك "
          طاووس ساقط سياسياً ...
          رائع ومبدع .
          و هذا سر اعجابي برؤيتك دائما
          و ليس جديدا عليك أستاذة
          من أول خطوة لك هنا .. في الملتقى !!

          تقديري الكبير
          sigpic

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            طاووس معجب بذاته حد الجنون لا يمكنه الا ان يدعي المؤامرة لبيقى سيدا..
            رسم جميل ينتقد كل دعي فاقد لعقله.
            مودتي

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              يغار من جمال مثله ؟ .. لو أنه رأى ألوانا قبيحة لما تحرك له جفن .. ليت الجمال يغار من القبح ولايغار من جمال مثله يرتقي بذوق العيون فيزداد الجمال جمالا .
              تحياتي لك أيها المبدع الأصيل
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #8
                لا أدري لمَ أجدني في صفّ الطّاووس.
                ألا يحقّ للجمال الحيّ أن يتباهى و يُثبت للآخرين بأنّه الأصل.
                من يحقّ له أن يشتعل غيظا إن لم تكن الحقيقة في مواجهة الوهم و الخدعة.
                لو كان الأمر بيدي لتركته يصارع القوس حتّى يسقط ميّتا.
                و إن كنتُ لا أشهد أنّ الجمال الطّبيعيّ جدارة على أيّة حال.

                شغلني هذا المقطع لأنّه جميل باستحقاق :
                اهتز بخيلاء مشاغبا هياكل الدائرة بروعته ..
                بينما كانت أصابعه تتهالك وجعا ، عاجزة عن محو ألوانه .

                كلّ المحبّة و لك أستاذي الغالي ربيع .
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                  طاووس معجب بذاته حد الجنون لا يمكنه الا ان يدعي المؤامرة لبيقى سيدا..
                  رسم جميل ينتقد كل دعي فاقد لعقله.
                  مودتي

                  اكتب عبد الرحيم
                  نحتاج هذا التوقد .. لنتعلم منك .. ومما تنتج !!
                  سرني ما كتبت كثيرا

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                    يغار من جمال مثله ؟ .. لو أنه رأى ألوانا قبيحة لما تحرك له جفن .. ليت الجمال يغار من القبح ولايغار من جمال مثله يرتقي بذوق العيون فيزداد الجمال جمالا .
                    تحياتي لك أيها المبدع الأصيل
                    أهلا بك سيادة الرئيس .. و كل سنة و أنت بخير و سعادة

                    و أنا معك في ذهابك إلي هذه أخي الفاضل
                    ليته
                    و ليته
                    و لكن للاسف .. من شب على شيء شاب عليه !

                    تقديري و احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #11
                      في الوطيس
                      نظرتُ إلى ظل قوس قزح على الأرض، فرأيت الرمل تلون بألوانه، فأغراني،
                      ثم نظرتُ إلى ظل الطاووس عليها،
                      فوجدت أنّ التراب إسودَّ، والغبار قد تشحبر...
                      لم أدرك له جسما
                      ولا ميزتُ له رسما
                      ولولا نعيقه ما عرفتُه

                      القدير، الخبير ليس بالحكايا وأسرارها، بل بالنفوس وما جُبلتْ عليه من طيب ومن عفن

                      المبدع الكبير ربيع

                      معلم كبير وهذه ضربة من ضرباته

                      أطيب المنى دوما

                      تحية خالصة
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • عبير هلال
                        أميرة الرومانسية
                        • 23-06-2007
                        • 6758

                        #12
                        أديبنا القدير


                        ربيع


                        كنت هنا لأراقب هذه المؤامرة


                        لاغتيال قوس قزح


                        قلم بديع وفكر عميق


                        دمت لنا بقلمك الفاخر



                        لك أرق تحياتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          ما أجمل هذا الفكر الذي يجعلنا معه نقف ونحتار...

                          قوس قزح ما هو إلا تكسر شعاع ضوء يعبر ذرات الهواء الرطبة
                          ويكون الألوان، وبالرغم من حضوره المؤقت لكن حينئذ لا يسطيع أي
                          شيء او قوة محو ألوانه .. حتى تضمحل ذاتيا، وهي ظاهرة
                          متكررة في الطبيعة أصيلة وجميلة...

                          الطاووس يتبختر ويفرش ألوانه فقط كي يجذب الأنثى..

                          فمن هو الأصيل هناااا..؟!

                          هل هو المغرور الذي يبهرنا بألوانه بهدف إشباع رغباته الخاصة؟!
                          أم الذي يمنحنا الجمال ويخطف أبصارنا في وقت قليل لكنه سرمدي،
                          ولن يستطيع أي كان اغتيال جماله...؟!

                          شكرا جزيلا على نص عميق بالألوان، يتمركز فيه الجمال.

                          تحيتي واحترامي وتقديري.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 23-10-2012, 10:50.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            #14
                            أستاذنا الرائع ربيع

                            مساؤك البلاغة والجمال جميل جدا كنت في قصتك ، فقد حيكت بمنتهى الجمال
                            والمغزى وصل أكيد
                            على ما أرى أن المؤامرات الكونية كثرت علينا ألن يكف هذا الطاووس عن الكبر
                            سلمت يداك

                            .
                            التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 23-10-2012, 12:00.
                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                              لا أدري لمَ أجدني في صفّ الطّاووس.
                              ألا يحقّ للجمال الحيّ أن يتباهى و يُثبت للآخرين بأنّه الأصل.
                              من يحقّ له أن يشتعل غيظا إن لم تكن الحقيقة في مواجهة الوهم و الخدعة.
                              لو كان الأمر بيدي لتركته يصارع القوس حتّى يسقط ميّتا.
                              و إن كنتُ لا أشهد أنّ الجمال الطّبيعيّ جدارة على أيّة حال.

                              شغلني هذا المقطع لأنّه جميل باستحقاق :
                              اهتز بخيلاء مشاغبا هياكل الدائرة بروعته ..
                              بينما كانت أصابعه تتهالك وجعا ، عاجزة عن محو ألوانه .

                              كلّ المحبّة و لك أستاذي الغالي ربيع .
                              أي سعادة تلك التي تغمرني
                              حين أراك خرجت عن صمتك لتتابعنا !
                              شكرا محمد فطومي أيها الكاتب الكبير و الجميل
                              و كل سنة و أنت طيب و سعيد و مبدع
                              و عيد سعيد
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X