قراءة فى ديوان زهرة النار للشاعره المغربيه مالكه حبرشيد / الشاعر محمد شربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    قراءة فى ديوان زهرة النار للشاعره المغربيه مالكه حبرشيد / الشاعر محمد شربي

    دراسة للشاعر الأستاذ محمد شربى تم تقديمهافى الندوة التى أقيمت لمناقشة ديوان
    "زهرة النار "15/10/2012 بنادى أدب قصر ثقافة المحلة الكبرى
    مع تحيات الأديب / جابر سركيس مدير القصر

    قراءة فى ديوان زهرة النار
    للشاعره المغربيه – مالكه حبرشيد
    إنه لمن حس اءة فى ديوان ( زهرة النار ) ن الطالع أن يقع بين يدينا الديوان الأول للشاعره المغربيه – مالكه حبرشيد فتحية واجبه وتهنئنه من القلب لزهرة قادمه من بلاد المغرب العربى .
    نار تتولد ويتعاقب لهيبها من قصيدة لأخرى عبر الديوان الممتع الذى إتسم فى مجمله بالوداعه والرشاقه والشجن فكان صافياً وهادئاً وجارحاً وملاذاً .
    تحيه واجبه لبلدة صغيره ( خينفرة ) تقع بين جبال الأطلسى ولمدرسة تكوين الأساتذه فى ( طنجه ) والتى كونت مع زهرة النار التى لا يرويها غير الأحتراق , رسول جديد للشعر , يقراء التراتيل , ويبايع قاتله , ويجعل للروح المعذبه مسلكاً نحو نبع الحياه , زهرة تعرج بحمد الحب وتدغدغ بدن الرمل .
    تأتى لغة هذا الديوان مفهومه ووسطيه فلا هى بالفصيح القُح الغامض ولا هى فصيحاً محرفاً تظهر فيه اللهجه المغاربيه التى لا يفهمها البعضُ أو لنقُل الكل بسهوله بل فصيحاً منحوتاً يفهم ويدرك معناه بين قصيدة وأخرى ببساطه وسهوله وكان لليل والنهار والنور والظلمه والأبجديه والحلم والصدى والرماد والحياة والموت والشروق والغروب والصحو والإغفاء سطوة ومسرح قامت عليه أضلاع هذه الزهور التى تحولت إلى ( زهرة النار ) .
    إمتد لهب النار إلى لغة الشعر فكان موكب حافلاً تم فيه تسخير اللغه لتكون هى المعبر عن هم الشاعره العام والخاص لعبت كثيراً على وتر النار والطين والنور والظلمه .
    وللغلاف أيضاً فاتحه : كان العنوان الأعلى ( قصائدى ) لتدخل الشاعره عن قصد او غير قصد معنا فى لحمة هذا الكتاب فيصبح عنوان الكتاب ( قصائدى . زهرة النار . مالكه حبرشيد ) كان لإختيار لوحة الغلاف وخلفيته أثر واضح ومعبر فكان إختيار سلفادور دالى ( لغز لا ينتهى ) ليدخل هو أيضاً فى تركيبة الكتاب الفنيه باعثاُ ومحركاً للخطوط الدراميه المتوازيه لغه بلغه وفناً بفن فكان ذلك كله كما قالت الشاعره بنفسها .
    تمثال تائه
    ينقش ملامح إشراق
    أغنية إنبعاث
    ينصب مقصلة
    من البحر إلى البحر
    على إمتداد شاطىء مهجور , شهد زوبان إحتراقى , كنت دائماً أنثر بعضاً منى , أشتله , فى حقول العمر الحزينه .
    إهداء جيد التوصيل إلى جغرافيا النار التى تتعدد مساراتها فى هذا الديوان تقول الشاعره فى قصيدة ( خبز وبضع قوارير ) .
    خجولة هى الجغرافيا اليوم
    بإرتباك شديد
    تجمع وحداتها
    تولى الأدبار نحو التاريخ
    ينقش تداريسها المهترقه
    ليبعث الروح
    فى صخور ما تحت التربه .
    وهذا هو مصدر قوة الشاعره الذى أخفته فى إهدائها ولم تفصح إلا عن إسم القريه التى ترعرعت فيها .
    تكون الديوان من واحد وعشرون قصيدة بدأت بإنفلات الروح حتى تعويذه لفرحه مؤجله وما بينهما هو هذه الخريطه الكامله مقسمه إلى ثلاث بوابات .
    1- من قصيدة شجرة الحنين إلى طقوس إرتواء
    2- من زهرة النار قلب الديوان وعصبه وقصيدته الأم وعنوانه إلى صحوه غادره
    3- من مشهد بابلى حتى قصيدة تعويذه لفرحه مؤجله

