
هَا هُمْ كِلابُ الرُّوْمِ سَبُّوا أَحْمَدَا

هَا هُمْ كِلابُ الرُّوْمِ سَبُّوا أَحْمَدَا
وهُنَا نُغَنِّي للْعُرُوْبَةِ والْفِدَا
وهُنَا نُغَنِّي للْعُرُوْبَةِ والْفِدَا
كُلٌّ يَذُوْدُ عَنِ الرَّئِيْسِ بِعِزَّةٍ
وإذا أُسِيْئَ إلى النَّبيِّ تَبَلَّدا
وإذا أُسِيْئَ إلى النَّبيِّ تَبَلَّدا
ويَمُوْجُ مَوْجاً إِنْ ذَكَرْتَ لِأَيِّهمْ
وَطَناً ، تَراهُ عَلى أَخِيْهِ تَأَسَّدا
وَطَناً ، تَراهُ عَلى أَخِيْهِ تَأَسَّدا
وعلى كلابِ الرُّومِ يَخْطُبُ وُدَّهمْ
وَلِمِثْلِهِمْ صِرْنا عَبيْداً سُجَّدا
وَلِمِثْلِهِمْ صِرْنا عَبيْداً سُجَّدا
لَمّاَ عَبَدْنا بالْهَوى دُولارَهُمْ
وكأَنَّهُ صَارَ الْإلهَ الْأَوْحَدا
وكأَنَّهُ صَارَ الْإلهَ الْأَوْحَدا
لَمّاَ اتَّخْذْناهُمْ بِذُلٍّ قِبْلةً
ولَهَمْ نُوَجِّهُ وَجْهَنا كَيْ نَعْبُدا
ولَهَمْ نُوَجِّهُ وَجْهَنا كَيْ نَعْبُدا
وَنَمُدُّ أَيْدِينا لَهُمْ فيْ ذِلَّةٍ
نرْجُوا الْمَعُوْنةِ بالرّكوْعِ تَودُّدَا
نرْجُوا الْمَعُوْنةِ بالرّكوْعِ تَودُّدَا
أَسَفِيْ عَلى جِيْلٍ بِدوْنِ كَرَامَةٍ
أَلِفَ الْخُنُوْعَ وفي الْهَوانِ تَوَحَّدا
أَلِفَ الْخُنُوْعَ وفي الْهَوانِ تَوَحَّدا
لِمَ لا يَسُبُّونَ النَّبيَّ الْمُصْطَفَى
خَيْرَ الْبَرِيَّةِ لَفْظَةً أَوْ مَشْهَدا
خَيْرَ الْبَرِيَّةِ لَفْظَةً أَوْ مَشْهَدا
مَا دامَ فِيْنا مَنْ يَلوْذُ بِكُفْرِهمْ
ويُوادُّ مَنْ حَادَّ الرَّسُوْلَ مُحَمَّدا
ويُوادُّ مَنْ حَادَّ الرَّسُوْلَ مُحَمَّدا
تَبّاً لِحُكَّامِ الْعُرُوْبَةِ كُلِّهمْ
إلاَّ زَعِيماً ذادَ عنْكَ عَلى هُدَى
إلاَّ زَعِيماً ذادَ عنْكَ عَلى هُدَى
فَيَنَالُ يَوْمَ البَعْثِ مِنْكَ شَفاعَةً
ويَتِيهُ في أَعْلى الْجِنانِ مُخَلَّدَا
ويَتِيهُ في أَعْلى الْجِنانِ مُخَلَّدَا
صَلَّى عليْكَ اللهُ يا مَنْ ذِكْرُهُ
في سَاقِ عَرْشِ اللهِ ظَلَّ مُشَيَّدا
في سَاقِ عَرْشِ اللهِ ظَلَّ مُشَيَّدا
والعَفْوُ مِنْكَ إذا عَجَزْتُ وبُعْثِرَتْ
مِنِّي حُرُوفِي حِينَ لَبَّيْتُ النِّدا
مِنِّي حُرُوفِي حِينَ لَبَّيْتُ النِّدا
,,,,,,,,,,
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد
أحمـــ الجمل ـــد
تعليق