تقلبات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    تقلبات

    قادني حلمي إلى غرفة يتوسطها سرير تتقلب عليه كالجمر فتاة حسناء أيقظها صرير سرير الغرفة المجاورة و طقطقته..
    أعدت حلمي و دعوته إلى احترام حقوق الجار..
    غضب مني غضبا شديدا..ركلني بقوة أطاحت بي في جب كابوس..رأيت خلاله جاري عابسا يريد بي شرا..
    لم أجد إلا حضن الفتاة ملجأ..
  • الطاهر التاي
    أديب وكاتب
    • 16-06-2012
    • 348

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    قادني حلمي إلى غرفة يتوسطها سرير تتقلب عليه كالجمر فتاة حسناء أيقظها صرير سرير الغرفة المجاورة و طقطقته..
    أعدت حلمي و دعوته إلى احترام حقوق الجار..
    غضب مني غضبا شديدا..ركلني بقوة أطاحت بي في جب كابوس..رأيت خلاله جاري عابسا يريد بي شرا..
    لم أجد إلا حضن الفتاة ملجأ..
    أخي المبدع عبد الرحيم
    نصك أعجبني ، وأدخلني في دوامة من التأويلات . . إعتصرت ذهني إلى ماضٍ سحيق
    حيث كانت الأحلام الوردية ، والمراهقة الحاضرة .. أراك تتوسد أحلامك ، وتتوجس منها !
    وهي مجرد أحلام ، ورغبات نداريها ونخجل منها نهاراً ، ونتعاطي معها في الأحلام ، الأحلام التي توبخنا وتزجرنا .. وبالرغم من كل المخاوف لم تجد إلا حضنها الدفيء !! ولكن ماذا تفعل عندما تستيقظ ، وتجد إنك قد إنتهكت خصوصية بنت الجيران ؟


    محبتي ... وكل الود

    تعليق

    • أمنية نعيم
      عضو أساسي
      • 03-03-2011
      • 5791

      #3
      ههههه أعذرضحكتي استاذنا الكبير
      فقد تخيلت الموقف كاملاً
      انظر كيف أن الحقيقة في صحيانها من تقلبك
      وكيف أن الخيال في طردك من الحلم
      وما ملجأك الا لحضن من تملك ؟
      هناك حس آخر في هذه المنمنمه يختبئ بين السطور
      ففيه أرى تضادات الحياة بكل الصور
      كن كما أنت وكفى ...
      كل عام وانت بخير .
      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
        قادني حلمي إلى غرفة يتوسطها سرير تتقلب عليه كالجمر فتاة حسناء أيقظها صرير سرير الغرفة المجاورة و طقطقته..
        أعدت حلمي و دعوته إلى احترام حقوق الجار..
        غضب مني غضبا شديدا..ركلني بقوة أطاحت بي في جب كابوس..رأيت خلاله جاري عابسا يريد بي شرا..
        لم أجد إلا حضن الفتاة ملجأ..
        في كل مرة أتعلم من يراعك إبداعا جديدا
        أستاذي الكريم عبد الرحيم التدلاوي ،
        حاولت أن أربط بين العنوان والنص
        فقرأت القصة بأن حياتنا تتقلب بين واقع مرير
        وقد يكون مخيفا كالكابوس ..
        وبين أحلام وردية وآمال بريئة تحلق بنا نحو عالم الأمنيات
        التي تكون كالمحضن الآمن لنا ..
        وكأنّها تعطينا جرعة من الصبر والأمل لمجابهة الواقع المرير
        عذرا لو حلقت بعيداً عن رياض النص
        دمتَ سامق اليراع ودام تواجدك الكريم
        وكل عام وأنت الخير ~
        احترامي والتقدير ~
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          اخترت النجاة إذًا
          و النجاة كل كلفتها لن تكون بحجم شر هذا الجار
          و كأنك تقول إيه رماك على المر
          قلت اللي أمر منه !

          تقديري و احترامي
          sigpic

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            سواء كان حلم أو كابوس.. المهم تم تحقيق الهدف،
            حضن الجارة المثيرة ملجأ لك...!