    إ ختراع جديد للنفى
    وتصويباً لطلقات تغتال ما تبقى .

    كيف أسبح فى دخان نارى
    كيف أتزمل فى أعناق بئر .
    لعل هذا الديوان كان تلبية سريعه لنداء أخر ألح على ذاكرة الشعر فكان كما تقول الشاعره
    محيطات تتقارب
    تلبية لنداء حروف تتباعد سيقانها
    لم تعرف يوماً الإعتدال
    مُذ قابيل وهابيل
    حين غنى الطير
    موال الإنسحاب
    تسقى المتلقى ثلاث جرعات من مشروب ساحر ثم تحمل هذا القارىء إثم ما قرأ .
    جرعة أولى , ترسم على الجدار المقابل للخيبه عيون إمرأه بلون السحر .
    جرعه ثانيه , جرائد ...... ورصيف يبكى الأمس تحت أقدام الا جدوى .
    جرعه ثالثه , قطيع فقد الطريق على الجنبات , ذئاب تعوى , وأخرى تعزف النشيد الوطنى .
    ثم تضيف جرعه رابعه ليشترك الجميع فى نفس العصيان .
    إسقنى رابعة فعلّى دين لأمى , حين عصيتها وقلت لن أعود .
    فى مداخل القصيده تصل الحياه إلى حد الإنهاك من إستنزاف قواريرها فتبحث عن قهر رقيق وعشبه للخلاص وفى الميدان الواسع الكبير تدعوا الملائكه أن تمهلوا قبل أن تغلقوا الكتاب من أجل أن يقرأ الوجع أخر قصيده .
    علاقه جديده بين المكان واللغه والوجع .
    خرج من خلال ذلك كله شداً شعرياً عذباً ومتدفقاً فلا هو الخادع ولا بالطيع الذى لا يصدق .
    تتعاقب القصائد فى نسيج واحد يشبه إلى حد كبير نسيج القصه القصيره يحمل لنا مقوماتها ولا نستشعر بغرابه أو مفاجئه حين نجد أنفسنا أمام الشعر الذى لا يحق لصاحبه وحده حق إمتلاكه بل يتوائم لكل قارىء فيبدوا وكأنه يقرأ ذاته .
    غجرية إمتد نشيدها ونشيجها ليفجر لنا بركاناً رائعاً أخرج لنا زهرة من نار .
    على الشاطىء
    ستحكى الصدفات
    عن غجريه كانت تمسد الرمل
    لتخدع العمر
    تقرأ الطالع
    لتدحرج الأيام
    بعيداً عن علامات الإستفهام
    وكان للحكمه والفلسفه أيضاً مكان فتقول فى هدوء ورزانه .
    بعض العتمه وجود
    وكثيراً من النور عدم
    فتحيه واجبه وشكر تقديراً وإعزاز للشاعره الكبيره مالكه حبرشيد على باكورة إنتاجها الأدبى ديوان ( زهرة النار ) الذى بكل تأكيد يضيف حيويه فى الأداء الأنثوى الشعرى صفحه جديده تضاف إلى ديوان العرب .

