عادَ العيدُ ولم يعودوا
وما عادَ دهري بهم يجودُ
وبتُّ ليلي أتجرّعُ الذّكرى
وبابُ الأملِ موصودُ
وأتساءَلُ ماذا جنيتُ
ليكونَ حظِّيَ الهجرانُ والصّدودُ
وتُطِلُّ منْ رأسي الهمومُ تلومُني
على ما أضعتُ من عُمري
والعُمْرُ مفقودُ
وصعبٌ عمرٌ تولّى
إلى جادَتِنا يعودُ
والشّمسُ تعاتِبني إذ تقرعُ بابي
وتقولُ اصْحِ فاليومَ مشهودُ
قومي تهيَّئي وتزيَّني
فحظُّكِ في الدّنيا ممدودُ
وكلُّها كأسٌ على القلوبِ دائرَةٌ
ولا بُدَّ أن يُلاقي وَعْدَهُ الموعودُ
لبنى
وما عادَ دهري بهم يجودُ
وبتُّ ليلي أتجرّعُ الذّكرى
وبابُ الأملِ موصودُ
وأتساءَلُ ماذا جنيتُ
ليكونَ حظِّيَ الهجرانُ والصّدودُ
وتُطِلُّ منْ رأسي الهمومُ تلومُني
على ما أضعتُ من عُمري
والعُمْرُ مفقودُ
وصعبٌ عمرٌ تولّى
إلى جادَتِنا يعودُ
والشّمسُ تعاتِبني إذ تقرعُ بابي
وتقولُ اصْحِ فاليومَ مشهودُ
قومي تهيَّئي وتزيَّني
فحظُّكِ في الدّنيا ممدودُ
وكلُّها كأسٌ على القلوبِ دائرَةٌ
ولا بُدَّ أن يُلاقي وَعْدَهُ الموعودُ
لبنى
تعليق