أَسْجدْتُ قَلْبي
===========
( ح )
أَسْجدتُ قلبي بمحرابِ الرِّضا فَرِحًا
والهمُّ عن كاهلي قد باتَ مُنْطرِحًا
وقد حداني لوادي عَفوِكمْ أَمِلي
حتى تولَّى غَبَا يأْسي ، وما اجْترحَا
***
(ج )
لكل روحٍ إ ذا ضاقَ الفَضَا دُرَجٌ
وعند بابِ الرَّجَا تبْقى فيَنْفرجُ
وليس دونَ الْهُدى للنفس باقيةٌ
إما تتوبُ ، وإما هدَّها المَرَجُ
***
( م )
ويومُ وَقْفَتِنا نَهرٌ من الكرمِ
ينسابُ مغفرةً في ساحةِ الحرمِ
لا تستبيحُ هنا غيرَ الذنوبِ يدٌ
بالعفوِ تدفنها في دفترِ العدمِ
***
( ب )
( لبيكَ ) ما مُلَّتْ ، والكلُّ في طربٍ
( لبيكَ ) آريةً للعجمِ والعربِ
هل تنمحي أمةٌ ( لبيكَ ) رايتُها
غابت شموسٌ ، وذي ( لبيكَ ) لمْ تَغِبِ
***
( رو )
وقد ذكرنا دموعًا تشكو من فَجَرُوا
والقبرُ يشهدها ، والبيتُ والحجرُ
لا نبتغي لهمُ غيرَ اليقين لنا
وليس من دونه نرقى وننتصرُ
***
( ر )
سَعْدَيْكَ يا ـ مَنْ أتى ـ والحظُّ قد وَفَرَا
سَعْدَيْكَ يا ـ ما أتى ـ فالخيرُ ما قُدِرَا
حجتْ نَوايا الفَتى للهِ ما قُبِلتْ
غير التي خَلَصَتْ ـ حتَّى وإنْ حَضَرَا ـ
***
=======================
انتهتْ بحول الله ، والله من وراء القصد
وقد راعيتُ في روَيِّها أحرف ( حج مبرور )
تقبل الله ممن ذهب ، ووعد من لم يذهب بالحج
آمين
بقلم / محمد محمود محمد شعبان ( حمادة الشاعر )
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية
تحيتي
حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر
===========
( ح )
أَسْجدتُ قلبي بمحرابِ الرِّضا فَرِحًا
والهمُّ عن كاهلي قد باتَ مُنْطرِحًا
وقد حداني لوادي عَفوِكمْ أَمِلي
حتى تولَّى غَبَا يأْسي ، وما اجْترحَا
***
(ج )
لكل روحٍ إ ذا ضاقَ الفَضَا دُرَجٌ
وعند بابِ الرَّجَا تبْقى فيَنْفرجُ
وليس دونَ الْهُدى للنفس باقيةٌ
إما تتوبُ ، وإما هدَّها المَرَجُ
***
( م )
ويومُ وَقْفَتِنا نَهرٌ من الكرمِ
ينسابُ مغفرةً في ساحةِ الحرمِ
لا تستبيحُ هنا غيرَ الذنوبِ يدٌ
بالعفوِ تدفنها في دفترِ العدمِ
***
( ب )
( لبيكَ ) ما مُلَّتْ ، والكلُّ في طربٍ
( لبيكَ ) آريةً للعجمِ والعربِ
هل تنمحي أمةٌ ( لبيكَ ) رايتُها
غابت شموسٌ ، وذي ( لبيكَ ) لمْ تَغِبِ
***
( رو )
وقد ذكرنا دموعًا تشكو من فَجَرُوا
والقبرُ يشهدها ، والبيتُ والحجرُ
لا نبتغي لهمُ غيرَ اليقين لنا
وليس من دونه نرقى وننتصرُ
***
( ر )
سَعْدَيْكَ يا ـ مَنْ أتى ـ والحظُّ قد وَفَرَا
سَعْدَيْكَ يا ـ ما أتى ـ فالخيرُ ما قُدِرَا
حجتْ نَوايا الفَتى للهِ ما قُبِلتْ
غير التي خَلَصَتْ ـ حتَّى وإنْ حَضَرَا ـ
***
=======================
انتهتْ بحول الله ، والله من وراء القصد
وقد راعيتُ في روَيِّها أحرف ( حج مبرور )
تقبل الله ممن ذهب ، ووعد من لم يذهب بالحج
آمين
بقلم / محمد محمود محمد شعبان ( حمادة الشاعر )
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية
تحيتي
حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر
تعليق