            شكرا لك، تحيتي وتقديري.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الطاهر التاي مشاهدة المشاركة
              أخي المبدع عبد الرحيم
              نصك أعجبني ، وأدخلني في دوامة من التأويلات . . إعتصرت ذهني إلى ماضٍ سحيق
              حيث كانت الأحلام الوردية ، والمراهقة الحاضرة .. أراك تتوسد أحلامك ، وتتوجس منها !
              وهي مجرد أحلام ، ورغبات نداريها ونخجل منها نهاراً ، ونتعاطي معها في الأحلام ، الأحلام التي توبخنا وتزجرنا .. وبالرغم من كل المخاوف لم تجد إلا حضنها الدفيء !! ولكن ماذا تفعل عندما تستيقظ ، وتجد إنك قد إنتهكت خصوصية بنت الجيران ؟


              محبتي ... وكل الود
              اخي الطاهر التاي الكريم
              اشكرك على تفاعلك القيم و قراءتك السديدة.
              بوركت
              و عيد مبارك سعيد
              مودتي

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة امنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                ههههه أعذرضحكتي استاذنا الكبير
                فقد تخيلت الموقف كاملاً
                انظر كيف أن الحقيقة في صحيانها من تقلبك
                وكيف أن الخيال في طردك من الحلم
                وما ملجأك الا لحضن من تملك ؟
                هناك حس آخر في هذه المنمنمه يختبئ بين السطور
                ففيه أرى تضادات الحياة بكل الصور
                كن كما أنت وكفى ...
                كل عام وانت بخير .
                اختي القديرة، امنيه نعيم
                اشكرك على ه\ه القراءة القيمة، راقتني
                مودتي
                عيدك الفرح

                تعليق

                • سما الروسان
                  أديب وكاتب
                  • 11-10-2008
                  • 761

                  #9
                  عدم مراعاة حرمة الجيران ايقظك وسلب النوم من عينيك

                  يااخي ما لك ومال حقوق البنت؟

                  ارجع لحلمك ولا تتحجج بالجيران

                  نص طريف

                  دمت بالف خير وعيد مبارك ياصديقي

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                    في كل مرة أتعلم من يراعك إبداعا جديدا
                    أستاذي الكريم عبد الرحيم التدلاوي ،
                    حاولت أن أربط بين العنوان والنص
                    فقرأت القصة بأن حياتنا تتقلب بين واقع مرير
                    وقد يكون مخيفا كالكابوس ..
                    وبين أحلام وردية وآمال بريئة تحلق بنا نحو عالم الأمنيات
                    التي تكون كالمحضن الآمن لنا ..
                    وكأنّها تعطينا جرعة من الصبر والأمل لمجابهة الواقع المرير
                    عذرا لو حلقت بعيداً عن رياض النص
                    دمتَ سامق اليراع ودام تواجدك الكريم
                    وكل عام وأنت الخير ~
                    احترامي والتقدير ~
                    الراقية، سميرة رعبوب
                    قراءتك القيمة منحت نصي بعدا جديدا و رائعا.
                    احب تواضعك الجم و قوة قراءتك و بهي تحليلك.
                    بوركت
                    و عيدك الفرح و السرور
                    مودتي

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      اخترت النجاة إذًا
                      و النجاة كل كلفتها لن تكون بحجم شر هذا الجار
                      و كأنك تقول إيه رماك على المر
                      قلت اللي أمر منه !

                      تقديري و احترامي
                      استاذي البهي، و صديقي الرائع، ربيع
                      سعيد بتفاعلك القيم، ضربة قرائية سديدة.
                      من الرمضاء الى النار.
                      اشكرك على تشريفي بدعمك المستمر.
                      مودتي

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        سواء كان حلم أو كابوس.. المهم تم تحقيق الهدف،
                        حضن الجارة المثيرة ملجأ لك...!

                        شكرا لك، تحيتي وتقديري.
                        البهية، ريما ريماوي
                        اشكرك على هاته القراءة اللذيذة.
                        بوركت
                        مودتي

                        تعليق

                        يعمل...
                        X