    الشاعر – محمد عبد الخالق شربى






    sigpic
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    وان كنت لا اراني مخولة لتقييم قراءة شاعر كبير وروائي قدير
    مثل الاستاذ محمد عبد الخالق شربي الا اني ساتجرا واقول =
    انها قراءة عميقة شامخة ربطت النصوص بشكل يفسرالغامض مني ويفتح لي ابواب مناطق محظورة لم اتجرا يوما على اختراقها الا خيالا وترميزا
    قراءة ربطت النصوص ببعضها وجعلتها قصيدة واحدة
    توحد بين الوجع الذاتي والموضوعي لان كلاهما مرتبط بالاخر
    مادمنا لا نعيش في فراغ ...واننا دائمافي حاجة الى وجود الاخر
    بقدر خيبتنا من ذلك احيانا .
    تمنيت دائما ان يقراني احد ..ان يفك لغزي لاعرف نفسي
    واتصالح معها ... علي اقف على اسباب الضيم واتخلى عن جلد ذاتي ...
    على اخرج من دائرة الحزن التي تخنق الابتسامة قبل استدارتها ...
    نحو حقول الفرح ...ليخضر العمر ....ويفرد الصمت اجنحته ....
    ويرفع صوته بماية امازيغية تبعث الحلم من رماده ....
    تمنيت دائما ان يقراني احد قراءة واحدة من اول نص حتى اخره
    لاني حين اقراني لا اجد فواصل ولا موانع بين نص واخر
    وان اختلفت المنطلقات والدوافع وظروف النص
    الا ان الاحساس يبقى واحدا يربط بين الذاتي والموضوعي حد التوحد....
    فشكرا استاذ محمد عبد الخالق شربي ....
    وشكرا ايها الربيع على ما تمنح من نفسك ومن روحك الطيبة لكل قلم يئن في زوايا الصمت

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
      وان كنت لا اراني مخولة لتقييم قراءة شاعر كبير وروائي قدير
      مثل الاستاذ محمد عبد الخالق شربي الا اني ساتجرا واقول =
      انها قراءة عميقة شامخة ربطت النصوص بشكل يفسرالغامض مني ويفتح لي ابواب مناطق محظورة لم اتجرا يوما على اختراقها الا خيالا وترميزا
      قراءة ربطت النصوص ببعضها وجعلتها قصيدة واحدة
      توحد بين الوجع الذاتي والموضوعي لان كلاهما مرتبط بالاخر
      مادمنا لا نعيش في فراغ ...واننا دائمافي حاجة الى وجود الاخر
      بقدر خيبتنا من ذلك احيانا .
      تمنيت دائما ان يقراني احد ..ان يفك لغزي لاعرف نفسي
      واتصالح معها ... علي اقف على اسباب الضيم واتخلى عن جلد ذاتي ...
      على اخرج من دائرة الحزن التي تخنق الابتسامة قبل استدارتها ...
      نحو حقول الفرح ...ليخضر العمر ....ويفرد الصمت اجنحته ....
      ويرفع صوته بماية امازيغية تبعث الحلم من رماده ....
      تمنيت دائما ان يقراني احد قراءة واحدة من اول نص حتى اخره
      لاني حين اقراني لا اجد فواصل ولا موانع بين نص واخر
      وان اختلفت المنطلقات والدوافع وظروف النص
      الا ان الاحساس يبقى واحدا يربط بين الذاتي والموضوعي حد التوحد....
      فشكرا استاذ محمد عبد الخالق شربي ....
      وشكرا ايها الربيع على ما تمنح من نفسك ومن روحك الطيبة لكل قلم يئن في زوايا الصمت
      نعم أستاذة
      كان محمد شربي الشاعر جميلا في رؤيته
      و أسعدنا كثيرا بما طرح
      و كان الجميع على ذات القدر من الاغتناء بما نثرت في ديوانك الجميل

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • مولاي إسماعيل علالي
        أديب وكاتب
        • 23-10-2012
        • 48

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        دراسة للشاعر الأستاذ محمد شربى تم تقديمهافى الندوة التى أقيمت لمناقشة ديوان
        "زهرة النار "15/10/2012 بنادى أدب قصر ثقافة المحلة الكبرى
        مع تحيات الأديب / جابر سركيس مدير القصر

