تويت
تأمــلات
يـا نفـــسُ هيــــمي بالبصَـــــرْ
واستشـــــرفي بـَـــوحَ الفِكــــرْ
وتدثَّــــــري حُلـــــلَ المَــــدى
واستـــــلهمي منـــــها العِبــــرْ
وتفكَّـــــــــري فــي صِبغــــةٍ
فُطِـــــرتْ بإحكـــــامِ القَــــدرْ
وتأمَّــــــلي سِـــــرَّ الحَيـــــا
ةِ .. وأمعـــــني فيــــها النَّظــــرْ
هـــــذي الطبيـــــعةُ حــــولنا
حُفــــت بأنـــــواعِ الصُّـــــورْ
الظِّـــــــلُ فيــــــــها وارِفٌ
والنَّبـــــتُ يزهـــــو والشَّجـــرْ
والمــــــاءُ يجــــــري دافِـــقاً
والغُصــــــنُ يرنــــو للزَّهــــرْ
والطَّيـــــرُ فيـــها قــد شـــدت
أحلــــى ترانيـــــمِ الوَتــــــرْ
سهـــــلٌ ووديــــــانٌ هُنَــــا
أرضٌ توشَّـــــــت بالخُضَــــــرْ
وهنـــــــاكَ مُرتَفـــــعٌ سمـــا
خلــــفَ الصَّــــحاري والقِفَــــرْ
اللهُ أبـــــــــدعَ صُنعَـــــــها
ربُّ العَــــــــوالمِ والبَشـــــــرْ
وتأمَّلــــــي الغيــــــمَ الــذي
فــــوقَ الرُّبــــوعِ قـد انتشـــرْ
في بَرقِـــــهِ خَـــــوفٌ . . وبيــ
ن رُكامِــــهِ بِشْـــــرٌ حضَــــرْ
والأرضُ .. تهتــــــزُّ اخضِــــــرا
راً .. حيــــنما يهمـــي المَطــــرْ !
والرِّيـــــحُ .. حيـــن تُلقِّـــحُ الـ
أشجــــــارَ .. يــــزدانُ الثَّمـــرْ
واللَّيـــــلُ يعقبــــــهُ النَّــــها
رُ بحسبــــةٍ .. طــــولَ الدَّهَــــرْ
وتأمَّـــــلي تــــلكَ الكـــــوا
كِـــبَ في السمــــاءِ كمـــا الدُّررْ !
وتأمَّـــــلي الكـــــونَ الـــذي
حـــارت بِـــهِ كـــلُّ الفِكَــــرْ !
مَـــن علَّــــمَ الحيــــوانَ حيــ
نَ الخطـــبِ .. أسبـــابَ الحَــــذرْ !
مَـــن علَّــــمَ الإنســـــانَ هـ
ذا العِلــــمِ .. فارتــــادَ القَمَـــرْ !
مَــن بــثَّ فيـــهِ الحُـــزنَ والـ
آهـــاتِ .. مِــن وقـــعِ الكَــدَرْ !
مَــن مــــدَّهُ بالأُنـــــس والــ
أفـــراحِ .. مِــن بعـــدِ الضَّجَـــرْ !
والطيــــرُ يـــــأتي وكـــــرَهُ
بعــــدَ التَّرحُّـــــلِ والسَّفَــــرْ !
والنَّمــــلُ يســــعى باجتـــــها
دٍ .. مـــا تــــــوانى أو فَتَــــرْ !
والنَّحــــلُ يتَّخِـــــذُ الجِبــــا
لَ مســــاكِناً .. ومِـــن الشَّجَـــرْ !
ومِــن الزُّهــــــورِ يمــــــدُّنا
عَســـــلاً شِفـــــاءً للضَّـــرَرْ !
مَــن ذا الــــذي يشفــــي المريــ
ضَ .. وبالبـــــلاءِ قــد احتَضَـــرْ !
مَــن يحفــــظُ الرَّكـــبَ المُســـا
فِـــرَ .. بيــن أمـــواجِ البَحَــــرْ !
وتأمَّــــــــلي الثُّعبـــــــانَ إذ
يحيـــــا .. وفي فَمِــــهِ الخَطَـــرْ !
منظومـــــــةٌ قـــد أُحكِمــــت
والأمـــــرُ فيــــها مُستَطَـــــرْ
اللهُ أبــــــــدعَ صُنعَـــــــها
ربُّ الخَــــــــلائِقِ والبَشَـــــرْ !
