الشاعر الكبير، الأستاذ محمّد تمار المحترم
قيل في أمثالنا الشعبيّة ( اللي ما يعرفك يجهلك)، ولا أظنّ اللهجة هنا صعبة أو بحاجةٍ إلى تفسير.
ومن باب أنّي اعرفك تجيدُ كتابة القصّة الساخرة، وأنّك ممّن يجيدون توظيف البعيد في القريب، فإنّه ليس من الصعبِ عليك أن تجعل من الصرصور والنملة شخوصاً موظّفةً في قصّة تحملُ أبعاداً عميقة، ومَعانٍ كثيرة، وحِكَماً جليلة، وكم شهدنا لك مثل هذا اللون في الشِّعر وفي القصّة.
أبدعتَ أبدعت، فلَكَ الإحترام والتقدير، وكلّ عامٍ وأنتم بخير.

أخي الشاعر الرائع ----محمد تمار
الصراحة أحلف و اختم بالعشرة-----أنه الابداع الهادف
وقد أحسنت الانتقاء----------نمله ربما تتباهى بماض تليد
وصرصور رغم انه ممشوق القدّ ---مدلل في البلاعات وما
أدراك بكثرة وغرور من يعيشون في البلاعات وما يشابه
الّا أنّ الحب أذله لبنت الامجد التليدة---والبلاعة لا تسمح
له بأكثر من مستلزمات يومه حتى يظل ،متعلقا بها يعمرها
فلا يستغني عنها---هذا الصرصور له من الانداد الكثير---
المهم ----عشقه قطع عنه متعته----فيل تريد فيلاً-من يخطب ود نمله
يستحق--------من يقبل بشروط نمله تدعي الامجاد وتبيع نفسها وحبها
يستحق-------لكن على رأي نجاح هو لماذا لم تختر له صرصوره--نمله!
وتريد وليمة بجزور-----والاسد حارس-واللبؤه راقصة--والهودج فيل
كم أحنت التوصيف ووظفت ما يجعل من يشترطن يخجلن لو كان هناك
فهم وأحساس
فــــــــــــــــإذا بمنادٍ ناداهُ
قمْ وانزعْ أثوابَ الغفلهْ
لا تهلكْ من أجــــلِ حبيبٍ
في حُبّك لم يرقبْ قولا
فالحبُّ الصّـــــــادقُ إيثارٌ
ما جرّبَ حبًّا مَنْ أملى
فانتفضَ معافىً مسرورا
وادَّاركَ يكتبُ للنّملهْ
لكِ مهرٌ يا نملةُ غــــــال ٍ
وحياتي مِنْ مهركِ أغلى

لو كل من طلب منه مهر كبير وشروط ثقيلة قال
ما قاله الصرصور للنملة--لما كانت المغالاة-وتجدها
الأكثر في الفصائل المشابهة للنملة والصرصور
أحسنت وأمتعت ---وأعطيت الامثلة الرائعة لمن يريد أ، يفهم
أحييك-----------شعر رائع هكذا يحلو التوصيف لمن يستحق!

ملكة الكلمات الرقيقة الشاعرة عبير
ممتن لك هذا الحضور والثناء
دام ظلك

الشاعرة الكبيرة والأخت العزيزة مباركة
سعيد جدا بمرورك العطر
كوني بالقرب دوما
مودتي

الأديبة الفاضلة والأخت العزيزة نجاح
اهلا وسهلا بك على متصفحي
ممتن وشاكر لك ثناءك الجميل
اما بخصوص السؤال فلو عرف كل
شخص قدره لأقفلت المحاكم أبوابها...
مودتي

فالحبُّ الصّـــــــادقُ إيثارٌ
ما جرّبَ حبًّا مَنْ أملى
فانتفضَ معافىً مسرورا
وادَّاركَ يكتبُ للنّملهْ
لكِ مهرٌ يا نملةُ غــــــال ٍ
وحياتي مِنْ مهركِ أغلى

فعلااا حياتي من مترك اغلى
روووعة
الشاعر القدير محمد تمار
استمتعت بحق بهذا القصيد الجميل
فشكرااا لهذه المقاسمة الثرية