        قراءة فى ديوان زهرة النار
        للشاعره المغربيه – مالكه حبرشيد
        إنه لمن حس اءة فى ديوان ( زهرة النار ) ن الطالع أن يقع بين يدينا الديوان الأول للشاعره المغربيه – مالكه حبرشيد فتحية واجبه وتهنئنه من القلب لزهرة قادمه من بلاد المغرب العربى .
        نار تتولد ويتعاقب لهيبها من قصيدة لأخرى عبر الديوان الممتع الذى إتسم فى مجمله بالوداعه والرشاقه والشجن فكان صافياً وهادئاً وجارحاً وملاذاً .
        تحيه واجبه لبلدة صغيره ( خينفرة ) تقع بين جبال الأطلسى ولمدرسة تكوين الأساتذه فى ( طنجه ) والتى كونت مع زهرة النار التى لا يرويها غير الأحتراق , رسول جديد للشعر , يقراء التراتيل , ويبايع قاتله , ويجعل للروح المعذبه مسلكاً نحو نبع الحياه , زهرة تعرج بحمد الحب وتدغدغ بدن الرمل .
        تأتى لغة هذا الديوان مفهومه ووسطيه فلا هى بالفصيح القُح الغامض ولا هى فصيحاً محرفاً تظهر فيه اللهجه المغاربيه التى لا يفهمها البعضُ أو لنقُل الكل بسهوله بل فصيحاً منحوتاً يفهم ويدرك معناه بين قصيدة وأخرى ببساطه وسهوله وكان لليل والنهار والنور والظلمه والأبجديه والحلم والصدى والرماد والحياة والموت والشروق والغروب والصحو والإغفاء سطوة ومسرح قامت عليه أضلاع هذه الزهور التى تحولت إلى ( زهرة النار ) .
        إمتد لهب النار إلى لغة الشعر فكان موكب حافلاً تم فيه تسخير اللغه لتكون هى المعبر عن هم الشاعره العام والخاص لعبت كثيراً على وتر النار والطين والنور والظلمه .
        وللغلاف أيضاً فاتحه : كان العنوان الأعلى ( قصائدى ) لتدخل الشاعره عن قصد او غير قصد معنا فى لحمة هذا الكتاب فيصبح عنوان الكتاب ( قصائدى . زهرة النار . مالكه حبرشيد ) كان لإختيار لوحة الغلاف وخلفيته أثر واضح ومعبر فكان إختيار سلفادور دالى ( لغز لا ينتهى ) ليدخل هو أيضاً فى تركيبة الكتاب الفنيه باعثاُ ومحركاً للخطوط الدراميه المتوازيه لغه بلغه وفناً بفن فكان ذلك كله كما قالت الشاعره بنفسها .
        تمثال تائه
        ينقش ملامح إشراق
        أغنية إنبعاث
        ينصب مقصلة
        من البحر إلى البحر
        على إمتداد شاطىء مهجور , شهد زوبان إحتراقى , كنت دائماً أنثر بعضاً منى , أشتله , فى حقول العمر الحزينه .
        إهداء جيد التوصيل إلى جغرافيا النار التى تتعدد مساراتها فى هذا الديوان تقول الشاعره فى قصيدة ( خبز وبضع قوارير ) .
        خجولة هى الجغرافيا اليوم
        بإرتباك شديد
        تجمع وحداتها
        تولى الأدبار نحو التاريخ
        ينقش تداريسها المهترقه
        ليبعث الروح
        فى صخور ما تحت التربه .
        وهذا هو مصدر قوة الشاعره الذى أخفته فى إهدائها ولم تفصح إلا عن إسم القريه التى ترعرعت فيها .
        تكون الديوان من واحد وعشرون قصيدة بدأت بإنفلات الروح حتى تعويذه لفرحه مؤجله وما بينهما هو هذه الخريطه الكامله مقسمه إلى ثلاث بوابات .
        1- من قصيدة شجرة الحنين إلى طقوس إرتواء
        2- من زهرة النار قلب الديوان وعصبه وقصيدته الأم وعنوانه إلى صحوه غادره
        3- من مشهد بابلى حتى قصيدة تعويذه لفرحه مؤجله

        إ ختراع جديد للنفى
        وتصويباً لطلقات تغتال ما تبقى .