* * *
واستشـــــرفي بـَـــوحَ الفِكــــرْ
وتدثَّــــــري حُلـــــلَ المَــــدى
واستـــــلهمي منـــــها العِبــــرْ
وتفكَّـــــــــري فــي صِبغــــةٍ
فُطِـــــرتْ بإحكـــــامِ القَــــدرْ
وتأمَّــــــلي سِـــــرَّ الحَيـــــا
ةِ .. وأمعـــــني فيــــها النَّظــــرْ
هـــــذي الطبيـــــعةُ حــــولنا
حُفــــت بأنـــــواعِ الصُّـــــورْ
الظِّـــــــلُ فيــــــــها وارِفٌ
والنَّبـــــتُ يزهـــــو والشَّجـــرْ
والمــــــاءُ يجــــــري دافِـــقاً
والغُصــــــنُ يرنــــو للزَّهــــرْ
والطَّيـــــرُ فيـــها قــد شـــدت
أحلــــى ترانيـــــمِ الوَتــــــرْ
سهـــــلٌ ووديــــــانٌ هُنَــــا
أرضٌ توشَّـــــــت بالخُضَــــــرْ
وهنـــــــاكَ مُرتَفـــــعٌ سمـــا
خلــــفَ الصَّــــحاري والقِفَــــرْ
اللهُ أبـــــــــدعَ صُنعَـــــــها
ربُّ العَــــــــوالمِ والبَشـــــــرْ
وتأمَّلــــــي الغيــــــمَ الــذي
فــــوقَ الرُّبــــوعِ قـد انتشـــرْ
في بَرقِـــــهِ خَـــــوفٌ . . وبيــ
ن رُكامِــــهِ بِشْـــــرٌ حضَــــرْ
والأرضُ .. تهتــــــزُّ اخضِــــــرا
راً .. حيــــنما يهمـــي المَطــــرْ !
والرِّيـــــحُ .. حيـــن تُلقِّـــحُ الـ
أشجــــــارَ .. يــــزدانُ الثَّمـــرْ
واللَّيـــــلُ يعقبــــــهُ النَّــــها
رُ بحسبــــةٍ .. طــــولَ الدَّهَــــرْ
وتأمَّـــــلي تــــلكَ الكـــــوا
كِـــبَ في السمــــاءِ كمـــا الدُّررْ !
وتأمَّـــــلي الكـــــونَ الـــذي
حـــارت بِـــهِ كـــلُّ الفِكَــــرْ !
مَـــن علَّــــمَ الحيــــوانَ حيــ
نَ الخطـــبِ .. أسبـــابَ الحَــــذرْ !
مَـــن علَّــــمَ الإنســـــانَ هـ
ذا العِلــــمِ .. فارتــــادَ القَمَـــرْ !
مَــن بــثَّ فيـــهِ الحُـــزنَ والـ
آهـــاتِ .. مِــن وقـــعِ الكَــدَرْ !
مَــن مــــدَّهُ بالأُنـــــس والــ
أفـــراحِ .. مِــن بعـــدِ الضَّجَـــرْ !
والطيــــرُ يـــــأتي وكـــــرَهُ
بعــــدَ التَّرحُّـــــلِ والسَّفَــــرْ !
والنَّمــــلُ يســــعى باجتـــــها
دٍ .. مـــا تــــــوانى أو فَتَــــرْ !
والنَّحــــلُ يتَّخِـــــذُ الجِبــــا
لَ مســــاكِناً .. ومِـــن الشَّجَـــرْ !
ومِــن الزُّهــــــورِ يمــــــدُّنا
عَســـــلاً شِفـــــاءً للضَّـــرَرْ !
مَــن ذا الــــذي يشفــــي المريــ
ضَ .. وبالبـــــلاءِ قــد احتَضَـــرْ !
مَــن يحفــــظُ الرَّكـــبَ المُســـا
فِـــرَ .. بيــن أمـــواجِ البَحَــــرْ !
وتأمَّــــــــلي الثُّعبـــــــانَ إذ
يحيـــــا .. وفي فَمِــــهِ الخَطَـــرْ !
منظومـــــــةٌ قـــد أُحكِمــــت
والأمـــــرُ فيــــها مُستَطَـــــرْ
اللهُ أبــــــــدعَ صُنعَـــــــها
ربُّ الخَــــــــلائِقِ والبَشَـــــرْ !
* * *
تعليق