        كيف أسبح فى دخان نارى
        كيف أتزمل فى أعناق بئر .
        لعل هذا الديوان كان تلبية سريعه لنداء أخر ألح على ذاكرة الشعر فكان كما تقول الشاعره
        محيطات تتقارب
        تلبية لنداء حروف تتباعد سيقانها
        لم تعرف يوماً الإعتدال
        مُذ قابيل وهابيل
        حين غنى الطير
        موال الإنسحاب
        تسقى المتلقى ثلاث جرعات من مشروب ساحر ثم تحمل هذا القارىء إثم ما قرأ .
        جرعة أولى , ترسم على الجدار المقابل للخيبه عيون إمرأه بلون السحر .
        جرعه ثانيه , جرائد ...... ورصيف يبكى الأمس تحت أقدام الا جدوى .
        جرعه ثالثه , قطيع فقد الطريق على الجنبات , ذئاب تعوى , وأخرى تعزف النشيد الوطنى .
        ثم تضيف جرعه رابعه ليشترك الجميع فى نفس العصيان .
        إسقنى رابعة فعلّى دين لأمى , حين عصيتها وقلت لن أعود .
        فى مداخل القصيده تصل الحياه إلى حد الإنهاك من إستنزاف قواريرها فتبحث عن قهر رقيق وعشبه للخلاص وفى الميدان الواسع الكبير تدعوا الملائكه أن تمهلوا قبل أن تغلقوا الكتاب من أجل أن يقرأ الوجع أخر قصيده .
        علاقه جديده بين المكان واللغه والوجع .
        خرج من خلال ذلك كله شداً شعرياً عذباً ومتدفقاً فلا هو الخادع ولا بالطيع الذى لا يصدق .
        تتعاقب القصائد فى نسيج واحد يشبه إلى حد كبير نسيج القصه القصيره يحمل لنا مقوماتها ولا نستشعر بغرابه أو مفاجئه حين نجد أنفسنا أمام الشعر الذى لا يحق لصاحبه وحده حق إمتلاكه بل يتوائم لكل قارىء فيبدوا وكأنه يقرأ ذاته .
        غجرية إمتد نشيدها ونشيجها ليفجر لنا بركاناً رائعاً أخرج لنا زهرة من نار .
        على الشاطىء
        ستحكى الصدفات
        عن غجريه كانت تمسد الرمل
        لتخدع العمر
        تقرأ الطالع
        لتدحرج الأيام
        بعيداً عن علامات الإستفهام
        وكان للحكمه والفلسفه أيضاً مكان فتقول فى هدوء ورزانه .
        بعض العتمه وجود
        وكثيراً من النور عدم
        فتحيه واجبه وشكر تقديراً وإعزاز للشاعره الكبيره مالكه حبرشيد على باكورة إنتاجها الأدبى ديوان ( زهرة النار ) الذى بكل تأكيد يضيف حيويه فى الأداء الأنثوى الشعرى صفحه جديده تضاف إلى ديوان العرب .

        الشاعر – محمد عبد الخالق شربى






        مشكور أستاذي الفاضل على تقديم هذه القراءة العاشقة الفاحصة التي وصفت خريطة ديوان الشاعرة أحسن توصيف

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مولاي إسماعيل علالي مشاهدة المشاركة
          مشكور أستاذي الفاضل على تقديم هذه القراءة العاشقة الفاحصة التي وصفت خريطة ديوان الشاعرة أحسن توصيف
          شكرا لمتابعتك مولاى إسماعيل
          و على جميل رأيك

          تقديري و احترامي
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X